نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 1 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)

شرح ابن‏ ميثم

1- قَالَ عليه السّلام :كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ- لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ‏

اللغة

أقول: ابن اللبون ولد الناقة إذا استكمل سنتين و دخل في الثالثة لأنّ أمّه على الأغلب قد وضعت ولدا غيره فهي ذات لبن.

المعنى

و قد أمر أصحابه في زمن الفتنة أن يتشبّه بابن اللبون، و أشار إلى وجه الشبه بقوله لاظهر. إلى آخره. و أراد أنّه يكون في زمانها خامل الذكر ضعيفا غير مستكثر من المال كيلا يصلح لمعاونة الظالمين بنفسه و لا بماله، و لا ينتفع به في الفتنة.
كابن اللبون لا ينفع بظهره و لا لبنه. و ظهر مبتدأ خبره محذوف تقديره: له. و يركب عطف على الجملة. و روى منصوبا بإضمار أن في جواب النفى، و كذا قوله: فيحلب.

مطابق با حکمت 1 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

« در هنگام فتنه و آشوب هم چون کرّه شتر نر دو ساله که مادرش کرّه دیگرى را شیر مى ‏دهد باش ، که نه پشتى دارد تا بر او سوار شوند ، و نه پستانى تا از او شیر بدوشند » .

شرح

ابن اللّبون ، کرّه شترى است که دو سالش تمام و وارد سال سوّم شده است ، مادر چنین کرّه شترى غالبا کره دیگرى مى ‏زاید که شیرخواره است .

امام ( ع ) یاران خود را امر کرده است تا در هنگام فتنه و آشوب هم چون ،ابن اللّبون ، باشند و با عبارت : لا ظهر . . . به وجه شبه اشاره کرده ، و مقصود آن است که در زمان فتنه ، گمنام ، ناتوان و کم ثروت باشند تا براى کمک به ستمگران به جان و به مال شایستگى نداشته باشند و از آنان در فتنه و آشوب استفاده نکنند ، همان طورى که بچه شتر دو ساله نه با گرده‏اش فایده مى‏رساند و نه با شیرش . کلمه : ظهر مبتدا است و خبر آن محذوف و تقدیر ، له مى‏باشد ، و جمله یرکب ، عطف بر جمله قبل است ، و بعضى [ یرکب ] به نصب روایت کرده ‏اند ، و هم‏چنین جمله فیحلب ، که منصوب به آن مقدره در جواب نفى مى ‏باشند .

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره ۱ (ترجمه عبدالمحمد آیتی)فتنه

۱-قَالَ ( علیه‏السلام )کُنْ فِی الْفِتْنَهِ کَابْنِ اللَّبُونِ لَا ظَهْرٌ فَیُرْکَبَ وَ لَا ضَرْعٌ فَیُحْلَبَ

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

 على (ع ) فرمود: 

۱-به هنگام بروز فتنه چون اشتر دو ساله باش که نه پشتى استوار دارد که بر آن سوار توان شد و نه پستانى شیرده ، که از آن شیر توان

ترجمه عبدالمحمد آیتی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 462 صبحي صالح(ترجمه عبدالمحمد آیتی)

462-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )رُبَّ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 454 دکتر آیتی

و فرمود (ع): چه بسيار كسان كه از ستودن ديگران فريفته و گمراه شده ‏اند.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 369 صبحي صالح(ترجمه عبدالمحمد آیتی)مساجد آخر الزمان

369-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى فِيهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ وَ مَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبِنَاءِ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى سُكَّانُهَا وَ عُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا وَ يَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ فِتْنَةً تَتْرُكُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ وَ قَدْ فَعَلَ وَ نَحْنُ نَسْتَقِيلُ اللَّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 361 دکتر آیتی

و فرمود (ع): بر مردم روزگارى بيايد كه از قرآن جز نشانى و از اسلام جز نامى نماند.در آن روزگار، مسجدهايشان از حيث بنا آباد است و از جهت رستگارى ويران. ساكنان و آباد كنندگانش، از بدترين مردم روى زمين خواهند بود.

فتنه ‏ها از آنجا بيرون آيد و خطاكاريها در پناه آنها مأوا گيرد. هر كه خواهد از آن فتنه ‏ها كنارى گيرد، بگيرندش و به ميان فتنه ‏اش افكنند. و هر كه خود را واپس دارد به سوى فتنه‏ هايش رانند. خداى تعالى فرمايد: سوگند به خودم كه بر ايشان فتنه ‏اى برگمارم، آنسان، كه مردم بردبار را در آن حيران گذارم و خداوند چنين خواهد كرد. از خداوند مى‏ خواهيم كه از لغزش و غفلت ما درگذرد.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 291 صبحي صالح(ترجمه عبدالمحمد آیتی)صبر برمصیبت فرزند

291- وَ قَالَ ( عليه‏السلام ) وَ قَدْ عَزَّى الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ عَنِ ابْنٍ لَهُ
يَا أَشْعَثُ إِنْ تَحْزَنْ عَلَى ابْنِكَ فَقَدِ اسْتَحَقَّتْ مِنْكَ ذَلِكَ الرَّحِمُ وَ إِنْ تَصْبِرْ فَفِي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ خَلَفٌ
يَا أَشْعَثُ إِنْ صَبَرْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ وَ إِنْ جَزِعْتَ جَرَى عَلَيْكَ الْقَدَرُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ
يَا أَشْعَثُ ابْنُكَ سَرَّكَ وَ هُوَ بَلَاءٌ وَ فِتْنَةٌ وَ حَزَنَكَ وَ هُوَ ثَوَابٌ وَ رَحْمَةٌ

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 283 دکتر آیتی:

در تعزيت به اشعث بن قيس كه پسرش مرده بود چنين فرمود:
اى اشعث، اگر بر پسرت اندوهگين هستى، سزاوارى، زيرا جگر گوشه توست. اگر صبر كنى، خداوند به هر مصيبتى پاداشى دهد.
اى اشعث، اگر در اين مصيبت صبر كنى، تقدير خداوند بر تو رفته است و تو را مزدى است و اگر بيتابى كنى، تقدير خداوند بر تو رفته و تو گناهكارى.
اى اشعث، پسر تو شادمانت مى‏ داشت، پس براى تو بلا و آزمايش بود اكنون تو را محزون داشته و آن ثواب است و رحمت.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 260 صبحي صالح(عبدالمحمد آیتی)غرائب

260-وَ قَالَ ( عليه‏السلام )كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ

قال الرضي و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم إلا أن فيه هاهنا زيادة جيدة مفيدة فصل نذكر فيه شيئا من غريب كلامه المحتاج إلى التفسير

1- و في حديثه ( عليه‏السلام )

فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِهِ فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ
قال الرضي اليعسوب السيد العظيم المالك لأمور الناس يومئذ و القزع قطع الغيم التي لا ماء فيها

2- و في حديثه ( عليه‏السلام )

هَذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ يريد الماهر بالخطبة الماضي فيها و كل ماض في كلام أو سير فهو شحشح و الشحشح في غير هذا الموضع البخيل الممسك

3- و في حديثه ( عليه‏السلام )

إِنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً
يريد بالقحم المهالك لأنها تقحم أصحابها في المهالك و المتالف في الأكثر فمن ذلك قحمة الأعراب و هو أن تصيبهم السنة فتتعرق أموالهم فذلك تقحمها فيهم
و قيل فيه وجه آخر و هو أنها تقحمهم بلاد الريف أي تحوجهم إلى دخول الحضر عند محول البدو

4- و في حديثه ( عليه‏السلام )

إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ فَالْعَصَبَةُ أَوْلَى‏
و النص منتهى الأشياء و مبلغ أقصاها كالنص في السير لأنه أقصى ما تقدر عليه الدابة و تقول نصصت الرجل عن الأمر إذا استقصيت مسألته عنه لتستخرج ما عنده فيه
فنص الحقاق يريد به الإدراك لأنه منتهى الصغر و الوقت الذي يخرج منه الصغير إلى حد الكبير و هو من أفصح الكنايات عن هذا الأمر و أغربهايقول فإذا بلغ النساء ذلك فالعصبة أولى بالمرأة من أمها إذا كانوا محرما مثل الإخوة و الأعمام و بتزويجها إن أرادوا ذلك.

و الحقاق محاقة الأم للعصبة في المرأة و هو الجدال و الخصومة و قول كل واحد منهما للآخر أنا أحق منك بهذا يقال منه حاققته حقاقا مثل جادلته جدالاو قد قيل إن نص الحقاق بلوغ العقل و هو الإدراك لأنه ( عليه‏السلام ) إنما أراد منتهى الأمر الذي تجب فيه الحقوق و الأحكام. و من رواه نص الحقائق فإنما أراد جمع حقيقةهذا معنى ما ذكره أبو عبيد القاسم بن سلام.

و الذي عندي أن المراد بنص الحقاق هاهنا بلوغ المرأة إلى الحد الذي يجوز فيه تزويجها و تصرفها في حقوقها تشبيها بالحقاق من الإبل
و هي جمع حقة و حق و هو الذي استكمل ثلاث سنين و دخل في الرابعة و عند ذلك يبلغ إلى الحد الذي يتمكن فيه من ركوب ظهره و نصه في السير و الحقائق أيضا جمع حقة 
فالروايتان جميعا ترجعان إلى معنى واحد و هذا أشبه بطريقة العرب من المعنى المذكور أولا

5- و في حديثه ( عليه‏السلام )

إِنَّ الْإِيمَانَ يَبْدُو لُمْظَةً فِي الْقَلْبِ كُلَّمَا ازْدَادَ الْإِيمَانُ ازْدَادَتِ اللُّمْظَةُ
و اللمظة مثل النكتة أو نحوها من البياض و منه قيل فرس ألمظ إذا كان بجحفلته شي‏ء من البياض

6- و في حديثه ( عليه‏السلام )

إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ الدَّيْنُ الظَّنُونُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ‏
فالظنون الذي لا يعلم صاحبه أ يقبضه من الذي هو عليه أم لا فكأنه الذي يظن به فمرة يرجوه و مرة لا يرجوه و هذا من أفصح الكلام و كذلك كل أمر تطلبه و لا تدري على أي شي‏ء أنت منه فهو ظنون
و على ذلك قول الأعشى

ما يجعل الجد الظنون الذي
جنب صوب اللجب الماطر

مثل الفراتي إذا ما طما
يقذف بالبوصي و الماهر

و الجد البئر العادية في الصحراء و الظنون التي لا يعلم هل فيها ماء أم لا

7- و في حديثه ( عليه‏السلام )

أنَّهُ شَيَّعَ جَيْشاً بِغَزْيَةٍ فَقَالَ اعْذِبُوا عَنِ النِّسَاءِ مَا اسْتَطَعْتُمْ‏
و معناه اصدفوا عن ذكر النساء و شغل القلب بهن و امتنعوا من المقاربة لهن لأن ذلك يفت في عضد الحمية و يقدح في معاقد العزيمة و يكسر عن العدو و يلفت عن الإبعاد في افكل من امتنع من شي‏ء فقد عذب عنه و العاذب و العذوب الممتنع من الأكل و الشرب

8- و في حديثه ( عليه‏السلام )

كَالْيَاسِرِ الْفَالِجِ يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ‏

الياسرون هم الذين يتضاربون بالقداح على الجزور و الفالج القاهر و الغالب يقال فلج عليهم و فلجهم و قال الراجز
لما رأيت فالجا قد فلجا

9- و في حديثه ( عليه‏السلام )

كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ( صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله‏ وسلم )فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ‏
و معنى ذلك أنه إذا عظم الخوف من العدو و اشتد عضاض الحرب فزع المسلمون إلى قتال رسول الله ( صلى ‏الله ‏عليه ‏وآله‏ وسلم ) بنفسه فينزل الله عليهم النصر به و يأمنون مما كانوا يخافونه بمكانه.

و قوله إذا احمر البأس كناية عن اشتداد الأمر و قد قيل في ذلك أقوال أحسنها أنه شبه حمي الحرب بالنار التي تجمع الحرارة و الحمرة بفعلها و لونها

و مما يقوي ذلك قول رسول الله ( صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم ) و قد رأى مجتلد الناس يوم حنين و هي حرب هوازن الآن حمي الوطيس
فالوطيس مستوقد النار فشبه رسول الله ( صلى ‏الله ‏عليه‏ وآله ‏وسلم ) ما استحر من جلاد القوم باحتدام النار و شدة التهابها
انقضى هذا الفصل و رجعنا إلى سنن الغرض الأول في هذا الباب

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 252 دکتر آیتی

252 و فرمود (ع): چه بسيار كسان كه خداوند در حقشان نيكى كند تا بيازمايدشان و چه بسيار كسان كه چون خداوند گناهانشان پوشيده دارد، مغرور شوند و چه بسيار كسان كه خداوند نام نيكشان را بر زبانها اندازد و فريفته شوند، خداوند كسى را همانند آنكه در نافرمانى مهلتش داد، مورد آزمايش قرار نداده است.

اين سخن پيش از اين گذشت و در اينجا با افزونيهايى نيكو و سودمند مكرر شد.در اين فصل گزيده‏اى از سخنان امام (ع) را مى‏ آوريم كه در آنها الفاظ غريب آمده و نياز به تفسير دارد

1 در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است:

چون زمانش در رسد، «يعسوب» دين با پيروان خود به راه افتد و مردم بر او گرد آيند چون «قزع» پاييز كه به هم پيوندند.
«يعسوب» به معنى سرور و مهتر قوم است كه كارهاى مردم به دست اوست و «قزع» به معنى پاره‏هاى ابر است كه در آن باران نباشد.

2 در حديثى فرمود: اين خطيب «شحشح» است.

مراد از «شحشح» كسى است كه در اداى خطبه و ادامه دادن آن مهارت دارد و هر كه در سخن و رفتار چالاك باشد او را «شحشح» گويند. در غير اين موضوع به معنى بخيل و ممسك است.

3 و در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: دشمنى را «قحم» است.
مراد از «قحم» جايهايى است كه هلاكت را سبب شود. زيرا دشمن بيشتر اوقات ياران خود را در آن هلاكتگاهها به هلاكت رساند. و از اين است «قحمة الاعراب» و آن سالهاى قحطى است كه ايشان را فرو گيرد و اموالشان را نابود گرداند.
معنى ديگر اين است كه صحراها خشك شود و ساكنان خود را به زور وادارد كه به شهرها روند.

4 در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: چون زنان به «نصّ الحقاق» رسيدند، خويشاوندان پدرى سزاوارترند.

«نص» نهايت چيزهاست و رسيدن به منتهاى هر چيز. چون «نص در رفتن» و آن منتهاى سرعتى است كه چهار پا تواند رفت. و مى‏گويى «نصصت الرجل عن الامر» و آن هنگامى است كه پرسش خود را در باره امرى به منتهى رسانى، تا هر چه را در دل دارد، بيرون آورى.

«نص الحقاق» مراد، رسيدن به حد بلوغ است زيرا پايان دوره خردسالى و هنگامى است كه كودك پاى به دوران جوانى مى‏نهد. و اين از فصيح‏ترين كنايات است در اين باب.

چون زن به اين سن برسد خويشاوندان پدرى از خويشاوندان مادرى به او نزديكتر باشند. زيرا محرم او هستند، چون برادران و عموها و نيز اگر بخواهند او را به شوى دهند.

و «حقاق» عبارت از نزاع مادر است با خويشاوندان پدرى دختر در باره او، كه هر يك از آن دو به ديگرى مى‏گويد كه من سزاوارتر به او هستم. و در اين معنى است: «حاققته حقاقا» مانند «جادلته جدالا».

و گويند «نص الحقاق» رسيدن عقل است به كمال كه همان رسيدن به سن بلوغ است چه قصد امام (ع) از آوردن اين عبارت، رسيدن به سنى است كه بر او حقوق و احكام واجب مى‏شود. و آنان كه «نص الحقائق» گفته ‏اند، از حقايق جمع حقيقت را خواسته‏ اند

و اين معنى را ابو عبيد نقل كرده است. به نظر من «نص الحقاق» در اينجا به معنى رسيدن زن است به سنى كه در آن سن، ازدواجش جايز باشد و بتواند در حقوق خود تصرف كند و اين تشبيهى است به «حقاق» در شتر،كه جمع «حقّه» است و آن زمانى است كه سه سال او تمام شده باشد، وارد چهار سالگى شود. و مى‏توان بر آن سوار شد و تند راند. حقايق نيز جمع «حقّه» است
و هر دو روايت به يك معنى باز مى‏گردند. و اين به روش عرب در معنى مذكور نزديكتر است.
5 و در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: ايمان آشكار مى‏شود به صورت «لمظه» اى در دل، هر چه ايمان بيشتر شود، اين لمظه بزرگتر گردد.«لمظه» مثل نقطه‏اى است سفيد و از اين معنى است «فرس المظ» هنگامى كه بر پوزه‏اش سفيدى باشد.

6 و در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: هرگاه كسى را «دين الظنون» باشد، بايد هنگامى كه آن را مى‏ستاند زكاتش را بده.
«الظنون» دينى است كه صاحب آن نمى‏داند آن را از بدهكار گرفته است يا نه ولى به آن گمان دارد. گاه اميدوار است به گرفتن آن و گاه نااميد از ستاندنش و اين از فصيحترين سخنان است. همچنين است، هر كارى كه تو آن را مى‏طلبى و نمى‏دانى به آن خواهى رسيد، يا نه. اين را هم ظنون گويند.و در اين معنى است قول اعشى:

ما يجعل الجدّ الظنون الذى
جنب صوب اللّجب الماطر

مثل الفراتى اذا ما طما
يقذف بالبوصى و الماهر

«چه نسبت است چاهى را كه ندانى در آن آب هست يا نه، دور از ريزش پر صداى باران با رودى، كه چون طغيان كند، كشتى و شناگر را از پاى در آورد»«الجدّ» به معنى چاه است و «الظنون» چاهى است كه ندانى در آن آب هست يا نه.

7 در حديثى از آن حضرت (ع) در بدرقه سپاهى كه به جنگ مى‏ فرستاد آمده است: چندان كه توانتان هست از زنان دورى كنيد.
«يعنى به هنگام نبرد از ياد زنان و دل بستن به آنها دورى كنيد و با آنان همبستر مشويد. زيرا اين كار بازوى حميّت را سست كند و گره عزيمتها را بگسلد و مانع تعقيب دشمن شود و جنگجو را از فرو رفتن در ميدان نبرد روى گردان سازدو، هر چه انسان را از كارى باز مى‏دارد، گويند، «اعذب عنه» و «العاذب» و «العذوب» كسى كه از خوردن و آشاميدن روى بر تافته است.

8 در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: همانند «ياسر فالج» كه منتظر نخستين پيروزى از تيرهاى قمار خود است.
«يأسرون» كسانى هستند كه تيرهاى قمار را بر شتر كشته‏اى مى‏ افكنند. و «فالج» به معنى پيروز است. و گويند «قد فلج عليهم و فلجهم» يعنى بر آنان پيروز شد و مغلوبشان گردانيد و راجز«» گويد: لما رأيت فالجا قد فلجا «چون ديدم كه غلبه كننده، غلبه كرد.

9 در حديثى از آن حضرت (ع) آمده است: هنگامى كه كارزار سرخ مى‏شد ما خود را در پناه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) حفظ مى‏كرديم. و از ميان ما كسى نزديكتر از او به دشمن نبود.

«يعنى چون ترسمان از دشمن بسيار مى‏شد و جنگ دندان مى‏نمود، مسلمانان به رسول الله (صلى الله عليه و آله) پناه مى‏بردند و از آنچه ترسيده بودند، ايمنى مى‏ يافتند.سخن او «اذا احمر البأس» كنايه از شدت كارزار است. در اين باب، عبارات ديگر هم گفته‏اند. بهترين آنها همان است كه امام فرمود و گرمى پيكار را به آتش تشبيه كرد كه هم داغ است و هم سرخ.

و آنچه اين معنى را تقويت مى‏كند اين است كه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) در روز حنين، در جنگ با هوازن چون جلادت مردان را ديد فرمود «حمى الوطيس».و طيس كانون يا تنور افروخته است. رسول الله (صلى الله عليه و آله) گرمى پيكار مردم را بگرمى و شدت التهاب آتش تشبيه كرده است.اين فصل به پايان رسيد و اكنون به همان شيوه پيشين در اين باب باز مى‏گرديم.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

نامه ۶۵ (متن عربی نسخه صبحی صالح ترجمه عبدالمحمد آیتی)

نامه : ۶۵

و من کتاب له ع إ لَیهِ اءیْضا:

اءَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ آنَ لَکَ اءَنْ تَنْتَفِعَ بِاللَّمْحِ الْبَاصِرِ مِنْ عِیَانِ الْاءُمُورِ، فَلَقَدْ سَلَکْتَ مَدَارِجَ اءَسْلاَفِکَ بِادِّعَائِکَ الْاءَبَاطِیلَ، وَاقْتِحَامِکَ غُرُورَ الْمَیْنِ وَالْاءَکَاذِیبِ، وَ بِانْتِحَالِکَ مَا قَدْ عَلاَ عَنْکَ، وَابْتِزَازِکَ لِمَا قَدِ اخْتُزِنَ دُونَکَ، فِرَارا مِنَ الْحَقِّ وَ جُحُودا لِمَا هُوَ اءَلْزَمُ لَکَ مِنْ لَحْمِکَ وَ دَمِکَ، مِمَّا قَدْ وَعَاهُ سَمْعُکَ، وَ مُلِئَ بِهِ صَدْرُکَ.

فَمَا ذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلاَلُ، وَ بَعْدَ الْبَیَانِ إِلا اللَّبْسُ، فَاحْذَرِ الشُّبْهَهَ وَاشْتِمَالَهَا عَلَى لُبْسَتِهَا، فَإِنَّ الْفِتْنَهَ طَالَمَا اءَغْدَفَتْ جَلاَبِیبَهَا، وَ اءَغْشَتِ الْاءَبْصَارَ ظُلْمَتُهَا.

وَ قَدْ اءَتَانِی کِتَابٌ مِنْکَ ذُو اءَفَانِینَ مِنَ الْقَوْلِ ضَعُفَتْ قُوَاهَا عَنِ السِّلْمِ، وَ اءَسَاطِیرَ لَمْ یَحُکْهَا مِنْکَ عِلْمٌ وَ لاَ حِلْمٌ، اءَصْبَحْتَ مِنْهَا کَالْخَائِضِ فِی الدَّهَاسِ، وَالْخَابِطِ فِی الدِّیمَاسِ، وَ تَرَقَّیْتَ إِلَى مَرْقَبَهٍ بَعِیدَهِ الْمَرَامِ، نَازِحَهِ الْاءَعْلاَمِ، تَقْصُرُ دُونَهَا الْاءَنُوقُ، وَ یُحَاذَى بِهَا الْعَیُّوقُ.

وَ حَاشَ لِلَّهِ اءَنْ تَلِیَ لِلْمُسْلِمِینَ بَعْدِی صَدْرا اءَوْ وِرْدا، اءَوْ اءُجْرِیَ لَکَ عَلَى اءَحَدٍ مِنْهُمْ عَقْدا اءَوْ عَهْدا، فَمِنَ الْآنَ فَتَدَارَکْ نَفْسَکَ وَانْظُرْ لَهَا، فَإِنَّکَ إِنْ فَرَّطْتَ حَتَّى یَنْهَدَ إِلَیْکَ عِبَادُ اللَّهِ اءُرْتِجَتْ عَلَیْکَ الْاءُمُورُ، وَ مُنِعْتَ اءَمْرا هُوَ مِنْکَ الْیَوْمَ مَقْبُولٌ، وَالسَّلاَمُ.

شماره نامه براساس نسخه صبحی صالح

ترجمه :

نامه اى از آن حضرت (ع ) نیز به معاویه :

اما بعد، وقت آن رسیده که دیده بصیرت بگشایى و از آنچه عیان است ، منتفع شوى . اما تو به همان راهى که گذشتگانت مى رفتند، قدم نهادى و دعویهاى باطل کردى . مشتى دروغ برساخته اى و در اذهان عوام انداخته اى . مقامى به خود بستى که از شاءن تو بس برتر است و چیزى را که براى دیگران اندوخته شده بود، بربودى . به جهت فرار از حق ، بیعتى را که از گوشت و خونت بر تو لازمتر است ، انکار کردى و آنچه را که هنوز گوش تو از آن پر و سینه ات از آن انباشته است ، ناشنیده انگاشتى .

