google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
160-180 ترجمه و شرح فلسفی خطبه ها علامه جعفریشرح و ترجمه خطبه هاعلامه محمد تقی جعفری

خطبه شماره ۱60 (ترجمه و شرح فلسفی علامه محمد تقی جعفری)

160

ومن خطبة له عليه السلام

أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَحِكْمَةٌ، وَرِضَاهُ أَمَانٌ وَرَحْمَةٌ، يَقْضِي بِعِلْمٍ، وَيَعْفُو بحِلْمٍ.

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَتُعْطِي، وَعَلَى مَا تُعَافي وَتَبْتَلي. حَمْداً يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ، وَأَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ، وَأَفْضَلَ الْحَمْدِعِنْدَكَ. حَمْداً يَمْلاََُ مَا خَلَقْتَ، وَيَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ. حَمْداً لاَ يُحْجَبُ عَنْكَ، وَلاَ يُقْصَرُ دُونَكَ. فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ إِلاَّ أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ: حَيٌّ قَيُّومٌ، لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌوَلاَ نَوْمٌ، لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ، وَلَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ، أَدْرَكْتَ الاََْبْصَارَ، وَأَحْصَيْتَ الاََْعْمَالَ، وَأَخَذْتَ ، وَمَا الَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ، وَنَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ، وَنَصِفُهُ مِنْ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ، وَمَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ، وَقَصُرَتْ أَبْصَارُنَا عَنْهُ، وَانْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ، وَحَالَتْ سَوَاتِرُ الْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُأَعْظَمُ.

فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ، وَأَعْمَلَ فِكْرَهُ، لِيَعْلَمَ كَيْفَ أَقَمْتَ عَرْشَكَ، وَكَيْفَ ذَرَأْتَ خَلْقَكَ، وَكَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سمَـاوَاتِكَ، وَكَيْفَ مَدَدْتَ عَلى مَوْرِالْمَاءِ أَرْضَكَ، رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيراً وَعَقْلُهُ مَبْهُوراً وَسَمْعُهُ وَالَهِاً وَفِكْرُهُحَائِراً.

منها: [كيف يكون الرجاء]

يَدَّعِي بِزُعْمِهِ أَنَّهُ يَرْجُو اللهَ، كَذَبَ وَالْعَظِيمِ! مَا بَالُهُ لاَ يَتَبَيَّنُ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلَهِ؟ فَكُلُّ مَنْ رَجَا عُرِفَ رَجَاؤُهُ فِي عَمَلِهِ، وَكُلُّ رَجَاءٍ ـ إلاَّ رَجَاءَ اللهِ ـ فَإِنَّهُ مَدْخُولٌ وَكُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ إِلاَّ خَوْفَ اللهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ يَرْجُو اللهَ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ إِلاَّ خَوْفَ اللهِ فَإِنَّهُ مَعْلُولٌ يَرْجُو اللهَ فِي الْكَبِيرِ، وَيَرْجُو الْعِبَادَ فِي الصَّغِيرِ، فَيُعْطِي العَبْدَ مَا لاَ يُعْطِي الرَّبَّ! فَمَا بَالُ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ يُقَصَّرُ بِهِ عَمَّا يُصْنَعُ بِهِ بِعِبَادِهِ؟

أَتَخَافُ أَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَهُ كَاذِباً؟ أَوْ تَكُونَ لاَ تَرَاهُ لِلرَّجَاءِ مَوْضِعاً؟ وَكَذلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْداً مِنْ عَبِيدِهِ، أَعْطَاهُ مِنْ خَوْفِهِ مَا لاَ يُعْطِي رَبَّهُ، فَجَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبَادِ نَقْداً، وَخَوْفَهُ مِنْ خَالِقِهِ ضِماراًوَوَعْداً، وَكَذلِكَ مَنْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا في عَيْنِهِ، وَكَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِهِ، آثَرَهَا عَلَى اللهِ، فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا، وَصَارَ عَبْداً لَهَا. [رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ]

وَلَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله كَافٍ لَكَ فِي الاَُْسْوَةِ وَدَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ الدُّنْيَا وَعَيْبِهَا، وَكَثْرَةِ مَخَازِيهَا وَمَسَاوِيهَا، إِذْ قُبِضَتْ عَنْهُ أَطْرَافُهَا، وَوُطِّئَتْ لِغَيْرِهِ أَكْنَافُهَا وَفُطِمَ مِنْ رَضَاعِهَا، وَزُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا. [موسى عليه السلام ]

وَإِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتُ بِمُوسى كَلِيمِ اللهِ صلى الله عليه وآله إذْ يَقُولُ: ، وَاللهِ، مَا سَأَلَهُ إِلاَّ خُبْزاً يَأْكُلُهُ، لاَِنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ الاََْرْضِ، وَلَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ الْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِصِفَاقَِطْنِهِ، لِهُزَالِهِ وَتَشَذُّبِ لَحْمِهِ [داوود عليه السلام ]

وَإِنْ شِئْتَ ثَلَّثْتُ بِدَاوودَ صَاحِبِ الْمَزَامِيرِ، وقَارِىءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَلَقَدْ كَانَ يَعْمَلُ سَفَائِفَ الْخُوصِبِيَدِهِ، وَيَقُولُ لِجُلَسَائِهِ: أَيُّكُمْ يَكْفِينِي بَيْعَهَا! وَيَأْكُلُ قُرْصَ الشَّعِيرِ مِنْ ثَمَنِهَا. [عيسى عليه السلام ]

وَإِنْ شِئْتَ قُلْتُ فِي عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عليه السلام ، فَلَقَدْ كَانَ يَتَوَسَّدُ الْحَجَرَ، وَيَلْبَسُ الْخَشِنَ، وَكَانَ إِدَامُهُ الْجُوعَ، وَسِرَاجُهُ بَاللَّيْلِ الْقَمَرَ، وَظِلاَلُهُ في الشِّتَاءِ مَشَارِقَ الاََْرْضِ وَمَغَارِبَهَا وَفَاكِهَتُهُ وَرَيْحَانُهُ مَا تُنْبِتُ الاََْرْضُ لِلْبَهَائِمِ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ تَفْتِنُهُ، وَلاَ وَلَدٌ يَحْزُنُهُ، وَلاَ مَالٌ يَلْفِتُهُ، وَلاَ طَمَعٌ يُذِلُّهُ، دَابَّتُهُ رِجْلاَهُ، وَخَادِمُهُ يَدَاهُ! [الرسول الاَعظم صلى الله عليه وآله ]

فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الاََْطْيَبِ الاََْطْهَرِ صلى الله عليه وآله فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى، وَعَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى ـ وَأَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللهِ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ، وَالْمُقْتَصُّ لاََِثَرِهِ ـ قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماًن، وَلَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً، أَهْضَمُأَهْلِ الدُّنْيَا كَشْحاً وَأَخْمَصُهُمْمِنَ الدُّنْيَا بَطْناً، عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا، وَعَلِمَ أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَبْغَضَ شَيْئاً فَأَبْغَضَهُ، وَحَقَّرَ شَيْئاً فَحَقَّرَهُ، وَصَغَّرَ شَيْئاً فَصَغَّرَهُ. وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلاَّ حُبُّنَا مَا أَبْغَضَ اللهُ، وَتَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اللهُ، لَكَفَى بِهِ شِقَاقاً للهِِ، وَمُحَادَّةً عَنْ أَمْرِاللهِ.

وَلَقَدْ كَانَ صلى الله عليه وآله يَأْكُلُ عَلَى الاََْرْضِ، وَيَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ، وَيَخْصِفُ بَيَدِهِ نَعْلَهُف، وَيَرْقَعُ بِيَدِهِ ثَوْبَهُ، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ الْعَارِيَ وَيُرْدِفُ خَلْفَهُ وَيَكُونُ السِّتْرُ عَلَى بَابِ بَيْتِهِ فَتَكُونُ فِيهِ التَّصَاوِيرُ فَيَقُولُ: «يَا فُلاَنَةُ ـ لاِِِحْدَى أَزْوَاجِهِ ـ غَيِّبِيهِ عَنِّي، فَإِنِّي إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا وَزَخَارِفَهَا». فَأَعْرَضَ عَنِ الدُّنْيَا بِقَلْبِهِ، وَأَمَاتَ ذِكْرَهَا مِنْ نَفْسِهِ، وَأَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِهِ، لِكَيْلاَ يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً وَلاَ يَعْتَقِدَهَا قَرَاراً، وَلاَ يَرْجُو فِيهَا مُقَاماً، فَأَخْرَجَهَا مِنَ النَّفْسِ، وَأَشْخَصَهَاعَنِ الْقَلْبِ، وَغَيَّبَهَا عَنِالْبَصَرِ. وَكَذلِكَ مَنْ أَبْغَضَ شَيْئاً أَبْغَضَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَأَنْ يُذْكَرَ عِنْدَهُ. وَلَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله مَا يَدُلُّكَ عَلَى مَسَاوِىءِ الدُّنْيَا وَعُيُوبِهَا: إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ وَزُوِيَتْ عَنْهُزَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ: أَكْرَمَاللهُ مُحَمَّداً7 بِذلِكَ أَمْ أَهَانَهُ! فَإِنْ قَالَ: أَهَانَهُ، فَقَدْ كَذَبَ ـ وَاللهِ الْعَظِيمِ ـ وَإِنْ قَالَ: أَكْرَمَهُ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ، وَزَوَاهَا عَنْ أَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ.

فَتَأسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ، وَاقْتَصَّ أَثَرَهُ، وَوَلَجَ مَوْلِجَهُ، وَإِلاَّ فَلاَ يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ،فَإِنَّ اللهَ عزّوجلّ جَعَلَ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله عَلَماً لِلسَّاعَةِ وَمُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ، وَمُنْذِراًبِالعُقُوبَةِ. خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا خَمِيصاً وَوَرَدَ الاَْخِرَةَ سَلِيماً، لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ، وَأَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ، فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللهِ عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ، وَقَائِداً نَطأُ عَقِبَهُ وَاللهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِيهذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا، وَلَقَدْ قَالَ لِي قَائِلٌ: أَلاَ تَنْبِذُهَا؟ فَقُلْتُ: اغْرُبْ عَنِّي فَعِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى

خطبه 160

عظمت ‏خداوندى

(فرمان او بر مبناى قضا و حكمت است، و رضاى او موجب امان و رحمت، حكم او برمبناى علم است، و منشا عفو او حلم )

حمد خداوندى

خداوندا،سپاس مر ترا است،بر هر چه كه بگيرى و عنايت فرمايى، و در برابر هر بهبودى‏و ابتلايى[كه به بندگانت روا مى‏دارى]، سپاسى كه رضايت‏بخش‏ترين، و محبوب ترين ‏حمد براى تو، و بدترين حمد نزد تو باشد، سپاسى كه همه كائنات ترا پر كند و به آنچه‏كه تو خواسته‏اى برسد، حمدى كه از تو پوشيده نشود و از مقام ربوبى‏ات كوتاه نيايد، سپاسى كه عدد آن پايان نپذيرد و امتداد و افزايشش فانى نگردد، خداوندا،ما حقيقت‏ عظمت ترا نمى‏دانيم، و لكن اين قدر مى‏دانيم كه توئى داراى حيات[حقيقى]و قائم به‏ذات و بر پا دارنده كائنات،نه خوابى سبك ترا گيرد و نه خوابى سنگين، هيچ نظرى[انديشه‏اى]راه به تو ندارد، و هيچ بينايى ترا در نمى‏يابد، توئى كه ديدگان مرا مى‏بينى واعمال را شمارش مى‏كنى، و تويى كه پيشانى‏ها[يا موى پيشانى‏ ها]ى گردنكشان وپاهاى آنانرا گرفته‏اى، چيست آنچه را از مخلوقاتت كه ما مى‏بينيم و از قدرت تودرباره آن در شگفتى فرو مى‏ رويم، و عظمت‏ سلطه و توانايى ترا توصيف مى‏ نماييم، در حاليكه آن حقائقى كه از ما پوشيده و ديدگان ما از ديدن آن كوتاه است، و عقول‏ما بآن نرسيده،متوقف مى ‏گردد، و پرده‏هاى غيب كه ميان ما و آنها است‏با عظمت‏تراست، پس هر كس دل از همه چيز خالى بدارد و انديشه بجريان بياندازد تا بداند كه‏ عرش خود را چگونه بر پا داشتى، و مخلوقاتت را چگونه آفريدى، و آسمانهايت رادر فضا چگونه معلق نگهداشتى، و چگونه زمينت را بر موج آب گسترده‏اى، باچشم خيره، و عقل سرگشته، و گوش واله، و فكر حيرت زده، باز پس مى‏ گردد.

اميد چگونه مى‏ شود؟

از جمله اين خطبه است:[آن فرو رفته در غفلت]با گمان بى‏اساس خود ادعا مى‏كند،اميدوار به خدا است.سوگند به خداوند بزرگ،او دروغ مى‏گويد، [اگر چنان است كه‏ادعا مى‏كند]چرا اميد او در عملش نمودار نيست، زيرا هر كس كه اميدوار باشد،اميداو در عملش شناخته مى‏شود، و هر اميدى بجز اميد به خداوند متعال،آلوده، و هرترسى غير از ترس از خداوند بى‏اساس است،مگر خوف از خدا كه حق است و داراى‏عامل واقعى است، خدا را در امور بزرگ اميدوار مى‏گردد و بندگان او را در اموركوچك. هيبت و اهميتى كه به بنده مى‏دهد،بخدا منظور نمى‏دارد، چه علتى داردكه خداوند (كه بزرگ است‏سپاس او) مورد كوتاهى واقع گردد در حاليكه درباره‏بندگانش آن كوتاهى روا ديده نمى‏شود! آيا مى‏ترسى در اميدى كه براى او ادعا مى‏كنى

دروغگو باشى، يا خدا را براى اميد بستن سزاوار نمى‏بينى، و بدينسان اگر از يكى ازبندگان خدا بترسد،براى دفع خوف خود چاره مى‏جويد ولى در برابر خوف از خدابى‏اعتنائى مى‏ورزد! بدين ترتيب ترس از بندگان را نقد تلقى مى‏كند، و خوف از خدارا وعده‏اى كه اميدى براى وفا به آن نيست، و چنين است وضع كسى كه دنيا درچشمانش بزرگ جلوه كند، و موقعيت آن در دلش با عظمت گردد، دنيا را بر خدامقدم مى‏دارد، و رو به آن مى‏آورد و كمر بندگى آنرا به ميان مى‏ بندد!

رسولخدا (ص)

زندگى رسولخدا صلى الله عليه و آله و سلم جهت پيروى،براى تو كفايت مى‏كند، و بادقت در حيات آن برگزيده خداوندى دليل براى نكوهش عيوب و زشتى، و فراوانى‏رسوايى‏ها و بديهاى آن وجود دارد، كه گستره پهناور براى زمين براى آن وجودمقدس در نور ديده شد، و جوانب آن براى ديگران صاف و هموار گشت، رسولخدا (ص) از شيرخوارى از زمين بريده شد، و از زر و زيورهاى آن بر كنارگشت.

موسى (ع)

و اگر بخواهى دومين مثل،موسى كليم الله (ص) را بياورم، آنگاه كه عرض كرد:

«خداوندا،به آن خيرى كه براى من فرستادى محتاجم، سوگند بخدا،او از خدا جز نانى‏كه بخورد،چيزى سئوال نكرده بود، زيرا آن حضرت از سبزى زمين مى‏خورد، تاآنجا كه رنگ سبزى بجهت لاغرى بدن و نازكى پوست آن، ديده مى‏شد.

داوود (ع)

و اگر بخواهى سومين مثل داوود (ع) صاحب مزامير و قارى بهشتيان را بياورم، كه ادست‏خود زنبيل از برگهاى خرما مى‏بافت، سپس به همنشينانش مى‏گفت:كيست كه‏فروش اينها (زنبيل‏ها) را به عهده بگيرد؟آن حضرت از قيمت‏ بافته‏ هاى خود نان جومى‏ خورد.

عيسى (ع)

و اگر بخواهى درباره عيسى بن مريم عليه السلام به تو بگويم، آن حضرت از سنگ‏بالش براى خود داشت، و لباس خشن مى‏پوشيد و غذاى ناگوار تناول مى‏فرمود، وخورشت نان او گرسنگى، و چراغ شبانگاهى او مهتاب، و سايبانش در زمستان مشرق‏و مغرب زمين، ميوه و ريحانش گياهانى بود كه زمين براى چهار پايان مى‏رويانيد، براى او همسرى نبود كه وسيله تشويش خاطر او شود و فرزندى نبود كه اندوهگينش‏سازد و مالى نبود كه او را به خود مشغول بدارد، طمعى در چيزى نداشت كه او راپست و خوار گرداند، مركبش پاهايش بود، خدمتكار او دستهايش.

رسول اعظم (ص)

پيروى كن از پيامبرت كه پاك و پاكيزه‏تر از همه مخلوقات خدا بود، براى هر كس كه ‏بخواهد پيروى[از كمالات]نمايد در آن وجود مقدس است،عالى‏ ترين كمال براى ‏تبعيت، و بهترين نسبت ‏براى هر كسى كه انتساب به او را بخواهد، و محبوبترين ‏بندگان در نزد خدا كسى است كه از پيامبرش تبعيت كند و دنبال كار او را بگيرد، از دنيا براى خوردن به اندكى قناعت فرمود، گوشه چشمى براى تمايل،به دنيا نيفكند، او بودلاغرترين مردم دنيا با تهى ‏گاه خالى، و گرسنه‏ترين مردم دنيا،با شكمى كم غذا، همه ‏دنيا بر آن انسان كامل عرضه شد،آن را نپذيرفت، [وقتى كه]دانست‏ خداوند چيزى رادشمن مى‏ دارد،آنرا دشمن مى ‏داشت.و چيزى را تحقير مى ‏نمايد،آنرا پست مى ‏شمرد وچيزى را ناچيز مى ‏داند،آنرا ناچيز مى‏دانست، و اگر در ما جز اين نبود كه دوست‏ بداريم آنچه را كه خدا و رسولش دشمن مى‏ داشت و تعظيم كنيم، چيزى را كه خدا ورسولش آنرا ناچيز مى‏دانند، كفايت مى‏كند براى ارائه مخالفت و جدائى از خداوندسبحان، آن برگزيده خدا (ص) روى زمين مى‏ نشست و غذا مى‏ خورد، و مانند بندگان‏ مى‏ نشست، و با دست ‏خود،كفش خود را پينه مى ‏دوخت، و لباسش را به دست‏ خودوصله مى ‏زد، و گاهى الاغ برهنه سوار مى‏ گشت، و كسى را پشت ‏سر خود سوارمى ‏فرمود، گاهى كه مى‏ ديد پرده‏اى صورتگرى و نقاشى شده از در خانه‏ اش آويخته ‏است[خطاب]به زنش مى‏ فرمود:آن پرده را از جلو چشم دور كن،زيرا وقتى كه بر آن‏ مى‏ نگرم،دنيا و زر و زيورهايش را بياد مى ‏آورم، او از ته دل از دنيا اعراض نمود، وياد او را از نفسش ميراند، لذا دوست داشت كه زينت دنيا را از ديدگانش دور بدارد، و از دنيا براى خود لباس فاخر اتخاذ نكند و دنيا را پايدار تلقى ننمايد.

و به عنوان‏ اقامتگاه،دل به آن نبندد و اميدوار نگردد، لذا دنيا را از نفس خود بيرون راند و آنرااز دل خويشتن بر كنار فرمود و از ديدگاه خود ناپديد ساخت، چنين است كه هر كس‏چيزى را دشمن داشت،نظر به آن و يادآورى آنرا نيز دشمن مى ‏دارد، در زندگى‏ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم براى تو دليل براى اثبات بدى‏ ها و عيوب دنيا وجوددارد، زيرا او و نزديكترين اشخاصش در اين دنيا سير نشدند و همه زر و زيورهاى دنيابا وجود تقرب بزرگى كه به خدا داشت از او دور گشت، آن كس كه نظر مى‏كند،با عقل خود بنگرد،ببيند كه آيا خداوندى كه توفيق اعراض از دنيا و زر و زيور آنرا به‏پيامبرش عنايت فرمود،اكرام آن حضرت بود،يا اهانتى بر او روا داشته بود!

اگر آن‏شخص بگويد:خدا به پيامبرش اهانت نموده بود، سوگند به خداى بزرگ دروغ گفته‏و بهتان زده است، و اگر بگويد:خداوند پيامبرش را با آن توفيق اعراض از دنيااكرامش فرموده است،پس بداند كه خداوند كسى را كه دنيا را براى او گسترش داداهانت نمود،و اكرام كرد نزديكترين مردم به خودش (پيامبر اكرم (ص) را كه دنيا و زر وزيور آن را از وى دور نمود، پس هر كس بخواهد[براى تحصيل سعادت]از كسى ‏پيروى نمايد،پس تبعيت نمايد از پيامبر خداوند، و از دنبال او حركت كند و هر كجاكه او وارد شود،قدم بگذارد، و اگر چنين نكند از هلاكت در امان نخواهد ماند، زيرا خداوند محمد صلى الله عليه و آله را نشانه‏اى براى قيامت قرار دارد، و بشارت‏ دهنده به بهشت و ترساننده از عذاب، [آن بزرگ بزرگان]با شكمى تهى از دنيا بيرون‏رفت و به سراى آخرت وارد شد با شخصيتى سالم، سنگى روى سنگ نگذاشت تاراه خود را به ابديت پيش گرفت، و دعوت خدايش را لبيك گفت، چه با عظمت‏ است خداوندى براى ما كه پيشتازى براى ما احسان فرمود كه از او پيروى كنيم وحاكمى براى ما قرار داد كه پاى جاى پاى او گذاريم، سوگند بخدا،اين لباس خود راچندان وصله دوزاندم كه از وصله كننده‏اش خجلت كشيدم، گوينده‏اى به من گفت:آيااين لباس را دور نمى ‏اندازى؟ پاسخ دادم دور شو از من،كه در بامداد مورد ستايش قرارمى ‏گيرد كاروانى كه شبانگاه راه رفته است.

