نهج البلاغه خطبه ها خطبه شماره 117 (شرح میر حبیب الله خوئی«میرزا حبیب الله خوئی»)

خطبه 118 صبحی صالح

118- و من كلام له ( عليه ‏السلام  ) في الصالحين من أصحابه‏

أَنْتُمُ الْأَنْصَارُ عَلَى الْحَقِّ

وَ الْإِخْوَانُ فِي الدِّينِ

وَ الْجُنَنُ يَوْمَ الْبَأْسِ

وَ الْبِطَانَةُ دُونَ النَّاسِ

بِكُمْ أَضْرِبُ الْمُدْبِرَ

وَ أَرْجُو طَاعَةَ الْمُقْبِلِ

فَأَعِينُونِي بِمُنَاصَحَةٍ خَلِيَّةٍ مِنَ الْغِشِّ

سَلِيمَةٍ مِنَ الرَّيْبِ

فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج8  

و من كلام له عليه السّلام و هو المأة و السابع عشر من المختار فى باب الخطب

أنتم الأنصار على الحقّ، و الإخوان في الدّين، و الجنن يوم‏ البأس، و البطانة دون النّاس، بكم أضرب المدبر، و أرجو طاعة المقبل، فأعينوني بمناصحة جليّة من الغشّ، سليمة من الرّيب، فواللَّه إنّي لأولى النّاس بالنّاس.

اللغة

(الجنن) جمع الجنّة و هى ما استترت به من سلاح و (بطانة) الرّجل خاصّته و أصحاب سرّه و (خليّة) في بعض النسخ بالجيم و في بعضها بالخاء.

الاعراب

دون ظرف إما بمعنى عند أو بمعنى سوى، و الفاء في قوله: فأعينوني فصيحة

المعنى

اعلم أنّ هذا الكلام على ما رواه الشارح المعتزلي من المدايني و الواقدى قاله أمير المؤمنين عليه السّلام للأنصار بعد فراغه من حرب الجمل، و الغرض بذلك مدح أصحابه و استمالة قلوبهم إلى مناصحته فقوله عليه السّلام: (أنتم الأنصار على الحقّ) أى النّاصرون لي و المعينون على الحقّ الذّابون عن الباطل (و الاخوان في الدّين) لقوله سبحانه: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (و الجنن) و التّرس (يوم البأس) أى يوم الشّدة و الحرب (و البطانة) أى خاصّتى و خالصتى الذين لا اطوى عنكم سرّى (دون النّاس) أى عندهم يعني أنّكم عندهم معروفون باختصاصي، أو أنتم البطانة لي سوى النّاس أى ليس لي بطانة غيركم (بكم أضرب المدبر) عن الحقّ (و أرجو طاعة المقبل) يعني من أقبل إلىّ إذا رأى أخلاقكم الحميدة أطاعني بصميم قلبه، و يمكن أن يراد بالمقبل من كان من شأنه الاقبال و الطاعة، و إذا كنتم بهذه المثابة (فأعينوني بمناصحة جليّة) أى صافية أو خالية (من الغشّ) و التدليس (سليمة من الرّيب) أى سالمة من الشّك في استحقاقي للخلافة و الولاية (فواللَّه انى لأولى النّاس بالنّاس) و أحقّ بالامامة.

الترجمة

از جمله كلام آن حضرتست در مدح أصحاب خود كه فرموده: كه شما يارى كنندگانيد بر راه راست، و برادرانيد در دين، و سپرهائيد در روز سختى و شدّت، و خواص منيد در نزد مردمان، باعانت شما مى‏ زنم پشت گرداننده از حق را، و بوجود شما اميد مى‏ دارم رو آورنده را پس اعانت نمائيد بنصيحت كردنى كه خالى است از نقص و عيب، و سالم است از شك و ريب، پس قسم بخدا كه بدرستى من بهترين مردمانم بمردمان، و أولايم بايشان از ديگران.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی«میرزا حبیب الله خوئی»

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.