سه نظريه درباره استناد نهج البلاغه به امير المؤمنين عليه السلام وجود دارد :
نظريه يكم مقدارى از سخنان نهج البلاغه از امير المؤمنين است و استناد مقدار ديگر به آن حضرت مشكوك است .
نظريه دوم بعضى از خطبه ها و نامه ها مربوط به آن حضرت نيست .
نظريه سوم همه نهج البلاغه بطور قطع از امير المؤمنين است و حتى نبايد در استناد مواردى جزئى از اين كتاب به آن حضرت ترديد كرد .
درباره هر سه نظريّه چه بطور منظم و چه بطور متفرقه مباحث فراوانى صورت گرفته است . ما آن مباحث را در اينجا نمى آوريم . تنها به چند مسئله مهم اشاره مى كنيم :
1 اگر اين احتمال را بپذيريم كه شخصى به شرافت و صدق و صفا و معرفت سيد رضى حاضر شود كه گفته ها و افكار خود را به على بن ابيطالب ( ع ) نسبت بدهد و در آن نسبت دقت و مراعات كامل از نظر اختلاف روايت در كلمه و جملات هم انجام بدهد و چنين دروغ بزرگ را كه شايد نظير آن را تاريخ معرفت بشرى نشان نداده باشد ، مرتكب شود ، كدامين دليل مى تواند صحت نقل اقوال موثّقترين ناقلان آثار را اثبات كند ؟ آيا با پذيرش احتمال فوق ، همه معارف ما كه با تكيه به صدق گفتار و عدالت شخصيت نقل كنندگان ، ثابت مى شود ، متزلزل نمى گردد ؟ قطعا چنين است ، ما ديگر راهى براى درستى نسبت آن معارف نخواهيم داشت . ما نمىدانيم چه مصلحتى بوده است كه سيد رضى را وادار كرده است كه براى اثبات عظمت راستگو و راستگارترين فرد تاريخ دست بچنان دروغ تاريخى بزند .
2 هر محققى بى غرض با مطالعه آثار ادبى و علمى سيد رضى به آسانى مى تواند كيفيت و ارزش معرفتى او را بدست بياورد و آنگاه آنها را با محتويات نهج البلاغه مقايسه نمايد . مسلم است كه با اين مقايسه خواهد فهميد كه معارف محدود و چند بعدى معمولى سيد رضى با محتويات نهج البلاغه كه داراى ابعاد نامحدود و معارفى با سيستم باز است ، بهيچ وجه قابل مقايسه نمى باشد .
3 در آن هنگام كه سيد رضى در عظمت بعضى از جمله ها خيره ميشود و در شگفتى فرو مى رود و سخن را در عالى ترين حدّ معارف بشرى ، تلقى مى نمايد ، آيا او خودستايى مى كند ؟ آيا تمجيد و تعظيم از اثر خود ، و خيرگى در آن براى يك مرد آگاه ، مسخره نيست ؟
4 اگر واقعا سيد رضى به صعود بر چنان قله با عظمت و معرفت و كمال نايل شده بود ، كه نهج البلاغه نشان مى دهد ، چرا آن معارف و كمال را در اشكال مناسب به خود نسبت نداد . اگر بگوييد : جامعه سيد رضى استناد آن معارف و كمالات را از وى نمىپذيرفت . پاسخش اينست كه مگر جامعه « على بن ابيطالب » درك مي كرد كه او چه مىگويد و رهسپار كدامين قله كمال انسانى الهى است ؟
5 آشنايان عميق با ادبيات و ساير معارف اصيل اسلامى ، در وحدت سبك سخنان نهج البلاغه مى بينند كه محتويات اين كتاب با وضوح كامل از وحدت عالى شخصيت گوينده اش كشف مى كند . اين وحدت شخصيت هم با تعدّد گويندگان نهج البلاغه منافات دارد و هم شخصيتى ديگر را در مقام والاى على ( ع ) فرض مي كند كه از نظر تاريخى باستثناى خود خاتم الانبياء ( ص ) ديده نشده است.