خطبه 160

عظمت ‏خداوندى

امره قضاء و حكمة،و رضاه امان و رحمة،يقضى بعلم و يعفو بحلم (فرمان او بر مبناى قضاو حكمت است و رضاى او موجب امان و رحمت.حكم او بر مبناى علم است و منشا عفو او،حلم)

 

فرمان خداوندى حكمت است

امر در لغت عربى داراى معانى متنوع است،از آنجمله:1-كار، و ما امر فرعون برشيد (1) (كار فرعون از روى رشد نبود.) 2-پيشوايى و حاكميت، يقولون هل لنا من الامر من‏شى‏ء (2) آيا براى ما هم نصيبى از حاكميت هست) 3-فرمان، و امرت ان اعدل بينكم (3) و من مامور شده‏ام در ميان شما عدالت‏بورزم) 4-مديريت‏شئون اجتماعى، و شاورهم فى‏الامر (4) و با آنان در امور مربوط به شئون زندگى مشورت نما) 5-علامت‏يا عامل، و اذاجاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به (5) و اگر علامتى يا عاملى از امن و ترس براى آنان‏آشكار شد،آنرا فاش مى‏سازند) … آنچه كه در جمله امير المؤمنين عليه السلام بيشترمحتمل است‏يكى از دو معنى است:

معناى يكم-فرمان و دستور الزامى و غير الزامى است كه بر مبناى قضا و حكمت‏است،يعنى بر مبناى مصالح و مفاسد كه صلاح و فساد آنها ناشى از حكمت و قضاى‏تشريعى ناشى از اراده تشريعى مى‏باشد.

معناى دوم-بمعناى اراده و مشيت تكوينى خداوندى است كه از قضا و حكمت ‏الهى سر چشمه مى‏ گيرد.البته معانى ديگرى هم در جمله مورد تفسير محتمل است كه ‏مفسران نهج البلاغه آنها را متذكر شده‏اند.

 

رضايت او امان است و رحمت

معناى رضاى خداوندى،خشنودى روانى كه از مختصات بشرى است،نمى‏باشد،بلكه ‏معناى آن عبارتست از عنايت و لطف ربوبى خداوندى در اعطاى شايستگى و برازندگى‏و سعادتى كه بندگان او بجهت اعمال صالحه و انديشه‏هاى نيكو و سازنده،لياقت آن راپيدا كرده‏اند.در حقيقت تجلى عنايت ربانى،همان رضايت او است اين تجلى موجب ياعين امان و حمت‏خداوندى مى‏باشد.

 

قضاء و حكم او بر مبناى علم است و بخشايش او بر مبناى حلم

با اينكه هر دو قضيه فوق از اصول بديهى مى‏نمايد،براى دفع تو هم مقايسه با ديگرقضاها و احكام است كه از مخلوقات او صادر مى‏گردد.و نيز اشتباه نشود كه عفو وبخشايش او مستند به انگيزه ‏هاى معمولى مانند سوداگرى‏هاى متنوع است ‏بلكه فرمان‏ ربوبى و حكم الهى او بر مبناى علم مطلق او بر همه شئون مورد قضا و حكم در عالم‏وجود است نه يك موقعيت مخصوص و علوم موقت مبنى بر واقعيات زودگذر و نسبى.

حمد الله-اللهم لك الحمد على ما تاخذ و تعطى،و على ما تعافى و تتبلى،حمدا يكون ارضى‏الحمد لك و احب الحمد اليك و افضل الحمد عندك،حمدا يملا ما خلقت و يبلغ ما اردت‏حمدا لا يحجب عنك و لا يقصر دونك.حمدا لا ينقطع عدده و لا يفنى مدده (خداوندا، سپاس‏مر ترا است‏به هر چه كه بگيرى و عنايت فرمايى و در برابر هر بهبودى و ابتلائى كه به‏بندگانت روا مى‏دارى.سپاسى كه رضايت‏بخش‏ترين و محبوبترين و برترين حمد نزد توباشد. حمدى كه همه كائنات ترا پر كند و به آنچه كه تو خواسته‏اى برسد.حمدى كه ازتو پوشيده نشود و از مقام ربوبى‏ات كوتاه نيايد.سپاسى كه در عدد آن پايان نپذيرد و امتدادو افزايشش فانى نگردد.)

 

انسان با توجه به عنايات خداوندى در ارتباطات چهارگانه ‏همواره مى‏تواند در حال حمد و سپاس خداوندى بوده باشد

نخستين مايه توفيق يافتن به چنين حمد و سپاسگزارى،دريافت واقعى اين حقيقت است:«لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم‏» (هيچ حركت و تحول و قوه‏اى نيست مگر عامل‏اصلى آن خداوند بزرگ و با عظمت است) بايد توجه كنيم كه هيچ انسانى امكان زندگى‏در خلا را ندارد، او چه بخواهد و چه نخواهد،اصلا چه بداند و چه نداند او نمى‏تواند بدون ارتباطات چهارگانه به حيات خود ادامه بدهد.

ارتباطات چهارگانه عبارتند از:

1-ارتباط انسان با خويشتن.

2-ارتباط انسان ‏با خدا.

3-ارتباط انسان با جهان هستى.

4-ارتباط انسان با همنوع خود.ازطرف ديگر اگر آدمى،با يك دقت لازم در خود بنگرد،خواهد ديد:او چنان مالكيت واختيارى درباره موجوديت‏خود و ارتباطات چهارگانه مزبور ندارد كه بتواند زندگى و شئون آن را به خويشتن نسبت‏بدهد.آرى.

ازمة الامور طرا بيده
و الكل مستمدة من مدده (6)

حاج ملا هادى سبزوارى

(زمام و اختيار تمامى امور هستى به دست‏خداونديست و همه آنها از قدرت و يارى او مدد مى‏گيرند)

بدان جهت كه همه فعاليتها و مشيت و اراده مقام اعلاى ربوبى مستند به حكمت و عدل و لطف خداوندى مى‏باشد،لذا خداوند در هر حال و موقعيت و ارتباطى كه بندگانش در آن قرار بگيرند،آنانرا مورد عنايت ‏خود قرار مى ‏دهد.

و حمد عبارتست از سپاس و ستايش در برابر عظمت‏ها كه خود معلول وصول‏ شخص حامد (حمد كننده) به مقامى از كمال مى‏باشد كه هم معناى حكمت و عنايت‏خداوندى را مى‏ فهمد و هم مى‏خواهد در برابر آنها،تكليف فطرى و قانونى خود راانجام بدهد.

آرى،چنين است:

 

مادح خورشید مداح خودست
که دو چشمم روشن و نامُرمدست

مولوى

بنابر اين،خداوند سبحان هر وضع و موقعيتى را كه براى بندگان خود پيش مى‏آورد- خواه آن وضع سلبى بوده باشد مانند گرفتن مال،جوانى،زيبايى،و هر چيز ديگرى كه خود او به آنان عنايت فرموده،شايسته حمد است و خواه آن وضع مثبت كه به سود ظاهرى انسان تلقى گردد. امير المؤمنين عليه السلام عرض مى‏كند:خداوندا،نه هر حمد و ستايش كه ما انسانها آنرا انتخاب مى‏كنيم،بلكه آن حمد و ستايشى كه رضايت‏بخش‏ترين و محبوبترين و برترين آنها نزد تو باشد…

فلسنا نعلم كنه عظمتك الا انا نعلم انك‏«حى قيوم لا تاخذك سنة و لا نوم‏»لم ينته اليك نظر و لم يدركك بصر.ادركت الابصار،و احصيت الاعمال و اخذت بالنواصى و الاقدام (خداوندا،ما حقيقت عظمت ترا نمى‏دانيم و لكن اين قدر مى‏دانيم كه توئى داراى حيات [حقيقى]و قائم به ذات و بر پا دارنده كائنات،نه خوابى سبك ترا گيرد و نه خواب سنگين.هيچ نظرى و انديشه‏اى راه به تو ندارد و هيچ بينايى ترا در نمى‏يابد،توئى كه ديدگان را مى‏بينى و اعمال را شمارش مى‏كنى و توئى كه پيشانى‏ ها[يا موى پيشاني ها]ى گردنگشان را و پاهاى آنانرا گرفته‏اى)

 

ذات اقدس ربوبى و كنه و حقيقت عظمت آن ذات اقدس از دسترس ادراكات‏ بسيار بدور است.

ما انسان‏ها كه از شناخت كنه (حقيقت‏ باطنى) اشياء ناتوانيم.

ما انسانها كه در معرفتهايى كه به دست مى‏آوريم از جوانب گوناگون مانند حواس طبيعى[چشم و گوش و غير ذلك]و قواى دراكه درونى و هدف گيريها و اصول پيش ساخته ذهنى و تاثرات ثابت و گذران در درون خود و غير ذلك،اسير محدوديتها هستيم.

ما انسانها كه اغلب روزگار،با بيمارى خوشايند خود پسندى!سپرى مى‏گردد،[وبديهى است كه خود پسندى ضخيم‏ترين پرده ميان انسان و واضحترين صفات وفعاليتهاى خداوندى است] چگونه مى‏توانيم به معرفت كنه عظمت‏خداوندى راهيابى‏ كنيم!!

آنگاه امير المؤمنين عليه السلام به بيان معلومات بشرى درباره خداوندى پرداخته مى‏فرمايد.اين معلومات و معارف پيرامون صفات مقدس خداوندى است كه در عالم هستى تجلى نموده است.مانند:

1-پديده‏هاى متنوع،زيبايى‏هاى محسوس و زيبايى‏هاى معقول كه جمال الهى وقدرت او را براى ايجاد زيبايى‏ها اثبات مى‏كند.

2-نظم عالى كه در قانونمندى كائنات مشاهده مى‏شود.جلوه‏اى از صفت ناظم بودن‏جهان هستى است.

3-برقرارى قانون در تمامى وجود از ذره ناچيز گرفته تا كل كيهانى كه ما در آن زندگى مى‏كنيم،با كمال وضوح كشف از صفت ‏حافظ مطلق[يا حفيظ]بودن خداوندى‏مى‏نمايد اگر مقدارى بررسى دقيق در تفكرات مغزهاى مقتدر بشر داشته باشيم،به قابل مشاهده بودن اين صفت،در آن تفكرات اطلاع پيدا مى‏ كنيم.ما در اينجا براى توضيح اين مطلب مهم،چند نظريه را از مشاهير متفكران قرن بيست مى‏آوريم:

«اگر امور جهان را چنان تصور نمائيم كه از يك عالم ابدى خارجى وارد جهان ما مى‏شوند و نه از اين نظرگاه كه زمان را همچون خورنده هر چه كه هست مى‏نگرد،در چنين صورتى من گمان مى‏كنم كه تصوير درست‏ترى از جهان خواهيم داشت و اگر هم زمان واقعيتى داشته باشد توجه كردن به اينكه اين واقعيت اهميت ندارد نخستين منزل در راه حكمت است‏»، برتراند راسل. (7)

عبارات ماكس پلانك كه به حق از پدران فيزيك جديد مى‏باشد،چنين مى‏گويد:

«تصويرى كه دانشمندان از جهان خارجى مى‏سازند-كمال مطلوب فكرى دانشمندى كه‏در رشته فيزيك كار مى‏كند آن است كه واقعيت عالم خارج را فهم كند.وسيله‏اى كه وى براى رسيدن به اين منظور در اختيار دارد،چيزى است كه در علم فيزيك‏«اندازه گيرى‏» ناميده مى‏شود،و اين گونه وسائل هيچ نوع اطلاع مستقيمى درباره عالم خارج نمى‏دهند. بلكه تنها كار آنان اينست كه نمودهاى فيزيك را ثبت كنند و به شكلى نمايش دهند. اسبابهاى اندازه‏گيرى اطلاع و آگهى صريح بما نمى‏دهند و نتائج‏حاصل شده از آنها بايد مورد تفسير و تعبير قرار گيرد،چنانكه هلمهولتز گفته است:اندازه گيرى علائمى را در دسترس عالم فيزيك مى‏گذارد كه وى بايد آنها را ترجمه كند،همانگونه كه يك نفر متخصص در خطوط قديمى بايد اسناد مربوط به مدنيتهاى مجهول ما قبل تاريخ را ترجمه كند.

نخستين چيزى كه اين متخصص خط فرض مى‏كند-و براى آنكه كارش بتواند نتيجه‏اى داشته باشد،ناچار از چنين فرضى است-آن است كه اين سند يا نوشته محتواى اطلاع و پيغامى است كه بنابر قواعد صرف و نحو تنظيم شده است.بهمين ترتيب عالم فيزيك نيز ناچار است فرض كند كه جهان فيزيكى در تحت‏سيطره‏اى از قوانين است كه مى‏توان آنها را دريافت،ولو اينكه يقين نداشته باشد كه وى مى‏تواند اين قوانين را به شكل عمومى بفهمد،و خاصيت و طريقه عمل آنها را به شكلى كه موجب يقين باشد،اكتشاف كند…» (8)

مطلب اساسى كه در اين جملات و جملات راسل وجود دارد اين است كه آنچه كه‏ در پهنه بسيار وسيع طبيعت ديده مى‏شود توانايى تفسير نهايى و جامعى را درباره آنچه كه در طبيعت مى‏گذرد،ندارد و اين امور و واقعيات كه در اين جهان ديده مى ‏شوند، مربوط به عالمى فوق طبيعت است كه واقعيات و قوانينى براى خود دارد و براى يك انسان متفكر روشن است كه همان علت و ملاكى كه موجب شده است راسل‏ها و پلانك‏ها و انيشتين‏ها،پاى فوق طبيعت را براى تفسير آن به ميدان بكشند،همان علت و ملاكها نيز موجب اعتقاد به يك حقيقت است كه فوق طبيعت است اين حقيقت‏خدا است كه حافظ قوانين اداره كننده هستى مى‏باشد.

با درك اين مطلب است كه معناى تجلى صفت قيوميت‏ خداوندى در عالم هستى‏ روشن مى ‏گردد.

امير المؤمنين عليه السلام در دو جمله بعدى (هيچ چشمى تو را نديد و تويى كه چشمها را مى‏بينى) اشاره به بعضى از علل ناتوانى بشر از درك كنه عظمت‏خداوندى مى‏فرمايد.با علم مطلق آن عالم به ذات است كه همه موجودات جزئى و كلى و همه اعمال و گفتار و نيتها براى آن آشكار و معلوم است و هيچ مجرمى تبهكارى توانائى گريز از سلطه مطلقه او را ندارد. چگونه بگريزد؟و كجا بگريزد در حاليكه نيروى گريز، وسائل گريز همه از آن خداوند ذو الجلال است و بهر جا كه بگريزد فثم وجه الله (دائره بينهايت امر خداوندى آنجا را هم در بر دارد.)

و ما الذى نرى من خلقك،و نعجب له من قدرتك،و نصفه من عظيم سلطانك،و ما تغيب عنا منه و قصرت ابصارنا عنه،و انتهت عقولنا دونه و حالت‏ستور الغيوب بيننا و بينه اعظم (چيست آنچه را از مخلوقات كه ما مى‏بينيم و از قدرت تو در شگفتى فرو مى‏رويم و ظمت‏سلطه و توانايى ترا توصيف مى‏نماييم،در حاليكه آن حقائقى كه از ما پوشيده و ديدگان ما از ديد آن،كوتاه است و عقول ما به آن نرسيده متوقف مى‏گردد و پرده‏هاى غيب كه ميان ما و آنها است،با عظمت‏تر است.)

آنجا كه براى بوجود آمدن پديده زندگى در روى كره زمين،نيازبه وجود و جريان كهكشانها در اين كيهان بزرگ بهمين نظمى كه ‏هست،دارد،براى بجريان افتادن كيهان بزرگ چه واقعياتى دست‏به كار شده‏اند!

شما اين عبارت را در تحقيقات زيست‏شناسى امروزه مشاهده مى‏كنيد:«منشا حيات‏جزء مكمل رشد تكامل عمومى جهان ما بود.بنابر اين فقط بر اساس تكامل عمومى ماده است كه بررسى آن مى‏تواند مفيد واقع شود…» (9)

از اين عبارت چنين استفاده مى‏شود كه براى به وجود آمدن پديده حيات و به جريان‏ افتادن آن،حركت تكاملى عمومى جهان لازم بود كه حيات بعنوان جزء مكمل آن،تحقق پيدا كند و حركت تكاملى را آغاز كند.حال ما در برابر يك مسئله با اهميت‏تر قرار مى‏گيريم و آن اينست كه براى به وجود آمدن خود جهان كيهانى كه بنابر اصل فوق جزء مكمل عالم ما قبل آن بوده است،چه واقعيات با عظمتى لازم بوده است؟اگر ما قبل‏به وجود آمدن و به جريان افتادن كيهان تا اين وضع كنونى را به حكمت و مشيت‏خالق دانا و تواناى مطلق نسبت‏بدهيم و همانطور كه در قرآن آمده است- ا و لم ير الذين كفروا ان السماوات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما… (10) (آيا آنانكه كفر ورزيده ‏اند نمى‏ بينند كه‏ آسمانها و زمين يك موجود بسته ‏اى بودند و ما آنرا باز كرديم) و السماء بنيناها بايد و انالموسعون (11) (و ما آسمان را بنا نهاديم و آنرا گسترش مى‏دهيم) در اين صورت،با عظمت‏علم و قدرت و حكمت و مشيت و ناظم بودن و حافظ بودن او به اين عالم كيهانى كه به ‏بروز پديده حيات منجر شده است،روياروى مى‏شويم كه ما توانايى دريافت‏حتى (1)از بى ‏نهايت آنها را دارا نيستيم و اگر نسبت‏به چيزى غير از خداوند خالق دانا و توانا وحكمت و مشيت او بدهيم،قطعا آن چيز از مقوله طبيعت مادى خواهد بود.حال اين‏سئوال پيش مى‏آيد كه آن ماده‏اى كه بعنوان اولين ريشه وجود و بجريان افتادن اين‏كيهان رو به تكامل،حركت كرده است،چه بوده است؟

قطعا بايد خوددارى استعدادتكاملى كه با گذشت زمان تحقق يافته است،بوده باشد.و اين با تصور بساطت محض‏ماده اوليه هيچ سازگار نيست،در نتيجه،با اين حقيقت روبرو ميشويم كه اگر بخواهيم‏جهان كيهانى را كه در آن زندگى مى‏كنيم،تا حدودى بشناسيم،مجبوريم به عظمت ذات‏و صفات بينهايت آن موجود برين كه‏«خدا»ناميده مى‏شود،معتقد شويم-عظمتى كه ‏بهيچ وجه براى ما قابل درك و دريافت نيست،مگر اجمالا آن هم بوسيله شهود درونى‏فقط.از طرف ديگر اگر بخواهيم وارد عالم درونى انسانها شويم،با حقائقى مواجه‏خواهيم گشت كه از نظر تكامل به هيچ وجه قابل مقايسه با تكامل جهان ماده در مسير خود،رو به پديده حيات كه آنرا به وجود آورده و به جريان انداخته است نمى‏باشد.

شما با يك عبارت ساده مى‏توانيد بگوييد نسبت كمال حيات در برابر كمال جان و روان و«من‏»و روح انسان،نسبت‏يك به بينهايت است.

بعنوان مثال براى به وجود آمدن استعداد علم حضورى (خود هشيارى ياخود آگاهى) در انسان كه من انسانى در همان حال،هم درك مى‏كند و هم درك‏مى‏شود،در اين كيهان بزرگ چه گذشته است و يا بعبارت ديگر در اين ماده كيهانى چه استعدادى نهفته بوده است كه حركت كند و به پديده علم حضورى برسد.