بعد از حق ، جز گمراهى آشکار چه تواند بود و بعد از صراحت ، جز آمیختن حق به باطل چه توان یافت . پس حذر کن از شبهت و از آمیختن آن به حق و باطل بپرهیز.که زمان درازى است که فتنه پرده هاى خود آویخته و ظلمت آن دیدگان را کور ساخته است .

نامه اى از تو به من رسید، سراسر سخن پردازى و مبهم و مغشوش ، در آشتى جویى ، سست و ناتوان . افسانه هایى که در بافتن آن نه دانشى به کار رفته و نه خردى . همانند کسى شده اى که بر روى ریگ روان راه مى سپرد یا در بیابانى تاریک ، بى آنکه راه را بشناسد، گام برمى دارد. مى خواهى به جایى فرا روى که براى تو دست نایافتنى است و به راهى روى که نشانه هایش ناپیداست . عقابان بلند پرواز به اوج آن نتوانند رسید که در بلندى همبر عیوق است .

پناه مى برم به خدا، که پس از من بست و گشاد کارهاى مسلمانان را تو بر دست گیرى . یا تو را منصبى دهم که با یکى از آنها عقدى توانى بست یا پیمانى توانى نهاد.

پس ، هم اکنون ، در پى چاره کار خویش باش که اگر تقصیر و کوتاهى کنى ، بندگان خدا به سوى تو بسیج شوند و درهاى چاره به رویت بسته گردد، و آنچه امروز از تو مى پذیرند، دیگر نخواهند پذیرفت . والسلام .

ترجمه عبدالحمید آیتی۶۵

نامه ۵۲ (متن عربی نسخه صبحی صالح ترجمه عبدالمحمد آیتی)

نامه : ۵۲

و من کتاب له ع إ لى اءُمَراء البِلادِ فِی مَعْنَى الصَّلاهِ:

اءَمَّا بَعْدُ، فَصَلُّوا بِالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِی ءَ الشَّمْسُ مِنْ مِثْلَ مَرْبِضِ الْعَنْزِ، وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَیْضَاءُ حَیَّهٌ فِی عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِینَ یُسَارُ فِیهَا فَرْسَخَانِ، وَ صَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِینَ یُفْطِرُ الصَّائِمُ وَ یَدْفَعُ الْحَاجُّ إِلَى مِنًى وَ صَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِینَ یَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّیْلِ، وَ صَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاهَ وَالرَّجُلُ یَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ، وَ صَلُّوا بِهِمْ صَلاَهَ اءَضْعَفِهِمْ وَ لاَ تَکُونُوا فَتَّانِینَ.

شماره نامه براساس نسخه صبحی صالح

ترجمه :

نامه اى از آن حضرت (ع ) به امراى بلاد در باب اوقات نماز:
اما بعد. نماز ظهر را تا زمانى با مردم بگزارید که سایه آفتاب به قدر جاى خفتن بزى گردد. و نماز عصر را زمانى با ایشان بگزارید که آفتاب سفید باشد و تابنده و از روز آن قدر مانده باشد که در آن دو فرسنگ راه توان پیمود. و نماز مغرب را تا زمانى با آنها بگزارید که روزه دار، روزه مى گشاید و حاجى روانه منا مى گردد و نماز عشاء را زمانى با ایشان بگزارید که شفق پنهان گردد تا ثلثى از شب بگذر و نماز صبح را زمانى با ایشان بگزارید که هر کس صورت دیگرى را تواند شناخت و نماز را در حد توان ناتوانترینشان به جاى آرید، که موجب فتنه انگیزیشان نگردید.

ترجمه عبدالحمید آیتی۵۲

نامه ۱۸ (متن عربی نسخه صبحی صالح ترجمه عبدالمحمد آیتی)

نامه : ۱۸

و من کتاب له ع إ لى عَبْدِاللّهِ بْنِ عَبَاسٍ وَ هُوَ عامِلُهُ عَلَى الْبَصْرَهِ:

وَاعْلَمْ اءَنَّ الْبَصْرَهَ مَهْبِطُ إِبْلِیسَ وَ مَغْرِسُ الْفِتَنِ فَحَادِثْ اءَهْلَهَا بِالْإِحْسَانِ إِلَیْهِمْ، وَاحْلُلْ عُقْدَهَ الْخَوْفِ عَنْ قُلُوبِهِمْ.

وَ قَدْ بَلَغَنِی تَنَمُّرُکَ لِبَنِی تَمِیمٍ، وَ غِلْظَتُکَ عَلَیْهِمْ وَ إِنَّ بَنِی تَمِیمٍ لَمْ یَغِبْ لَهُمْ نَجْمٌ إِلا طَلَعَ لَهُمْ آخَرُ، وَ إِنَّهُمْ لَمْ یُسْبَقُوا بِوَغْمٍ فِی جَاهِلِیَّهٍ وَ لاَ إِسْلاَمٍ، وَ إِنَّ لَهُمْ بِنَا رَحِما مَاسَّهً وَ قَرَابَهً خَاصَّهً، نَحْنُ مَأْجُورُونَ عَلَى صِلَتِهَا وَ مَأْزُورُونَ عَلَى قَطِیعَتِهَا.

فَارْبَعْ اءَبَا الْعَبَّاسِ رَحِمَکَ اللَّهُ فِیمَا جَرَى عَلَى لِسَانِکَ وَ یَدِکَ مِنْ خَیْرٍ وَ شَرِّ، فَإِنَّا شَرِیکَانِ فِی ذَلِکَ، وَ کُنْ عِنْدَ صَالِحِ ظَنِّی بِکَ وَ لاَ یَفِیلَنَّ رَاءْیِی فِیکَ، وَالسَّلاَمُ.

شماره نامه براساس نسخه صبحی صالح

ترجمه :

از نامه آن حضرت (ع ) به ابن عباس ، عامل او در بصره :

بدان ، که بصره جایگاه فرود آمدن ابلیس است و کشتگاه فتنه ها و آشوبها. پس ، مردم آنجا را به نیکى کردن خوشدل نماى و گره وحشت از دلهایشان بگشاى .

به من خبر رسیده که با بنى تمیم بدخویى و درشتى کرده اى . از میان بنى تمیم ستاره اى غروب نکرد، مگر آنکه در میان آنها ستاره دیگرى طلوع نمود. در جاهلیت و اسلام ، در کینه جویى ، کس ‍ همانند آنها نبوده است . ایشان را با ما پیوند خویشاوندى و قرابت خاص ‍ است ، که اگر آن را مراعات کنیم ، پاداش یابیم و اگر نکنیم ، مرتکب گناه شده ایم .

پس اى ابو العباس (۱۰) خدایت رحمت کناد، در آنچه از نیکى و بدى بر دست تو جارى مى شود، مدارا کن ، که ما هر دو در آن شریکیم و چنان باش که گمانم به تو نیکو گردد و اندیشه ام درباره تو بد نگردد.

________________________________________

۱۰- ابوالعباس : کنیه عبدالله بن عباس است .

ترجمه عبدالحمید آیتی ۱۸

نامه ۱ (متن عربی نسخه صبحی صالح ترجمه عبدالحمید آیتی)

نامه : ۱

و من کتاب له ع إ لى اءَهْلِ اَلْکُوفَهِ عِنْدَ مَسِیرِهِ مِنَ اءلْمَدِینَهٍ إ لَى اءلْبصْرهِ:

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیِّ اءَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى اءَهْلِ الْکُوفَهِ جَبْهَهِ الْاءَنْصَارِ وَ سَنَامِ الْعَرَبِ:

اءَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّی اءُخْبِرُکُمْ عَنْ اءَمْرِ عُثْمَانَ حَتَّى یَکُونَ سَمْعُهُ کَعِیَانِهِ، إِنَّ النَّاسَ طَعَنُوا عَلَیْهِ فَکُنْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُهَاجِرِینَ اءُکْثِرُ اسْتِعْتَابَهُ وَ اءُقِلُّ عِتَابَهُ وَ کَانَ طَلْحَهُ وَ الزُّبَیْرُ اءَهْوَنُ سَیْرِهِمَا فِیهِ الْوَجِیفُ، وَ اءَرْفَقُ حِدَائِهِمَا الْعَنِیفُ وَ کَانَ مِنْ عَائِشَهَ فِیهِ فَلْتَهُ غَضَبٍ، فَأُتِیحَ لَهُ قَوْمٌ قَتَلُوهُ وَ بَایَعَنِی النَّاسُ غَیْرَ مُسْتَکْرَهِینَ وَ لاَ مُجْبَرِینَ،بَلْ طَائِعِینَ مُخَیَّرِینَ.

وَ اعْلَمُوا اءَنَّ دَارَ الْهِجْرَهِ قَدْ قَلَعَتْ بِاءَهْلِهَا وَ قَلَعُوا بِهَا، وَ جَاشَتْ جَیْشَ الْمِرْجَلِ، وَ قَامَتِ الْفِتْنَهُ عَلَى الْقُطْبِ، فَاءَسْرِعُوا إِلَى اءَمِیرِکُمْ وَ بَادِرُوا جِهَادَ عَدُوِّکُمْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.

شماره نامه براساس نسخه صبحی صالح

ترجمه :

نامه اى از آن حضرت (ع ) به مردم کوفه هنگام حرکتش از مدینه به بصره .

از بنده خدا، على ، امیرالمؤ منین به مردم کوفه که بزرگواران یاران و ارجمندان عرب اند.

اما بعد. شما را از کار عثمان خبر مى دهم ، به گونه اى که شنیدنش چون دیدن باشد مردم بر او خرده گرفتند و من که مردى از مهاجران بودم ، همواره خشنودى او را مى خواستم و کمتر سرزنش مى کردم . ولى طلحه و زبیر در باره او شیوه دیگر داشتند و آسانترین کارشان ، تاختن بر او بود و نرمترین رفتارشان ، رفتارى ناهموار بود. بناگاه ، عایشه بى تاءمل بر او خشم گرفت و مردمى بر او شوریدند و کشتندش . آنگاه مردم با من بیعت کردند نه از روى اکراه یا اجبار، بل به رضا و اختیار.

بدانید که سراى هجرت (مدینه ) مردمش را از خود راند و مردم نیز از آنجا رفتند.ناگاه ، چون دیگى که بر آتش باشد، جوشیدن گرفت و فتنه سر برداشت . پس به سوى امیرتان بشتابید و اگر خدا خواهد، براى جهاد با دشمن ، به پیش تازید.

ترجمه عبدالحمید آیتی ۱

خطبه شماره ۲۳۸ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

کلام : ۲۳۸

 و من کلام له ( علیه‏السلام ) فی شأن الحکمین و ذم أهل الشام‏

جُفاهٌ طَغامٌ، عَبِیدٌ اءَقْزامٌ، جُمِعُوا مِنْ کُلِّ اءَوْبٍ، وَ تُلُقِّطُوا مِنْ کُلِّ شَوْبٍ، مِمَّنْ یَنْبَغِی اءَنْ یُفَقَّهَ وَ یُؤَدَّبَ، وَ یُعَلَّمَ وَ یُدَرَّبَ، وَ یُوَلَّى عَلَیْهِ، وَ یُؤْخَذَ عَلَى یَدَیْهِ، لَیْسُوا مِنَ الْمُهاجِرِینَ وَ الْاءَنْصارِ، وَ لا مِنَ الَّذِینَ تَبَوَّؤُا الدّارَ وَ الْإِیمانَ.

اءَلا وَ إِنَّ الْقَوْمَ اخْتارُوا لِاءَنْفُسِهِمْ اءَقْرَبَ الْقَوْمِ مِمَّا تُحِبُّونَ، وَ إِنَّکُمُ اخْتَرْتُمْ لِاءَنْفُسِکُمْ اءَقْرَبَ الْقَوْمِ مِمَّا تَکْرَهُونَ، وَ إِنَّما عَهْدُکُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَیْسٍ بِالْاءَمْسِ یَقُولُ: إِنَّها فِتْنَهٌ فَقَطِّعُوا اءَوْتارَکُمْ، وَ شِیمُوا سُیُوفَکُمْ.
فَإِنْ کانَ صادِقا فَقَدْ اءَخْطَاءَ بِمَسِیرِهِ غَیْرَ مُسْتَکْرَهٍ، وَ إِنْ کانَ کاذِبا فَقَدْ لَزِمَتْهُ التُّهَمَهُ، فَادْفَعُوا فِی صَدْرِ عَمْرِو بْنِ الْعاصِ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، وَ خُذُوا مَهَلَ الْاءَیَّامِ، وَ حُوطُوا قَواصِیَ الْإِسْلامِ.
اءَلا تَرَوْنَ إِلى بِلادِکُمْ تُغْزَى ، وَ إِلى صَفاتِکُمْ تُرْمَى ؟!

ترجمه :

خطبه اى از آن حضرت (ع ) در باب حکمین و نکوهش مردم شام  

مردمى هستند درشتخوى و رذل و سفله . بردگانى فرومایه اند که هر یک از سویى گرد آورده و از جایى برچیده شده . کسانى که هنوز باید دین خود را فرا گیرند و به آداب آن آشنا گردند. تعلیم داده شوند و در کارها آزموده گردند. کسى بر آنان سرپرستى یابد و دستشان بگیرد. نه از مهاجران اند و نه از انصار و نه از آنان که در مدینه جاى داشته و بر ایمان استوار بودند.

بدانید که شامیان کسى را به داورى اختیار کردندکه به آنچه دوست دارند از همه نزدیک تر بودو شما کسى را برگزیدیدکه به آنچه ناخوش دارید از همه نزدیک تر بود. بیاد آرید عبد الله بن قیس که دیروز مى گفت این فتنه است ، پس زه کمانهاى خود را بگشایید و شمشیرها را در نیام کنید، اگر راست مى گفته ، پس در آمدنش به نزد ما، بى آنکه مجبورش کرده باشند، خطا کرده و اگر دروغ مى گفته ، تهمت در حق او رواست . اینکه با برگزیدن عبد الله بن عباس ، نیتى را که عمرو بن العاص در دل پرورده است بزدایید. و فرصتها را از دست مدهید و بلاد دوردست اسلام را حفظ نمایید. آیا نمى بینید که آتش جنگ در آن بلاد شعله ور است و نمى بینید که چسان قدرت شما را که چون صخره اى استوار بود هدف قرار داده اند.

عبدالمحمد آیتی۲۳۸

خطبه شماره ۲۲۸ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه۲۲۸

و من کلام له ( علیه‏السلام ) یرید به بعض أصحابه

لِلَّهِ بَلادُ فُلانٍ، فَلَقَدْ قَوَّمَ الْاءَوَدَ، وَ داوَى الْعَمَدَ، وَ اءَقامَ السُّنَّهَ، وَ خَلَّفَ الْفِتْنَهَ، ذَهَبَ نَقِیَّ الثَّوْبِ، قَلِیلَ الْعَیْبِ، اءَصابَ خَیْرَها، وَ سَبَقَ شَرَّها، اءَدّى إِلى اللَّهِ طاعَتَهُ وَ اتَّقاهُ بِحَقِّهِ، رَحَلَ وَ تَرَکَهُمْ فِی طُرُقٍ مُتَشَعِّبَهٍ، لا یَهْتَدِی فِیها الضَّالُّ، وَ لا یَسْتَیْقِنُ الْمُهْتَدِی .

ترجمه :

سخنى از آن حضرت (ع ) 

خداوند، سرزمینى را که فلان از آنجا برخاسته ، برکت دهاد. کژیها را راست کرد و بیماریها را علاج نمود و سنت را برپاى داشت و فتنه را پشت سر افکند. پاکدامن و کم عیب از این جهان برفت ، به نیکوییهاى آن دست یافت و از بدیهایش پیشى جست تا بدان نیالاید. اطاعت خدا را به جاى آورد و آنچنانکه باید، از او ترسید. بار سفر بست و خود برفت و مردم را در راههاى گوناگون رها کرد. که گمراهان در آن ، راه نمى یابند و آنکه راه یافته بر سر یقین خویش نمى ماند.

عبدالمحمد آیتی۲۱۹

موضوعات نهج البلاغه(برچسب های)

برچسب ها

خطبه شماره ۱۸۹(نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۱۸۹

 و من کلام له ( علیه ‏السلام  ) فی الإیمان و وجوب الهجره

أقسام الإیمان‏

فَمِنَ الْإِیمَانِ مَا یَکُونُ ثَابِتا مُسْتَقِرّا فِی الْقُلُوبِ، وَ مِنْهُ مَا یَکُونُ عَوَارِیَّ بَیْنَ الْقُلُوبِ وَالصُّدُورِ إِلَى اءَجَلٍ مَعْلُومٍ، فَإِذَا کَانَتْ لَکُمْ بَرَاءَهٌ مِنْ اءَحَدٍ فَقِفُوهُ حَتَّى یَحْضُرَهُ الْمَوْتُ، فَعِنْدَ ذَلِکَ یَقَعُ حَدُّ الْبَرَاءَهِ.

وجوب الهجره

وَالْهِجْرَهُ قَائِمَهٌ عَلَى حَدِّهَا الْاءَوَّلِ، مَا کَانَ لِلَّهِ تَعالى فِی اءَهْلِ الْاءَرْضِ حَاجَهٌ مِنْ مُسْتَسِرِّ الْإِمَّهِ وَ مُعْلِنِهَا، لاَ یَقَعُ اسْمُ الْهِجْرَهِ عَلَى اءَحَدٍ إِلا بِمَعْرِفَهِ الْحُجَّهِ فِی الْاءَرْضِ، فَمَنْ عَرَفَهَا وَ اءَقَرَّ بِهَا فَهُوَ مُهَاجِرٌ، وَ لاَ یَقَعُ اسْمُ الاِسْتِضْعَافِ عَلَى مَنْ بَلَغَتْهُ الْحُجَّهُ فَسَمِعَتْهَا اءُذُنُهُ وَ وَعَاهَا قَلْبُهُ.

صوبه الإیمان‏

إِنَّ اءَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ، لاَ یَحْمِلُهُ إِلا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ، وَ لاَ یَعِی حَدِیثَنَا إِلا صُدُورٌ اءَمِینَهٌ وَ اءَحْلاَمٌ رَزِینَهٌ.

علم الوصی‏

اءَیُّهَا النَّاسُ سَلُونِی قَبْلَ اءَنْ تَفْقِدُونِی فَلَاءَنَا بِطُرُقِ السَّمَاءِ اءَعْلَمُ مِنِّی بِطُرُقِ الْاءَرْضِ قَبْلَ اءَنْ تَشْغَرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَهٌ تَطَأُ فِی خِطَامِهَا، وَ تَذْهَبُ بِاءَحْلاَمِ قَوْمِهَا.

ترجمه :

سخنى از آن حضرت (ع )

گونه اى از ایمان است که ثابت است و در درون دلها جایگزین و گونه اى است که میان دلها و سینه ها عاریت است تا آن روز معلوم (یعنى مرگ )، پس هرگاه خواستید از کسى بیزارى جویید، تاءمّل کنید تا زمان مرگش فرا رسد. اینجاست مرز بیزارى جستن با مرز بیزارى نجستن .

هجرت از ضلالت به هدایت همانگونه ، که واجب بود باز هم واجب است .
خداوند را به مردم روى زمین نیازى نیست ، چه آنان که ایمان خویش ‍ پنهان دارند و چه آنان که آشکار کنند. نام مهاجر بر کسى ننهند مگر آنکه حجت خداى بر روى زمین را بشناسد، پس ، هر که او را شناخت و به او اقرار آورد مهاجر است . و نام مستضعف بر کسى که خبر حجت خدا به او برسد و به گوش خود بشنود و در دلش جاى گیرد، صادق نباشد.

حقیقت امر ما سخت است و بر مردم سخت آید. کسى آن را نتواند برداشت مگر بنده مؤ منى که خدا قلبش را براى ایمان آزموده است و حدیث ما را فرا نگیرد جز سینه هاى امین و خردهاى استوار.

اى مردم از من بپرسید پیش از آنکه مرا نیابید (که ما به راههاى آسمان داناتریم از راههاى زمین ). و پیش از آنکه فتنه چونان اشترى گریخته از صاحب خود گام بردارد و مهار خود زیر پاى درنوردد و خردمندان را سرگردان سازد.

(خطبه ۲۳۱  آیتی)

خطبه شماره ۱۸۷(نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۱۸۷

و من خطبه له ع تَخْتَصُّ بِذِکْرِ الْمَلاحِمِ:  

اءَلا بِاءَبِی وَ اءُمِّی هُمْ مِنْ عِدَّهٍ اءَسْماوُهُمْ فِی السَّماءِ مَعْرُوفَهٌ، وَ فِی الْاءَرْضِ مَجْهُولَهٌ، اءَلا فَتَوَقَّعُوا ما یَکُونُ مِنْ إِدْبارِ اءُمُورِکُمْ، وَانْقِطاعِ وُصَلِکُمْ، وَاسْتِعْمالِ صِغارِکُمْ.

ذاکَ حَیْثُ تَکُونُ ضَرْبَهُ السَّیْفِ عَلَى الْمُؤْمِنِ اءَهْوَنَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ، ذاکَ حَیْثُ یَکُونُ الْمُعْطَى اءَعْظَمَ اءَجْرا مِنَ الْمُعْطِی ، ذاکَ حَیْثُ تَسْکَرُونَ مِنْ غَیْرِ شَرابٍ، بَلْ مِنَ النِّعْمَهِ وَالنَّعِیمِ، وَ تَحْلِفُونَ مِنْ غَیْرِ اضْطِرارٍ، وَ تَکْذِبُونَ مِنْ غَیْرِ إِحْراجٍ، ذلِکَ إِذا عَضَّکُمُ الْبَلاءُ کَما یَعَضُّ الْقَتَبُ غارِبَ الْبَعِیرِ، ما اءَطْوَلَ هَذا الْعَناءَ، وَ اءَبْعَدَ هذَا الرَّجاءَ!

اءَیُّهَا النَّاسُ، اءَلْقُوا هَذِهِ الْاءَزِمَّهَ الَّتِی تَحْمِلُ ظُهُورُها الْاءَثْقالَ مِنْ اءَیْدِیکُمْ، وَ لا تَصَدَّعُوا عَلَى سُلْطانِکُمْ فَتَذُمُّوا غِبَّ فِعالِکُمْ، وَ لا تَقْتَحِمُوا ما اسْتَقْبَلْکُمْ مِنْ فَوْرِ نارِ الْفِتْنَهِ، وَ اءَمِیطُوا عَنْ سَنَنِها، وَ خَلُّوا قَصْدَ السَّبِیلِ لَها، فَقَدْ لَعَمْرِی یَهْلِکُ فِی لَهَبِها الْمُؤْمِنُ، وَ یَسْلَمُ فِیها غَیْرُ الْمُسْلِمِ.

إِنَّما مَثَلِی بَیْنَکُمْ مَثَلُ السِّراجِ فِی الظُّلْمَهِ یَسْتَضِی ءَ بِهِ مَنْ وَلَجَها، فَاسْمَعُوا اءَیُّهَا النَّاسُ وَعُوا، وَ اءَحْضِرُوا آذانَ قُلُوبِکُمْ تَفْهَمُوا.

ترجمه : 

خطبه اى از آن حضرت (ع ) در آن اشارت است به پیشامدهاى ناگوار آینده 

بدانید. پدر و مادرم فداى کسانى باد که در آسمان مشهورند و در زمین مجهول . چشم به راه حوادث آینده باشید. حوادثى ، چون پشت کردن کارهایتان و گسستن پیوندهایتان و روى کار آوردن خردسالان و کهترانتان . در آن هنگام ، زخم شمشیر آسانتر است از به دست آوردن یک درهم از راه حلال . در آن هنگام آنکه چیزى مى ستاند، پاداشش از آنکه چیزى عطا مى کند، بیشتر است . در آن هنگام ، مستیتان از شراب نیست که از نعمت است و لذت جویى است .

سوگند مى خورید نه از روى ناچارى و ضرورت ، دروغ مى گویید، بى آنکه به تنگنا افتاده باشید. در آن هنگام بلا شما را مى آزارد، آنسان ، که پالان کوهان شتر را مى آزارد. چه دراز است رنج و محنت شما و چه دور است آستان امید شما.

اى مردم ، زمام این اشتران را، که بار گناهانتان را بر پشت دارند، از دست رها کنید و از گرد سلطان خود پراکنده مشوید تا چون کارى کنید خود را نکوهش کنید. خویشتن را در لهیب فتنه اى که به شما روى آورده میفکنید و از راههاى فتنه باز گردید و جاده را براى آن خالى گذارید. به جان خودم سوگند، که در شعله آن مؤ من بسوزد و آنکه مسلمان نیست ، در امان ماند. (مثل من در میان شما چون چراغى است در تاریکى که هر که پاى به درون تاریکى نهد از آن نور گیرد. اى مردم ، بشنوید و به خاطر بسپارید و گوش دل حاضر آرید تا نیک دریابید.)( خطبه ۲۲۹ آیتی)

خطبه شماره ۱۸۳ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

 خطبه : ۱۸۳

من خطبه له ع  

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَیْرِ رُؤْیَهٍ، وَ الْخالِقِ مِنْ غَیْرِ مَنْصَبَهٍ، خَلَقَ الْخَلائِقَ بِقُدْرَتِهِ، وَ اسْتَعْبَدَ الْاءَرْبابَ بِعِزَّتِهِ، وَ سادَ الْعُظَماءَ بِجُودِهِ، وَ هُوَ الَّذِی اءَسْکَنَ الدُّنْیا خَلْقَهُ، وَ بَعَثَ إِلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ رُسُلَهُ، لِیَکْشِفُوا لَهُمْ عَنْ غِطائِها، وَ لِیُحَذِّرُوهُمْ مِنْ ضَرَّائِها، وَ لْیَضْرِبُوا لَهُمْ اءَمْثالَها، وَ لِیُبَصِّرُوهُمْ عُیُوبَها، وَ لِیَهْجُمُوا عَلَیْهِمْ بِمُعْتَبَرٍ مِنْ تَصَرُّفِ مَصاحِّها وَ اءَسْقامِها وَ حَلالِها وَ حَرامِها، وَ ما اءَعَدَّ اللَّهُ لِلْمُطِیعِینَ مِنْهُمْ وَ الْعُصاهِ مِنْ جَنَّهٍ وَ نارٍ وَ کَرامَهٍ وَ هَوانٍ، اءَحْمَدُهُ إِلَى نَفْسِهِ کَما اسْتَحْمَدَ إِلَى خَلْقِهِ، وَ جَعَلَ لِکُلِّ شَیْءٍ قَدْرا، وَ لِکُلِّ قَدْرٍ اءَجَلاً، وَ لِکُلِّ اءَجَلٍ کِتَابا.

مِنْها فى ذِکْرِ الْقُرآنِ:

فَالْقُرْآنُ آمِرٌ زاجِرٌ، وَ صامِتٌ ناطِقٌ، حُجَّهُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، اءَخَذَ عَلَیْهِمْ مِیثاقَهُمْ، وَ ارْتَهَنَ عَلَیْهِمْ اءَنْفُسَهُمْ، اءَتَمَّ نُورَهُ، وَ اءَکْمَلَ بِهِ دِینَهُ، وَ قَبَضَ نَبِیَّهُ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ قَدْ فَرَغَ إِلَى الْخَلْقِ مِنْ اءَحْکامِ الْهُدى بِهِ، فَعَظِّمُوا مِنْهُ سُبْحانَهُ ما عَظَّمَ مِنْ نَفْسِهِ، فَإِنَّهُ لَمْ یُخْفِ عَنْکُمْ شَیْئا مِنْ دِینِهِ، وَ لَمْ یَتْرُکْ شَیْئا رَضِیَهُ اءَوْ کَرِهَهُ إِلا وَ جَعَلَ لَهُ عَلَما بادِیا، وَ آیَهً مُحْکَمَهً تَزْجُرُ عَنْهُ اءَوْ تَدْعُو إِلَیْهِ فَرِضاهُ فِیما بَقِیَ واحِدٌ، وَ سَخَطُهُ فِیما بَقِیَ واحِدٌ.

وَ اعْلَمُوا اءَنَّهُ لَنْ یَرْضَى عَنْکُمْ بِشَیْءٍ سَخِطَهُ عَلَى مَنْ کَانَ قَبْلَکُمْ، وَ لَنْ یَسْخَطَ عَلَیْکُمْ بِشَیْءٍ رَضِیَهُ مِمَّنْ کانَ قَبْلَکُمْ، وَ إِنَّمَا تَسِیرُونَ فِی اءَثَرٍ بَیِّنٍ، وَ تَتَکَلَّمُونَ بِرَجْعِ قَوْلٍ قَدْ قالَهُ الرِّجالُ مِنْ قَبْلِکُمْ، قَدْ کَفاکُمْ مَؤُونَهَ دُنْیاکُمْ، وَ حَثَّکُمْ عَلَى الشُّکْرِ، وَ افْتَرَضَ مِنْ اءَلْسِنَتِکُمُ الذِّکْرَ،

وَ اءَوْصاکُمْ بِالتَّقْوَى ، وَ جَعَلَها مُنْتَهَى رِضاهُ وَ حاجَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ.
فَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی اءَنْتُمْ بِعَیْنِهِ، وَ نَواصِیکُمْ بِیَدِهِ، وَ تَقَلُّبُکُمْ فِی قَبْضَتِهِ، إِنْ اءَسْرَرْتُمْ عَلِمَهُ، وَ إِنْ اءَعْلَنْتُمْ کَتَبَهُ، قَدْ وَکَّلَ بِذلِکَ حَفَظَهً کِرَاما، لا یُسْقِطُونَ حَقَّا، وَ لا یُثْبِتُونَ بَاطِلاً.

وَ اعْلَمُوا اءَنَّهُ مَنْ یَتَّقِ اللّهَ یَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجا مِنَ الْفِتَنِ، وَ نُورا مِنَ الظُّلَمِ وَ یُخَلِّدْهُ فِیمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ، وَ یُنْزِلْهُ مَنْزِلَ الْکَرامَهِ عِنْدَهُ فِی دارٍ اصْطَنَعَها لِنَفْسِهِ، ظِلُّها عَرْشُهُ، وَ نُورُها بَهْجَتُهُ، وَ زُوَّارُها مَلائِکَتُهُ، وَ رُفَقاؤُها رُسُلُهُ، فَبادِرُوا الْمَعادَ، وَ سابِقُوا الْآجالَ، فَإِنَّ النَّاسَ یُوشِکُ اءَنْ یَنْقَطِعَ بِهِمُ الْاءَمَلُ، وَ یَرْهَقُهُمُ الْاءَجَلُ، وَ یُسَدُّ عَنْهُمْ بابُ التَّوْبَهِ، فَقَدْ اءَصْبَحْتُمْ فِی مِثْلِ ما سَاءَلَ إِلَیْهِ الرَّجْعَهَ مَنْ کانَ قَبْلَکُمْ، وَ اءَنْتُمْ بَنُو سَبِیلٍ عَلَى سَفَرٍ مِنْ دارٍ لَیْسَتْ بِدارِکُمْ، وَ قَدْ اءُوذِنْتُمْ مِنْها بِالارْتِحالِ وَ اءُمِرْتُمْ فِیها بِالزَّادِ.

وَ اعْلَمُوا اءَنَّهُ لَیْسَ لِهَذَا الْجِلْدِ الرَّقِیقِ صَبْرٌ عَلَى النَّارِ، فَارْحَمُوا نُفُوسَکُمْ فَإِنَّکُمْ قَدْ جَرَّبْتُمُوها فِی مَصائِبِ الدُّنْیَا؛ اءَفَرَاءَیْتُمْ جَزَعَ اءَحَدِکُمْ مِنَ الشَّوْکَهِ تُصِیبُهُ، وَ الْعَثْرَهِ تُدْمِیهِ، وَ الرَّمْضاءِ تُحْرِقُهُ؟ فَکَیْفَ إِذا کانَ بَیْنَ طابَقَیْنِ مِنْ نارٍ ضَجِیعَ حَجَرٍ وَ قَرِینَ شَیْطانٍ؟ اءَعَلِمْتُمْ اءَنَّ مالِکا إِذا غَضِبَ عَلَى النَّارِ حَطَمَ بَعْضُها بَعْضا لِغَضَبِهِ، وَ إِذا زَجَرَها تَوَثَّبَتْ بَیْنَ اءَبْوابِها جَزَعا مِنْ زَجْرَتِهِ؟!

اءَیُّهَا الْیَفَنُ الْکَبِیرُ الَّذِی قَدْ لَهَزَهُ الْقَتِیرُ! کَیْفَ اءَنْتَ إِذا الْتَحَمَتْ اءَطْواقُ النَّارِ بِعِظامِ الْاءَعْناقِ، وَ نَشِبَتِ الْجَوامِعُ حَتَّى اءَکَلَتْ لُحُومَ السَّواعِدِ؟ فَاللَّهَ اللَّهَ، مَعْشَرَ الْعِبادِ، وَ اءَنْتُمْ سالِمُونَ فِی الصِّحَّهِ قَبْلَ السُّقْمِ، وَ فِی الْفُسْحَهِ قَبْلَ الضِّیقِ، فَاسْعَوْا فِی فَکاکِ رِقابِکُمْ مِنْ قَبْلِ اءَنْ تُغْلَقَ رَهائِنُها، اءَسْهِرُوا عُیُونَکُمْ، وَ اءَضْمِرُوا بُطُونَکُمْ، وَ اسْتَعْمِلُوا اءَقْدَامَکُمْ، وَ اءَنْفِقُوا اءَمْوالَکُمْ، وَ خُذُوا مِنْ اءَجْسادِکُمْ تَجُودُوا بِها عَلَى اءَنْفُسِکُمْ وَ لا تَبْخَلُوا بِهَا عَنْهَا، فَقَدْ قالَ اللَّهُ سُبْحانَهُ: إِنْ تَنْصُرُوا اللّهَ یَنْصُرْکُمْ وَ یُثَبِّتْ اءَقْدامَکُمْ وَ قالَ تَعالَى : مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللّهَ قَرْضا حَسَنا فَیُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ اءَجْرٌ کَرِیمٌ فَلَمْ یَسْتَنْصِرْکُمْ مِنْ ذُلِّ، وَ لَمْ یَسْتَقْرِضْکُمْ مِنْ قُلِّ، اسْتَنْصَرَکُمْ وَ لَهُ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْاءَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ، وَ اسْتَقْرَضَکُمْ وَ لَهُ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْاءَرْضِ وَ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ، وَ إِنَّمَا اءَرادَ اءَنْ یَبْلُوَکُمْ اءَیُّکُمْ اءَحْسَنُ عَمَلاً.

فَبادِرُوا بِاءَعْمالِکُمْ تَکُونُوا مَعَ جِیرانِ اللَّهِ فِی دارِهِ، رافَقَ بِهِمْ رُسُلَهُ، وَ اءَزارَهُمْ مَلائِکَتَهُ، وَ اءَکْرَمَ اءَسْماعَهُمْ اءَنْ تَسْمَعَ حَسِیسَ نارٍ اءَبَدا، وَ صانَ اءَجْسادَهُمْ اءَنْ تَلْقَى لُغُوبا وَ نَصَبا ذلِکَ فَضْلُ اللّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشاءُ وَ اللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ، اءَقُولُ ما تَسْمَعُونَ، وَ اللّهُ الْمُسْتَعانُ عَلَى نَفْسِی وَ اءَنْفُسِکُمْ وَ هُوَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ.

ترجمه : 

از خطبه اى از آن حضرت (ع )

ستایش خداوندى را که شناخته است بى آنکه دیده شود. آفریدگار است بى آنکه او را رنجى رسد. موجودات را به قدرت خود بیافرید و به عزت و چیرگى خود هر مهتر گردنکش را بنده ساخت و بر همه بزرگان به جود و بخشش خود سرورى یافت . اوست که آفریدگان خود را در این جهان جاى داد و پیامبران را بر جن و انس مبعوث فرمود، تا پرده از چهره دنیا برگیرند و مردم را از بدیها و سختیهایش بر حذر دارند، و برایشان از دنیا مثلها آورند و دیدگانشان را به معایب آن بگشایند و بناگهان برایشان در آیند و سخنى عبرت آمیز گویند، از دگرگونیهاى آن چون تندرستیهاى آن و بیماریهاى آن و حلال آن و حرام آن و آنچه خدا براى فرمانبرداران مهیا کرده و آنچه براى بزهکاران از بهشت و دوزخ و بزرگوارى و خوارى . ستایش مى کنیم او را ستایشى که به ساحت قدس او منتهى گردد آنسان که از بندگانش خواسته که ستایشش کنند.
براى هر چیز اندازه اى نهاد و هر اندازه را زمانى مقرر داشت و هر زمان را در کتابى نوشت .

از این خطبه :

قرآن فرمان دهنده است و بازدارنده . خاموش است و گویا. حجت خداست بر آفریدگانش که براى آن از ایشان پیمان گرفته است و همه را در گرو آن قرار داده .

خداى تعالى نور هدایت خود را به قرآن تمام کرده و دین خود را به قرآن کامل نموده است . جان پیامبر خود (صلى الله علیه و آله ) را زمانى بستد که از رسانیدن احکام هدایت آمیزش فراغت یافته بود. پس خداى سبحان را چنان بزرگ دارید که او خود خویشتن را بزرگ داشته است . زیرا که چیزى را از دین خویش بر شما پوشیده نداشته است . هیچ چیز نیست که او را خشنود سازد یا سبب کراهت او گردد، مگر براى آن نشانى روشن و آیینى محکم آورد که یا منعش کرده یا به سوى آن فراخوانده است . و سبب خشنودى و خشم او در آینده و گذشته یکى است . بدانید که او هر چیزى را که بر پیشینیان ناپسند مى داشته از شما پسندیده ندارد و چیزى را که از پیشینیان شما پسندیده مى داشته از شما ناپسند نداند. شما به راه روشن حق گام مى نهید و همان سخنان که مردان پیش از شما مى گفته اند بر زبان مى رانید. خداوند هزینه دنیاى شما را بر عهده گرفته است و به سپاسگزارى واداشته و ذکر خود را فریضه زبانها کرده است . شما را به پرهیزگارى سفارش کرده و آن را منتهاى خشنودى خود قرار داده و همین است آنچه از بندگان خود خواسته . پس ، از خداوندى که همواره در نظر او هستید و زمام اختیارتان به دست اوست و در قبضه قدرت اوست ، بترسید. اگر در نهان کارى کنید، مى داندش و اگر به آشکارا کارى کنید، مى نویسدش و بر این کار فرشتگانى گمارده است . نگهبانان و ارجمندان ، که حقى را نانوشته نگذارند و چیزى را بیجا ثبت نکنند. بدانید که هر که از خدا بترسد براى او راه بیرون شدنى از فتنه ها قرار مى دهد و چراغى در تاریکیها و او را در آنچه میل و خواست اوست جاویدان دارد و در نزد خود در منزل کرامت فرود آورد، در سرایى که خاص خود ساخته ، سایه اش عرش است و روشناییش اشراق نور خشنودى اوست و زایران آن فرشتگان او و دوستانش پیامبرانش هستند. به سوى معاد بشتابید، بر مرگها پیشى گیرید، زیرا، بسا مردم که رشته آرزوهایشان گسسته گردد و اجل دریابدشان و در توبه به رویشان بسته ماند.

شما همانند کسانى هستید که پیش از شما از این جهان رفته اند و از خدا مى خواهند که آنان را به دنیا بازگرداند. شما مسافرانى هستید در سفر، از خانه اى که خانه شما نبوده است و اکنون بانگ رحیل سرداده اند که گاه رفتن است .

همراه خود توشه اى بردارید. بدانید که این پوست ظریف را طاقت آتش ‍ دوزخ نیست . پس بر خود ترحم کنید. شما توان خود را در برابر مصایب و سختیهاى این جهانى سنجیده اید، آیا ندیده اید که اگر خارى بر تن یکى از شما رود یا بلغزد و بیفتد و خونین شود یا با ریگ تفته بسوزانندش چه حالى خواهد داشت ؟ پس چگونه است حال او، آنگاه که میان دو طبقه از آتش جاى گرفته ، همخوابه اش سنگ است و همنشین او شیطان ؟ آیا مى دانید که چون مالک دوزخ بر آتش خشم گیرد، برخى از آن برخى دیگر را فرو کوبد و خرد کند؟ و چون بر آن بانگ زند از هیبت آن فریاد برآورد و میان درهاى دوزخ برجهد؟
اى پیر سالخورده که ضعف پیریت از پاى درآورده ، چگونه اى آنگاه که طوقهاى آتش به استخوانهاى گردنت بچسبد و غلها و زنجیرها گوشت ساعدانت را خورده باشند الله . الله . اى جماعت بندگان ، شما که اکنون در تندرستى پیش از بیمارى هستید و در گشایش پیش از تنگى ، براى رهایى خود، پیش از آنکه گردنها به گرو اعمال رود و رهایى ممکن نگردد بکوشید. شب هنگام چشمان خود را بیدار دارید و شکمهاى خود را لاغر نمایید و قدمهاى خود به کار دارید و اموالتان را انفاق کنید و از تنهایتان بگیرید و به جانهاى خود ببخشید و در این گرفتن و دادن بخل مورزید.

خداى سبحان فرماید: (اگر خدا را یارى کنید شما را یارى کند و پایداریتان خواهد بخشید.)(۶۰) و نیز گوید: (کیست که خدا را قرض ‍ الحسنه دهد تا براى او دو چندانش کند و او را پاداشى نیکو باشد.)(۶۱) اگر خدا از شما یارى مى خواهد نه از روى خوارمایگى است و اگر از شما وام مى خواهد نه به سبب بینوایى است . از شما یارى خواسته در حالى که ، لشکرهاى آسمان و زمین از آن اوست و اوست پیروزمند و حکیم و از شما وام مى خواهد و حال آنکه ، خزاین آسمانها و زمین از آن اوست و بى نیاز و ستوده است خداوند. مى خواهد شما را بیازماید تا کدامیک از شما به عمل ، بهتر از دیگران هستید. پس به کارهاى نیک دست یازید تا با همسایگان خدا در خانه خدا باشید، همانند کسانى که خدا پیامبرانش را رفیقان آنان کرده و ملایکه خود را به دیدارشان فرستاده و گوشهایشان را بدان گرامى داشته که هرگز صداى آتش را نشنوند و تنهایشان را از رسیدن رنج و درد مصون داشته (این بخشایشى است از جانب خدا که به هر که مى خواهد ارزانیش مى دارد، که خدا صاحب بخشایشى بزرگ است .)(۶۲) مى گویم آنچه مى شنوید. از خداوند براى خود و شما یارى مى خواهم . او مرا بسنده است که بهترین کارگزار است .

_______________________________

۶۰-سوره ۴۷، آیه ۷٫
۶۱-سوره ۲، آیه ۲۴۵٫
۶۲-سوره ۶۷، آیه ۲٫

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۷۱ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۱۷۱

و من کلام له ع لَمَا عَزَمَ عَلى لِقاءِ اءلْقَوْم بِصِفِّینَ:

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ، وَالْجَوِّ الْمَکْفُوفِ، الَّذِی جَعَلْتَهُ مَغِیضا لِلَّیْلِ وَالنَّهَارِ، وَ مَجْرًى لِلشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَ مُخْتَلَفا لِلنُّجُومِ السَّیَّارَهِ، وَ جَعَلْتَ سُکَّانَهُ سِبْطا مِنْ مَلاَئِکَتِکَ، لاَ یَسْاءَمُونَ مِنْ عِبَادَتِکَ، وَ رَبَّ هَذِهِ الْاءَرْضِ الَّتِی جَعَلْتَهَا قَرَارا لِلْاءَنَامِ، وَ مَدْرَجا لِلْهَوَامِّ وَالْاءَنْعَامِ، وَ مَا لاَ یُحْصَى مِمَّا یُرَى وَ مَا لاَ یُرَى ، وَ رَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِی الَّتِی جَعَلْتَهَا لِلْاءَرْضِ اءَوْتَادا وَ لِلْخَلْقِ اعْتِمَادا، إِنْ اءَظْهَرْتَنَا عَلَى عَدُوِّنَا فَجَنِّبْنَا الْبَغْیَ وَ سَدِّدْنَا لِلْحَقِّ، وَ إِنْ اءَظْهَرْتَهُمْ عَلَیْنَا فَارْزُقْنَا الشَّهَادَهَ، وَاعْصِمْنَا مِنَ الْفِتْنَهِ.
اءَیْنَ الْمَانِعُ لِلذِّمَارِ، وَالْغَائِرُ عِنْدَ نُزُولِ الْحَقَائِقِ مِنْ اءَهْلِ الْحِفَاظِ؟ الْعَارُ وَرَاءَکُمْ وَالْجَنَّهُ اءَمَامَکُمْ.

ترجمه : 

سخنى از آن حضرت (ع ) هنگامى که عزم نبرد آن قوم را در صفین داشت :

بار خدایا، پروردگارا این آسمان برافراشته و این فضاى نگه داشته ، که آن را جایگاه فرو شدن شب و روز قرار دادى و مکان سیر خورشید و ماه و مسیر آمد و شد سیارات ساختى و ساکنانش جماعتى از ملایکه که هیچگاه از پرستش تو ملول نمى شوند. و اى پروردگار این زمین که آن را قرارگاه مردم و جولانگاه خزندگان و ستوران و چیزهایى که به شمار نمى آیند، نمودى ، چه آنها که دیده مى شوند و آنها که دیده نمى شوند. اى پروردگار کوههاى استوار که آنها را میخهاى زمین قرار دادى تا از اضطرابش نگه دارد و تکیه گاه آفریدگانش گردانیدى ، اگر ما را بر دشمنان پیروز گردانیدى ، از جور و ستم دور دار و در راه حق استوار و پاى بر جا قرار ده و اگر دشمن را بر ما پیروزى دادى ، شهادت را نصیب ما کن و ما را از فتنه ها در امان دار.
کجاست آن مدافع صاحب غیرت ، که به هنگام نزول حوادث ، نگهبان مردم خویش باشد. ننگ پشت سر شماست و بهشت رویارویتان .

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۶۴ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۱۶۴

و من کلام له ع لَمّا اجْتَمَعَ النّاسُ اِلَیْهِ وَ شَکَوْا ما نَقْمُوهُ عَلى عُثْمانَ، وَ سَاءَلُوهُ مُخاطَبَهُ عَنْهُمْوَاسْتَعتابَهُ لَهُمْ، فَدْخَلَ ع عَلى عُثْمانَ فَقالَ: 

إِنَّ النَّاسَ وَرَائِی ، وَ قَدِ اسْتَسْفَرُونِی بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُمْ، وَ وَاللَّهِ مَا اءَدْرِی مَا اءَقُولُ لَکَ؟ مَا اءَعْرِفُ شَیْئا تَجْهَلُهُ، وَ لا اءَدُلُّکَ عَلى اءَمْرٍ لا تَعْرِفُهُ، إِنَّکَ لَتَعْلَمُ ما نَعْلَمُ، ما سَبَقْنَاکَ إِلَى شَیْءٍ فَنُخْبِرَکَ عَنْهُ، وَ لا خَلَوْنَا بِشَیْءٍ فَنُبَلِّغَکَهُ، وَ قَدْ رَاءَیْتَ کَما رَاءَیْنا، وَ سَمِعْتَ کَما سَمِعْنا، وَ صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه کَما صَحِبْنَا.

وَ مَا ابْنُ اءَبِی قُحَافَهَ وَ لا ابْنُ الْخَطَّابِ بِاءَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْکَ، وَ اءَنْتَ اءَقْرَبُ إِلَى اءَبِی رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه وَشِیجَهَ رَحِمٍ مِنْهُمَا، وَ قَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِهِ مَا لَمْ یَنَالا، فَاللَّهَ اللَّهَ فِی نَفْسِکَ فَإِنَّکَ وَاللَّهِ ما تُبَصَّرُ مِنْ عَمًى ، وَ لا تُعَلَّمُ مِنْ جَهْلٍ، وَ إِنَّ الطُّرُقَ لَوَاضِحَهٌ، وَ إِنَّ اءَعْلاَمَ الدِّینِ لَقَائِمَهٌ.

فَاعْلَمْ اءَنَّ اءَفْضَلَ عِبادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عادِلٌ هُدِیَ وَ هَدَى ، فَاءَقامَ سُنَّهً مَعْلُومَهً، وَ اءَماتَ بِدْعَهً مَجْهُولَهً، وَ إِنَّ السُّنَنَ لَنَیِّرَهٌ لَها اءَعْلاَمٌ، وَ إِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَهٌ لَها اءَعْلاَمٌ، وَ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ جائِرٌ ضَلَّ وَ ضُلَّ بِهِ، فَاءَمَاتَ سُنَّهً مَأْخُوذَهً، وَ اءَحْیا بِدْعَهً مَتْرُوکَهً، وَ إِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ: (یُؤْتَى یَوْمَ الْقِیَامَهِ بِالْإِمَامِ الْجَائِرِ وَ لَیْسَ مَعَهُ نَصِیرٌ وَ لاَ عَاذِرٌ فَیُلْقَى فِی نَارِ جَهَنَّمَ فَیَدُورُ فِیهَا کَمَا تَدُورُ الرَّحَى ، ثُمَّ یَرْتَبِطُ فِی قَعْرِها) وَ إِنِّی اءَنْشُدُکَ اللَّهَ اءَلا تَکُونَ إِمَامَ هَذِهِ الْاءُمَّهِ الْمَقْتُولَ، فَإِنَّهُ کَانَ یُقَالُ: یُقْتَلُ فِی هَذِهِ الْاءُمَّهِ إِمَامٌ یَفْتَحُ عَلَیْهَا الْقَتْلَ وَالْقِتَالَ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَهِ، وَ یَلْبِسُ اءُمُورَهَا عَلَیْهَا، وَ یَبُثُّ الْفِتَنَ فِیهَا، فَلا یُبْصِرُونَ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلِ، یَمُوجُونَ فِیهَا مَوْجا، وَ یَمْرُجُونَ فِیها مَرْجا، فَلا تَکُونَنَّ لِمَرْوانَ سَیِّقَهً یَسُوقُکَ حَیْثُ شاءَ بَعْدَ جَلالِ السِّنِّ، وَ تَقَضِّی الْعُمُرِ.

فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ :

کَلِّمِ النَّاسَ فِی اءَنْ یُؤَجِّلُونِی حَتَّى اءَخْرُجَ إِلَیْهِمْ مِنْمَظَالِمِهِمْ.

فَقَالَ ع :

مَا کَانَبِالْمَدِینَهِ فَلا اءَجَلَ فِیهِ، وَ مَا غَابَ فَاءَجَلُهُ وُصُولُ اءَمْرِکَ إِلَیْهِ.

ترجمه :

سخنى از آن حضرت (ع ) هنگامى که مردم نزد او گرد آمدند و، در آنچه از عثمان ناپسندشانافتاده بود، به وى شکایت کردند و خواستند که از سوى آنها با عثمان سخن گوید و بخواهدتا خشنودشان سازد، نزد عثمان شد و چنین گفت : 

مردم پشت سر من هستند و مرا چون سفیرى از سوى خود به نزد تو فرستاده اند. به خدا سوگند، ندانم که تو را چه گویم ؟ من از چیزى آگاه نیستم که تو خود آن را ندانى . و تو را به چیزى راه ننمایم که آن را نشناسى . هر چه ما مى دانیم تو نیز مى دانى . ما، در چیزى از تو پیشى نگرفته ایم که اکنون تو را از آن خبر دهیم . و در جایى با یکدیگر خلوت نکرده ایم که تو را از ماجراى آن بیاگاهانیم . تو دیده اى ، چنانکه ما دیده ایم و شنیده اى آنسان که ما شنیده ایم . با رسول الله (صلى الله علیه و آله ) صحبت داشته اى ، همانگونه ، که ما صحبت داشته ایم . فرزند ابو قحافه و فرزند خطّاب ، به کار حق و صواب سزاوارتر از تو نبودند. تو به خویشاوندى از آن دو، به رسول الله (صلى الله علیه و آله ) نزدیکترى (۵۰) تو به دامادى او مرتبتى یافته اى که آن دو نیافته اند.(۵۱) پس خداى را، بر جان خود بترس . نابینا نیستى که چشمانت بگشایند و نادان نیستى که چیزى به تو آموزند. راه ها روشن است و نشانه هاى دین برپاى .

بدان ، که بهترین مردم در نزد خداوند، پیشواى دادگرى است که خود هدایت یافته و مردم را هدایت نماید. سنت شناخته شده را برپاى دارد و بدعت ناشناخته را بمیراند. سنتها روشن است و نشانه هایش برپاست و بدعتها آشکار است و نشانه هایش برپا. بدترین مردم در نزد خداوند پیشوایى ستمگر است که خود گمراه است و سبب گمراهى دیگران شود. سنتى را، که مردم فرا گرفته اند، بمیراند و بدعتى را که متروک افتاده زنده کند. من از رسول الله (صلى الله علیه و آله ) شنیدم که مى گفت در روز قیامت پیشواى ستمگر را مى آورند، هیچ یاورى ندارد و کس ‍ عذرخواه او نیست ، در جهنمش مى افکنند و او چون سنگ آسیابى که مى چرخد در جهنم بچرخد. سپس ، در قعر جهنم به زنجیرش مى کشند. به خدا سوگندت مى دهم ، چنان مکن که پیشواى مقتول این امت گردى . زیرا گفته مى شد از رسول الله (ص ) که (در این امّت پیشوایى کشته مى شود و در کشت و کشتار تا روز قیامت به روى امّت گشوده مى شود و کارها را بر آنان مشتبه مى کند. پس بذر فتنه ها پراکنده گردد و مردم حق از باطل نشناسند و در کشاکش آن فتنه ها با یکدیگر بستیزند و آشوب کنند و کارشان به هرج و مرج کشد.) در این سالهاى پیرى و سراشیب عمر براى مروان (۵۲) چون مرکبى مباش ، که به هر سو که خواهد، تو را براند.

عثمان گفت :

با مردم سخن بگوى و بخواه که مرا مهلت دهند. تا از عهده ستمى که بر آنان رفته است برآیم .

على (ع ) گفت :

آنچه در مدینه است نیازى به مهلت ندارد و آنچه در خارج مدینه است چندان مهلت باید که فرمان تو به آنجا رسد.

_______________________________________

۵۰-نسب عثمان ، در چهار پدر به عبد مناف جد رسول خدا (ص ) مى رسد و ابوبکر ددر شش پدر و عمر در هفت پدر (فیض . ص ۵۱۹).
۵۱-عثمان ، نخست شوى رقیه دختر پیامبر (ص ) بود و پس از مرگ او دختر دیگر آن حضرت ، ام کلثوم را به زنى گرفت .
۵۲-مروان بن حکم مستشار عثمان بود.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۶۲ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

  خطبه: ۱۶۲

و من کلام له ع لِبَعْضِ اءَصْحابِهِ وَ قَدْ سَاءَلَهُ کَیْفَ دَفَعکُمْ قَوْمُکُمْ عَنْ هذَا الْمَقامِ وَ اءَنْتُمْ اءَحَقُبِهِ؟ فَقالَ عَلَیْهِ السَّلامُ: 

یَا اءَخَا بَنِی اءَسَدٍ، إِنَّکَ لَقَلِقُ الْوَضِینِ، تُرْسِلُ فِی غَیْرِ سَدَدٍ وَ لَکَ بَعْدُ ذِمَامَهُ الصِّهْرِ وَ حَقُّ الْمَسْاءَلَهِ وَ قَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ.
اءَمَّا الاِسْتِبْدَادُ عَلَیْنَا بِهَذَا الْمَقَامِ وَ نَحْنُ الْاءَعْلَوْنَ نَسَبا وَ الْاءَشَدُّونَ بِالرَّسُولِ صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه نَوْطا فَإِنَّهَا کَانَتْ اءَثَرَهً شَحَّتْ عَلَیْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ وَ سَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِینَ وَ الْحَکَمُ اللَّهُ وَ الْمَعْوَدُ إِلَیْهِ الْقِیَامَهِ.

وَ دَعْ عَنْکَ نَهْبا صِیحَ فِی حَجَرَاتِهِ
وَ لَکِنْ حَدِیثا مَا حَدِیثُ الرَّوَاحِلَ

وَ هَلُمَّ الْخَطْبَ فِی ابْنِ اءَبِی سُفْیَانَ، فَلَقَدْ اءَضْحَکَنِی الدَّهْرُ بَعْدَ إِبْکَائِهِ وَ لاَ غَرْوَ وَ اللَّهِ فَیَا لَهُ خَطْبا یَسْتَفْرِغُ الْعَجَبَ وَ یُکْثِرُ الْاءَوَدَ، حَاوَلَ الْقَوْمُ إِطْفَاءَ نُورِ اللَّهِ مِنْ مِصْبَاحِهِ، وَ سَدَّ فَوَّارِهِ مِنْ یَنْبُوعِهِ، وَ جَدَحُوا بَیْنِی وَ بَیْنَهُمْ شِرْبا وَ بِیئا، فَإِنْ تَرْتَفِعْ عَنَّا وَ عَنْهُمْ مِحَنُ الْبَلْوَى اءَحْمِلْهُمْ مِنَ الْحَقِّ عَلَى مَحْضِهِ، وَ إِنْ تَکُنِ الْاءُخْرَى (فَلا تَذْهَبْ نَفْسُکَ عَلَیْهِمْ حَسَراتٍ، إِنَّ اللّهَ عَلِیمٌ بِما یَصْنَعُونَ).

ترجمه : 

سخنى از آن حضرت (ع ) به یکى از اصحابش که از او پرسید: چگونه قومتان شما را از اینمقام (یعنى خلافت ) باز داشتند، در حالى که ، از دیگران سزاوارتر بدان بودید؟ چنین پاسخداد:  

اى برادر اسدى (۴۶) بر مرکبى سوار شده اى که تنگش سست است و لغزان و، زمام آن رها کرده اى که به هرجاى که خواهد برود. ولى تو را حق خویشاوندى (۴۷) و پرسیدن است . مى خواهى از حقیقتى آگاه شوى ، پس ‍ بدان ، که آن زورگویى و خودکامگى که در امر خلافت با ما نمودند در حالى که ما به نسب برتر از آنها بودیم و با رسول الله (ص ) پیوند استوارترى داشتیم بدان سبب بود، که امر خلافت مقامى رغبت افزاست . گروهى سخت بدان آزمند شدند و گروهى سخاوت ورزیدند و از آن چشم پوشیدند. داورى با خداست و جاى داورى ، بازگشتنگاه قیامت است .

(و دع عنک نهبا صیح فى حجراته )(۴۸)
آن غنیمتها را که گردش هیاهو و جنجال است رها کن ) و از ماجراى بزرگ پسر ابوسفیان یاد کن . روزگار مرا به خنده آورد، پس از آنکه ، گریانم کرده بود. به خدا سوگند، جاى شگفتى نیست که بزرگى حادثه جایى براى شگفت زدگى باقى نگذارد و کژروى و ناراستى را افزون سازد. آن قوم خواستند که نور خدا را در چراغش خاموش سازند و آب را از سرچشمه اش که چون فواره مى جوشید قطع کنند. و آبى را که میان من و ایشان جارى بود، به وبا بیامیزند و فتنه برپا کنند اگر این آزمایش ‍ محنت افزاى از میان ما برداشته شود، آنان را به راهى مى برم که حقیقت محض باشد ولى اگر کار بر منوال دیگر باشد، (نباید که جان تو به خاطر آنها دچار اندوه شود زیرا خدا به کارهایى که مى کنند آگاه است .)(۴۹)

___________________________________________

۴۶-مردى از قبیله بنى اسد.
۴۷-زینب ، بنت حجش ، همسر رسول الله (ص ) از بنى اسد بود.
۴۸-مصراعى است از امرؤ القیس .
۴۹سوره ۳۵، آیه ۳۸٫

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۵۶ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۱۵۶

و من کلام له ع خاطَبَ بِهِ اءَهْلَ الْبَصرَهِ عَلى جَهَهِ اقْتِصاصِ الْملاحِمِ: 

فَمَنِ اسْتَطاعَ عِنْدَ ذلِکَ اءَنْ یَعْتَقِلَ نَفْسَهُ، عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلْیَفْعَلْ، فَإِنْ اءَعْتُمُونِى فَإِنِّى حامِلُکُمْ إِنْ شاءَ اللَّهُ عَلَى سَبِیلِ الْجَنَّهِ وَ إِنْ کانَ ذا مَشَقَّهٍ شَدِیدَهٍ، وَ مَذاقَهٍ مَرِیرَهٍ.
وَ اءَمّا فُلانَهُ فَاءَدْرَکَها رَاءْىُ النِّساءِ، وَ ضِغْنٌ غَلا فِى صَدْرِها کَمِرْجَلِ الْقَیْنِ، وَ لَوْ دُعِیَتْ لِتَنالَ مِنْ غَیْرِى مَا اءَتَتْ إِلَىَّ لَمْ تَفْعَلْ، وَ لَها بَعْدُ حُرْمَتُها الْاءُولى ، وَ الْحِسابُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى

مِنْهُ:

سَبِیلٌ اءَبْلَجُ الْمِنْهاجِ، اءَنْوَرُ السِّراجِ، فَبِالْإِیمانِ یُسْتَدَلُّ عَلَى الصّالِحاتِ، وَ بِالصّالِحاتِ یُسْتَدَلُّ عَلَى الْإِیمانِ، وَ بِالْإِیمَانِ یُعْمَرُ الْعِلْمُ، وَ بِالْعِلْمِ یُرْهَبُ الْمَوْتُ، وَ بِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْیا، وَ بِالدُّنْیا تُحْرَزُ الْآخِرَهُ، وَ بِالْقِیامَهِ تُزْلَفُ الْجَنَّهُ لِلْمُتَّقِینَ، وَ تُبَرَّزُ الْجَحِیمُ لِلْغاوِینَ، وَ إِنَّ الْخَلْقَ لا مَقْصَرَ لَهُمْ عَنِ الْقِیامَهِ، مُرْقِلِینَ فِى مِضْمارِها إِلَى الْغایَهِ الْقُصْوى .

وَ مِنْهُ:

قَدْ شَخَصُوا مِنْ مُسْتَقَرِّ الْاءَجْداثِ، وَ صارُوا إِلى مَصائرِ الْغایاتِ، لِکُلِّ دارٍ اءَهْلُها، لا یَسْتَبْدِلُونَ بِها وَ لا یُنْقَلُونَ عَنْها وَ إِنَّ الْاءَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیَ عَنِ الْمُنْکَرِ لَخُلُقانِ مِنْ خُلُقِ اللَّهِ سُبْحانَهُ، وَ إِنَّهُما لا یُقَرِّبانِ مِنْ اءَجَلٍ، وَ لا یَنْقُصانِ مِنْ رِزْقٍ، وَ عَلَیْکُمْ بِکِتابِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ الْحَبْلُ الْمَتِینُ، وَ النُّورُ الْمُبِینُ، وَ الشِّفاءُ النّافِعُ، وَ الرِّىُّ النّاقِعُ، وَ الْعِصْمَهُ لِلْمُتَمَسِّکِ، وَ النَّجاهُ لِلْمُتَعَلِّقِ، لا یَعْوَجُّ فَیُقامَ، وَ لا یَزِیغُ فَیُسْتَعْتَبَ، وَ لا یُخْلِقُهُ کَثْرَهُ الرَّدِّ وَ وُلُوجُ السَّمْعِ، مَنْ قالَ بِهِ صَدَقَ، وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ سَبَقَ.

وَ قامَ إ لَیهِ رَجُلْ وَ قالَ :

اءخْبِرْنا عَنِ الْفِتْنَهِ، وَ هَلْ سَاءَلْتَ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهِ علَیْهِ وَ آلِهِ؟

فَقالَ عَلَیْهِالسَّلامُ:

إِنَّهُ لَمَّا اءَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحانَهُ قَوْلَهُ: (الم اءَحَسِبَ النّاسُ اءَنْ یُتْرَکُوا اءَنْ یَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا یُفْتَنُونَ) عَلِمْتُ اءَنَّ الْفِتْنَهَ لا تَنْزِلُ بِنا وَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه بَیْنَ اءَظْهُرِنا، فَقُلْتُ یا رَسُولَ اللَّهِ، ما هَذِهِ الْفِتْنَهُ الَّتِى اءَخْبَرَکَ اللَّهُ بِها؟

فَقالَ: (یا عَلِىُّ إِنَّ اءُمَّتِى سَیُفْتَنُونَ مِنْ بَعْدِى ) فَقُلْتُ یا رَسُولُ اللَّهِ اءَوَ لَیْسَ قَدْ قُلْتَ لِى یَوْمَ اءُحُدٍ حَیْثُ اسْتُشْهِدَ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِینَ وَ حِیزَتْ عَنِّى الشَّهادَهُ، فَشَقَّ ذلِکَ عَلَىَّ، فَقُلْتَ لِى : (اءَبْشِرْ فَإِنَّ الشَّهادَهَ مِنْ وَرائِکَ)؟ فَقالَ لِى : (إِنَّ ذلِکَ لَکَذلِکَ فَکَیْفَ صَبْرُکَ إِذن )؟ فَقُلْتُ: یا رَسُولَ اللَّهِ، لَیْسَ هَذا مِنْ مَواطِنِ الصَّبْرِ، وَ لکِنْ مِنْ مَواطِنِ الْبُشْرى وَ الشُّکْرِ، وَ قالَ: (یا عَلِىُّ إِنَّ الْقَوْمَ سَیُفْتَنُونَ بَعْدِى بِاءَمْوالِهِمْ، وَ یَمُنُّونَ بِدِینِهِمْ عَلَى رَبِّهِمْ، وَ یَتَمَنَّوْنَ رَحْمَتَهُ، وَ یَاءْمَنُونَ سَطْوَتَهُ، وَ قیَسْتَحِلُّونَ حَرامَهُ بِالشُّبُهاتِ الْکاذِبَهِ وَ الْاءَهْواءِ السّاهِیَهِ، فَیَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِیذِ، وَ السُّحْتَ بِالْهَدِیَّهِ، وَ الرِّبا بِالْبَیْعِ قُلْتُ: یا رَسُولَ اللَّهِ، فَبِاءَىِّ الْمَنازِلِ اءُنْزِلُهُمْ عِنْدَ ذَلِکَ؟ اءَبِمَنْزِلَهِ رِدَّهٍ اءَمْ بِمَنْزِلَهِ فِتْنَهٍ؟ فَقالَ بِمَنْزِلَهِ فِتْنَهٍ.

ترجمه :

سخنى از آن حضرت (ع ) خطاب به مردم بصره و در آن از پیش آمدهاى سخت حکایت کند: 

در آن هنگام هنگام وقوع فتنه ها هر که تواند که خویشتن را به اطاعت پروردگار وادارد، چنان کند. اگر از من فرمان ببرید، اگر خدا خواهد شما را به راه بهشت مى برم ، هر چند راه سخت و با تلخکامى آمیخته باشد.

اما بر فلان زن ، اندیشه زنان غلبه یافت و کینه در سینه او جوشیدن گرفت ، همچون بوته آهنگران که در آن فلز گدازند اگر او را فرا مى خواندند که آنچه با من کرد با دیگرى کند، نمى پذیرفت . به هر حال ، حرمتى که در نخست داشت همچنان ، بر جاى است و حساب او با خداست .

از همین سخنان :

ایمان راهى است روشن و واضح ، با چراغى پرتو افکن . به ایمان است که به کارهاى نیکو راه توان برد و به کارهاى نیکوست که ایمان را توان دانست . ایمان ، سبب آبادانى علم است و مردم به علم است که از مرگ مى ترسند و به مرگ ، زندگى دنیا به پایان مى رسد و به وسیله دنیا آخرت به دست آید (و به سبب قیامت ، بهشت براى نیکوکاران نزدیک آورده شود و جهنم براى عصیانگران افروخته گردد). جایى نیست که مردم را از قیامت باز دارد. مردم در میدان قیامت مى تازند تا به نهایتش رسند.

هم از این سخن :

از قرارگاه گور بیرون آیند و به آنجا که پایان مقصدشان است به راه افتند. هر سرایى را مردمى است که آن سراى را به سراى دیگر بدل نکنند و خود از آنجا به جاى دیگر نروند. امر به معروف و نهى از منکر، دو صفت از صفات پروردگار عزّ و جلّاند که نه نزدیک شدن اجل را سبب شوند و نه از رزق کاهند.
بر شما باد به کتاب خدا که ریسمان محکم است و نور آشکار و داروى شفابخش ، فرونشاننده تشنگیهاست و، هر کس را که در آن چنگ زند، نگه دارد و هر که بدان درآویزد، رهایى یابد. کژى نپذیرد تا نیازش به راست کردن باشد، و از حق عدول نکند تا به راه حقش بازگردانند. هر چند، که بر زبانها تکرار شود یا در گوشها فرو شود کهنه نگردد. هر که از آن سخن گوید، راست گوید و هر که بدان عمل کند، پیش افتد.

مردى برخاست و گفت :

یا امیرالمؤ منین ما را از فتنه خبر ده . آیا در این باب از رسول الله (صلى اللّه علیه و آله ) سخنى پرسیده اى ؟

فرمود :

هنگامى که این آیه نازل شد (آیا مردم پنداشته اند که چون بگویند ایمان آوردیم رها شوند و دیگر آزمایش نشوند؟)(۴۴) دانستم ، که تا رسول الله (صلى اللّه علیه و آله ) در میان ماست ، فتنه اى بر ما فرود نیاید. پرسیدم : یا رسول الله ، این فتنه اى که خدا از آن خبر داده چیست ؟ گفت : یا على ، امّت من بعد از من گرفتار فتنه خواهد شد. گفتم : یا رسول الله ، آیا تو در روز احد که جماعتى از مسلمانان به شهادت رسیده بودند، و من شهید نشده بودم و این بر من دشوار مى آمد، مرا نگفتى : بشارت باد تو را که شهادت در پى توست ؟ پیامبر (صلى اللّه علیه و آله ) مرا گفت : چنین است که گویى .

در آن هنگام چگونه صبر خواهى کرد؟ گفتم : یا رسول الله ، آنجا جاى صبر نیست ، بلکه جاى شادمانى و سپاسگزارى است . گفت : یا على ، این مردم فریفته داراییهاى خود شوند و از اینکه دین خدا را پذیرفته اند بر خداى منت نهند و رحمت او را تمنّا کنند و از خشم او خود را در امان پندارند. با شبهتهاى دروغ و هواهاى سهوآمیز، حرام خدا را حلال شمارند و شراب را نبید نام نهند و حلال کنند و ربا را عنوان خرید و فروخت دهند. رشوه را هدیه خوانند. گفتم : یا رسول الله ، در آن زمان مردم را در چه پایگاهى فرود آرم : از دین برگشتگان یا فریب خوردگان . فرمود، آنها را در پایگاه فریب خوردگان بنشان .

_____________________________

۴۴سوره ۲۸، آیه ۱ و ۲٫

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۵۴ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

 خطبه : ۱۵۴

و من خطبه له ع یذکر فیها فضائل اءهل البیت  

وَ ناظِرُ قَلْبِ اللَّبِیبِ بِهِ یُبْصِرُ اءَمَدَهُ، وَ یَعْرِفُ غَوْرَهُ وَ نَجْدَهُ، داعٍ دَعا، وَ راعٍ رَعى ، فَاسْتَجِیبُوا لِلدَّاعِى ، وَاتَّبِعُوا الرَّاعِی .

قَدْ خاضُوا بِحارَ الْفِتَنِ، وَاءَخَذُوا بِالْبِدَع دُونَ السُّنَنِ، وَ اءَرَزَ الْمُؤْمِنُونَ، وَ نَطَقَ الضَّالُّونَ الْمُکَذِّبُونَ، نَحْنُ الشِّعارُ وَالْاءَصْحابُ، وَالْخَزَنَهُ وَالْاءَبْوابُ، وَ لا تُؤ تَى الْبُیُوتُ إِلا مِنْ اءَبْوابِها، فَمَنْ اءَتاها مِنْ غَیْرِ اءَبْوابِها، سُمِّیَ سارِقا.

مِنْها:

فِیهِمْ کَرائِمُ الایمانِ، وَ هُمْ کُنُوزُ الرَّحْمَنِ، إِنْ نَطَقُوا صَدَقُوا، وَ إِنْ صَمَتُوا لَمْ یُسْبَقُوا، فَلْیَصْدُقْ رائِدٌ اءَهْلَهُ، وَ لْیُحْضِرْ عَقْلَهُ، وَلْیَکُنْ مِنْ اءَبْناءِ الْآخِرَهِ، فَإِنَّهُ مِنْها قَدِمَ وَ إِلَیْها یَنْقَلِبُ، فَالنَّاظِرُ بِالْقَلْبِ الْعامِلُ بِالْبَصَرِ یَکُونُ مُبْتَدَاءُ عَمَلِهِ اءَنْ یَعْلَمَ، اءَعَمَلُهُ عَلَیْهِ اءَمْ لَهُ؟ فَإِنْ کانَ لَهُ مَضى فِیهِ، وَ إِنْ کانَ عَلَیْهِ وَقَفَ عَنْهُ، فَإِنَّ الْعامِلَ بِغَیْرِ عِلْمٍ کَالسَّائِرِ عَلَى غَیْرِ طَرِیقٍ، فَلا یَزِیدُهُ بُعْدُهُ عَنِ الطَّرِیقِ الْوَاضِحِ إِلا بُعْدا مِنْ حاجَتِهِ، وَالْعامِلُ بِالْعِلْمِ کَالسَّائِرِ عَلَى الطَّرِیقِ الْواضِحِ، فَلْیَنْظُرْ ناظِرٌ اءَسائِرٌ هُوَ اءَمْ راجِعٌ؟

وَاعْلَمْ اءَنَّ لِکُلِّ ظاهِرٍ باطِنا عَلَى مِثالِهِ، فَما طابَ ظاهِرُهُ طابَ باطِنُهُ، وَ ما خَبُثَ ظاهِرُهُ خَبُثَ باطِنُهُ، وَ قَدْ قالَ الرَّسُولُ الصَّادِقُ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ: (إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْعَبْدَ وَ یُبْغِضُ عَمَلَهُ، وَ یُحِبُّ الْعَمَلَ وَ یُبْغِضُ بَدَنَهُ).