6 سيد رضى در موقع تفسير بعضى از احاديث پيغمبر اكرم ( ص ) ميگويد :اين مضمون را گفتار امير المؤمنين توضيح مىدهد و گفتارى را كه از آن بزرگوار نقل مى كند ، از جملات نهج البلاغه است [مصادر نهج البلاغه عبد الزهراء الحسينى الخطيب چاپ اول ج 1 ص 117] .
7 بعضى از منابع محتويات نهج البلاغه كه پيش از سيد رضى تأليف شده است ، از تحقيقات باارزش متتبع معروف عبد الزهراء الحسينى بقرار زير است [جمع آورى نهج البلاغه بوسيله سيد رضى در سال 400 بوده است ، مأخذ مزبور ص 27 .تذكر تاريخى كه در ميان پارانتزها تعيين شده است ، سال وفات است .] .
1 اثبات الوصية على بن حسين مسعودى ( 333 ) 2 الاخبار الطوال ابو حنيفه احمد بن داود دينورى ( 290 ) 3 اخبار القضاة وكيع محمد بن خلف بن حيان ،تحقيق عبد العزيز مصطفى مراغى 4 اسماء المغتالين من الاشراف فى الجاهلية و الاسلام محمد بن حبيب بغدادى ( 245 ) 5 الاشتقاق ابو بكر محمد بن الحسن بن دريد ( 321 ) 6 اعجاز القرآن ابو بكر محمد بن طيب باقلانى ( 372 ) 7 اغانى ابو الفرج اصفهانى ( 356 ) 8 اكمال الدين و اتمام النعمة صدوق ابن بابويه ( 380 ) 9 امالى ابو القاسم عبد الرحمان معروف به زجاجى ( 329 ) 11 امالى محمد بن 10 امالى ابوالقاسم عبد الرحمانمعروف به زجاجى ( 329 ) 11 امالى محمد بن حبيب بغدادى ( 245 ) 12 امالى صدوق . آخرين مطلب را كه در اين كتاب گفته است سال 368 بوده است . 13 الامامة و السياسة ابن قتيبة دينورى ( 276 ) 14 الامتاع و المؤانسه ابو حيان توحيدى ( در حدود 380 ) 15 الامثال مفضل بن محمد ضبّى ( 168 ) 16 انساب الاشراف بلاذرى ( 279 ) 17 الاوائل ابو هلال عسكرى ( 390 ) 18 البديع عبد اللّه بن معتزّ عبّاسى ( مقتول در 296 ) 19 بصائر الدرجات ابو جعفر صفار ( 290 ) 20 البيان و التبيين ابو عثمان جاحظ ( 255 ) 21 تاريخ الامم و الملوك محمد بن جرير طبرى ( 310 ) 22 تاريخ يعقوبى ( 284 ) 23 تحف العقول ابن شعبة ( معاصر صدوق ) 24 تفسير على بن ابراهيم بن هاشم قمى ( از رجال قرن سوم ) 25 تفسير عيّاشى ( از رجال قرن سوم ) 26 توحيد صدوق 27 الجمل ابو مخنف لوط بن يحيى ازدى ( 175 ) 28 الجمل ابو الحسن مدائنى ( 225 ) 29 الجمل ابو عبد اللّه ابن واقد مدائنى ( 207 ) 30 جمهرة الامثال ابو هلال عسكرى ( 395 ) 31 جمهرة الانساب ابو منذر كلبى ( 204 يا 206 ) 32 حلية الاولياء ابو نعيم اصفهانى ( 402 ) .
توضيح اگر چه ابو نعيم معاصر سيد رضى است ، ولى ابو نعيم آنچه را كه از امير المؤمنين ( ع ) در حلية الاولياء نقل مى كند ، با اسناد متصل به آن حضرت مي رساند ،به اضافه اينكه گاهى جملات ابو نعيم يا جملاتى كه سيد رضى نقل كرده است ،مختلف مى باشد .
33 الحيوان جاحظ ( 255 ) 34 خصال شيخ صدوق ( 381 ) 35 الخوارج ابو الحسن مدائنى ( 225 ) 36 دعائم الاسلام قاضى نعمان مصرى ( 363 ) 37 الرسائل محمد بن يعقوب كلينى ( 329 ) 38 الزواجر و المواعظ ابو احمد حسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكرى از مشايخ صدوق 39 الثورى ابو عمرو عامر بن شراحيل كوفى معروف به شعبى ( 104 ) 40 الصديق و الصداقة ابو حيان توحيدى ( 380 ) 41 صفين ابو الحسن مدائنى ( 225 ) 42 صفين نصر بن مزاحم منقرى ( 202 ) 43 الصناعتين ابو هلال عسكرى ( 395 ) 44 الطبقات الكبرى ابو عبد اللّه محمد واقدى ( 230 ) 45 طبقات النحويين ابو بكر زبيدى ( 379 ) 46 العقد الفريد احمد بن عبد ربه مالكى ( 328 ) 47 علل الشرايع صدوق ( 381 ) 48 عيون اخبار الرضا صدوق 49 عيون الاخبار ابن قتيبة ( 276 ) 50 الغارات ابراهيم بن هلال ثقفى ( 283 ) 51 غريب الحديث ابو عبيد قاسم بن سلام ( 223 ) 52 غريب الحديث ابن قتيبه ( 276 ) 53 الغيبة محمد بن ابراهيم نعمانى ( ابن ابى زينب ) ( از علماى قرن سوم ) 54 الفاضل ابو العباس مبرد ( 258 ) 55 فتوح البلدان بلاذرى ( 279 ) 56 الفتوح ابو محمد احمد بن اعثم ( 314 ) 57 الفضائل احمد بن حنبل 58 قوت القلوب ابو طالب مكّى ( 382 ) 59 كافى ( اصول و فروع ) محمد بن يعقوب كلينى ( 329 ) 60 الكامل ابو العباس محمد بن يزيد ازدى ( المبرد ) ( 285 ) 61 نقض العثمانيه ابو جعفر محمد بن عبد اللّه معتزلى ( 240 ) 62 المجالس ابو العباس احمد بن يحيى نحوى ( ثعلب ) ( 291 ) 63 المحاسن ابو جعفر احمد بن خالد البرقى ( 274 يا 280 ) 64 المحاسن و الاضداد جاحظ ( 255 ) 65 المحاسن و المساوى ابراهيم بن محمد بيهقى ( از رجال قرن سوم ) 66 مروج الذهب مسعودى ( 333 يا 345 ) 67 المعارف ابن قتيبه دينورى ( 276 ) 68 معانى الاخبار صدوق 69 المعمرون و الوصايا ابو حاتم سجستانى ( 255 ) 70 مقاتل الطالبيين ابو الفرج اصفهانى ( 356 ) 71 من لا يحضره الفقيه صدوق 72 الموشى او الظرف و الظرفاء ابو الطيب محمد بن احمد بن اسحق اعرابى ( و شاء ) ( از ادباى قرن سوم ) 73 الموفقيات زبير بن بكار ( 256 ) 74 الوزراء و الكتاب محمد بن عبدوس بن عبد الجهشيارى ( 331 ) 75 الولاة و القضاة ابو عمرو محمد بن يوسف الكندى ( 350 ) [مصادر نهج البلاغه و اسانيده عبد الزهراء الحسينى الخطيب ج 1 ص 27 تا 37] .
ملاحظه مى شود كه خطبه ها و نامه ها و كلمات قصار امير المؤمنين عليه السلام پيش از آنكه سيد رضى چشم به دنيا باز كند و يا پيش از آنكه نهج البلاغه را جمع آورى نمايد ، بطور متفرق در منابع فراوانى از شخصيتهاى عالم و مورد وثوق قطعى ثبت شده بوده است . لذا تشكيك بعضى از اشخاص در موضوع نهج البلاغه يا از بىاطلاعى است و يا از غرضورزى و اميد است كه چنين نباشد .
منابع خطبه شقشقيه
عدهاى از فضلاى اهل سنت استناد اين خطبه را به امير المؤمنين عليه السلام انكار كرده اند ، دليل اساسى آنان شكوه و توبيخ و نارضايتى سختى است كه در اين خطبه درباره خلفاء ابراز شده است . براى اثبات اينكه خطبه شقشقيه از خود امير المؤمنين است ، تحقيقات فراوانى به وسيله دانشمندان صورت گرفته است . از آنجمله علامه فقيد آقاى « شيخ عبد الحسين » امينى در كتاب الغدير با تتبّع عميق و نقل منابع اين مسئله را مطرح كردهاند . ما در اين مبحث از تحقيق و تتبع آن فقيد استفاده مى كنيم : گروهى از نقل كنندگان خطبه ، قبل از سيد رضى :
1 حافظ يحيى بن عبد الحميد الحمانى ( 228 ) [ تاريخى كه در ميان پارانتزها تعيين شده است ، سال وفات است ]
2 ابو جعفر دعبل الخزاعى ( 246 ) دعبل اين خطبه را از ابن عباس نقل كرده است
3 ابو جعفر احمد بن محمد برقى ( 274 يا 280 )[ امالى شيخ طوسى ص 237]
4 ابو على جبائى شيخ معتزله ( 303 )
5 ابو القاسم بلخى يكى از مشايخ معتزله ( 317 )
6 ابو عبد العزيز جلودى ( 332 )
7 ابو جعفر ابن قبه معاصر ابو القاسم بلخى
8 حافظ سليمان بن احمد طبرانى ( 360 )
9 ابو جعفر ابن بابويه قمى ( 381 )
10 ابو احمد حسن بن عبد اللّه العسكرى ( 382 ) .
گروه ديگرى از علماى اسلامى اگر چه پس از سال 400 ( تاريخ جمعآورى نهج البلاغه ) خطبه شقشقيه را نقل كردهاند ، ولى باضافه اينكه نهج البلاغه سيد رضى را منبع و مأخذ خود قرار نداده اند ، اسناد جداگانه اى براى صحت انتساب خطبه آورده اند :
1 قاضى عبد الجبار معتزلى ( 415 ) در كتاب المغنى
2 حافظ ابو بكر بن مردويه ( 416 )
3 وزير ابو سعيد آبى ( 422 ) در كتاب نثر الدرر و نزهة الاديب
4 شريف مرتضى علم الهدى ( 436 ) .
توضيح شريف مرتضى پس از نقل مقدارى از جملات خطبه در كتاب شافى ص 203 مى گويد : اين جملات مشهور است . و پس از نقل جملات ديگرى در ص 204 مى گويد : اين جملات معروف است .
5 شيخ طوسى ( 460 ) در كتاب امالى ص 327 از ابو الفتح هلال بن محمد بن جعفر حفار
6 ابو الفضل ميدانى ( 518 ) در مجمع الامثال ص 383 .
اين شخص مى گويد : اين خطبه معروف به شقشقيه است ، زيرا هنگامى كه امير المؤمنين ( ع ) سخنش را قطع كرد ، ابن عباس گفت :يا امير المؤمنين كاش سخن را از همانجا كه قطع كردى ادامه ميدادى ،
حضرت فرمود :هيهات ، اى فرزند عباس ، شقشقهاى بود كه با هيجان برآمد و خاموش گشت [الغدير ج 7 ص 82 تا 84] .