بالاتر از اين حقائق،آن همه عوالم فوق طبيعت كه با نامهاى مختلف براى ما مطرح ‏شده ‏اند مانند عالم جبروت،ملكوت،عرش،عالم فرشتگان و ديگر مجردات و حقائقى‏كه در جانهاى انسانهاى تكامل يافته و دلهاى عظمت‏يافته به وجود مى‏آيند،همانها كه ‏مولوى درباره آنها مى‏ گويد:

 

كل يوم هو في شان بخوان
مرو را بيكار و بي فعلي مدان

كمترين كارش به هر روز آن بود
كاو سه لشكر را روانه مي كند

لشكري از اصلاب سوي امهات
بهر آن تا در رحم رويد نبات

لشكري ز ارحام سوي خاكدان
تا زنر و ماده پر گردد جهان

لشكري از خاكدان سوي اجل
تا ببيند هر كسي عكس العمل

باز بي شك بيش از آنها مي رسد
آنچه از حق سوي جانها مي رسد

آنچه از جانها به دلها مي رسد
آنچه از دلها به گلها مي رسد

اينت لشكرهاي حق بي حد و مر
بهر اين فرمود ذكري للبشر

 

تفسير و تحليل حوادث بعد از وقوع،موجب علم كامل بدان حوادث و علل آنها نمى ‏گردد

آنچه كه درباره علل اوليه و چگونگى خلقت در عرصه هستى به عنوان علوم وفلسفه‏ها ابراز مى‏شود،واقعياتى نيستند كه پيش از به وجود آمدن آنها و علل مستقيم و نزديك آنها،قابل شناخت‏بوده باشند.لذا شما همواره در بررسى و تحقيق اين گونه‏مسائل با اصطلاحاتى مانند تئورى (فرضيه يا نظريه) و غير ذلك مواجه مى‏شويد.ازطرف ديگر بنابر دلائلى جهان كيهانى ما (ماكرو كوسم) در جريان نظام باز (سيستم باز)حركت و تحول پيدا مى‏كند.اين نظام باز از ديدگاه الهيون بترتيب ذيل مطرح شده است:

 

چیست نشانی آنک هست جهانی دگر
نو شدن حال‌ها رفتن این کهنه‌هاست

 

روز نو و شام نو باغ نو و دام نو
هر نفس اندیشه نو نوخوشی و نوغناست

 

نو ز کجا می‌رسد کهنه کجا می‌رود
گر نه ورای نظر عالم بی‌منتهاست

مولوى

از ديدگاه طبيعى دانان عباراتى درباره كيهان كه لازمه آن باز بودن نظام كيهانى است‏مطرح شده است.از آنجمله در سال 1951 ميلادى،بوندى،گولد،و هويل از دانشگاه‏كمبريج‏يك جهان شناخت كاملا تازه‏اى پيشنهاد كردند كه بنابر آن‏«جهان نه آغاز داردنه پايان‏» (12) ولى جاى تعجب است كه با طرح اين مطلب،اين عبارت به آن افزوده شده‏است كه‏«و در زمان و فضا تغيير ناپذير است‏»

اولا اين تئورى با انبساط كهكشانها كه‏ قطعا معلول كيفى در اصول و عوامل زير بنائى كيهان مى ‏باشد،مخالف است.

ثانيا اگر جهان واقعا بى‏نهايت است،نه آغازى دارد و نه انجامى،چگونه صاحب نظران به خوداجازه مى ‏دهند،درباره بى‏ نهايت گذشته و بى ‏نهايت آينده با وجود هزاران مجهول درعلوم جهان شناختى در همين دورانها،اظهار نظر كرده و به تفسير و تحليل جهان درگذشته بى‏ نهايت و آينده بى‏ نهايت‏ بپردازند!

آنچه كه دانشمندان مى‏توانند از نظر علمى بگويند،بايد همان عبارت را بگويند كه ‏مولوى در ابيات بالا مطرح كرده است:

عالم چون آب جوست بسته نماید ولیک

می‌رود و می‌رسد نو نو این از کجاست

نو ز کجا می‌رسد کهنه کجا می‌رود
گر نه ورای نظر عالم بی‌منتهاست

بى‏ نهايت‏ بودن جهان هستى نه بجهت نداشتن آغاز و انجام است،بلكه براى باز بودن نظام اين جهان به جهان فوق طبيعت مى‏باشد.

فمن فرغ قلبه و اعمل فكره ليعلم كيف اقمت عرشك،و كيف ذرات خلقك،و كيف علقت فى الهواء سماواتك و كيف مددت على مور الماء ارضك،رجع طرفه حسيرا،و عقله مبهورا،و سمعه والها،و فكره حائرا (پس هر كس بايد دل از همه چيز خالى بدارد و انديشه به جريان بيندازد تا بداند كه عرش خود را چگونه بر پا داشتى و مخلوقاتت را چگونه آفريدى و آسمانها را در فضا چگونه معلق نگهداشتى،و چگونه زمينت را بر موج آب گستردى[باحتمال قوى مقصود از آب ماده مذاب و مايع بوده است كه در خطبه يكم از نهج البلاغه آنرا مطرح نموده‏ايم]چنين شخصى با چشمانى خيره و عقل سرگشته و گوش واله و فكر حيرت‏زده باز پرس مى‏گردد.)

مشاهده و توصيف واقعيات و حقائق و تصرف در آنها براى بهره بردارى‏از آنها در زندگى مادى و معنوى غير از شناخت علل حقيقى و چگونگى‏بوجود آمدن آنها از علل خود مى‏باشد

دانشمندان و محققان و فيلسوفان درباره جهان طبيعت و جهان هستى عموما دو كارمهم انجام مى ‏دهند:

كار يكم-عبارتست از مشاهده و تجربه و توصيف واقعيات و حقائق هستى و واردساختن مجهولات به عرصه معلومات.ترديدى نيست در اينكه اين كار كه منشا دانشهاى‏ متنوع و جهان بينى‏ ها و گسترش تدريجى آنها است،بسيار كار با عظمت و از مهمترين ‏ضرورتها بوده است كه بشر با تحريك فطرى و ذاتى براى گسترش‏«من‏»خود به عالم من‏با قاره‏ هاى وسيع درونى كه دارد و عالم‏«جز من‏»كه جهان هستى است،انجام داده وهنوز هم انجام مى‏دهد.

كار دوم-كه آنهم براى ادامه عملى زندگى بشر اهميت ‏حياتى داشته و دارد.تصرف ‏صحيح در شناخته شده ‏ها و بكار بستن همه علوم و معارفش براى توفيق يافتن به حيات‏ مطلوب بوده است.

بشر در هر دو كار تا حدود مقدور موفق بوده است،ولى يك مسئله مهم ديگروجود دارد كه تاكنون بشر نتوانسته است گام لازم و كافى درباره آن بردارد.و آن،همان‏ مسئله است كه امير المؤمنين عليه السلام در جملات مورد تفسير بيان فرموده است:كه ‏بشر از استدلال قانع كننده به اينكه چگونه اين جهان هستى اعم از حقائق اساسى آن،مانند عرش و كرسى و ابتداء آفرينش و غير ذلك و همچنين كيهان بزرگ با كهكشان هاى ‏بسيار بزرگش به وجود آمده است؟ !مانند قرار گرفتن كرات فضايى در فضا بدون ستون،يا بدون ستون قابل مشاهده،مولوى مى‏گويد:

چون حكيمك اعتقادى كرده است كاسمان بيضه زمين چو زرده است گفت‏سائل چون بماند اين خاكدان در ميان اين محيط آسمان همچون قنديلى معلق در هوا نى به اسفل مى‏رود نى بر علا آن حكيمش گفت كز جذب سما از جهات شش بماند اندر هوا همچو مغناطيس قبه ريخته در ميان ماند آهنى آويخته (13) آن دگر گفت آسمان با صفا كى كشد در خود زمين تيره را بلكه دفعش مى‏كند از شش جهات تا بماند در ميان عاصفات

 

كيف يكون الرجاء

منها يدعى بزعمه انه يرجو الله،كذب و العظيم!ما باله لا يتبين رجاؤه فى عمله؟فكل من رجا عرف رجاوه فى عمله،و كل رجاء الا رجاء الله تعالى فانه مدخول،يرجو الله فى الكبير،و يرجوا لعباد فى الصغير فيعطى العبد مالا يعطى الرب!فما بال الله جل ثناؤه يقصر به عما يصنع به لعباده؟اتخاف فى رجائك له كاذبا،او تكون لا تراه للرجاء موضعا؟و كذلك ان هو خاف عبدا من عبيده،اعطاه من خوفه مالا يعطى ربه.فجعل خوفه من العباد نقدا و خوفه من خالقه ضمارا و وعدا!و كذلك من عظمت الدنيا فى عينه و كبر موقعها من قلبه،آثرها على الله تعالى فانقطع اليها،و صار عبدا لها

چگونه بايد اميدوار بود؟

[آن فرو رفته در غفلت]با گمان بى‏اساس خود ادعا مى‏كند اميدوار به خدا است.سوگند به خداوند بزرگ او دروغ مى‏گويد،[اگر چنان است كه ادعا مى‏كند] چرا اميد او درعملش نمودار نمى‏گردد؟زيرا هر كس كه اميدوار باشد،اميد او در عملش شناخته‏ مى‏ شود و هر اميدى،بجز اميد به خداوند متعال آلوده و هر ترسى غير از ترس از خدا ناقص و بى ‏اساس است،مگر خوف از خدا كه حق است و داراى عامل واقعى است.خدا را در امور بزرگ اميدوار مى‏گردد و بندگان او را در امور كوچك.هيبت و اهميتى كه به بنده مى‏دهد،به خدا منظور نمى‏دارد!چه علتى دارد كه خداوند (كه بزرگ است‏سپاس او) مورد كوتاهى واقع گردد.در حاليكه درباره بندگانش آن كوتاهى روا ديده نمى ‏شود!

آيا مى‏ترسى در اميدى كه براى او ادعا مى‏كنى دروغگو باشى يا خدا را براى اميد بست ن‏سزاوار نمى‏ بينى.و بدينسان اگر از يكى از بندگان خدا بترسد،براى دفع خوف خود چاره‏مى‏جويد،ولى در برابر خوف از خدا بى‏اعتنائى مى‏ورزد.بدين ترتيب ترس از بندگان رانقد تلقى مى‏كند و خوف از خدا را وعده‏اى كه اميدى براى وفا به آن نيست و چنين‏است وضع كسى كه دنيا در چشمانش بزرگ جلوه كند و موقعيت آن در دلش با عظمت‏گردد!دنيا را بر خدا مقدم مى‏دارد و رو به آن مى‏آورد و كمر بندگى آنرا به ميان‏مى‏بندد!براى تكميل مباحث اميد،مراجعه فرماييد به مجلد سيزده ص 95 تا 97.

 

اگر خدا را آنچنانكه مى‏توانيم دريافت مى‏كرديم،اميدها و ترسها و آرزوها و محبت هاى‏ ما در سطحى عالى‏ تر از آن بود كه تاكنون ما را به خود مشغول داشته ‏اند

آرى،تا آن موجود برين (خدا) را بهمان اندازه و كيفيت كه براى ما مقدور است، مى‏شناختيم و به عبارت ديگر در همان مقدارى كه معرفت‏خداوندى براى ما امكان پذيراست،اگر وجود خود را با همين معرفت توجيه و مديريت مى‏كرديم،سريع‏تر و عالى‏تربه درجات كمال نسبى نائل مى‏گشتيم.ولى چه بايد كرد كه وجود ما نتوانسته است‏ مديريت‏ خود را از چنگال خود طبيعى رهايى بخشيده و خود را در اختيار«من عالى‏»(شخصيت ‏سالم) قرار بدهد.بهر حال-شرح اين هجران اين خون جگر اين زمان بگذار تا وقت دگر

بارالها،بار ديگر عنايت‏بنده پرورى خود را شامل حال ما فرما،باشد كه اين هجران وناآشنايى كه ما بين ما و«من‏» (خويشتن،شخصيت ما) افتاده است،مبدل به وصال و خودآشنايى گردد. خداوندا،ناله بشر امروزى جز اين نيست كه:

تشنه به كنار جوى چندان خفتم كز جوى من آب زندگانى بگذشت حيران شده‏ام كه ميل جان با من چيست و اندر گل تيره اين دل روشن چيست! عمريست هزار بار من گويم و من من گويم و ليك مى‏ ندانم من چيست!