وَاعْلَمْ اءَنَّ لِکُلِّ عَمَلٍ نَباتا، وَ کُلُّ نَباتٍ لا غِنَى بِهِ عَنِ الْماءِ، وَالْمِیاهُ مُخْتَلِفَهٌ، فَما طابَ سَقْیُهُ طابَ غَرْسُهُ وَ حَلَتْ ثَمَرَتُهُ، وَ ما خَبُثَ سَقْیُهُ خَبُثَ غَرْسُهُ وَ اءَمَرَّتْ ثَمَرَتُهُ.

  ترجمه :

خطبه اى از آن حضرت (ع ) که در آن از فضائل اهل بیت مى فرماید

خردمند با دیده دل پایان کار خویش را مى نگرد و فرود و فراز آن را مى شناسد.
دعوت کننده اى یعنى رسول خدا دعوت کرد و زمامدارى زمام کار به دست گرفت .
پس به آن دعوت کننده پاسخ دهید و از آن زمامدار پیروى نمایید.
به دریاهاى فتنه ها فرو شدند و به جاى سنتها، بدعتها را گرفتند. مؤ منان در گوشه ها خزیدند و گمراهان و دروغ پردازان به سخن درآمدند. ما چون پیرهن که به تن چسبیده است ، به نبوت نزدیکیم . ما یاران نبوت و خازنان نبوت و درهاى ورود به نبوت هستیم . باید که از درها به خانه ها درآیند، هر کس نه از درها به خانه درآید، دزدش خوانند.

از این خطبه :

در حق ایشان است آیات کریمه ایمان . آنان گنجینه هاى خداى رحمان اند. اگر زبان به سخن گشایند، راست گویند و اگر خاموشى گزینند نه به آن معنى است که دیگران بر آنان سبقت گرفته اند. پیشواى قوم باید به قوم خود براستى سخن گوید، به عقل خود رجوع کند. از فرزندان آخرت باشد، زیرا از آن جهان آمده و به آنجا باز مى گردد.

خردمندى که به دیده دل مى نگرد و از روى بصیرت کار مى کند، در آغاز، باید بداند که آنچه مى کند به زیان اوست یا به سود او. اگر به سود او بود، همچنانش پى گیرد و اگر به زیان او بود از انجام ، آن بازایستد. زیرا هر کس بدون علم دست به عملى زند، چونان کسى است که بیرون از راه گام مى زند، که هر چه پیشتر رود بیشتر از مقصود دور گردد. کسى که بر مقتضاى علم عمل مى کند، همانند کسى است که در راهى روشن و آشکار راه مى سپرد. پس بر بیننده است که بنگرد که آیا پیش مى رود یا بازپس مى گردد. بدان ، که هر ظاهرى را باطنى است همانند آن . آنچه ظاهرش پاکیزه باشد، باطنش نیز پاکیزه است و آنچه ظاهرش ناپاک باشد باطنش نیز ناپاک است . پیامبر راستگوى (صلى اللّه علیه و آله ) فرمود: بسا خداوند بنده اى را دوست دارد، ولى عملش را دوست ندارد. و گاه عملش را دوست دارد، ولى کننده آن را دوست ندارد.

و بدان که هر عملى را درختى است که آن عمل به مثابه میوه آن است . و هیچ درختى از آب بى نیاز نیست و آبها گونه گونند. هر آنچه آبیاریش ‍ نیکو درختش نیکو و میوه اش شیرین است و هر آنچه آبیاریش بد درختش بد و میوه اش تلخ است .

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۵۱ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۱۵۱

و من خطبه له ع 

وَ اءَسْتَعِینُهُ عَلَى مَداحِرِ الشَّیْطانِ وَ مَزاجِرِهِ، وَالاعْتِصامِ مِنْ حَبائِلِهِ وَ مَخاتِلِهِ، وَ اءَشْهَدُ اءَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَجِیبُهُ وَ صَفْوَتُهُ، لا یُؤ ازى فَضْلُهُ، وَ لا یُجْبَرُ فَقْدُهُ، اءَضاءَتْ بِهِ الْبِلادُ بَعْدَ الضَّلالَهِ الْمُظْلِمَهِ، وَالْجَهالَهِ الْغالِبَهِ، وَالْجَفْوَهِ الْجافِیَهِ، وَالنَّاسُ یَسْتَحِلُّونَ الْحَرِیمَ، وَ یَسْتَذِلُّونَ الْحَکِیمَ، یَحْیَوْنَ عَلى فَتْرَهٍ وَ یَمُوتُونَ عَلَى کَفْرَهٍ.

ثُمَّ إِنَّکُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ اءَغْرَاضُ بَلایا قَدِ اقْتَرَبَتْ فَاتَّقُوا سَکَراتِ النِّعْمَهِ، وَاحْذَرُوا بَوائِقَ النِّقْمَهِ، وَ تَثَبَّتُوا فِى قَتامِ الْعِشْوَهِ وَاعْوِجاجِ الْفِتْنَهِ، عِنْدَ طُلُوعِ جَنِینِها، وَ ظُهُورِ کَمِینِها، وَانْتِصابِ قُطْبِها، وَ مَدارِ رَحاها تَبْدَاءُ فِى مَدارِجَ خَفِیَّهٍ، وَ تَؤُولُ إِلى فَظاعَهٍ جَلِیَّهٍ، شِبابُها کَشِبابِ الْغُلامِ، وَ آثارُها کَآثارِ السِّلامِ.

تَتَوَارَثُهَا الظَّلَمَهُ بِالْعُهُودِ، اءَوَّلُهُمْ قائِدٌ لِآخِرِهِمْ، وَآخِرُهُم مُقْتَدٍ بِاءَوَّلِهِمْ، یَتَنافَسُونَ فِى دُنْیا دَنِیَّهٍ، وَ یَتَکالَبُونَ عَلى جِیفَهٍ مُرِیحَهٍ، وَ عَنْ قَلِیلٍ یَتَبَرَّاءُ التَّابِعُ مِنَ اظلْمَتْبُوعِ، وَالْقائِدُ مِنَالْمَقُودِ، فَیَتَزایَلُونَ بِالْبَغْضاءِ، وَ یَتَلاعَنُونَ عِنْدَ اللِّقاءِ.

ثُمَّ یَاءْتِى بَعْدَ ذلِکَ طالِعُ الْفِتْنَهِ الرَّجُوفِ، وَالْقاصِمَهِ الزَّحُوفِ، فَتَزِیغُ قُلُوبٌ بَعْدَ اسْتِقامَهٍ، وَ تَضِلُّ رِجالٌ بَعْدَ سَلامَهٍ، وَ تَخْتَلِفُ الْاءَهْواءُ عِنْدَ هُجُومِها، وَ تَلْتَبِسُ الْآراءُ عِنْدَ نُجُومِها، مَنْ اءَشْرَفَ لَها قَصَمَتْهُ، وَ مَنْ سَعى فِیها حَطَمَتْهُ، یَتَکادَمُونَ فِیها تَکادُمَ الْحُمُرِ فِى الْعانَهِ، قَدِ اضْطَرَبَ مَعْقُودُ الْحَبْلِ، وَ عَمِىَ وَجْهُ الْاءَمْرِ، تَغِیضُ فِیهَا الْحِکْمَهُ، وَ تَنْطِقُ فِیهَا الظَّلَمَهُ، وَ تَدُقُّ اءَهْلَ الْبَدْوِ بِمِسْحَلِها، وَ تَرُضُّهُمْ بِکَلْکَلِها، یَضِیعُ فِى غُبارِهَا الْوُحْدانُ، وَ یَهْلِکُ فِى طَرِیقِهَا الرُّکْبَانُ، تَرِدُ بِمُرِّ الْقَضاءِ، وَ تَحْلُبُ عَبِیطَ الدِّماءِ، وَ تَثْلِمُ مَنارَ الدِّینِ، وَ تَنْقُضُ عَقْدَ الْیَقِینِ، یَهْرُبُ مِنْهَا الْاءَکْیاسُ، وَ یُدَبِّرُهَا الْاءَرْجاسُ، مِرْعادٌ مِبْراقٌ، کاشِفَهٌ عَنْ ساقٍ، تُقْطَعُ فِیهَا الْاءَرْحامُ وَ یُفارَقُ عَلَیْهَا الْإِسْلامُ، بَرِیُّها سَقِیمٌ، وَ ظاعِنُها مُقِیمٌ.

مِنْهَا:

بَیْنَ قَتِیلٍ مَطْلُولٍ، وَ خائِفٍ مُسْتَجِیرٍ، یَخْتَلُونَ بِعَقْدِ الْاءَیْمانِ وَ بِغُرُورِ الْإِیمانِ، فَلا تَکُونُوا اءَنْصابَ الْفِتَنِ وَ اءَعْلامَ الْبِدَعِ، وَالْزَمُوا ما عُقِدَ عَلَیْهِ حَبْلُ الْجَماعَهِ، وَ بُنِیَتْ عَلَیْهِ اءَرْکانُ الطَّاعَهِ، وَاقْدَمُوا عَلَى اللَّهِ مَظْلُومِینَ، وَ لا تَقْدَمُوا عَلَیْهِ ظالِمِینَ، وَاتَّقُوا مَدارِجَ الشَّیْطانِ، وَ مَهابِطَ الْعُدْوانِ، وَ لا تُدْخِلُوا بُطُونَکُمْ لُعَقَ الْحَرامِ، فَإِنَّکُمْ بِعَیْنِ مَنْ حَرَّمَ عَلَیْکُمُ الْمَعْصِیَهَ، وَ سَهَّلَ لَکُمْ سَبِیلَ الطَّاعَهِ.

ترجمه : 

خطبه اى از آن حضرت (ع )

و از او یارى مى جویم که مرا در راندن و دور ساختن شیطان یارى دهد و نگذارد که در دامهایش افتم و به فریبهایش گرفتار آیم و شهادت مى دهم که محمد (ص ) بنده او و رسول او و پسندیده او و برگزیده اوست و کس ‍ در فضیلت همتاى او نیست و جاى او نتواند گرفت . جهان را، پس از ظلمت گمراهى و نادانى فراگیر و سخت دلیها، به وجود او روشنى بخشید. پیش از او مردم حرامها را حلال مى شمردند و دانایان و خردمندان را خوار مى داشتند. در زمانى مى زیستند که پیامبرى نبود و بر کفر مى بردند.

شما اى قوم عرب ، هدف تیرهاى بلایى هستید که نزدیک است که بر شما فرود آید. از سر مستى نعمت بپرهیزید و از خشم و سخط خداوند بترسید. چون فتنه ها گرد انگیختند و کژراهه هاى آن اندک اندک آشکار شدند، همچنان ، استوار در جاى خود بمانید و چون چنین فتنه ها از بطن روزگار چهره نماید و از نهانگاه خود ظاهر گردد و آسیابش به چرخش ‍ در آید، از جاى نشوید و پایدارى ورزید. راههایى ، که گذرگاه فتنه است ، راه هایى کور و ناپیدایند. فتنه از این راهها فرا مى رسد و رسواییها به بارآورد. آغازش ، آغاز جوانى را ماند با سرعت و نشاط و، آثارش چون زخم سنگ بر جاى ماند، بهبود نایافتنى .

ستمگران روزگار با یکدیگر پیمان بسته اند که میراثبران فتنه باشند. پیشینیان پیشواى آنهایى هستند که در پى آمده اند و آنان که در پى آمده اند، پیرو پیشینیان خویش اند. بر سر این دنیاى فرومایه با یکدیگر رقابت و ستیز مى کنند و براى آن مردار گنده بدبو به دشمنى بر مى خیزند، به گونه اى که ، پس از اندک زمانى آنکه تابع است از متبوع خود بیزار شود و آنکه پیشواست از پیرو خود ببرد. با دلى انباشته از کینه یکدگر را ترک مى گویند و چون رویاروى آیند یکدیگر را لعنت کنند.

آنگاه فتنه دیگر آشکار شود، لرزاننده و کوبنده و شتابنده . دلهایى که آرامش یافته اند، در کشاکش تردید افتند و مردانى که به راه سلامت گام نهاده اند، دچار گمراهى گردند. دلها و راءیها به اختلاف گرایند و اندیشه درست و نادرست به هم مشتبه شوند. هر کس در صدد دفع آن برآید، فروکوبدش و آن را که سعى خویش در نابود کردنش به کار برد، نابود کند. چونان گورخرانى که در گله اند و یکدیگر را به دندان مى آزارند. ریسمان گره بسته ، گسیخته شود و چهره حقیقت پوشیده ماند. آب چشمه هاى حکمت فروکش کند و ستمکاران را زبان بگشاید و بدویان را با آهن لجام مرکب خود، بکوبد و با فشار، سینه بر زمین زند. آن را که تکروى کند در غبار خود تباه سازد و دلیران و نیرومندان در راه آن به هلاکت رسند. از شرنگ تقدیر، جامى بر کف دارد و چونان دوشندگان ، که شیر دوشند، او خون تازه مردم را بریزد. در منار دین رخنه پدید کند و در یقین استوار مردم شکست اندازد. خردمندان و زیرکان از آن بگریزند و پلیدان و نابکاران به تدبیر کارش پردازند. چون ابرى تاریک آذرخش ‍ مى افکند و مى غرّد. دامن بر کمر زده ، مهیاى کارزار است . رشته خویشاوندى گسسته گردد. مردم از اسلام جدا شوند. آنکه از آن فتنه دورى گزیده ، بیمار آسیبهاى آن است و آنکه خواهد آسیبش را پشت سر نهد و برود، رفتن نتواند.

از این خطبه :

جمعى کشته شوند و خونشان به هدر رود و گروهى ترسان در پى یافتن پناهگاهى باشند. پیمانها بندند و فریبشان دهند. و به نام ایمان مغرورشان سازند.

شما از نشانه هاى فتنه ها و بدعتها مباشید. بر خود لازم شمرید که از آنچه رشته جماعت به آن بسته شده و اساس اطاعت و بندگى بر آن نهاده شده ، دست برمدارید.

چون به دیدار خدا مى روید، اگر ستمدیده باشید، بهتر از آنکه ستمکار باشید. از دامهاى شیطان حذر کنید و از گودالهاى سهمناک دشمنى دورى گزینید. لقمه هاى حرام را به شکمهاى خود داخل مکنید. زیرا آنکه نافرمانى را بر شما حرام کرده (و راه فرمانبردارى را برایتان هموار ساخته است ) شما را مى بیند.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۵۰ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۱۵۰

و من خطبه له ع یُومِىٌٍّ فِیها إ لَى اءلْمَلاحِمِ:  

وَاءَخَذُوا یَمِینا وَ شِمَالاً ظَعْنا فِی مَسَالِکِ الْغَیِّ، وَ تَرْکا لِمَذَاهِبِ الرُّشْدِ، فَلاَ تَسْتَعْجِلُوا مَا هُوَ کَائِنٌ مُرْصَدٌ، وَ لاَ تَسْتَبْطِئُوا مَا یَجِی ءُ بِهِ الْغَدُ، فَکَمْ مِنْ مُسْتَعْجِلٍ بِمَا إِنْ اءَدْرَکَهُ وَدَّ اءَنَّهُ لَمْ یُدْرِکْهُ، وَ مَا اءَقْرَبَ الْیَوْمَ مِنْ تَبَاشِیرِ غَدٍ.

یَا قَوْمِ هَذَا إِبَّانُ وُرُودِ کُلِّ مَوْعُودٍ، وَ دُنُوُّ مِنْ طَلْعَهِ مَا لاَ تَعْرِفُونَ.

اءَلاَ وَإِنَّ مَنْ اءَدْرَکَهَا مِنَّا یَسْرِی فِیهَا بِسِرَاجٍ مُنِیرٍ، وَ یَحْذُو فِیهَا عَلَى مِثَالِ الصَّالِحِینَ، لِیَحُلَّ فِیهَا رِبْقا وَ یُعْتِقَ فِیهَا رِقّا، وَ یَصْدَعَ شَعْبا، وَ یَشْعَبَ صَدْعا، فِی سُتْرَهٍ عَنِ النَّاسِ لاَ یُبْصِرُ الْقَائِفُ اءَثَرَهُ وَ لَوْ تَابَعَ نَظَرَهُ، ثُمَّ لَیُشْحَذَنَّ فِیهَا قَوْمٌ شَحْذَ الْقَیْنِ النَّصْلَ، تُجْلَى بِالتَّنْزِیلِ اءَبْصَارُهُمْ، وَ یُرْمَى بِالتَّفْسِیرِ فِی مَسَامِعِهِمْ، وَ یُغْبَقُونَ کَأْسَ الْحِکْمَهِ بَعْدَ الصَّبُوحِ.

مِنْهَا:

وَ طَالَ الْاءَمَدُ بِهِمْ لِیَسْتَکْمِلُوا الْخِزْیَ، وَ یَسْتَوْجِبُوا الْغِیَرَ، حَتَّى إِذَا اخْلَوْلَقَ الْاءَجَلُ، وَاسْتَرَاحَ قَوْمٌ إِلَى الْفِتَنِ، وَاشْتَالُوا عَنْ لَقَاحِ حَرْبِهِمْ لَمْ یَمُنُّوا عَلَى اللَّهِ بِالصَّبْرِ، وَ لَمْ یَسْتَعْظِمُوا بَذْلَ اءَنْفُسِهِمْ فِی حَقِّ، حَتَّى إِذَا وَافَقَ وَارِدُ الْقَضَاءِ انْقِطَاعَ مُدَّهِ الْبَلاَءِ، حَمَلُوا بَصَائِرَهُمْ عَلَى اءَسْیَافِهِمْ، وَ دَانُوا لِرَبِّهِمْ بِاءَمْرِ وَاعِظِهِمْ حَتَّى إِذَا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى الْاءَعْقَابِ، وَغَالَتْهُمُ السُّبُلُ، وَاتَّکَلُوا عَلَى الْوَلاَئِجِ وَ وَصَلُوا غَیْرَ الرَّحِمِ وَ هَجَرُوا السَّبَبَ الَّذِی اءُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِ، وَ نَقَلُوا الْبِنَاءَ عَنْ رَصِّ اءَسَاسِهِ، فَبَنَوْهُ فِی غَیْرِ مَوْضِعِهِ، مَعَادِنُ کُلِّ خَطِیئَهٍ، وَ اءَبْوَابُ کُلِّ ضَارِبٍ، فِی غَمْرَهٍ قَدْ مَارُوا فِی الْحَیْرَهِ، وَ ذَهَلُوا فِی السَّکْرَهِ عَلَى سُنَّهٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ مِنْ مُنْقَطِعٍ إِلَى الدُّنْیَا رَاکِنٍ، اءَوْ مُفَارِقٍ لِلدِّینِ مُبَایِنٍ.

ترجمه :

خطبه اى از آن حضرت (ع ) به حوادث بزرگ اشارت دارد:

گاه به راست رفتند و گاه به چپ ، ولى ، راهشان راه ضلالت بود و دورى از طریق هدایت . پس ، آنچه را که آمدنى است و انتظارش مى رود به شتاب مطلبید و هر چه را، که فردا خواهد آورد، آمدنش را دیر مشمارید. بسا کسى که چیزى را به شتاب مى طلبد و، چون به آن رسد، آرزو کند که اى کاش هرگز نرسیده بود. چقدر امروز به سپیده فردا نزدیک است .

اى مردم ، زمان فراز آمدن چیزهایى است که شما را وعده داده اند. و نزدیک است که فتنه اى را، که نمى دانید چیست ، دیدار نماید. بدانید، که از ما هر که آن را دریابد با چراغ روشنى که در دست دارد، آن تاریکیها را طى کند و پاى به جاى پاى صالحان نهد، تا بندهایى را که بر گردنهاست بگشاید و اسیران را آزاد کند و جمعیت باطل را پریشان سازد و پراکندگان اهل صلاح را گرد آورد و این کارها پوشیده از مردم به انجام رساند. آنکه در پى یافتن نشان اوست ، هر چه به جستجویش کوشد، از او نشانى نیابد. پس گروهى در کشاکش آن فتنه ها بصیرت خویش را چنان صیقل دهند که آهنگر تیغه شمشیر را. دیدگانش به نور قرآن جلا گیرد و تفسیر قرآن گوشهایشان را نوازش دهد و هر شامگاه و بامداد جامهاى حکمت نوشند.

از این خطبه :

زمان جاهلیشان به طول انجامید تا خوارى و عقوبت را به کمال رسانند و مستوجب حوادث سخت روزگار گردند. تا نزدیک شد که مدت پایان گیرد و گروهى به تبهکاریها دل خوش کردند و آسودگى خویش در فتنه ها یافتند. و تا آتش فتنه را برافروزند، شمشیر برکشیدند و مؤ منان در پیکارشان شکیبایى و پایدارى ورزیدند و بر خدا هم منت نگذاردند و فدا کردن جان خویش در راه خدا را کارى بزرگ نپنداشتند. تا آنگاه ، که قضاى الهى به پایان گرفتن ایام محنت موافق افتاد و از روى بصیرت شمشیر زدند و به فرمان اندرزدهنده خود، به پروردگارشان تقرب جستند.

در این هنگام ، خدا جان پیامبر خود (صلى اللّه علیه و آله ) را بستد. قومى به عقب بازگشتند و در راههاى گوناگون ، که به هلاکتشان مى انجامید گام نهادند. بر آن آراء باطل ، که در دلشان مى گذشت ، اعتماد کردند و از خویشاوند بریدند و از وسیله اى که به دوستى آن ماءمور شده بودند (یعنى اهل بیت ) دور گشتند و بنا را از بنیان محکمش برافکندند و در جاى دیگر، نه شایان آن ، برآوردند. اینان معدن هر خطا بودند و به منزله دروازه هایى ، که هر که خواهان باطل و گمراهى مى بود، از آنها داخل مى شد. در حیرت و سرگردانى راه مى سپردند و به شیوه آل فرعون در بیهوشى و گمگشتگى و غفلت سر مى کردند. برخى از ایشان از آخرت بریدند و به دنیا گرویدند و پاره اى پیوند خویش از دین گسستند.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۴۳ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۱۴۳

و من خطبه له ع فی الاْسْتِسْقاءِ:  

اءَلا وَ إِنَّ الْاءَرْضَ الَّتِی تُحْمِلُکُمْ، وَ السَّماءَ الَّتِی تُظِلُّکُمْ، مُطِیعَتانِ لِرَبِّکُمْ، وَ ما اءَصْبَحَتا تَجُودانِ لَکُمْ بِبَرَکَتِهِما تَوَجُّعا لَکُمْ، وَ لا زُلْفَهً إِلَیْکُمْ، وَ لا لِخَیْرٍ تَرْجُوانِهِ مِنْکُمْ، وَ لَکِنْ اءُمِرَتا بِمَنافِعِکُمْ فَاءَطاعَتا، وَ اءُقِیمَتا عَلى حُدُودِ مَصالِحِکُمْ فَقامَتا.

إِنَّ اللَّهَ یَبْتَلِى عِبادَهُ عِنْدَ الْاءَعْمالِ السَّیِّئَهِ بِنَقْصِ الثَّمَراتِ، وَ حَبْسِ الْبَرَکاتِ، وَ إِغْلاقِ خَزائِنِ الْخَیْراتِ، لِیَتُوبَ تائِبٌ وَ یُقْلِعَ مُقْلِعٌ، وَ یَتَذَکَّرَ مُتَذَکِّرٌ، وَ یَزْدَجِرَ مُزْدَجِرٌ، وَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الاِسْتِغْفارَ سَبَبا لِدُرُورِ الرِّزْقِ، وَ رَحْمَهِ لِلْخَلْقِ، فَقالَ: سُبْحانَهُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفّارا، یُرْسِلِ السَّماءَ عَلَیْکُمْ مِدْرارا وَ یُمْدِدْکُمْ بِاءَمْوالٍ وَ بَنینَ وَ یَجْعَلْ لَکُمْ جَنّاتٍ وَ یَجْعَلْ لَکُمْ اءَنْهارا فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً اسْتَقْبَلَ تَوْبَتَهُ، وَ اسْتَقالَ خَطِیئَتَهُ، وَ بادَرَ مَنِیَّتَهُ.