7 ابو عبد اللّه مفيد ( 412 ) مىگويد : جماعتى از اهل نقل با اسناد مختلفى از ابن عباس اين خطبه را نقل كرده اند [مصادر نهج البلاغه ج 1 ص 312 چاپ بيروت] .
8 قطب الدين راوندى ( 573 ) از طريق ابن « مردويه » و طبرانى مى گويد :
من در دو مورد اين خطبه را مدتى پيش از تولّد رضى ديده ام : در كتاب الانصاف ابو جعفر بن قبه شاگرد كعبى يكى از شيوخ معتزله كه وفاتش پيش از تولد رضى بوده است و نسخهاى كه در آن ، خط وزير ابو الحسن بود و تاريخ آن شصت سال و اندى پيش از ولادت رضى بوده است [مأخذ مزبور ص 314] .
لغتدانان بزرگ ادبيات عرب مانند « ابن منظور » در لسان العرب و « فيروز آبادى » در قاموس و « ابن اثير » در نهايه در ماده شقشقيه استشهاد مىكنند به جمله تلك شقشقة هدرت ثم قرت كه در آخر خطبه در جواب ابن عباس آمده است .
فيروز آبادى با اين تعبير مى گويد :« و الخطبة الشقشقيّة العلويّة » .
اين تعبير بخوبى اثبات مى كند كه خطبه شقشقيه بسيار معروف بوده است و اهل تتبع مىدانند كه درباره كلام يا خطبه يا نامهاى كه تنها يك فرد از شخصيتى نقل كند ، تعبير فوق را نمىآورند .
اين تعبير بخوبى اثبات مىكند كه خطبه شقشقيه بسيار معروف بوده است و اهل تتبع مى دانند كه درباره كلام يا خطبه يا نامه اى كه تنها يك فرد از شخصيتى نقل كند ، تعبير فوق را نمى آورند .
آنچه بعضى اهل سنت را وادار كرده است كه استناد خطبه شقشقيه را به امير المؤمنين ( ع ) انكار و يا مورد ترديد قرار بدهند ، چنانكه اشاره كرديم ،
توبيخ و اعتراضات شديد است كه در اين خطبه درباره بعضى از صحابه مشاهده مىشود . بررسى اين مسئله اينست كه امير المؤمنين عليه السلام بارها در خطبهها و نامهها و ساير كلماتش از صحابه پيغمبر اكرم ( ص ) تجليل نموده است . مانند :
لقد رأيت اصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله فما ارى احدا منكم يشبههم . . .
( من اصحاب محمد ( ص ) را ديدهام ، كسى را از شما نمى بينم كه شباهتى بآنان داشته باشد ) .
و اوصيكم باصحاب محمّد الّذين لم يحدثوا حدثا و لم يأووا محدثا و لم يمنعوا حقّا فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اوصانا بهم و لعن المحدث منهم و من غيرهم [المستدرك ج 3 ص 343 خاتمه ، نقل از دعائم الاسلام قاضى نعمان مصرى] ( شما را به اصحاب محمد ( ص ) توصيه مىكنم ، اصحابى كه بدعتى در دين بوجود نياورده اند و به بدعت گذاران پناهى ندادهاند و حقى را ممنوع نساخته اند ،
زيرا رسول خدا ( ص ) آنان را به ما توصيه فرموده ، بدعت گذاران از صحابه و غير صحابه را لعنت كرده است ) .
بنابراين امير المؤمنين عليه السلام نه تنها كمترين اهانتى بر صحابه پيامبر نمي كند ، بلكه آنان را مطابق دستور پيامبر و آيات قرآنى و مشاهداتى كه خود درباره صحابه داشته است ، كاملا تعظيم و تمجيد مي فرمايد ، پس هر صحابهاى از نظر على توبيخ نشده است . ابن ابى الحديد كه از بزرگان علماى اهل سنت و از رؤساى معتزله است .