تنها من عالى بشرى است كه با دريافت‏ خدا مى ‏فهمد كه در اين دنيا به چه كسى بايد اميدبست و از چه كسى بايد ترس و هراس داشت و كيست آن موجودى كه ملاك حقيقى ‏محبت‏ها است.اگر آدمى بداند كه تنها خدا است كه مقلب القلوب است،تنها خدا است‏كه مسبب الاسباب است،تنها خدا است كه محول الاحوال است جز به خداى،دل به هيچ‏كس نمى‏بندد و غير از خدا را از موجودات طبيعت گرفته تا قدرتمندترين انسانها جزوسيله‏اى كه حتى وسيله بودن آنها نيز وابسته به اراده خداوندى است،ارزيابى نمى‏نمايد.

رسول الله (ص)

و لقد كان في رسول الله صلى الله عليه و آله كاف لك في الاسوة و دليل لك على ذم الدنيا و عيبها و كثرة مخازيها و مساويها،اذ قبضت عنه اطرافها و وطئت لغيره اكنافها و فطم عن رضاعها و زوى عن زخارفها [رسولخدا (ص) ]،زندگى رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم جهت پيروى براى تو كفايت مى‏ كند و با دقت در حيات آن برگزيده خداوندى دليل براى نكوهش دنيا و زشتى و فراوانى رسوايى و بديهاى آن وجود دارد كه گستره‏ زمين پهناور براى آن وجود مقدس در نور ديده شد و جوانب آن براى ديگران صاف وهموار گشت.رسولخدا (ص) از شيرخوارى از سرزمين بريده شد و از زر و زيورهاى آن‏بر كنار گشت.)

ارتباط با دنيا چگونه بايد باشد؟

مقدمتا بايد دو معنا را كه براى دنيا بكار برده مى‏شود،از يكديگر تفكيك كنيم:

معناى يكم-جهان هستى كه ما در آن،زندگى مى‏كنيم اين دنيا متشكل است از ميليونهاكرات فضايى و حقائق بسيار فراوان ديگر در فضا و در زمين و غير ذلك.دنيا باين معنى‏ جلوه گاهى از آيات خداوندى است كه خود ارائه دهنده نمونه ‏هايى از صفات الهى‏ مى‏ باشد شناخت دنيا به اين معنى و برقرار ساختن ارتباط معقول و مسئولانه مورد تاكيدعقل و وجدان و دستورات خداوندى بوسيله انبياى عظام عليهم السلام است.

انسان باتحصيل معرفت‏باين دنيا است كه اينهمه علوم و معارف و صنايع و جهان بينى‏ها را به‏دست آورده است.ارتباط با دنيا باين معنى،يكى از ارتباطات چهارگانه ضرورى است‏كه بدون شناخت و تنظيم آنها،حيات آدمى،موقعيت معقول خود را در دو قلمرو«آنچنانكه هست‏»و«آنچنانكه بايد»نمى ‏تواند درك و دريافت نمايد.اعراض از دنيا به‏اين معنى،عبارتست از خالى كردن ميدان زندگى به يكه تازان عرصه تنازع در بقاء كه نه ‏خداوند آفريننده انسانها و جهان هستى آنرا مى‏خواهد و نه عقول و وجدانهاى پاك‏بشريت.بلكه با دقت در اين معنى دنيا، تلاش براى تنظيم زندگى در مسير«حيات معقول‏»همچنانكه منابع اوليه اسلام دستور داده است،عبادت محسوب مى ‏شود.

معناى دوم-عبارتست از برقرار ساختن ارتباط انسان با«جز خود» (چه مردم ديگر و چه وسائل و زر و زيور دنيا) به وسيله غرائز حيوانى و خود طبيعى‏ اش كه موجب‏ بى ‏اعتنايى به روح و روان و شخصيت كمال جوى آدمى مى‏ باشد.در آن هنگام كه انسان ‏بوسيله غرائز حيوانى خود با اين جهان و مردم ارتباط برقرار مى ‏كند،بديهى است كه باآن پديده‏ها و واقعيات سر و كار پيدا خواهد كرد كه پاسخگوى غرائز و تمايلات ‏حيوانى او بوده باشد.

ای بسا کس رفته تا شام و عراق
او ندیده هیچ جز کفر و نفاق

وی بسا کس رفته تا هند و هری
او ندیده جز مگر بیع و شری

وی بسا کس رفته ترکستان و چین
او ندیده هیچ جز مکر و کمین

چون ندارد مدرکی جز رنگ و بو
جملهٔ اقلیمها را گو بجو

گاو در بغداد آید ناگهان
بگذرد او زین سران تا آن سران

از همه عیش و خوشیها و مزه
او نبیند جز که قشر خربزه

که بود افتاده بر ره یا حشیش
لایق سیران گاوی یا خریش

خشک بر میخ طبیعت چون قدید
بستهٔ اسباب جانش لا یزید

وان فضای خرق اسباب و علل
هست ارض الله ای صدر اجل

هر زمان مبدل شود چون نقش جان
نو به نو بیند جهانی در عیان

گر بود فردوس و انهار بهشت
چون فسردهٔ یک صفت شد گشت زشت

مولوى

موسى (ع)

و ان شئت ثنيت‏بموسى كليم الله (ص) حيث‏يقول:«رب اني لما انزلت الى من خير فقير»و الله‏ما سئله الا خبزا ياكله.لانه كان ياكل بقلة الارض،و لقد كانت‏خضرة البقل ترى من شفيف‏صفاق بطنه لهزاله و تشذب لحمه.

 

داود (ع)

و ان شئت ثلثت‏بداود (ص) صاحب المزامير و قارئ اهل الجنة،فلقد كان يعمل سفائف الخوص‏بيده و يقول لجلسائه:ايكم يكفينى بيعها!و ياكل قرص الشعير من ثمنها.

 

عيسى (ع)

و ان شئت قلت في عيسى بن مريم عليه السلام،فلقد كان يتوسد الحجر و يلبس الخشن و ياكل‏الجشب و كان ادامه الجوع و سراجه بالليل القمر،و ظلاله في الشتاء مشارق الارض ومغاربها،و فاكهته و ريحانه ما تنبت الارض للبهائم،و لم تكن له زوجة تفتنه،و لا ولد يحزنه،ولا مال يلفته و لا طمع يذله،دابته رجلاه،و خادمه يداه!

(و اگر بخواهى براى دومين مثل موسى كليم الله (ص) را بياورم:آنگاه كه عرض كردخداوندا، به آن خيرى كه براى من فرستاده‏اى نيازمندم.سوگند بخدا،و از خدا جز نانى‏كه بخورد چيزى نخواسته بود،زيرا آن حضرت از سبزى زمين مى‏خورد،تا آنجا كه‏رنگ سبزى به جهت لاغرى بدن او و نازكى پوست آن،قابل ديدن بود.و اگر بخواهى‏سومين مثل را داود (ع) صاحب مزامير و قارى بهشتيان را براى تو مى‏ آورم كه با دست‏خود،از برگهاى درخت‏خرما زنبيل مى‏ بافت،سپس به هم نشينانش مى ‏گفت:كيست كه فروش اينها (زنبيل‏ها) را به عهده بگيرد؟آن حضرت از قيمت‏بافته‏هاى خود نان‏ مى ‏خورد.)

(و اگر بخواهى درباره عيسى بن مريم (ع) بتو بگويم:آن حضرت از سنگ براى خودبالش داشت و لباس خشن مى‏ پوشيد و غذاى ناگوار تناول مى ‏فرمود،و خورشت نان اوگرسنگى و چراغ شبانگاهى او مهتاب و سايبانش در زمستان مشرق و مغرب زمين،ميوه‏و ريحانش گياهانى بود كه زمين براى چهارپايان مى‏رويانيد.براى او همسرى نبود كه‏ وسيله تشويش خاطر او شود و فرزندى نبود كه اندوهگينش سازد و مالى نبود كه او را به‏ خود مشغول بدارد. طمع در چيزى نداشت كه او را پست و خوار گرداند.مركب ش‏پاهايش بود،خدمتكار او دستهايش.)

 

آدمى با حل تعارض و تنظيم مختصات روح و ماده است كه سرنوشت‏خود را مى سازد

برگشاده روح بالا بالها
تن زده اندر زمين چنگالها

اينست تعارض و نزاع اصلى روح و ماده،هر قدمى كه در تاريخ بشرى در مسير«حيات معقول‏»فردى يا جمعى برداشته شده است،از آن كسانى بوده است كه درچاره جويى تعارض ميان روح و ماده با تنظيم اين دو حقيقت،پيروز گشته ‏اند.

بعضى ازعرفاء مى‏گويند:همانگونه كه هويت و ماهيت اين دو حقيقت (ماده و روح) با يكديگرمتفاوت است،سمت‏حركت و مقصد آن دو نيز با يكديگر مختلف مى‏باشد-بدن مادى‏است،لذا تمايل به ماده و ماديات و توشه خود را از آنها بر مى‏دارد،روح[يا من،شخصيت،نفس]آدمى استعداد عروج به ملكوت دارد،لذا همانگونه كه به مجنون‏نسبت داده شده است:

هوى ناقتى خلفى و قدامى

الهوى  وانى و اياها لمختلفان

(هواى نفس و مورد تمايل شتر ماده من پشت ‏سر من (طويله) و منزلگه معشوق من پيش‏روى من است.من و شتر ماده من اختلاف با يكديگر داريم) چه اختلافى؟!!

تمايل آدمى به طرف ماديات بقدرى قويست كه گاهى پس از طى مراحلى در طريق‏كمال،و صعود پله‏هايى مهم از عرفان و عشق الهى،بار ديگر تمايلات حيوانى گريبان اورا مى‏گيرد و او را برمى‏گرداند و به پايين‏تر از آن نقطه كه مبدا حركتش بود ساقطمى‏سازد و آنگاه به ريش آدمى مى‏خندد.