اللَّهُمَّ إِنّا خَرَجْنا إِلَیْکَ مِنْ تَحْتِ الْاءَسْتارِ وَ الْاءَکْنانِ، وَ بَعْدَ عَجِیجِ الْبَهائِمِ وَ الْوِلْدَانِ، راغِبِینَ فِی رَحْمَتِکَ، وَ راجِینَ فَضْلَ نِعْمَتِکَ، وَ خائِفِینَ مِنْ عَذابِکَ وَ نِقْمَتِکَ.
اللَّهُمَّ فاسْقِنا غَیْثَکَ، وَ لا تَجْعَلْنا مِنَ الْقانِطِینَ، وَ لا تُهْلِکْنا بِالسِّنِینَ، وَ لا تُؤ اخِذْنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنّا یا اءَرْحَمَ الرّاحِمِینَ.
اللَّهُمَّ إِنّا خَرَجْنا إِلَیْکَ نَشْکُو إِلَیْکَ ما لا یَخْفَى عَلَیْکَ، حِینَ اءَلْجَاءَتْنَا الْمَضایِقُ الْوَعْرَهُ، وَ اءَجاءَتْنا الْمَقاحِطُ الْمُجْدِبَهُ، وَ اءَعْیَتْنَا الْمَطالِبُ الْمُتَعَسِّرَهُ، وَ تَلاحَمَتْ عَلَیْنا الْفِتَنُ الْمُسْتَصْعِبَهُ.

اللَّهُمَّ إِنّا نَسْاءَلُکَ اءَن لا تَرُدَّنا خائِبِینَ، وَ لا تَقْلِبَنا واجِمِینَ، وَ لا تُخاطِبَنا بِذُنُوبِنا، وَ لا تُقایِسَنا بِاءَعْمالِنا.
اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَیْنا غَیْثَکَ وَ بَرَکَتِکَ وَ رِزْقَکَ وَ رَحْمَتَکَ، وَ اسْقِنا سُقْیا ناقِعَهً مُرْوِیَهً مُعْشِبَهً: تُنْبِتُ بِها ما قَدْ فاتَ، وَ تُحْیِى بِها ما قَدْ ماتَ، نافِعَهَ الْحَیا، کَثِیرَهَ الْمُجْتَنى ، تُرْوِی بِهَا الْقِیعانَ، وَ تُسِیلُ الْبُطْنانَ، وَ تَسْتَوْرِقُ الْاءَشْجارَ، وَ تُرْخِصُ الْاءَسْعارَ، إِنَّکَ عَلَى ما تَشاءُ قَدِیرٌ.

  ترجمه : 

خطبه اى از آن حضرت (ع ) در طلب باران : 

بدانید، زمینى که شما را بر پشت خود حمل مى کند و آسمانى که بر سرتان سایه گسترده است ، فرمانبردار پروردگار شما هستند و اگر برکات خود را بر شما ارزانى مى دارند، بدان سبب نیست که بر شما دل مى سوزانند یا مى خواهند به شما تقرب جویند یا از شما امید خیرى دارند، بلکه ، خداوند آن دو را فرمان داده که به شما سود رسانند و آن دو هم اطاعت کرده اند. خداوند، زمین و آسمان را براى مصالح شما بر پاى داشته و آن دو نیز برپاى ایستاده اند.

ایزد تعالى بندگانش را که مرتکب اعمال ناشایست شوند، به کاسته شدن میوه هاشان و نگه داشتن برکات از ایشان و فرو بستن خزاین خیرات به روى آنان مى آزماید. تا توبه کنندگان توبه کنند و گناهکاران از گناه کردن باز ایستند و پندگیرندگان پند گیرند.

و آن که اراده گناه کرده و منزجر گردد. خداوند، آمرزش خواستن را سبب فراوانى روزى و رحمت بر آفریدگان قرار داده ، که فرماید: (از پروردگارتان آمرزش بخواهید که او آمرزنده است . تا از آسمان برایتان پى در پى باران فرستد. و شما به اموال و فرزندان مدد کند.)(۳۹)پس ، خداوند رحمت کند کسى را که به توبه روى آورد و از خطاهاى خود بخشش طلبد و بر مرگ خود پیشى گیرد و تدارک امر آخرت کند.

اى خداوند، ما به سوى تو بیرون آمده ایم ، از درون خیمه ها و خانه هایى که ناله و فریاد ستوران و کودکانمان از آن بلند است . در حالى که ، رحمت تو را مى طلبیم و امید به فضل نعمت تو بسته ایم و از عذاب و خشم تو بیمناکیم .

بارخدایا، ما را به باران خود سیراب نما و نومیدمان باز مگردان و به قحط هلاک منماى و به آنچه سفیهان کرده اند مؤ اخذت مکن . اى بخشاینده ترین بخشایندگان .
اى خداوند، ما به سوى تو بیرون آمده ایم ، تا آنچه را که بر تو پوشیده نیست به تو شکایت کنیم . زیرا تنگناهاى دشوارمان به بیچارگى کشانده ، خشکسالیهاى مشقت بار ما را به درگاه تو رانده . و خواسته هاى دست نایافتنى به رنجمان افکنده و فتنه هاى ناهنجار، گریبانگیرمان شده است .

بار خدایا، از تو مى خواهیم که ما را، از درگاه خود، نومید بازنگردانى و اندوهگین واپس نفرستى و ما را به گناهانمان مورد خطاب قرار ندهى و برابر اعمالمان کیفر ندهى .
بار خدایا، بر ما باران و برکت و روزى و رحمت خود بگستران . بر ما بارانى ببار سودمند، سیراب کننده ، رویاننده گیاهان ، که برویاند هر چه را که نابود شده ، و زنده گرداند، هر چه را که مرده است . بارانى بر ما ببار، که تشنگى را برطرف گرداند که و میوه ها را افزون سازد و زمینهاى پست را سیراب کند و بر دره ها سیلاب افکند و درختان را برگ رویاند و نرخها را بشکند که تو به هر کارى که بخواهى توانایى .

___________________________________________________

۳۹-سوره ۷۱، آیات ۱۰ و ۱۱ و ۱۲٫

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۲۱(نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه :۱۲۱

و من کلام له ع وَ قَدْ قامَ رَجُلٌ مِنْ اءَصْحابِهِ فَقالَ: نَهَیْتَنا عَنِ الْحُکُومَهِ ثُمَّ اءَمَرْتَنا بِها، فَلَمْنَدْرِ اءَیُّ الْاءَمْرَیْنِ اءَرْشَدُ؟ فَصَفَقَ ( علیه‏السلام  ) إِحْدَى یَدَیْهِ عَلَى الْاءُخْرَى . ثُمَّ قَالَ:  

هَذَا جَزاءُ مَنْ تَرَکَ الْعُقْدَهَ، اءَما وَ اللَّهِ لَوْ انّی حِینَ امَرْتُکُمْ بِما امَرْتُکُمْ بِهِ حَمَلْتُکُمْ عَلَى الْمَکْرُوهِ الَّذِی یَجْعَلُ اللَّهُ فِیهِ خَیْرا فَإِنِ اسْتَقَمْتُمْ هَدَیْتُکُمْ، وَ إ ن اعْوَجَجْتُمْ قَوَّمْتُکُمْ، وَ إ نْ ابَیْتُمْ تَدارَکْتُکُمْ لَکانَتِ الْوُثْقَى ، وَ لکِنْ بِمَنْ وَ إ لى مَنْ ارِیدُ انْ اءُداوِی بِکُمْ وَ انْتُمْ دائِی ؟ کَناقِشِ الشَّوْکَهِ بِالشَّوْکَهِ وَ هُوَ یَعْلَمُ انَّ ضَلْعَها مَعَها.

اللَّهُمَّ قَدْ مَلَّتْ اطِبّاءُ هَذا الدَّاءِ الدَّوِیِّ، وَ کَلَّتِ النَّزْعَهُ بِاشْطانِ الرَّکِیِّ، ایْنَ الْقَوْمُ الَّذِینَ دُعُوا إ لَى الْإِسْلاَمِ فَقَبِلُوهُ، وَ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَاءَحْکَمُوهُ، وَ هِیجُوا إ لَى الْجِهَادِ فَوَلِهُوا الِّقَاحِ إ لَى اوْلادِها، وَ سَلَبُوا السُّیُوفَ اغْمادَها، وَ اخَذُوا بِاءَطْرافِ الْاءَرْضِ زَحْفا زَحْفا وَ صَفّا صَفّا؟ بَعْضٌ هَلَکَ وَ بَعْضٌ نَجا، لا یُبَشَّرُونَ بِالْاءَحْیاءِ، وَ لا یُعَزَّونَ عَنِ الْمَوْتَى .

مُرْهُ الْعُیُونِ مِنَ الْبُکاءِ، خُمْصُ الْبُطُونِ مِنَ الصِّیَامِ، ذُبُلُ الشِّفاهِ مِنَ الدُّعَاءِ، صُفْرُ الْاءَلْوانِ مِنَ السَّهَرِ، عَلَى وُجُوهِهِمْ غَبَرَهُ الْخاشِعِینَ، اءُولئِکَ إِخْوانِىَ الذَّاهِبُونَ، فَحَقَّ لَنا اءَنْ نَظْمَاءَ إِلَیْهِمْ، وَ نَعَضَّ الْاءَیْدِىَ عَلَى فِرَاقِهِمْ.

إِنَّ الشَّیْطانَ یُسَنِّى لَکُمْ طُرُقَهُ، وَ یُرِیدُ انْ یَحُلَّ دِینَکُمْ عُقْدَهً عُقْدَهً، وَ یُعْطِیَکُمْ بِالْجَماعَهِ الْفُرْقَهَ، وَ بِالْفُرْقَهِ الْفِتْنَهَ، فَاصْدِفُوا عَنْ نَزَغاتِهِ وَ نَفَثاتِهِ، وَ اقْبَلُوا النَّصِیحَهَ مِمَّنْ اءَهْداها إِلَیْکُمْ وَ اعْقِلُوها عَلَى اءَنْفُسِکُمْ.

  ترجمه : 

سخنى از آن حضرت (ع ) یکى از اصحابش برخاست و گفت : ما را از حکمیت منع مى کردى و سپسخود حکمى برگماشتى ندانیم کدامیک از این دو به صواب نزدیکتر است ، على (ع ) دست بردست زد و فرمود:

این است جزاى کسى ، که آنچه را که بر آن پیمان بسته به کار نبندد. به خدا سوگند، هنگامى که شما را فرمان دادم به آنچه فرمان دادم ، شما را به کارى ناخوش آیند واداشتم ، ولى ، کارى بود که خدا خیر شما را در آن نهاده بود. اگر استقامت ورزیده بودید، شما را راه مى نمودم و اگر به راه کج مى رفتید به راه راستتان مى آوردم و اگر سر بر مى تافتید، چاره کار شما مى کردم . این روشى درست و راءیى استوار بود.

اما به که ؟ و با چه کسى ؟ مى خواهم درد خود را به شما درمان کنم و حال آنکه شما عین درد من هستید. همانند کسى که بخواهد با نوک خارى ، خارى را از پاى بیرون کند و مى داند که خار به خار متمایل است . بارخدایا، پزشکان این درد بیدرمان از علاج ملول شده اند و آنان که مى خواهند با طنابها از چاه ژرف آب بکشند، خسته و درمانده گشته اند.

کجایند آن مردمى که چون به اسلام دعوتشان کردند پذیرفتند و قرآن را مى خواندند و نیکو در مى یافتند و چون به جنگ بسیج مى شدند چنان با شوق تمام به حرکت مى آمدند، که ماده شترى مشتاقانه به سوى فرزندش مى رود. شمشیرها را از غلاف ها بر مى کشیدند و، فوج فوج و، صف صف به اطراف زمین مى تاختند.

برخى هلاک مى شدند و برخى نجات مى یافتند. نه زنده ماندن زندگان را به یکدیگر مژده مى دادند و نه مرگ کشتگان را تسلیت . از بس از خوف خدا گریسته بودند، دیدگانشان سفیدى گرفته بود. شکمهایشان از روزه داشتن ، لاغر شده و لبهایشان از دعا خشکیده و رنگشان از شب زنده دارى زرد شده و بر چهره هایشان گرد خشوع نشسته بود. اینان ، برادران من بودند که رفتند. شایسته است که تشنه دیدارشان باشیم و از جداییشان دست حسرت به دندان بگزیم .

شیطان راه خود را برایتان هموار نموده ، مى خواهد گره رشته ایمانتان بگلسد و به جاى اتحاد کارتان را به تفرقه کشد و فتنه و فساد برانگیزاند. از وسوسه ها و افسونهایش اعراض کنید. اندرز کسى را، که آن را به شما هدیه مى کند، بپذیرید و آویزه گوش جان سازید.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۱۰۲ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۱۰۲

و من خطبه له ع

تَجْرِی هذَا الْمجْرى وَ ذَلِکَ یَوْمٌ یَجْمَعُ اللَّهُ فِیهِ الْاءَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ لِنِقاشِ الْحِسابِ وَ جَزَاءِ الْاءَعْمَالِ، خُضُوعا قِیَاما، قَدْ اءَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ، وَ رَجَفَتْ بِهِمُ الْاءَرْضُ، فَاءَحْسَنُهُمْ حَالاً مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَیْهِ مَوْضِعا، وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعا.

مِنْهَا:

فِتَنٌ کَقِطَعِ اللَّیْلِ الْمُظْلِمِ، لا تَقُومُ لَها قائِمَهٌ، وَ لا تُرَدُّ لَها رایَهٌ، تَأْتِیکُمْ مَزْمُومَهً مَرْحُولَهً یَحْفِزُها قَائِدُها، وَ یَجْهَدُها راکِبُها، اءَهْلُها قَوْمٌ شَدِیدٌ کَلَبُهُمْ، قَلِیلٌ سَلَبُهُمْ یُجاهِدُهُمْ فِی اللَّهِ قَوْمٌ اءَذِلَّهٌ عِنْدَ الْمُتَکَبِّرِینَ، فِی الْاءَرْضِ مَجْهُولُونَ، وَ فِی السَّمَاءِ مَعْرُوفُونَ.
فَوَیْلٌ لَکِ یَا بَصْرَهُ عِنْدَ ذلِکِ مِنْ جَیْشٍ مِنْ نِقَمِ اللَّهِ لا رَهَجَ لَهُ وَ لا حَسَّ، وَ سَیُبْتَلَى اءَهْلُکِ بِالْمَوْتِ الْاءَحْمَرِ، وَ الْجُوعِ الْاءَغْبَرِ.

  ترجمه : 

خطبه اى از آن حضرت (ع ) در همین باب :

روز رستاخیز، روزى است که خداوند در آن روز، پیشینیان را و آنان را، که پس از آنها آمده اند، گرد مى آورد، تا به حسابشان برسد و پاداش ‍ اعمالشان را بدهد. مردم در آن روز خاضعانه بر پاى ایستاده اند و عرق از چهره هایشان به دهانهایشان روان است . لرزش زمین مى لرزاندشان . نیکوحال ترین آنها، کسى است که براى خود جاى پایى بیابد و براى آسایش خود مکانى فراخ .

و از این خطبه :

فتنه هایى است چون ظلمت شب . کس را یاراى آن نیست که در برابرشان برپاى خیزد. هیچیک از درفشهایش واپس نخواهد نشست .
فتنه ها همانند اشترى مهار کرده و پالان بر پشت نهاده ، که آنکه مهارش را مى کشد به شتابش وادارد و آنکه بر آن سوار شده تا حد توان مى دواندش ، به سوى شما مى آیند. آن فتنه جویان قومى هستند که سخت دلى و آزارشان بیش و رخت و جامه شان اندک است . گروهى با آنان در راه خدا جهاد مى کنند که در چشم خودخواهان مشتى فرومایه اند. در روى زمین هیچ جا کسى آنان را نمى شناسد ولى در آسمان نزد همه شناخته اند.

اى بصره ، در آن زمان واى بر تو، از لشکرى که نشانى است از انتقام خداوندى . چنان آیند که نه غبارى برانگیزند و نه آوازى برآورند. ساکنانت به مرگ سرخ گرفتار آیند و گرسنگیشان به خاک هلاک افکند.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۹۵ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

  خطبه : ۹۵

و من خطبه له ع  

بَعَثَهُ وَ النَّاسُ ضُلَّالٌ فِی حَیْرَهٍ، وَحَاطِبُونَ فِی فِتْنَهٍ، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الْاءَهْوَاءُ، وَ اسْتَزَلَّتْهُمُ الْکِبْرِیاءُ، وَ اسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِیَّهُ الْجَهْلاَءُ، حَیارى فِی زَلْزَالٍ مِنَ الْاءَمْرِ، وَ بَلاَءٍ مِنَ الْجَهْلِ، فَبَالَغَ ص فِی النَّصِیحَهِ، وَ مَضَى عَلَى الطَّرِیقَهِ، وَ دَعا إ لَى الْحِکْمَهِ وَ الْمَوْعِظَهِ الْحَسَنَهِ.

ترجمه :

از خطبه اى از آن حضرت (ع )

به رسالتش فرستاد. در حالى که مردم گمرهانى سرگشته بودند، و صواب از خطا نشناخته ، راه فتنه مى پیمودند. هوا و هوس آنان را به سوى خود خوانده بود، از راهشان برده بود و کبر و نخوت از طریق صوابشان منحرف ساخته . از وفور نادانى ، سبکسر و خوار شده بودند و در عین سرگشتگى و تزلزل در کارها به بلاى نادانى گرفتار. رسول الله (صلى اللّه علیه و آله ) نصیحت و نیکخواهى را به حد اعلا رسانید و به راهشان آورد و به حکمت و موعظه نیکو به راه خدا فراخواند.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۹۳ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۹۳

و من خطبه له ع  

اءَمَّا بَعْدَ اءَیُّهَا النَّاسُ، فَاءَنَا فَقَاءْتُ عَیْنَ الْفِتْنَهِ، وَلَمْ یَکُنْ لِیَجْتَرِئَ عَلَیْهَا اءَحَدٌ غَیْرِی بَعْدَ اءَنْ مَاجَ غَیْهَبُهَا، وَ اشْتَدَّ کَلَبُهَا، فَاسْاءَلُونِی قَبْلَ اءَنْ تَفْقِدُونِی فَوَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لاَ تَسْاءَلُونِی عَنْ شَیْءٍ فِیمَا بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَ السَّاعَهِ، وَ لاَ عَنْ فِئَهٍ تَهْدِی مِائَهً وَ تُضِلُّ مِائَهً إِلا اءَنْبَأْتُکُمْ بِنَاعِقِهَا وَ قَائِدِهَا وَ سَائِقِهَا وَ مُنَاخِ رِکَابِهَا وَ مَحَطِّ رِحَالِهَا وَ مَنْ یُقْتَلُ مِنْ اءَهْلِهَا قَتْلاً وَ مَنْ یَمُوتُ مِنْهُمْ مَوْتا.

وَ لَوْ قَدْ فَقَدْتُمُونِی وَ نَزَلَتْ بِکُمْ کَرَائِهُ الْاءُمُورِ وَ حَوَازِبُ الْخُطُوبِ لَاءَطْرَقَ کَثِیرٌ مِنَ السَّائِلِینَ وَ فَشِلَ کَثِیرٌ مِنَ الْمَسْئُولِینَ، وَ ذَلِکَ إِذَا قَلَّصَتْ حَرْبُکُمْ، وَ شَمَّرَتْ عَنْ سَاقٍ، وَ ضَاقَتِ الدُّنْیَا عَلَیْکُمْ ضِیقا تَسْتَطِیلُونَ اءَیَّامَ الْبَلاَءِ عَلَیْکُمْ، حَتَّى یَفْتَحَ اللَّهُ لِبَقِیَّهِ الْاءَبْرَارِ مِنْکُمْ، إِنَّ الْفِتَنَ إِذَا اءَقْبَلَتْ شَبَّهَتْ وَ إِذَا اءَدْبَرَتْ نَبَّهَتْ، یُنْکَرْنَ مُقْبِلاَتٍ وَ یُعْرَفْنَ مُدْبِرَاتٍ، یَحُمْنَ حَوْمَ الرِّیَاحِ یُصِبْنَ بَلَدا، وَ یُخْطِئْنَ بَلَدا.

اءَلاَ إِنَّ اءَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِی عَلَیْکُمْ فِتْنَهُ بَنِی اءُمَیَّهَ فَإِنَّهَا فِتْنَهٌ عَمْیَاءُ مُظْلِمَهٌ عَمَّتْ خُطَّتُهَا، وَ خَصَّتْ بَلِیَّتُهَا، وَ اءَصَابَ الْبَلاَءُ مَنْ اءَبْصَرَ فِیهَا، وَ اءَخْطَاءَ الْبَلاَءُ مَنْ عَمِیَ عَنْهَا، وَ ایْمُ اللَّهِ لَتَجِدُنَّ بَنِی اءُمَیَّهَ لَکُمْ اءَرْبَابَ سُوءٍ بَعْدِی کَالنَّابِ الضَّرُوسِ، تَعْذِمُ بِفِیهَا وَ تَخْبِطُ بِیَدِهَا وَ تَزْبِنُ بِرِجْلِهَا وَ تَمْنَعُ دَرَّهَا.

لاَ یَزَالُونَ بِکُمْ حَتَّى لاَ یَتْرُکُوا مِنْکُمْ إِلا نَافِعا لَهُمْ اءَوْ غَیْرَ ضَائِرٍ بِهِمْ، وَ لاَ یَزَالُ بَلاَؤُهُمْ حَتَّى لاَ یَکُونَ انْتِصَارُ اءَحَدِکُمْ مِنْهُمْ إِلا کَانْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ وَ الصَّاحِبِ مِنْ مُسْتَصْحِبِهِ، تَرِدُ عَلَیْکُمْ فِتْنَتُهُمْ شَوْهَاءَ مَخْشِیَّهً، وَ قِطَعا جَاهِلِیَّهً، لَیْسَ فِیهَا مَنَارُ هُدًى وَ لاَ عَلَمٌ یُرَى ، نَحْنُ اءَهْلَ الْبَیْتِ مِنْهَا بِمَنْجَاهٍ، وَ لَسْنَا فِیهَا بِدُعَاهٍ.

ثُمَّ یُفَرِّجُهَا اللَّهُ عَنْکُمْ کَتَفْرِیجِ الْاءَدِیمِ بِمَنْ یَسُومُهُمْ خَسْفا، وَ یَسُوقُهُمْ عُنْفا، وَ یَسْقِیهِمْ بِکَأْسٍ مُصَبَّرَهٍ، لاَ یُعْطِیهِمْ إِلا السَّیْفَ، وَ لاَ یُحْلِسُهُمْ إِلا الْخَوْفَ، فَعِنْدَ ذَلِکَ تَوَدُّ قُرَیْشٌ بِالدُّنْیَا وَ مَا فِیهَا لَوْ یَرَوْنَنِی مَقَاما وَاحِدا، وَ لَوْ قَدْرَ جَزْرِ جَزُورٍ لِاءَقْبَلَ مِنْهُمْ مَا اءَطْلُبُ الْیَوْمَ بَعْضَهُ فَلاَ یُعْطُونَنِیهِ.

ترجمه : 

خطبه اى از آن حضرت (ع ) 

اما بعد. اى مردم ، من چشمان فتنه را برکندم و جز من کسى را دل این کار نبود. و این در زمانى بود که آشوب آن ، جهان را تیره و تار کرده بود و گزند آن همه را رسیده بود. اکنون ، پیش از آنکه مرا نیابید، هر چه خواهید از من بپرسید. سوگند به آنکه جان من در قبضه قدرت اوست ، از هر واقعه اى که از این زمان تا روز قیامت اتفاق مى افتد، اگر از من بپرسید شما را پاسخ خواهم داد و نیز از آن گروه که صد کس را هدایت کنند و صد کس را گمراه ، خبر مى دهم . و مى گویم که دعوت کننده آنها کیست و پیشروشان کیست و رهبرشان کدام است . و مى گویم که اشتران خود را به کجا مى خوابانند و در کجا بار مى گشایند و کدام یک از آنان کشته مى شود و کدام یک خود مى میرد. اگر من در میان شما نباشم و دشواریها و حوادث ناگوار بر شما فرود آید، بسیارى از پرسندگان سر در جیب حیرت فرو کنند و بسیارى از پاسخ ‌دهندگان از پاسخ عاجز آیند. و این به هنگامى است که جنگها در میان شما به دراز کشد و لهیب آن افروخته گردد و جهان بر شما تنگ شود، روزهاى بلا و مصیبتتان به دراز کشد. تا آنگاه ، که خدا آن گروه از نیکوکاران را، که در میان شما باقى مانده اند، پیروزى دهد.

