google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی120-140 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 136 (شرح میر حبیب الله خوئی)صبر

حکمت 144 صبحی صالح

144-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ عَمَلُهُ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(136) و قال عليه السّلام: ينزل الصّبر على قدر المصيبة، و من ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط أجره [عمله‏].

المعنى

الصّبر، هو المقاومة تجاه المكاره و البلايا قولا و عملا، فالصّابر يستقبل المصيبة مع طمأنينة و وقار و لا يجرى على لسانه الشكوى من اللَّه و لا يرتكب عملا يدلّ على الجزع، و قد نهى عن أعمال مخزية جرت العادة بها عند المصيبة، كخمش الوجوه و جزّ الشعور، و الويل و الثبور، لأنّ اللَّه تعالى من فضله أعطى قوّة الاصطبار لعباده و ينزل البلاء على مقدار ما أعطاه من الصّبر.

و قد ورد في الحديث: إنّ اللَّه أعطى المرأة صبر عشرة رجال، لأنها معرض للمكاره و البلايا أكثر من الرّجل، منها الابتلاء بالدّماء الثلاث و الحمل و الولادة و لزوم اطاعتها للزّوج في امور خاصّة، و هذا كلّه يحتاج إلى قوّة الصّبر و شدّة الشكيمة.

و قد أشار عليه السّلام إلى أنّ أقلّ مراتب إظهار الجزع يوجب حبط أجر المصيبة كضرب اليد على الفخذين لاظهار التأسّف و التوجّع.

الترجمة

فرمود: شكيبائى باندازه مصيبت عطا مى‏ شود، و هر كس هنگام مصيبت دستش را برانهايش بكوبد و اظهار بيتابى كند أجرش از ميان برود.

بقدر هر مصيبت صبر دادند
وز ان بر ريش دل مرهم نهادند

مكن بيتابى و بر ران مزن دست‏
كه اجر خود برى با ضربت دست‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

نمایش بیشتر

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

دکمه بازگشت به بالا
-+=