در اسناد خطبه شقشقيه و ساير جملات مشابه آن كه از امير المؤمنين ( ع ) به ثبوت رسيده است ، ترديد نمىكند . بلكه مىكوشد اعتراضات امير المؤمنين ( ع ) را درباره خلفا چه در اين خطبه و چه در سخنان ديگرش تأويل و تفسير نمايد . روش علمى و عقيدتى ابن ابى الحديد در خطبه مورد بحث چنين است كه ما ترجمه مي كنيم :
« اگر گفته شود : نظر خودتان را درباره اين كلام ( خطبه شقشقيه ) توضيح بدهيد ، آيا صريح اين كلام چنين نيست كه آنان ظلم كردند و امر خلافت را غصب نمودند ؟ پس سخن شما در اين مسئله چيست ؟ اگر اين حكم را درباره آنان بپذيريد ،
طعن به آنان زدهايد و اگر نپذيريد ، على ( ع ) را مورد طعن قراردادهايد كه ظلم كردن آنان را بازگو نموده ، به كارى كه كردهاند ، بدگوئى نموده است ؟
در مقابل اين اعتراض گفته مىشود : امّا گروه اماميه از شيعه ، الفاظ موجود در خطبه شقشقيه را به معانى ظاهر آنها مىگيرند و مى گويند : پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله بر خلافت امير المؤمنين نصّ صريح فرموده ،و آنان حق على را غصب كرده اند . امّا هم مكتبان ما ( گروه معتزله از اهل سنت ) مى توانند بگويند :
چون امير المؤمنين عليه السلام افضل و شايسته تر از ديگران به خلافت بوده است و با اينحال او را رها كرده ، كسى را گرفتند كه نه در فضيلت مساوى او بوده و نه در جهاد و علم و عظمت و شرف به پايه او مي رسيد ، لذا بكار بردن الفاظ تند و بيان مطالب اعتراضآميز درباره خلفاء امكانپذير است ، اگر چه شخصى كه خليفه ناميده شده است ، عادل و با تقوى بوده و بيعت با او صحيح بوده باشد .
مگر نمى بينى كه گاهى در يك شهر دو فقيه وجود دارد كه يكى از آن دو بجهت داشتن امتيازات زياد بديگرى برترى دارد و با اينحال سلطان آن ديگرى را به قضاوت نصب مى كند كه از فقيه اول از نظر علمى ناقصتر است . در نتيجه فقيهى كه مقام علمى او بالاتر است احساس ناراحتى و درد مى كند و گاهى دهان به گله و شكايت مى گشايد ، اين ناراحتى و شكايت نه طعن و تفسيق قاضى كم علم مى باشد و نه حكم به ناشايسته بودن او .
بلكه گله و شكايتش معلول كنار گذاشتن او از قضاوت است . با اينكه شايستهتر و باصلاحيت تر بوده است . و اين پديدهايست كه در طبيعت بشر نفوذ دارد و در اصل غريزه و فطرت سرشته شده است . و چون اصحاب ما به صحابه خوشگمان هستند ، لذا هر كارى كه از آنان سرزده باشد آن را صحيح و درست تلقى مىكنند .
صحابه پيغمبر مصلحت اسلام را در نظر گرفتند و از بروز فتنه و آشوبى وحشت داشتند كه نه تنها خلافت را از بين مى برد ، بلكه نبوت و ملت اسلام را نابود مىكرد ، بدينجهت بوده است كه از على بن ابيطالب ( ع ) كه افضل و اشرف و شايسته تر از همه بوده است ، دست برداشتند و خلافت را در شخص ديگر كه درجهاى از فضيلت داشت ، منعقد ساختند ، لذا مجبور شدند كه الفاظ امير المؤمنين را در خطبه شقشقيه تأويل نمايند آن امير المؤمنين كه او را در جلالت و عظمت نزديك به نبوت مىدانند . . . » [شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم ج 1 ص 156 و 157 چاپ دار احياء الكتب العربية] .