هنگامى که فتنه ها روى درآمدن دارند، حق و باطل به هم آمیخته شود و، چون بازگردند، حقیقت آشکار شود. به هنگام روى آوردن ، ناشناخته اند و چون بازگردند، شناخته آیند. فتنه ها چون بادها در گردش اند. به شهرى مى رسند و از شهرى مى گذرند.

آگاه باشید، که ترسناکترین فتنه ها، فتنه بنى امیه است که مى ترسم گرفتار آن گردید. فتنه بنى امیه فتنه اى است کور و تاریک . فرمانرواییش همه را در برگیرد ولى گزندش گروهى خاص را رسد. هرکس آن فتنه را ببینند گزندش به او رسد و آنکه نبیندش از گزندش برکنار ماند. به خدا سوگند پس از من بنى امیه را فرمانروایانى نابکار خواهید یافت . چون ماده شترى پیر و بدخو که به هنگام دوشیدن به دهان گاز گیرد و دستها بر زمین کوبد و لگد اندازد و نگذارد کسى شیرش را بدوشد.

بنى امیه در میان شما همواره چنین باشند، و در میان شما باقى نگذارند، مگر کسى که به حالشان سودمند بود یا دست کم زیانى از او نزاید. بلا و فتنه این قوم در میان شما بر دوام بود تا انتقام گرفتن شما از یکى از ایشان چونان انتقام گرفتن برده اى از صاحبش شود، یا تابعى از متبوعش .

فتنه و فساد بنى امیه را، که به سراغ شما مى آید، چهره اى است زشت و هول انگیز، شیوه کارش به شیوه زمان جاهلیت ماند. نه نور هدایتى در آن پدیدار است و نه نشانه اى از راه حق در آن دیده شود و ما اهل بیت از گناه آن فتنه ها بدوریم و نتوانیم از دعوت کنندگان باشیم . سرانجام ، خداوند آن فتنه ها را از شما دور گرداند، چون دور کردن پوست از تن حیوان ، به دست کسى که بنى امیه را به خوارى و مذلت افکند و بقهر از تخت فرمانروایى به زیر کشد و شرنگ مرگ به جانشان ریزد و جز به زبان شمشیر با آنان سخن نگوید و جز پلاس خوف بر آنان نپوشاند. در این حال ، قریش دوست دارد که دنیا را و، هر چه در آن هست ، بدهد و یک بار مرا ببیند، هر چند، زمانى کوتاه بود، تا آنچه را امروز برخى از آن را از ایشان مى طلبم و نمى دهند، همه اش را یکباره به من تسلیم کنند.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۸۹(صبحی صالح) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۸۸

و من خطبه له علیه السلام  

اءَرْسَلَهُ عَلَى حِینِ فَتْرَهٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَهٍ مِنَ الْاءُمَمِ وَ اعْتِزَامٍ مِنَ الْفِتَنِ وَ انْتِشَارٍ مِنَ الْاءُمُورِ وَ تَلَظِّ مِنَ الْحُرُوبِ وَ الدُّنْیَا کَاسِفَهُ النُّورِ ظَاهِرَهُ الْغُرُورِ عَلَى حِینِ اصْفِرَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ إ یَاسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِها قَدْ دَرَسَتْ مَنَارُ الْهُدَى وَ ظَهَرَتْ اءَعْلاَمُ الرَّدَى فَهِىَ مُتَجَهِّمَهٌ لِاءَهْلِها عَابِسَهٌ فِى وَجْهِ طَالِبِها ثَمَرُها الْفِتْنَهُ وَ طَعَامُها الْجِیفَهُ وَ شِعَارُها الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّیْفُ.

فَاعْتَبِرُوا عِبَادَ اللَّهِ وَ اذْکُرُوا تِیکَ الَّتِی آبَاؤُکُمْ وَ إِخْوَانُکُمْ بِهَا مُرْتَهَنُونَ وَ عَلَیْها مُحَاسَبُونَ وَ لَعَمْرِى مَا تَقَادَمَتْ بِکُمْ وَ لاَ بِهِمُ الْعُهُودُ وَ لاَ خَلَتْ فِیمَا بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَهُمُ الْاءَحْقَابُ وَ الْقُرُونُ وَ ما اءَنْتُمُ الْیَوْمَ مِنْ یَوْمَ کُنْتُمْ فِی اءَصْلاَبِهِمْ بِبَعِیدٍ، وَ اللَّهِ مَا اءَسْمَعَکُمُ الرَّسُولُ شَیْئا إ لا وَ ها اءَنَا ذَا مُسْمِعُکُمُوهُ وَ مَا اءَسْمَاعُکُمُ الْیَوْمَ بِدُونِ اءَسْمَاعِکُمْ بِالْاءَمْسِ وَ لاَ شُقَّتْ لَهُمُ الْاءَبْصَارُ وَ لاَ جُعِلَتْ لَهُمُ الْاءَفْئِدَهُ فِی ذَلِکَ الزَّمَانِ إِلا وَ قَدْ اءُعْطِیتُمْ مِثْلَهَا فِی هَذَا الزَّمَانِ.

وَ وَ اللَّهِ مَا بُصِّرْتُمْ بَعْدَهُمْ شَیْئا جَهِلُوهُ وَ لاَ اءُصْفِیْتُمْ بِهِ وَ حُرِمُوهُ وَ لَقَدْ نَزَلَتْ بِکُمُ الْبَلِیَّهُ جَائِلاً خِطَامُهَا رِخْوا بِطَانُهَا فَلاَ یَغُرَّنَّکُمْ مَا اءَصْبَحَ فِیهِ اءَهْلُ الْغُرُورِ فَإِنَّمَا هُوَ ظِلُّ مَمْدُودٌ إِلَى اءَجَلٍ مَعْدُودٍ.(۸۹ صبحی صالح)

ترجمه : 

خطبه اى از آن حضرت (ع )  

او را هنگامى به رسالت فرستاد که در جهان رسولانى نبودند. زمانى دراز بود که مردم به خواب رفته بودند. فتنه ها سربرداشته و کارها نابسامان بود. آتش جنگها شعله مى کشید، روشنایى از جهان رخت بربسته و فریب و نادرستى آشکار گردیده بود. جهان به باغى مى مانست که برگ درختانش به زردى گراییده بود و کس از آن امید ثمره اى نداشت . آبش ‍ فروکش کرده بود. پرچمهاى هدایت کهنه و فرسوده گشته و رایات ضلالت پدیدار شده بود. دنیا در آن روزگاران بر مردمش چهره دژم کرده بود و بر خواستاران خود ترشروى گشته بود. میوه اش فتنه بود و طعامش ‍ مردار. در درون وحشت نهفته داشت و از برون شمشیر ستم آخته .

اى بندگان خدا، عبرت بگیرید و به یاد آورید کارهاى گناه آلود پدرانتان و برادرانتان را که اکنون در گرو آنها هستند و به حساب آن گرفتارند. به جان خودم سوگند، که هنوز میان شما و ایشان روزگار کهن نشده و سالها و قرنها نگذشته است و شما از آن زمانها که در اصلاب پدرانتان بوده اید دور نگشته اید، به خدا سوگند آنچه را که پیامبر به گوشتان رسانید من امروز به گوشتان مى رسانم و گوشهاى شما ضعیف تر از گوشهاى آنها نیست . همان دیده ها و دلها که دیروز آنان را داده بودند، امروز شما را داده اند. به خدا سوگند بعد از آنها چیزى را به شما ننموده اند که آنها نمى دانستند و شما را به موهبتى برنگزیدند که آنان را از آن محروم داشته باشند.

بلاها بر سرتان تاختن آورد همانند ستورى که مهارش آزاد باشد و تنگش سست .
زندگى فریب خوردگان باعث فریبتان نشود، زیرا زندگى آنان چونان سایه اى است بر زمین افتاده تا زمانى معین .

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۶۳(متن عربی نسخه صبحی صالح ترجمه عبدالمحمد آیتی)

خطبه : ۶۳

و من خطبه له ع

اءَلاَ إِنَّ الدُّنْیَا دَارٌ لاَ یُسْلَمُ مِنْهَا إِلا فِیهَا وَ لاَ یُنْجَى بِشَیْءٍ کَانَ لَهَا ابْتُلِیَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَهً فَمَا اءَخَذُوهُ مِنْهَا لَهَا اءُخْرِجُوا مِنْهُ وَ حُوسِبُوا عَلَیْهِ وَ مَا اءَخَذُوهُ مِنْهَا لِغَیْرِهَا قَدِمُوا عَلَیْهِ وَ اءَقَامُوا فِیهِ فَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِی الْعُقُولِ کَفَیْءِ الظِّلِّ بَیْنَا تَرَاهُ سَابِغا حَتَّى قَلَصَ وَ زَائِدا حَتَّى نَقَصَ.

ترجمه :

خطبه اى از آن حضرت (ع )

بدانید، که دنیا سرایى است که کس از گزند آن در امان نماند، مگر به اعمال نیکى که هم در دنیا به جاى مى آورد. رهایى نیست براى کسى که در انجام دادن اعمال ، همه همتش دنیا باشد. اهل دنیا گرفتار دنیا شده اند تا امتحان خود را بدهند. آنچه از دنیا، براى دنیا، مى گیرند، باید که واپس نهند و حساب آن پس دهند. و آنچه از دنیا براى توشه آخرت مى گیرند، چنان است ، که آن را پیشاپیش فرستاده اند و در آن جهان از نعمت آن بهره یابند. دنیا در نزد خردمندان همانند سایه زوال ظهر است ، که هنوز گسترده نشده ، روى به کوتهى نهد و هنوز افزون نشده ، نقصان پذیرد.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۵۰ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

کلام :۵۰

و من کلام له ع  

إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ اءَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ اءَحْکَامٌ تُبْتَدَعُ یُخَالَفُ فِیهَا کِتَابُ اللَّهِ وَ یَتَوَلَّى عَلَیْهَا رِجَالٌ رِجَالاً عَلَى غَیْرِ دِینِ اللَّهِ فَلَوْ اءَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ الْحَقِّ لَمْ یَخْفَ عَلَى الْمُرْتَادِینَ وَ لَوْ اءَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ الْبَاطِلِ انْقَطَعَتْ عَنْهُ اءَلْسُنُ الْمُعَانِدِینَ وَ لَکِنْ یُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَیُمْزَجَانِ فَهُنَالِکَ یَسْتَوْلِی الشَّیْطَانُ عَلَى اءَوْلِیَائِهِ وَ یَنْجُو الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنى .

ترجمه : 

خطبه اى از آن حضرت (ع )  

جز این نیست ، که آغاز پیدایش فتنه ها پیروى از هواهاى نفسانى است و نیز بدعتهایى که گذاشته مى شود، بدعتهایى بر خلاف کتاب خدا. آنگاه کسانى ، کسان دیگر را در امورى ، که مخالف دین خداست ، یارى مى کنند. اگر باطل با حق نمى آمیخت بر جویندگان حق پنهان نمى ماند و اگر حق به باطل پوشیده نمى گشت ، زبان معاندان از طعن بریده مى شد. ولى همواره پاره اى از حق و پاره اى از باطل درهم مى آمیزند. در چنین حالى ، شیطان بر دوستان خود مستولى مى شود. تنها کسانى رهایى مى یابند که الطاف الهى شامل حالشان شده باشد.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۳۳ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۳۳

و من خطبه له ع عِند خُروجه لِقتال اءهل البصره ،قال عبدالله بْنِ العباس : دَخَلَتْ عَلى اءمیر المؤ منین ع بِذى قار وَ هُوَ یخصف نَعله ، فَقالَ لى :و فیها حکمه مبعث الرسل ، ثم یذکر فضله و یذم الخارجین  

مَا قِیمَهُ هَذَا النَّعْلِ؟ فَقُلْتُ: لا قِیمَهَ لَها. قالَ ع :

وَ اللَّهِ لَهِیَ اءَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ إِمْرَتِکُمْ إ لا اءَنْ اءُقِیمَ حَقّا اءَوْ اءَدْفَعَ بَاطِلاً.

ثُمَّ خَرَجَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ:

إ نَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِه وَ لَیْسَ اءَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ یَقْرَاءُ کِتَابا، وَ لاَ یَدَّعِی نُبُوَّهً، فَسَاقَ النَّاسَ حَتَّى بَوَّاءَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ، وَ بَلَّغَهُمْ مَنْجاتَهُمْ، فَاسْتَقَامَتْ قَناتُهُمْ، وَ اطْمَاءَنَّتْ صَفَاتُهُمْ، اءَما وَ اللَّهِ إ نْ کُنْتُ لَفِی ساقَتِهَا، حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِیرِها، مَا عَجَزْتُ وَ لا جَبُنْتُ، وَ إ نَّ مَسِیرِی هَذَا لِمِثْلِهَا، فَلَاءَنْقُبَنَّ الْبَاطِلَ حَتَّى یَخْرُجَ الْحَقُّ مِنْ جَنْبِهِ. مَا لِی وَ لِقُرَیْشٍ؟ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ کَافِرِینَ، وَ لَاءُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِینَ، وَ إ نّی لَصاحِبُهُمْ بِالْاءَمْسِ کَما اءَنا صَاحِبُهُمُ الْیَوْمَ.

  ترجمه : 

سخنى از آن حضرت (ع ) 

هنگامى که به نبرد مردم بصره مى رفت ، عبد الله بن عباس گوید که در (ذوقار) بر امیرالمؤ منین (ع ) درآمدم . کفشش را وصله مى زد. مرا گفت : این کفش به چند مى ارزد گفتم هیچ . گفت : به خدا سوگند، که من این کفش را از حکومت شما بیشتر دوست دارم ، مگر آنکه در این حکومت حقى را برپاى دارم یا باطلى را برافکنم .

سپس بیرون آمد و براى مردم سخن گفت و فرمود:

خداوند سبحان ، محمد (ص ) را به پیامبرى فرستاد و در میان قوم عرب کسى نبود که کتابى خوانده باشد یا دعوى پیامبرى کرده باشد. پس محمد (ص ) آنان را براند و به جایى که باید بنشانید و به عرصه رستگاریشان رسانید. پس احوالشان ، چونان نیزه هایشان استقامت پذیرفت و جاى پاى محکم کردند و صخره اى که بر آن ایستاده بودند از لرزش باز ایستاد. به خدا سوگند، که من از افراد سپاه او بودم و بودم تا همه دشمنان روى به واپس کردند و من نه ناتوانى نمودم و نه بیم به دل راه دادم .

اکنون در این راه هم که مى روم همانند راهى است که با رسول الله (ص ) رفته بودم .امروز هم ، باطل را برمى درم تا چهره حق از پهلوى آن آشکار شود.
مرا با قریش چه کار به خدا سوگند آن زمانها که کافر بودند، با ایشان پیکار کردم ، اکنون نیز که گمراه شده اند، با ایشان پیکار مى کنم . و همانگونه ، که در زمان رسول الله (ص ) هم نبرد آنان بودم امروز نیز هم نبرد ایشانم .(۱۷)

_____________________________________________
۱۷-در بعضى از نسخه ها این عبارات را افزون دارد: به خدا سوگند، قریش با ما کینه توزى نکرد، مگر بدان سبب که خدا ما را بر آنها برگزید و ما آنان را در زمره خود داخل کردیم . پس چنان شدند که پیشینیان گفته اند: به جان خودم سوگند، که صبحگاهان نوشیدنت شیر خالص بود، و خوراکت کره بود و خرماى بى هسته ، این مقام بلند را به تو بخشیدیم و تو صاحب مقامى رفیع نبودى ، ما بودیم که گرد تو را با اسبان و نیزه هایمان گرفتیم .

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۲۳ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۲۳

و من خطبه له ع

اءَمَّا بَعْدُ فَإ نَّ الْاءَمْرَ یَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إ لَى الْاءَرْضِ کَقَطَرَ الْمَطَرِ إلى کُلِّ نَفْسٍ بِما قُسِمَ لَها مِنْ زِیادَهٍ اءَوْ نُقْصَانٍ، فَإ ذا رَاءَى اءَحَدُکُمْ لِاءَخِیهِ غَفِیرَهً فِی اءَهْلٍ اءَوْ مَالٍ اءَوْ نَفْسٍ فَلا تَکُونَنَّ لَهُ فِتْنَهً، فَإ نَّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مَا لَمْ یَغْشَ دَنَاءَهً تَظْهَرُ فَیَخْشَعُ لَها إ ذا ذُکِرَتْ وَ یُغْرى بِهَا لِئَامُ النَّاسِ کَانَ کَالْفالِجِ الْیاسِرِ، الَّذِی یَنْتَظِرُ اءَوَّلَ فَوْزَهٍ مِنْ قِداحِهِ تُوجِبُ لَهُ الْمَغْنَمَ، وَ یُرْفَعُ عَنْهُ بِها الْمَغْرَمُ، وَ کَذلِکَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ الْبَرِی ءُ مِنَ الْخِیَانَهِ یَنْتَظِرُ مِنَ اللَّهِ إ حْدَى الْحُسْنَیَیْنِ:

إ مَّا داعِیَ اللَّهِ فَما عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ لَهُ، وَ إ مَّا رِزْقَ اللَّهِ فَإ ذا هُوَ ذُو اءَهْلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دِینُهُ وَ حَسَبُهُ، إ نَّ الْمَالَ وَ الْبَنِینَ حَرْثُ الدُّنْیَا وَ الْعَمَلَ الصَّالِحَ حَرْثُ الْآخِرَهِ، وَ قَدْ یَجْمَعُهُمَا اللَّهُ تَعَالَى لِاءَقْوَامٍ، فاحْذَروا مِنَ اللَّهِ مَا حَذَّرَکُمْ مِنْ نَفْسِهِ، وَ اخْشَوْهُ خَشْیَهً لَیْسَتْ بِتَعْذِیرٍ، وَ اعْمَلُوا فِی غَیْرِ رِیَاءٍ وَ لا سُمْعَهٍ، فَإ نَّهُ مَنْ یَعْمَلْ لِغَیْرِ اللَّهِ یَکِلْهُ اللَّهُ إ لى مَنْ عَمِلَ لَهُ، نَسْاءَلُ اللَّهَ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَ مُعَایَشَهَ السُّعَدَاءِ، وَ مُرَافَقَهَ الْاءَنْبِیَاءِ.

اءَیُّهَا النَّاسُ إ نَّهُ لا یَسْتَغْنِی الرَّجُلُ وَ إ نْ کَانَ ذا مَالٍ عَنْ عَشِیرَتِهِ وَ دِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِاءَیْدِیهِمْ وَ اءَلْسِنَتِهِمْ، وَ هُمْ اءَعْظَمُ النَّاسِ حَیْطَهً مِنْ وَرَائِهِ، وَ اءَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ، وَ اءَعْطَفُهُمْ عَلَیْهِ عِنْدَ نَازِلَهٍ إ ذا نَزَلَتْ بِهِ، وَ لِسانُ الصِّدْقِ یَجْعَلُهُ اللَّهُ لِلْمَرْءِ فِی النَّاسِ خَیْرٌ لَهُ مِنَ الْمَالِ یَورِّثُهُ غَیْرُهُ.

وَ مِنْهَا:

اءَلا لا یَعْدِلَنَّ اءَحَدُکُمْ عَنِ الْقَرابَهِ یَرى بِهَا الْخَصَاصَهَ اءَنْ یَسُدَّها بِالَّذِی لا یَزِیدُهُ إ نْ اءَمْسَکَهُ وَ لاَ یَنْقُصُهُ إ نْ اءَهْلَکَهُ، وَ مَنْ یَقْبِضْ یَدَهُ عَنْ عَشِیرَتِهِ فَإ نَّمَا تُقْبَضُ مِنْهُ عَنْهُمْ یَدٌ واحِدَهٌ وَ تُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْهُ اءَیْدٍ کَثِیرَهٌ، وَ مَنْ تَلِنْ حَاشِیَتُهُ یَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِهِ الْمَوَدَّهَ.

قال السید الشریف اءقُولُ :

الْغَفِیرَهُ هاهُنا الزِّیادِهُ وَالْکَثْرَهُ مِنْ قَوْلِهِمْ لِلْجَمْعِ الْکَثیرِ: اءلْجَمُ الْغَفیرُ، وَالْجَماءُ الْغَفیرُ، وَ یُرْوى عَفْوَهٌ مِنْ اءَهْلٍ اءَوْ مالٍ، والْعَفْوَهُ الخِیارُ مِنَ الشَّی ء، یُقالُ: اءکَلُْت عَفْوَه الطّعامِ اءَی : خِیارَهُ. وَ ما اءَحْسَنَ الْمَعْنى الّذی اءَرادَهُ ع بِقَوْلِهِ (وَ مَنْ یَقْبِضْ یَدَهُ عَنْ عَشیرَتِهِ إ لى تَمامِ الْکَلامِ)فَإ نَّ الْمُمْسِکْ خَیْرَهُ عَنْ عَشیرَتِهِ إ نّما یُمْسِکُ نَفْعَ یَدٍ واحِدَهٍ فَإ ذَا احْتاجَ إلى نُصْرَتِهِمْ واضْطَرَّ إلى مُرافَدَتِهِمْ قَعَدُوا عَنْ نَصْرِهِ، وَ تَثاقَلُوا عَنْ صَوْتِهِ، فَمُنِعَ تَرافُدَ الا یْدِی الْکَثِیْرَهِ وَ تَناهُضَ الا قْدامِ الْجَمَّهِ.

ترجمه :

خطبه اى از آن حضرت (ع )

اما بعد. تقدیر الهى همانند قطره هاى باران ، براى هرکس که مقدر شده خواه اندک و خواه بسیار، از آسمان به زمین مى آید. پس اگر کسى مال و منال برادر خود را بیش از خود یابد، نباید که بر او رشک برد. زیرا مسلمان تا زمانى که آلوده فرومایگى نشده به گونه اى که چون از آن یاد شود اظهار حقارت و خشوع کند و زبان طاعنان سفله در حق او دراز گردد همانند قمار کننده تیز چنگى است که چشم به راه نخستین پیروزى خود در تیرهاى قمار است ، که براى او مالى در پى دارد و باختهاى او را نیز جبران نماید. به همین گونه ، مسلمان از خیانت بیزار از خداى تعالى خواستار یکى از این دو خوبى است :

یکى آنکه دعوت حق را اجابت کند و به نزد او رود، که هر چه در نزد خداوند است ، خیر اوست . دیگر آنکه ، در این جهان روزیش عطا کرده و صاحب زن و فرزند و مال و منال بود. و در عین حال ، دین و حیثیت و شرف او هم در امان مانده است . مال و فرزندان کشته این جهان اند و عمل صالح کشته آخرت است و بسا باشد که خداوند این هر دو نعمت را نصیب مردمانى کند. پس بترسید از خدا، بترسید از آن چیزها که خدا شما را از آنها بیم داده است .

و بترسید، ولى نه از آنگونه که عذرخواه گناهانتان باشد. کارهاى نیک به جاى آورید ولى نه به قصد خودنمایى که مردم ببینند یا از دیگرى بشنوند. زیرا هرکس عملى را نه براى خدا انجام دهد خدا سزاى عملش را به کسى حوالت کند که به خاطر او عمل کرده است . از خدا مى طلبم مقام و مرتبت شهیدان را و زیستن با نیکبختان را و مرافقت با پیامبران را.

اى مردم ، آدمى هر چند توانگر بود، از عشیره خویش و دفاع آنان از او، به دست و زبان ، بى نیاز نباشد. زیرا عشیره هرکس ، بزرگترین محافظان او هستند که از پشت سر حمایتش مى کنند و بیش از دیگر مردم ، اوضاع پراکنده او را به سامان مى آورند و چون حادثه اى بر او فرود آید از دیگران بدو مهربانترند و نام نیکى که خدا براى آدمى در میان مردم مى گذارد از مالى که دیگران براى او به میراث مى گذارند بهتر است .

از این خطبه :

بدانید که هیچیک از شما نباید از خویشاوندى ، که گرفتار فقر و بینوایى است روى یارى برتابد. باید که یاریش دهد، به مالى که اگر انفاقش نکند، بر داراییش نیفزاید و اگر انفاقش کند، سبب نقصان در مال او نگردد. هر کس که دست یارى از عشیره خود فرو بندد، یک دست از یارى آنان کاسته شده ، ولى او از یارى دستهاى بسیارى خود را محروم داشته . هرکس که با اطرافیان خود بمدارا رفتار کند همواره دوستى و مودت آنان را نصیب خود ساخته است .

من مى گویم :

در متن خطبه (غفیره ) به معنى کثیر است و به جاى (الجمع الکثیر) مى گویند (الجم الغفیر) یا (الجماء الغفیر). در روایتى هم به جاى(غفیره )، (عفوه ) آمده است . و (عفوه ) چیز نیکو را گویند. (اکلت عفوه الطعام ) یعنى طعام نیکو را خوردم . (هرکس دست یارى از عشیره خود…) بدین معنى است که کسى که یارى خود را از عشیره اش دریغ مى دارد یارى یک تن را از آنان دریغ داشته و اگر به یارى آنان نیازش افتد و بخواهد که یاریش کنند، به یاریش برنخیزند پس ، از مساعدت دستهاى بسیار محروم ماند. و گروه زیادى را از یارى خود باز داشته است .

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۵ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۵

و من خطبه له ع لَما قُبِضَ رَسوُلُ اللّهُ ص وَ خاطَبَهُ الْعَباسُ وَ اءَبُوسُفْیانَ بْنُ حَرْبٍ فِی اءَنْیُبایِعا لَهُ بِالْخِلافَهِ:

اءَیُّهَا النَّاسُ شُقُّوا اءَمْواجَ الْفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاهِ وَ عَرِّجُوا عَنْ طَرِیقِ الْمُنَافَرَهِ وَ ضَعُوا تِیجانَ الْمُفَاخَرَهِ، اءَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ اءَوِ اسْتَسْلَمَ فَاءَرَاحَ، مَاءٌ آجِنٌ وَ لُقْمَهٌ یَغَصُّ بِها آکِلُهَا، وَ مُجْتَنِی الثَّمَرَهِ لِغَیْرِ وَقْتِ إِینَاعِها کَالزَّارِعِ بَغَیْرِ اءَرْضِهِ.

فَإِنْ اءَقُلْ یَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الْمُلْکِ وَ إِنْ اءَسْکُتْ یَقُولُوا: جَزِعَ مِنَ الْمَوْتِ هَیْهَاتَ بَعْدَ اللَّتَیَّا وَ الَّتِی ! وَ اللَّهِ لاَبْنُ اءَبِی طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْیِ اءُمِّهِ بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَکْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لاَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ الْاءَرْشِیَهِ فِی الطَّوِیِّ الْبَعِیدَهِ

  ترجمه :

سخنى از آن حضرت (ع ) هنگامى که رسول خدا (ص ) رحلت کرده بود و، عباس و ابو سفیان بن حرب از او خواستند که به خلافت با او بیعت کنند: 

اى مردم ، بر درید امواج فتنه ها را به کشتیهاى نجات و، به راه تفاخر به نژاد و تبار مروید و دیهیم مباهات به مال و جاه را از سر فرو نهید. رستگار و پیروز است کسى که او را یاورانى است و به نیروى آنان قیام مى کند و یا تسلیم مى شود و خود را آسوده مى سازد. آبى است بدبو و گنده و، لقمه اى است گلوگیر کسى که مى بلعدش . آن کس که ثمره بستان خود را پیش از رسیدنش بچیند، همانند کشاورزى است که در زمین دیگرى مى کارد.

اگر بگویم ، گویند که آزمند فرمانروایى هستم و گر لب بربندم و خاموشى گزینم ، گویند، که از مرگ مى ترسد. چه دورند از حقیقت . آیا پس از آن همه جانبازى در عرصه پیکار، از مرگ مى ترسم به خدا سوگند، دلبستگى پسر ابوطالب به مرگ از دلبستگى کودک به پستان مادر بیشتر است . ولى اسرارى در دل نهفته دارم ، که اگر آشکار کنم ، لرزه بر اندامتان افتد، چونانکه طناب فرو شده در چاه مى لرزد.

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه شماره ۲ (نسخه صبحی صالح ) ترجمه عبدالمحمد آیتی

خطبه : ۲

وَ مِنْ خُطْبَهٍ لَهُ عَلَیْهِ السَّلامُ بَعْدَ انْصِرافِهِ مِن صِفِّینَ: 

اءَحْمَدُهُ اسْتِتْماما لِنِعْمَتِهِ، وَ اسْتِسْلاما لِعِزَّتِهِ، وَ اسْتِعْصاما مِنْ مَعْصِیَتِهِ، وَ اءَسْتَعِینُهُ فاقَهً الى کِفایَتِهِ انَّهُ لا یَضِلُّ مَنْ هَداهُ. وَ لا یَئِلُ مَنْ عاداهُ وَ لا یَفْتَقِرُ مَنْ کَفاهُ، فَانَّهُ اءَرْجَحُ ما وُزِنَ وَ اءَفْضَلُ ما خُزِنَ وَ اءَشْهَدُ اءَنْ لا الهَ الا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیکَ لَهُ، شَهادَهً مُمْتَحَنا اخْلاصُها، مُعْتَقَدا مُصاصُهِّا، نَتَمَسَّکُ بِها اءَبَدا ما اءبْقانا، وَ نَدَّخِرُها لاَهاوِیلِ ما یَلْقانا فِانَّها عَزِیمَهُ الایمانِ، وَ فاتِحَهُ الاحْسانِ وَ مَرْضاهُ الرّحمنِ، وَ مَدْحَرَهُ الشِّیْطانِ.

وَ اءَشْهَدُ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اءَرْسَلَهُ بِالدِّینِ الْمَشْهُورِ، وَ الْعِلْمِ المَاءثُورِ وَ الْکِتابِ الْمَسْطُورِ، وَ النُّورِ السّاطِعِ، وَ الضِّیاءِ اللامِعِ، وَ الْاءَمْرِ الصّادِعِ. اِزاحَهً لِلشُّبُهاتِ، وَ احْتِجاجا بِالبَیِّناتِ، وَ تَحْذِیرا بِالْآیاتِ، وَ تَخْوِیفا بِالمُثلاتِ وَ النّاسُ فِى فِتَنٍ انْجَذَمَ فِیها حَبْلُ الدّینِ وَ تَزَعْزَعَتْ سَوارِى الْیَقینِ، وَ اخْتَلَفَ النَّجْرُ وَ تَشَتَّتَ الْاءَمْرُ، وَ ضاقَ الْمَخْرَجُ وَ عَمِىَ الْمَصْدَرُ فَالْهُدى خامِلٌ، وَ الْعَمى شامِلٌ. عُصِىَ الرَّحْمنُ، وَ نُصِرَ الشَّیْطانُ، وَ خُذِلَ الْإ یمانُ، فَانْهارَتْ دَعائِمُهُ، وَ تَنَکَّرَتْ مَعالِمُهُ، وَ دَرَسَتْ سُبُلُهُ، وَ عَفَتْ شُرُکُهُ.

اءَطاعُوا الشَّیْطانَ فسَلکَُوا مَسالِکَهُ، وَوَرَدُوا مَناهِلَهُ، بِهِمْ سارَتْ اءَعْلامُهُ، وَ قامَ لِواؤُهُ فِى فِتَنٍ داسَتْهُمْ بِاءَخْفافِها، وَ وَطِئَتْهُمْ بِاءَظْلافِها وَ قامَتْ عَلى سَنابِکِها، فَهُمْ فِیها تائِهُونَ حائِرونَ جاهِلُونَ مَفْتُونُونَ فِى خَیْرِ دارٍ وَ شَرِّ جِیرانٍ، نَوْمُهُمْ سُهُودٌ، وَ کُحْلُهُمْ دُمُوعٌ، بِاءَرْضٍ عالِمُها مُلْجَمٌ وَ جاهِلُها مُکْرَمٌ.

وَ مِنْها وَ یَعْنِى آلَ النَّبِىَ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم :

هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ وَ لَجَاءُ اءَمّرِهِ وَ عَیْبَهُ عِلْمِهِ وَ مَوئِلُ حُکْمِهِ وَ کُهُوفُ کُتُبِهِ، وَ جِبالُ دِینِه ، بِهِمْ اءَقامَ انْحِناءَ ظَهْرِهِ وَ اءَذْهَبَ ارْتِعادَ فَرائِصِهِ.

مِنْها فى الْمُنافِقین :

زَرَعُوا الْفُجُورَ، وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ، وَ حَصَدُوا الثُّبُورَ، لا یُقاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَنْ هذِهِ الامَّهِ اءَحَدٌ وَ لا یُسوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَیْهِ اءَبَدا، هُمْ اءَساسُ الدِّینِ، وَ عِمادُ الْیَقینِ، إ لَیْهِمْ یَفِى ءُ الْغالِى ، وَ بِهِمْ یِلْحَقُ التّالِى وَ لَهُمْ خَصائِصُ حَقِّ الْوِلایَهِ، وَ فِیهِمْ الْوَصِیَّهُ وَ الْوِراثَهُ، الآنَ اذْ رَجَعَ الْحَقُّ الى اءهلِهِ وَ نُقِلَ الى مُنتَقَلِهِ.

ترجمه : 

خطبه اى از آن حضرت (ع ) پس از بازگشتش از صفین :

او را سپاس مى گویم و خواستار فزونى نعمت او هستم و بر آستان عزتش سر تسلیم نهاده ام و خواهم که مرا از گناه در امان نگه دارد. از او یارى مى جویم که نیازمند آنم که نیازم برآورد. هر کس را که او راه بنماید، گمراه نگردد و هر کس را که با او دشمنى ورزد، کس زینهار ندهد، هرکس را که تعهد کند، بى چیز نشود که تعهدش از هر چه به سنجش ‍ آید، افزون است و از هر چه اندوختنى است برتر. و شهادت مى دهم که خداوندى جز اللّه ، خداى یکتا نیست . یگانه است و بى هیچ شریکى .

شهادت مى دهم ، شهادتى که خلوصش از بوته آزمایش نیکو برآمده باشد و اعتقاد به آن با صفاى نیت همراه بود. بدان چنگ در مى زنم ، همواره تا آنگاه که ما را زنده مى دارد و مى اندوزیم آن را براى روزهاى هولناکى که در پیش داریم . چنین شهادتى نشان عزم جزم ما در ایمان است و سرلوحه نیکوکارى و خشنودى خداوند است و، سبب دور ساختن شیطان .

و شهادت مى دهم که محمد (صلى اللّه علیه و آله ) بنده او و پیامبر اوست که او را فرستاد با آیینى چون آفتاب تابنده ، پرآوازه و دانشى برتر و کتابى نوشته شده و فروغى تابان و پرتوى درخشان و فرمانى قاطع تا حق از باطل بازشناساند؛ و زنگ شبهت از دلها بزداید. محمد (صلى اللّه علیه و آله ) براى اثبات پیامبرى خویش حجتها آورد و مردمان را با آیات کتاب خود بیم داد و با ذکر عقوبتها و کیفرها که بر امتهاى پیشین رفته بود، بترسانید.

مردمان در فتنه هایى گرفتار بودند، که در آن رشته دین گسسته بود و پایه یقین شکست برداشته و مى لرزید. هرکس به چیزى که خود اصل مى پنداشت چنگ زده بود. کارها پراکنده و درهم ، راه بیرون شدن از آن فتنه ها باریک ، طریق هدایت مسدود و کورى و بى خبرى آنسان شایع و همه گیر که هدایت را آوازه اى نبود. خدا را گناه مى کردند و شیطان را یار و یاور بودند. ایمان خوار و ذلیل بود، ستونهایش از هم گسیخته و نشانه هایش دگرگون و راههایش ویران و جاده هایش محو و ناپدید.

همگان در راه شیطان گام مى زدند و از آبشخور او مى نوشیدند. به یارى این قوم بود که شیطان پرچم پیروزى برافراشت و فتنه ها برانگیخت و آنان را در زیر پاهاى خود فرو کوفت و پى سپر سمهاى خود نمود. آنان ، در آن حال ، حیرت زده و نادان و فریب خورده بودند و بهترین خانه ها(۲) را بدترین همسایه . شبها خواب به چشمانشان نمى رفت و سرمه دیدگانشان سرشک خونین بود. آنجا سرزمینى بود که بر دانایش چون ستوران لگام مى زدند و نادانش را بر اورنگ عزت مى نشاندند.

و از این خطبه (در وصف آل محمد ص ):

آل محمد امینان اسرار خداوندند و پناهگاه اوامر او و معدن علم او و مرجع حکمت او و خزانه کتابهاى او و قله هاى رفیع دین او. قامت خمیده دین به پایمردى آنان راستى گرفت ، و لرزش اندامهایش به نیروى ایشان آرامش یافت .

و از این خطبه درباره منافقین

گناه مى کارند و کشته خویش به آب غرور آب مى دهند و هلاکت مى دروند. در این امّت هیچ کس را با آل محمد (صلى اللّه علیه و آله ) مقایسه نتوان کرد. کسانى را که مرهون نعمتهاى ایشان اند با ایشان برابر نتوان داشت ، که آل محمد اساس دین اند و ستون یقین که افراط کاران به آنان راه اعتدال گیرند و واپس ماندگان به مدد ایشان به کاروان دین پیوندند. ویژگیهاى امامت در آنهاست و بس . و وراثت نبوّت منحصر در ایشان . اکنون حق به کسى بازگشته که شایسته آن است و به جایى باز آمده که از آنجا رخت بر بسته بود.

_______________________________________________________

۲-مراد خانه کعبه است .

 

نهج البلاغه خطبه ها//ترجمه عبدالمحمد آیتی

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 150 صبحي صالح(ترجمه دکتر آیتی)مواعظ

۱۵۰-وَ قَالَ ( علیه‏السلام )لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ یَعِظَهُ

لَا تَکُنْ مِمَّنْ یَرْجُو الْآخِرَهَ بِغَیْرِ عَمَلٍ وَ یُرَجِّی التَّوْبَهَ بِطُولِ الْأَمَلِ یَقُولُ فِی الدُّنْیَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِینَ وَ یَعْمَلُ فِیهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِینَ‏

إِنْ أُعْطِیَ مِنْهَا لَمْ یَشْبَعْ وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ یَقْنَعْیَعْجِزُ عَنْ شُکْرِ مَا أُوتِیَ وَ یَبْتَغِی الزِّیَادَهَ فِیمَا بَقِیَ یَنْهَى وَ لَا یَنْتَهِی وَ یَأْمُرُ بِمَا لَا یَأْتِی یُحِبُّ الصَّالِحِینَ وَ لَا یَعْمَلُ عَمَلَهُمْ وَ یُبْغِضُ الْمُذْنِبِینَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ یَکْرَهُ الْمَوْتَ لِکَثْرَهِ ذُنُوبِهِ وَ یُقِیمُ عَلَى مَا یَکْرَهُ الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ

إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لَاهِیاً یُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِیَ وَ یَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِیَ إِنْ أَصَابَهُ بَلَاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا یَظُنُّ وَ لَا یَغْلِبُهَا عَلَى مَا یَسْتَیْقِنُ

یَخَافُ عَلَى غَیْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ وَ یَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَکْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وَ فُتِنَ وَ إِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَیُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ وَ یُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَهٌ أَسْلَفَ الْمَعْصِیَهَ وَ سَوَّفَ التَّوْبَهَ وَ إِنْ عَرَتْهُ مِحْنَهٌ انْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّهِ

یَصِفُ الْعِبْرَهَ وَ لَا یَعْتَبِرُ وَ یُبَالِغُ فِی الْمَوْعِظَهِ وَ لَا یَتَّعِظُ فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ یُنَافِسُ فِیمَا یَفْنَى وَ یُسَامِحُ فِیمَا یَبْقَى یَرَى الْغُنْمَ مَغْرَماً وَ الْغُرْمَ مَغْنَماً یَخْشَى الْمَوْتَ وَ لَا یُبَادِرُ الْفَوْتَیَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِیَهِ غَیْرِهِ مَا یَسْتَقِلُّ أَکْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ یَسْتَکْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا یَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَهِ غَیْرِهِ فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌاللَّهْوُ مَعَ الْأَغْنِیَاءِ أَحَبُّ إِلَیْهِ مِنَ الذِّکْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ یَحْکُمُ عَلَى غَیْرِهِ لِنَفْسِهِ‏

وَ لَا یَحْکُمُ عَلَیْهَا لِغَیْرِهِ یُرْشِدُ غَیْرَهُ وَ یُغْوِی نَفْسَهُ فَهُوَ یُطَاعُ وَ یَعْصِی وَ یَسْتَوْفِی وَ لَا یُوفِی وَ یَخْشَى الْخَلْقَ فِی غَیْرِ رَبِّهِ وَ لَا یَخْشَى رَبَّهُ فِی خَلْقِهِ

قال الرضی و لو لم یکن فی هذا الکتاب إلا هذا الکلام لکفى به موعظه ناجعه و حکمه بالغه و بصیره لمبصر و عبره لناظر مفکر

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 142 دکتر آیتی

در پاسخ مردى كه از او خواسته بود اندرزش دهد، چنين فرمود:

همانند آن كس مباش كه بى‏ آنكه كارى كرده باشد به آخرت اميد مى ‏بندد و به آرزوى دراز خود توبه را به تأخير مى‏ افكند. گفتارش به گفتار زاهدان ماند و كردارش به كردار دنياپرستان. هر چه از دنيا بهره‏ اش دهند، سير نگردد و اگر بى ‏بهره ‏اش دارند، قناعت نكند.

نعمتى را كه به او ارزانى داشته ‏اند، سپاس نتواند گفت، باز هم، خواهان باز مانده آن است. ديگران را از زشتكارى منع مى‏ كند و خود از كارهاى زشت باز نمى ايستد. از ديگران كارهايى را مى‏ طلبد كه خود انجام نمى‏ دهد. نيكان را دوست‏ دارد ولى عمل نيكان ندارد. با گنهكاران دشمنى مى‏ ورزد و خود يكى از آنهاست. به سبب بسيارى گناهانش از مرگ بيزار است، ولى در انجام دادن كارهايى كه سبب بيزارى او از مرگ شده، پاى مى ‏فشرد.

چون بيمار شود از كرده خود پشيمان شود و چون تندرستى خويش بازيابد به لهو و شادى روى نهد. اگر از بيمارى بهبود يابد بر خود مى‏ بالد و چون بيمار گردد نوميد مى ‏شود. هرگاه بلايى به او رسد، خدا را بزارى مى‏ خواند و اگر به آسايشى رسد، چون مغروران، رخ برمى‏ تابد. نفسش در پندارها بر او چيره شود و آنجا كه پاى يقين در ميان مى ‏آيد بر نفس خود چيرگى نيابد.

اگر ديگران گناهى كنند، خردتر از گناه او، بر آنان بيمناك شود و براى خود پاداشى بيش از عملش مى‏ طلبد. اگر بى‏ نياز شود، سرمست و مغرور شود و اگر بينوا گردد، نوميد و ناتوان در عمل كوتاه آيد و در خواستن مبالغت ورزد. اگر محنتى بر او عارض شود از جاده شريعت پاى بيرون نهد.

سخنان عبرت‏ آميز گويد و خود عبرت نگيرد. اندرز مى ‏دهد و خود اندرز نپذيرد. در گفتار بر خود ببالد و به كردار از همه كمتر باشد. در آنچه ناپايدار است با ديگران رقابت كند و در آنچه پايدار است به مسامحت بگذرد.

غنيمت در نظرش غرامت است و غرامت را غنيمت انگارد. از مرگ مى ‏ترسد و پيش از آنكه فرصت از دست بشود، به كار نيك نمى‏ شتابد.

گناه ديگران را بزرگ مى‏ شمارد و بزرگتر از گناه آنان را، اگر خود مرتكب شود، خرد مى‏ انگارد. طاعت و عبادت خود را بسيار مى‏ شمارد، هر چند، اندك باشد و طاعت و عبادت ديگران را حقير مى‏ انگارد، هر چند، بسيار باشد. بر مردم طعن مى ‏زند و خويشتن را مى‏ ستايد.

در نزد او لذت‏جويى و لهو با توانگران دوست داشتنى‏ تر است از ذكر گفتن با فقيران. به زيان ديگران و سود خود داورى كند ولى به سود ديگران و زيان خود داورى نمى‏ كند.

ديگران را راه مى‏ نمايد ولى خود را به گمراهى مى‏ كشد. مى ‏خواهد كه همگان فرمانبردار او باشند و حال آنكه، خود همواره راه عصيان در پيش مى‏ گيرد. مى‏ خواهد كه حق او را بكمال ادا كنند و خود، حق كسى را بكمال ادا نمى‏ كند. از مردم مى ‏ترسد ولى نه به خاطر خدا ولى از خدا در كارهاى بندگان او نمى‏ ترسد.

سيد رضى گويد: اگر در تمام اين كتاب جز اين سخن نمى ‏بود، پند سودمند و حكمت رسا و بصيرت، صاحب بصر و عبرت نگرنده صاحب انديشه را كافى بود.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 116 صبحي صالح(ترجمه عبدالمحمد آیتی)استدراج

۱۱۶-وَ قَالَ ( علیه‏السلام )کَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَیْهِ
وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَیْهِ
وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِیهِ
وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَه‏

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 112 دکتر آیتی

و فرمود (ع):

بسا كسانی كه با احسان و نعمت خداوندى كم كم به عذاب او نزديك شود.
با پوشيده داشتن گناهش فريب مى‏ خورد
و از اين كه، مردم او را به نيكى ياد مى ‏كنند، فريفته گردد.
خداوند، هيچكس را به چيزى چون مهلت دادن به او، نيازموده است.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 93 صبحي صالح(ترجمه عبدالمحمد آیتی) آزمایش

۹۳-وَ قَالَ ( علیه‏السلام )لَا یَقُولَنَّ أَحَدُکُمْ اللَّهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنَ الْفِتْنَهِ لِأَنَّهُ لَیْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَ هُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى فِتْنَهٍ وَ لَکِنْ مَنِ‏ اسْتَعَاذَ فَلْیَسْتَعِذْ مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ یَقُولُ وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُکُمْ وَ أَوْلادُکُمْ فِتْنَهٌ وَ مَعْنَى ذَلِکَ أَنَّهُ یَخْتَبِرُهُمْ بِالْأَمْوَالِ وَ الْأَوْلَادِ لِیَتَبَیَّنَ السَّاخِطَ لِرِزْقِهِ وَ الرَّاضِیَ بِقِسْمِهِ وَ إِنْ کَانَ سُبْحَانَهُ أَعْلَمَ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ لَکِنْ لِتَظْهَرَ الْأَفْعَالُ الَّتِی بِهَا یُسْتَحَقُّ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ لِأَنَّ بَعْضَهُمْ یُحِبُّ الذُّکُورَ وَ یَکْرَهُ الْإِنَاثَ وَ بَعْضَهُمْ یُحِبُّ تَثْمِیرَ الْمَالِ وَ یَکْرَهُ انْثِلَامَ الْحَالِ‏
قال الرضی و هذا من غریب ما سمع منه فی التفسیر

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

حکمت 90 دکتر آیتی

و فرمود (ع):

كسى از شما نگويد كه خداوندا پناه مى ‏برم به تو از آزمايش. زيرا هيچكس نيست مگر آنكه، به نحوى به آزمايش گرفتار است، ولى اگر كسى خواهد كه به خدا پناه جويد، از او بخواهد كه از آزمايشهاى گمراه كننده ‏اش پناه دهد. خداى سبحان مى‏ فرمايد: «بدانيد كه داراييها و فرزندان شما وسيله آزمايش شمايند»

 معنى آن است كه خداوند بندگانش را به اموال و اولاد مى ‏آزمايد تا معلوم دارد كه چه كسى به روزى او ناخشنود است و چه كسى خشنود. هر چند، خداوند به آنها از خود آنها آگاهتر است، ولى براى آن است كه كارهاى مستحق ثواب را از كارهايى كه درخور عقاب است معلوم دارد، زيرا برخى فرزند پسر را دوست دارند و آنان را از دختر خوش نيايد. بعضى بارورساختن مال را مى‏ پسندند و از كاهش آن ناخشنودند.
سيد رضى گويد: و اين تفسيرى عجيب است كه از آن حضرت شنيده شده.

ترجمه عبدالمحمد آیتی

 

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 15 صبحي صالح(ترجمه عبدالمحمد آیتی)فریب خورده

 ۱۵-وَ قَالَ ( علیه‏السلام )مَا کُلُّ مَفْتُونٍ یُعَاتَب‏

 

شماره حکمت براساس نسخه صبحی صالح

 

حکمت 15 دکتر آیتی:

 

هر فریب خورده اى درخور عتاب نیست .

 

ترجمه عبدالمحمد آیتی