google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
50 نامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئینامه هاشرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 59 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 60 صبحی صالح

60- و من كتاب له ( عليه ‏السلام  ) إلى العمال الذين يطأ الجيش عملهم‏

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَنْ مَرَّ بِهِ الْجَيْشُ مِنْ جُبَاةِ الْخَرَاجِ وَ عُمَّالِ الْبِلَادِ

 أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ سَيَّرْتُ جُنُوداً هِيَ مَارَّةٌ بِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ قَدْ أَوْصَيْتُهُمْ بِمَا يَجِبُ لِلَّهِ عَلَيْهِمْ مِنْ كَفِّ الْأَذَى وَ صَرْفِ الشَّذَا وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكُمْ وَ إِلَى ذِمَّتِكُمْ مِنْ مَعَرَّةِ الْجَيْشِ إِلَّا مِنْ جَوْعَةِ الْمُضْطَرِّ لَا يَجِدُ عَنْهَا مَذْهَباً إِلَى شِبَعِهِ

فَنَكِّلُوا مَنْ تَنَاوَلَ مِنْهُمْ شَيْئاً ظُلْماً عَنْ ظُلْمِهِمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَ سُفَهَائِكُمْ عَنْ مُضَارَّتِهِمْ وَ التَّعَرُّضِ لَهُمْ فِيمَا اسْتَثْنَيْنَاهُ مِنْهُمْ

وَ أَنَا بَيْنَ أَظْهُرِ الْجَيْشِ فَارْفَعُوا إِلَيَّ مَظَالِمَكُمْ وَ مَا عَرَاكُمْ مِمَّا يَغْلِبُكُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَا لَا تُطِيقُونَ دَفْعَهُ إِلَّا بِاللَّهِ وَ بِي فَأَنَا أُغَيِّرُهُ بِمَعُونَةِ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار التاسع و الخمسون‏ و من كتاب له عليه السلام الى العمال الذين يطأ الجيش عملهم [عملهم الجيوش‏] من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من مر به الجيش من جباة الخراج و عمال البلاد:

أما بعد، فإني قد سيرت جنودا هي مارة بكم إن شاء الله، و قد أوصيتهم بما يجب لله عليهم من كف الأذي و صرف الشذى، و أنا أبرء إليكم و إلى ذمتكم من معرة الجيش إلا من جوعة المضطر لا يجد عنها مذهبا إلى شبعه، فنكلوا من [بمن‏] تناول منهم [شيئا] ظلما عن ظلمهم، و كفوا أيدى سفهائكم عن مضارتهم و التعرض لهم فيما استثنيناه منهم و أنا بين أظهر الجيش فارفعوا إلى مظالمكم و ما عراكم مما يغلبكم من أمرهم، و لا تطيقون دفعه إلا بالله و بي [فأنا] أغيره بمعونة الله إن شاء [الله‏].

اللغة

(الجباة): جمع جابي: الذين يجمعون الخراج، جبيت الماء في الحوض،أى جمعته، (الشذى): الضرب و الشر، لقد أشذيت و آذيت، (المعرة): المضرة عره معرة أى ساءه، (جوعة): مرة من جاع، (نكلوا) أى عاقبوا، خوفوا جبنوا، نكل ينكل بالضم: جبن، (عراه) الأمر: غشيه.

الاعراب‏

من جباة الخراج: لفظة من بيانية، هى مارة بكم: جملة اسمية، صفة للجنود أو حال عنه، عنها: ظرف مستقر مفعول ثان لقوله «لا يجد» و مذهبا مفعوله الأول اخر عنه و «إلى شعبه» متعلق بقوله «مذهبا»، ظلما: عطف بيان قوله شيئا.

المعنى‏

هذا بلاغ رسمي صدر منه عليه السلام يهدف إلى حفظ الأمن و النظام في البلاد الواقعة على مسير الجنود الواجفة إلى جبهة الحرب، و الظاهر منه أنه عليه السلام يسير مع الجنود و له زحفان معها للجنود:

1- من المدينة إلى الكوفة إلى البصرة في حرب الجمل.

2- من الكوفة إلى الشام في حرب صفين.

