شرح ابن ميثم
321- و قال عليه السّلام: الْعِلْمُ عِلْمَانِ مَطْبُوعٌ وَ مَسْمُوعٌ- وَ لَا يَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْمَطْبُوعُ
المعنى
أراد بالمطبوع العقل بالملكة و هو الاستعداد بالعلوم الضروريّة للانتقال منها إلى العلوم المكتسبة و المسموعة من العلماء فإنّ من لا يكون له ذلك الاستعداد لا ينتفع بما يسمعه من العلوم و لا يتمكّن من اكتسابه. و قيل: أراد بالمطبوع ما يعلم من الاصول بطبيعة العقل كالتوحيد و العدل، و بالمسموع العلوم الشرعيّة الّتي هى فرع العقليّة. إذ لا ينتفع بفرع من دون أصله.
مطابق با حکمت 338 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
321- امام (ع) فرمود: الْعِلْمُ عِلْمَانِ مَطْبُوعٌ وَ مَسْمُوعٌ- وَ لَا يَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْمَطْبُوعُ
ترجمه
«علم بر دو نوع است: يكى علم طبيعى و فطرى، ديگرى علم شنيده، كه علم شنيده تا مطبوع نباشد بى فايده است».
شرح
مقصود امام (ع) از علم مطبوع، عقل بالملكه است، يعنى استعداد به وسيله علوم بديهى و ضرورى براى رسيدن به علوم اكتسابى، و مقصود از علم مسموع، همان شنيدههاى از دانشمندان است، زيرا كسى كه چنين استعدادى را ندارد، سودى از شنيدههاى خود از علوم نمىبرد و از دستاورد خود بهرهمند نمى شود.
بعضى گفته اند مقصود از علم مطبوع آن اصولى است- مانند توحيد و عدالت خدا- كه انسان به طبيعت عقل و فطرت مىداند، و علم مسموع، علوم شرعى است كه نسبت به اصول عقلى و فطرى، به منزله فرع است، زيرا فرع بدون اصل سودى ندارد.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده