نهج البلاغه نامه ها نامه شماره 67 شرح میر حبیب الله خوئی(به قلم علامه حسن زاده آملی )

نامه 68 صبحی صالح

68- و من كتاب له ( عليه ‏السلام  ) إلى سلمان الفارسي رحمه الله قبل أيام خلافته‏

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا قَاتِلٌ سَمُّهَا فَأَعْرِضْ عَمَّا يُعْجِبُكَ فِيهَا لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكَ مِنْهَا وَ ضَعْ عَنْكَ هُمُومَهَا لِمَا أَيْقَنْتَ بِهِ مِنْ فِرَاقِهَا وَ تَصَرُّفِ حَالَاتِهَا

وَ كُنْ آنَسَ مَا تَكُونُ بِهَا أَحْذَرَ مَا تَكُونُ مِنْهَا فَإِنَّ صَاحِبَهَا كُلَّمَا اطْمَأَنَّ فِيهَا إِلَى سُرُورٍ أَشْخَصَتْهُ عَنْهُ إِلَى مَحْذُورٍ أَوْ إِلَى إِينَاسٍ أَزَالَتْهُ عَنْهُ إِلَى إِيحَاشٍ وَ السَّلَامُ

شرح وترجمه میر حبیب الله خوئی ج20  

المختار السابع و الستون و من كتاب له عليه السلام الى سلمان الفارسى رحمه الله قبل أيام خلافته‏

أما بعد، فإنما مثل الدنيا مثل الحية، لين مسها قاتل سمها، فأعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها، و ضع عنك همومها، لما أيقنت به من فراقها، و تصرف حالاتها، و كن آنس ما تكون بها أحذر ما تكون منها، فإن صاحبها كلما اطمأن فيها إلى سرور أشخصته عنه إلى محذور [أو إلى إيناس أزالته عنه إلى إيحاش، و السلام- شرح المعتزلي-].

اللغة

(أشخصته): أذهبته.

الاعراب‏

لين: خبر مقدم و مسها: مبتداء مؤخر و كذا ما بعدها و كلتا الجملتين بمنزلة عطف البيان لقوله عليه السلام «مثل الدنيا مثل الحية» فترك فيهما حرف العطف و وصل بينهما و بينها، كن آنس ما تكون- إلخ-: قال ابن ميثم: ما مصدرية و آنس ينصب على الحال و أحذر خبر كان.

أقول: و الأولى جعل آنس و أحذر خبرا واحدا لكان، فيكون من قبيل قولهم «الرمان حلو حامض».

المعنى‏

قال الشارح المعتزلي «ص 39 ج 18 ط مصر»: و كان‏ سلمان‏ من شيعة علي‏ عليه السلام‏ و خاصته و تزعم الامامية أنه أحد الأربعة الذين حلقوا رؤوسهم و أتوه متقلدي سيوفهم في خبر يطول.

و قد روى من حديث ابن بريده عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال: أمرني ربي بحب أربعة، و أخبرني أنه يحبهم: علي و أبوذر و المقداد و سلمان.

الترجمة

از نامه‏اى كه آن حضرت عليه السلام پيش از دوران خلافتش به سلمان فارسى- رحمه الله- نگاشته:

أما بعد، همانا دنيا مارى را ماند نرم اندام و زهر آگين، از آنچه‏ اش كه خوشت آمد روى بر گردان و دورى گزين كه بسيار بى ‏وفا است و اندكى با تو همراه مى ‏شود، هيچ اندوه دنيا را مخور، چه بخوبى مى‏ دانى از تو جدا مى ‏شود و ديگر گونيها دارد، هر گاه بيشتر با او انس گرفتى و دل آرام تو شد بيشتر از او در حذر باش و بترس، زيرا يار دنيا هر چه بشادى آن دلبند و خاطر جمع باشد او را بمشكل و محذور پرتاب مى ‏كند، و هر گاه بارامش او مطمئن شود او را بهراس مى ‏افكند.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.