اندک اندک راه زد سیم و زرش
مرگ و جسک نو فتاد اندر سرش

عشق گردانید با او پوستین
می‌گریزد خواجه از شور و شرش

اندک اندک روی سرخش زرد شد
اندک اندک خشک شد چشم ترش

وسوسه و اندیشه بر وی در گشاد
راند عشق لاابالی از درش

اندک اندک شاخ و برگش خشک گشت
چون بریده شد رگ بیخ آورش

عشق داد و دل بر این عالم نهاد
در برش زین پس نیاید دلبرش

زان همی‌جنباند سر او سست سست
کآمد اندر پا و افتاد اکثرش

بهر او پر می‌کنم من ساغری
گر بنوشد برجهاند ساغرش

دست‌ها زان سان برآرد کآسمان
بشنود آواز الله اکبرش

میر ما سیرست از این گفت و ملول
درکشان اندر حدیث دیگرش

کشته عشقم نترسم از امیر
هر کی شد کشته چه خوف از خنجرش

بترین مرگ‌ها بی‌عشقی است
بر چه می‌لرزد صدف بر گوهرش

برگ‌ها لرزان ز بیم خشکی اند
تا نگردد خشک شاخ اخضرش

در تک دریا گریزد هر صدف
تا بنربایند گوهر از برش

چون ربودند از صدف دانه گهر
بعد از آن چه آب خوش چه آذرش

آن صدف بی‌چشم و بی‌گوش است شاد
در به باطن درگشاده منظرش

گر بماند عاشقی از کاروان
بر سر ره خضر آید رهبرش

خواجه می‌گرید که ماند از قافله
لیک می‌خندد خر اندر آخرش

عشق را بگذاشت و دم خر گرفت
لاجرم سرگین خر شد عنبرش

ملک را بگذاشت و بر سرگین نشست
لاجرم شد خرمگس سرلشکرش

خرمگس آن وسوسه‌ست و آن خیال
که همی خارش دهد همچون گرش

تمايل افراطى شديد به ماديات و لذائذ دنيا است كه باعث آنهمه آدمكشى‏ ها وپايمال كردن حقوق انسانها گشته و سرگذشت‏ بشرى را چنان در تاريكى فرو برده است كه بكلى از قابليت تفسير و تحليل ساقط نموده است.

اگر شخصيت انسانى،سالم و با اصول ارزشها تقويت‏شود بخوبى از عهده تعديل اميال خود بر آمده و وسائل دنيا را در استخدام خود در مسير«حيات معقول‏»قرار مى‏دهد.و از اين راه تعارض ميان ماده و روح برداشته مى‏شود و حركت تكاملى آدمى شروع مى‏گردد.

منابع اوليه اسلام (قرآن و احاديث و سنت‏بمعناى عام آن) هماهنگ با عقل سليم ووجدان، مطلبى را كه براى بحث عنوان كرديم،مورد تاكيد قرار مى ‏دهند.اما قرآن ‏مجيد،اين مضمون را كه انسان خردمند از نعمتهاى خداوندى با مبانى شرعى آن استفاده‏مى‏كند،با اشكال مختلف بيان فرموده است:

از آنجمله: و ابتغ في ما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا (در آنچه كه خداوند به تو داده است،سراى آخرت را منظوربدار و نصيب خود را[هم]از دنيا فراموش مكن) .براى شخصيت‏هاى نابالغ نه تنها روح‏و ماده همواره در حال تعارض و تخالف مى ‏باشند،بلكه همواره پيروزى با ماده و شئون‏آن است.ولى هر اندازه كه خصيت‏سالم‏تر و قوى‏تر باشد،بهتر مى‏تواند از عهده ‏استخدام ماديات و شئون آنها در مسير«حيات معقول‏»بر آيد.لذا بايد موارد لزوم‏اعراض از دنيا و زرق و برق‏هاى آنرا،در نظر بگيريم.

مورد يكم-پيشوايان الهى،اين بزرگان و مربيان بايد يك زندگى بسيار ساده وبى‏ پيرايه داشته باشند،زيرا اولا،استفاده از وسائل جالب زندگى دنيا و پيرايه ‏هاى آن،اگرچه در غير صورت اسراف و نيازهاى مردم جامعه،مباح و بلا مانع است،ولى تلاش براى‏به دست آوردن آنها،و قرار دادن آدمى در معرض خود نمايى و اشتغال فكرى براى ‏نگهدارى و تبديل به احسن يا به مثل آنچه كه داشت امرى ضرورى است.

مورد دوم-نياز مردم جامعه،از ديدگاه عقل و وجدان و منابع اوليه اسلامى ثابت‏شده است كه با وجود نياز مردم جامعه،انسان خدا پرست كه معتقد به ارتباط همه بندگان خدا با ذات اقدس ربوبى مى‏باشد در صورت احساس فقر در افراد جامعه نمى‏تواند ازوسائل مادى بيش از اندازه ضرورى بهره بردارى نمايد.

ده تن از تو زرد روی و بی نوا خسپد همی
تا به گلگون می همی تو روی خود گلگون کنی

ناصر خسرو قباديانى

در سخنان امير المؤمنين عليه السلام آمده است:ما رايت نعمة موفورة الا و الى جانبهاحق مضيع (من نعمتى فراوان در موردى نديدم مگر اينكه پهلوى آن حقى ضايع شده‏وجود داشت.) مورد سوم-گريز از اسراف و تبذير-ممنوعيت استفاده بى‏حساب از وسائل مادى وتجملات و افراط گرى در مستهلك ساختن نعمتهاى خداوندى،از ديدگاه عقل و منابع‏اوليه اسلامى خواه موجب فقر و بينوايى افراد جامعه خويشتن باشد و خواه افراددورترين نقاط دنيا،بقدرى بديهى است كه نيازى به اثبات ندارد.بجهت عدم مراعات‏اين قانون انسانى كه آمارگران مربوط به تغذيه مردم روى زمين مى‏گويند:در حدود يك‏ششم مردم روى زمين در فقر و فلاكت‏ بسر مى ‏برند!

الرسول الاعظم

فتاس بنبيك الاطيب الاطهر صلى الله عليه و آله و سلم-فان فيه اسوة لمن تاسى،و عزاءلمن تعزى-و احب العباد الى الله المتاسى بنبيه و المقتص لاثره.قضم الدنيا قضما و لم يعرهاطرفا اهضم اهل الدنيا كشحا،و اخمصهم من الدنيا بطنا،عرضت عليه الدنيا فابى ان يقبلها،وعلم ان الله سبحانه ابغض شيئا فابغضه،و حقر شيئا فحقره،و صغر شيئا فصغره،و لو لم يكن‏فينا الا حبنا ما ابغض الله و رسوله،و تعظيمنا ما صغر الله و رسوله لكفى به شقاقا لله و محادة‏عن امر الله و لقد كان (ص) ياكل على الارض و يجلس جلسة العبد و يخصف بيده نعله و يرقع‏بيده ثوبه و يركب الحمار العارى و يردف خلفه و يكون الستر على باب بيته فتكون التصاويرفيقول‏«يا فلانة لاحدى ازواجه غيبيه عنى فانى اذا نظرت اليه ذكرت الدنيا و زخارفها»فاعرض عن الدنيا بقلبه و امات ذكرها من نفسه و احب ان تغيب زينتها عن عينه لكيلا يتخذمنها رياشا و لا يعتقدها قرارا و لا يرجو فيها مقاما فاخرجها من النفس و اشخصها عن القلب وغيبها عن البصر. و كذلك من ابغض شيئا ابغض ان ينظر اليه و ان يذكر عنده(پيروى كن‏از پيامبرت كه پاك و پاكيزه ‏تر از همه مخلوقات خدا بود،براى هر كسى كه بخواهدپيروى از[كمالات]نمايد،در آن وجود مقدس است عاليترين كمال براى تبعيت وبهترين نسبت‏براى هر كسى كه انتساب به او را بخواهد.محبوبترين بندگان در نزد خداكسى است كه از پيامبرش تبعيت كند و دنبال كار او را بگيرد.آن حضرت،از دنيا براى‏خوردن به اندكى قناعت فرمود،گوشه چشمى براى تمايل به دنيا نيفكند،او بودلاغرترين مردم دنيا با تهى‏گاه خالى و گرسنه‏ترين مردم دنيا با شكمى كم غذا.همه دنيا به‏آن انسان كامل عرضه شد.آن را نپذيرفت.

او وقتى كه انست ‏خداوند چيزى را دشمن‏ مى ‏دارد آنرا دشمن مى ‏داشت و چيزى را تحقير مى‏نمايد،آنرا پست مى‏ شمرد،و چيزى‏را ناچيزى مى‏ داند،آن را ناچيز مى ‏دانست.و اگر در ما جز اين نبود كه دوست‏ بداريم آنچه را كه خدا و رسولش دشمن مى‏ داشت و تعظيم كنيم آنچه را كه خدا و رسولش ‏آنرا ناچيز مى‏ دانند،كفايت مى ‏كند براى ارائه مخالفت و جدائى از خداوند سبحان و آن‏برگزيده خدا روى زمين مى‏نشست و غذا مى‏ خورد و مانند بندگان مى‏ نشست،با دست‏ خود كفش خود را پينه مى‏ زد و لباسش را با دست‏ خويش وصله مى‏ دوخت و گاهى الاغ‏ برهنه سوار مى‏ گشت و كسى را پشت‏ سر خود سوار مى‏ فرمود.

گاهى كه مى‏ديد پرده‏اى صورتگرى و نقاشى شده از در خانه‏اش آويزان شده خطاب بر زنش مى‏فرمود:آن پرده‏را از جلو چشمم دور كن، زيرا وقتى كه بر آن مى‏نگرم،دنيا و زر و زيورهايش را بيادمى‏آورم.او از ته دل اعراض نمود و ياد او را از نفسش ميراند،لذا دوست داشت كه‏زينت دنيا را از ديدگانش دور بدارد و از دنيا براى خود لباس فاخر اتخاذ نكند و دنيا راپايدار تلقى ننمايد،و به عنوان اقامتگاه،دل به آن نبندد و اميدوار نگردد،لذا دنيا را ازنفس خود بيرون راند و آنرا از دل خويشتن بر كنار فرمود و از ديدگاه خود ناپديدساخت.چنين است كه هر كس چيزى را دشمن داشت،نظر به آن،و ياد آورى آنرا نيزدشمن مى‏دارد.)

آن اندازه كه انسان كامل در وجود و زندگى و حركات و سكنات خود ارزشها را براى افرادبشر مى‏آموزد و آنانرا تربيت مى‏نمايد،از عهده قوانين و پند و اندرزها و ديگر وسائل‏توجيه كننده بر نمى‏آيد.و بالعكس،هيچ سخن و عاملى براى سقوط جامعه مانند وجودتبهكاران آزاد مؤثر نيست

وقتى كه ما به مقدار لازم در سر گذشت‏ بشرى بررسى مى‏كنيم،به اين نتيجه مى‏رسيم‏كه تاثيرى كه وجود انبياى عظام و اوصياء و اولياى وارسته و ديگر انسانهاى سالك راه‏حق و حقيقت در پيشرفت اخلاقى و تحقق بخشيدن به ارزشهاى والاى انسان در مردم‏دنيا داشته‏اند، از عهده قوانين و پند و اندرزها و ديگر وسائل توجيه كننده مردم به طرف‏ كمال بر نيامده است.علت اين پديده تا حدود زيادى روشن است.و آن اينست كه ‏مشاهده و توجه اكثر مردم به اينكه

اولا-اصول و قوانين مقرره براى اداره حقوقى‏جوامع وضع مى‏گردد و معمولا الزامى براى تكامل شخصيتى و روحى آنان ندارد و تنهابراى دفع مزاحمت‏ها بكار مى‏رود.