فمن المقصود بقوله عليه السلام‏ (من مر به الجيش)؟ و هل يمكن أن يكون المخاطب به كل أحد من جباة الخراج و العمال‏ الشامل لأهل الذمة ففوض أمر محاكمة من ظلم من الجيش إلى كل فرد و فوض إليه مجازاته و عقوبته فكيف يستقيم ذلك؟ و هل ينتج إلا الهرج و المرج و الشغب؟! فلا بد و أن يكون المخاطب عموم أهل كل بلد على نحو الواجب الكفائي و يحتاج إجراء هذا الأمر إلى لجنة مركبة من أعضاء ينتدبون لإجراء مثل هذه الامور عن قبل كل أهل البلد البالغين الواجدين لشرائط الانتخاب و الانتداب و هى المعبر عنه بلجان الايالات و الولايات المنظورة في تشكيلات الدول الراقية لبسط الديموقراطية السامية.

فكتابه عليه السلام هذا ينظر إلى تشريع هذا النظم الهام الديموقراطي، و قد صرح عليه السلام بتفويض الاختيارات في محاكمة الجندي المتعدي و مجازاته و هى‏ شعبة هامة من دائرة العدلية في التشكيلات المدنية الراقية، و لا بد من اقتدار هذه اللجان على إجراء اصول المحاكمات و تنفيذ المجازات بوجدان الرجال الاخصائيين في هذه المسائل الهامة، و يشعر بجواز تصدي أهل الكتاب الذميين لذلك إذا كان عمال بلد منهم خاصة أو مساهمين مع المسلمين لأن خطابه عليه السلام يشملهم لقوله:(و أنا أبرأ إليكم و إلى ذمتكم).

قال الشارح المعتزلي «ص 147 ج 17»: و إلى ذمتكم‏، أى اليهود و النصارى الذين بينكم، قال عليه السلام «من آذى ذميا فكأنما آذاني» و قال: إنما بذلوا الجزية لتكون دماؤهم كدمائنا، و أموالهم كأموالنا، و يسمى هؤلاء ذمة، أى أهل ذمة بحذف المضاف.

و قد استثنى‏ من معرة الجيش‏ و ضرره بالناس مادة واحدة عن العقوبة و هى مورد الاضطرار لسد الجوعة و حفظ النفس عن التلف فيجوز له أخذ ما يأكله إلى حد الشبع و لكن الظاهر ضمانه لقيمة ما يأخذه اضطرارا لأن الاضطرار يسقط الحرمة و العقوبة لا الضمان كما هو مقرر في الفقه.

قال ابن ميثم «ص 199 ج 5»: و تقدير الكلام: فإني‏ أبرء إليكم من معرة الجيش إلا من معرة جوعة المضطر منهم، فأقام المضاف إليه مقام المضاف أو أطلقه مجازا إطلاقا لاسم السبب على المسبب.

أقول: و هل يجوز معرتهم للاضطرار في غير مورد الجوعة كما إذا اضطروا إلى قطع الأشجار للبنايات الضرورية للجيش أو الاسكان في البيوت للاضطرار إلى توقي الحر و البرد و غير ذلك؟ يشعر إضافة الجوعة إلى المضطر بالعموم و يؤيده قاعدة الاضطرار المأخوذة من حديث الرفع المشهور «رفع عن امتي تسعة» و عد منها ما اضطروا إليه.

الترجمة

از نامه ‏اى كه به كارگران و كارمندان شهرهاى سر راه قشون نگاشته است:

از طرف بنده خدا علي أمير مؤمنين بهر كس لشكر بدو گذرد از كارمندان‏ جمع ماليات و خراج و از كارگران و كاركنان همه شهرستانها.

أما بعد، براستى كه من لشكرهائى گسيل داشتم كه بخواست خدا بر شما گذر خواهند كرد، من سفارش آنچه را خدا بر آنها واجب كرده است نموده ‏ام كه خود را از آزار و رنج دادن مردم نگه دارند، من پيش شما مسلمانان و در برابر هر كه در پناه دارم از ديگران بيزار و بري هستم از زيانكاريهاى لشكريانم مگر گرسنه‏اى از راه ناچارى براى رفع گرسنگى از مال كسى بهره گيرد و راه ديگرى براى رفع نياز خود نداشته باشد، شما هر كه را كه چيزى بستم از آنان بر گرفت خود او را بسزا برسانيد و از ستمش بازداريد.

و دست كم خردان شهرستان خود را از زيان رساندن بلشكر و در آويختن با آنان جز در موردى كه استثناء كردم كوتاه سازيد، و من خود بهمراه لشكرم و هر ستم و ناگوارى از آنها بشما رخ داد و بر شما چيره شدند و چاره آنرا جز بكمك خداوندى نتوانيد بخود من مراجعه كنيد و من بكمك خداوند و خواست خدا آنرا چاره كنم و نگون گردانم.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=