ثانيا-فراوان ديده‏اند كه اين قوانين و نظامات‏ حقوقى همانند تارهاى عنكبوت بوده است كه تنها مگس‏ها را به تور مى ‏اندازد نه شير وببر و پلنگ و اژدها را.از طرف ديگر پند و اندرزها اگر چه با دلهاى مردم سر و كار داردو در طول تاريخ آثارى هم داشته است،ولى به جهت احتياج تاثير به تحريك‏ قطب‏ نماى درون آدمى كه وجدان ناميده مى‏ شود،نتوانسته است تاكنون بعنوان اصول‏الزامى و ضرورى ،بشريت را بطور جدى و فراوان نجات بدهد.

آنچه كه تاثير زيادى تاپيش از دوران (علم‏گرايى و صنعت پرستى و سود جويى و لذت خواهى كه بشريت را به‏قول بعضى از وارستگان دانشمند:تا حد مسخ شدن رسانده است) داشته وجود شخصيت‏هاى كمال يافته بوده است.مشاهده انسانهايى كه در راه احترام به ارزشها،جان‏خود را از دست داده‏اند و يا به زجر و مشقتهاى فراوان تن داده ‏اند،بيش از هر اصل وقانون حقوقى و پند و اندرز،انسانهاى با ارزش را ساخته و براه انداخته است.

دليل عمده‏اين امتياز كه شخصيت‏هاى سالك راه حق و حقيقت آن را دارند اينست كه ارزشها دروجود آنان،عملا تجسم پيدا مى‏كنند. اگر يك صد مجلد كتاب درباره تواضع و فروتنى‏و ارزش آن،مورد مطالعه و تحقيق قرار بگيرد و حتى لذت بسيار فراوان از آن مطالعه وتحقيق نصيب ما گردد،آن اثر را ندارد كه با چشمان خودمان مشاهده كنيم كه ‏رسولخدا (ص) روى زمين،مانند بنده‏ها نشسته است،كفش خود را با دست مبارك‏ خويش پينه مى‏زند و لباس خود را وصله مى‏دوزد و حتى به الاغ برهنه سوار مى‏شود.

آرى،براى آن معلم حقيقى و مربى الهى كه مى‏خواهد دنيا را عملا براى انسانهاى روى‏زمين ارزيابى فرمايد،لازم است كه از زر و زيور دنيا و اشتغال روحى حتى به تصويرها،چشم پوشى فرمايد تا عملا اثبات كند كه عمر آدمى كوتاه‏تر و ارزش روح او بالاتر از آن‏است كه لحظات آن عمر گرانبها و نقدينه بى‏نظير آن روح را صرف مقدارى تماشاى‏صورت‏ها نمايد و از صورتگر اصل كه خدا است غافل بماند.بله اگر بشر روزى به اين‏كمال برسد كه با ديدن صورتها به دريافت مصور اصل و با مشاهده باغ‏ها به ديدن باغبان‏اصل،توفيق يابد،در آن روز اين تماشاها به ملاك آراسته آسمانها با مشيت‏ خداوندى‏ براى نظاره عرفانى ضرورت پيدا مى ‏كند.

همچو اعرابى كه آب از چه كشيد
آب حيوان از رخ يوسف چشيد

بهر فرجه شد يكى تا گلستان
فرجه او شد جمال باغبان

رفت موسى كاتشى آرد به دست
آتشى ديد او كه از آتش برست

مولوى

فلينظر ناظر بعقله:اكرم الله محمدا بذلك ام اهانه؟فان قال:اهانه،فقد كذب-و الله العظيم‏بالافك العظيم،و ان قال:اكرمه،فليعلم ان الله قد اهان غيره حيث‏بسط الدنيا له،و زواها عن‏اقرب الناس منه.فتاسى بنبيه و اقتص اثره و ولج مولجه،و الا فلا يامن الهلكة،فان الله‏جعل محمدا صلى الله عليه و آله علما للساعة و مبشرا بالجنة،و منذرا بالعقوبة.خرج من الدنياخميصا و ورد الآخرة سليما.لم يضع حجرا على حجر،حتى مضى لسبيله و اجاب داعى ربه.فمااعظم منة الله عندنا حين انعم علينا به سلفا نتبعه و قائدا نطا عقبه!و الله لقد رقعت مدرعتى‏هذه حتى استحييت من راقعها.و لقد قال لى قائل:الا تنبذها عنك؟فقلت اغرب عنى فعندالصباح يحمد القوم السرى

(آن كس كه با عقل خود نظر مى‏ كند،ببيند آيا خداوندى كه ‏توفيق اعراض از دنيا،و زر و زيور آنرا به پيامبرش عنايت فرمود،براى اكرام آن ‏حضرت بود يا اهانتى بر او روا داشته بود،اگر آن شخص بگويد:خدا به پيامبرش اهانت‏ نموده بود،سوگند به خداى بزرگ دروغ گفته و بهتان زده است و اگر بگويد خداوندپيامبرش را با آن توفيق اعراض از دنيا اكرامش فرموده است،پس بداند كه خداوند كسى‏ را كه دنيا را براى او گسترش داد اهانت نمود و اكرام كرد نزديكترين مردم به خودش(پيامبر اكرم) را كه دنيا و زر و زيور آن را از وى دور فرمود) پس هر كس بخواهد براى ‏تحصيل سعادت از كسى پيروى نمايد،از پيامبر خدا تبعيت نمايد و از دنبال او حركت ‏كند و هر كجا كه او وارد شود قدم بگذارد،و اگر چنين نكند،از هلاكت در امان نخواهدماند،زيرا خداوند محمد (ص) را نشانه‏ اى براى قيامت قرار داد و بشارت دهنده به بهشت‏ و ترساننده از عذاب.[آن بزرگ بزرگان]با شكمى تهى از دنيا بيرون رفت و با شخصيتى ‏سالم به سراى آخرت وارد شد.

او سنگى روى سنگى نگذاشت تا راه خود را به ابديت‏ پيش گرفت و دعوت خدايش را لبيك گفت چه با عظمت است نت‏خداوندى بر ما كه ‏پيشوايى براى ما احسان فرمود كه از او پيروى كنيم و حاكمى براى ما قرار داد كه پاى‏جاى پاى او گذاريم.

سوگند بخدا،اين لباس خود را چندان وصله دوختم كه ازوصله كننده‏اش خجالت كشيدم ،گوينده‏اى به من گفت:آيا اين لباس را دور نمى ‏اندازى؟پاسخ دادم:دور شو از من كه در بامداد مورد ستايش قرار مى‏گيرد كاروانى كه شبانگاه راه رفته است.)

 

خداوند سبحان به جهت اكرام پيامبر (ص) بود كه تمايل او را از دنيا گسيخته‏ به مقام شامخ ربوبى پيوسته بود

نتيجه‏اى كه از تكريم و تجليل رسولخدا (ص) از طرف خدا،به وسيله قطع تمايلات‏او از دنيا و زر و زيور و مال و منال آن و غير ذلك مى‏توان گرفت،اينست كه كسانى كه‏ بجهت ‏بيمارى تكاثر (افزون گرايى در مال و ديگر شئون دنيا) در علائق و امور فريبنده‏آن،غوطه‏ور ميشوند و همه ارزش‏هاى عالى انسان را از جان و نفس روح خود گرفته،تا حقوق و جانهاى ديگران را قربانى آن علائق مى‏نمايند،مورد اهانت‏خداوند متعال‏مى‏باشند.اين يك قانون كلى است،هر چيزى كه بايد به عنوان وسيله تلقى شود،مانندمال و ثروت ديگر امور مطلوب و مورد تمايل مردم، هرگاه كه جنبه هدفى به خودبگيرند،ميتوانند همه ارزشهاى مربوط به آن وسيله و هدف را دگرگون سازند،اين‏دگرگونى تا آنجا ممكن است كشيده شود،كه هستى را نيستى و نيستى را هستى نمايش دهد.

اين برگزيده خداوندى (محمد مصطفى (ص) ) خاتم پيامبران الهى است و پس از او تاقيامت پيامبرى نخواهد آمد،زيرا خداوند سبحان بوسيله آن بزرگوار همه مصالح ومفاسد مادى و معنوى بشرى را براى ابد در صورت احكام و تكاليف فقهى و عقلى كه‏ طرق فعاليت صحيح آن (عقل) را براى انسانها تعليم فرمود،ابلاغ نموده است.

خداوند منان و لطيف با ارسال اين برگزيده برگزيدگان بر ما منت گذاشت و ما را ازوسوسه‏هاى بى‏سر و ته و تخيلات بى ‏اساس و مكتب سازى‏هاى بى‏پايه و بى‏اصل براى‏ تشخيص سعادت مادى و معنوى و طرق آن بى ‏نياز فرمود.

به پيروى از آن اصل و اصول اعلاى ارزشهاى بشرى و بجهت گسيختن از متاع دنياى‏فانى و رزق و برقهاى ناپايدار آن بود،كه لباسم را آنقدر وصله كردم،تا ازوصله كننده‏اش شرمنده گشتم.ساده لوحى ناآگاه بمن گفت:تا كى به اين لباس وصله‏خواهى زد،چرا آنرا به دور نمى‏اندازى؟به او گفتم:برو،دنبال تخيلات بى‏اساست،برواز حركت من در اين گذرگاه پر معنى كه با سنگلاخ بودنش رو به حق و حقيقت است،جلوگيرى مكن.تو در خواب رفته چگونه مى ‏توانى به من بيدار كه حتى در هنگام شب‏هم مى‏خواهم براى وصول به مقصد حركت كنم، دستور بدهى!برو منتظر باش تا بامدادفرا رسد در آنهنگام معناى حركت مستمر و شبانگاهى مرا خواهى فهميد.

_______________________________

1.هود،آيه 97.

2.آل عمران،آيه 154.

3.الشورى،آيه 15.

4.آل عمران،آيه 159.

5.النساء،آيه 83.

6.منظومه مرحوم حاج ملا هادى سبزوارى.

7.ترجمه فارسى،از عرفان و منطق آقاى نجف دريابندى،ص 77.اين عبارت را در مباجث گذشته‏آورده‏ايم و بجهت اهميت‏شديد آن در اينجا نيز مطرح نموديم.

8.علم به كجا مى‏رود،ص 118 و 119،ماكس پلانك،ترجمه آقاى احمد آرام.

9.حيات:طبيعت و منشا و تكامل آن،تاليف آ.اى.اپارين،ترجمه آقاى هاشم بنى طرفى،چاپ چهارم،ص 108.

10.الانبياء،آيه 30.

11.الذاريات،آيه 47.

12.ماده،زمين و آسمان،تاليف ژرژگاموف،ترجمه رضا اقصى،ص 605 و 606.

13.احتمالا مولوى جاذبيت عمومى كيهانى را در آنموقع حدس زده است.البته احتمال بعدى را مولوى به كس ديگرى نسبت مى‏دهد و معلوم مى‏شود كه خود او اين احتمال را نمى‏پذيرد.

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=