google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
الباب الأوّل فى تحميد اللّه تعالى و توحيد ذاته و أسمائهشرح وترجمه عرفانی خطبه هامنهاج ‏الولاية صوفی تبریزی

خطبه ها خطبه شماره 152 منهاج ‏الولاية في‏ شرح‏ نهج‏ البلاغة به قلم ملا عبدالباقی صوفی تبریزی(تحقیق وتصحیح حبیب الله عظیمی)

خطبه 152 صبحی صالح

و من خطبه له ( علیه‏ السلام  ) فى صفات اللّه جل جلاله و صفات اءئمه الدین 

الْحَمْدُ لِلَّهِ الدَّالِّ عَلى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ، وَ بِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلى اءَزَلِیَّتِهِ، وَ بِاِشْتِباهِهِمْ عَلى اءَنْ لا شَبَهَ لَهُ، لا تَسْتَلِمُهُ الْمَشاعِرُ، وَ لا تَحْجُبُهُ السَّواتِرُ، لافْتِراقِ الصَّانِعِ وَالْمَصْنُوعِ، وَالْحَادِّ وَالْمَحْدُودِ، وَالرَّبِّ وَالْمَرْبُوبِ، الْاءَحَدِ لا بِتَاءْوِیلِ عَدَدٍ، وَالْخالِقِ لا بِمَعْنى حَرَکَهٍ وَ نَصَبٍ، وَالسَّمِیعِ لا بِاءَدَاهٍ، وَالْبَصِیرِ لا بِتَفْرِیقِ آلَهٍ، وَالشَّاهِدِ لا بِمُماسَّهٍ، وَالْبائِنِ لا بِتَراخِى مَسافَهٍ، وَالظَّاهِرِ لا بِرُؤْیَهٍ، وَالْباطِنِ لا بِلَطافَهٍ، بانَ مِنَ الْاءَشْیاءِ بِالْقَهْرِ لَها وَالْقُدْرَهِ عَلَیْها، وَ بانَتِ الْاءَشْیاءُ مِنْهُ بِالْخُضُوعِ لَهُ وَالرُّجُوعِ إِلَیْهِ، مَنْ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَ مَنْ عَدَّهُ فَقَدْ اءَبْطَلَ اءَزَلَهُ، وَ مَنْ قالَ: کَیْفَ؟ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ، وَ مَنْ قالَ: اءَیْنَ؟ فَقَدْ حَیَّزَهُ، عالِمٌ إِذْ لا مَعْلُومٌ، وَرَبُّ إِذْ لا مَرْبُوبٌ، وَ قَادِرٌ إِذْ لا مَقْدُورَ.

الباب الأوّل: فى تحمید اللّه تعالى و توحید ذاته و أسمائه و صفاته العلى و بیان عجائب صنائعه

خطبه 152

و من خطبة له-  عليه الصّلوة و السّلام- : «الحمد للّه الدّالّ على وجوده بخلقه،» يعنى خداى تعالى خود دليل است بر وجود خود به واسطه خلق او خلايق را، يعنى به واسطه اظهار ذات خويش در مظاهر خلقيه. فهو عين الدليل على نفسه، كما قال الواسطى: «إظهاره الأشياء عبارة عن ظهوره بصورها و أحوالها.»

عطّار:

زهى آيت كه بنمايى چو خواهى            ز يك يك ذرّه خورشيد الهى‏

قال اللّه تعالى«»: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أى أنّه الحقّ المتحقّق الظاهر فى كلّ شي‏ء.

قال فى فصّ حكمة إبراهيمية:«» «إنّ الذات لو تعرّت عن هذه النسب لم تكن إلها. و هذه النسب أحدثتها أعياننا: فنحن جعلناه بمألوهيتنا إلها، فلا يعرف حتّى نعرف. قال-  عليه الصلاة و السلام- :«» «من عرف نفسه فقد عرف ربّه»، و هو أعلم الخلق باللّه. فإنّ بعض الحكماء و أبا حامد ادّعوا أنّه يعرف اللّه من غير نظر فى العالم، و هذا غلط. نعم يعرف ذات قديمة أزلية لا يعرف أنّها إله حتّى يعرف المألوه.

ثمّ بعد هذا فى ثانى الحال«» يعطيك الكشف أنّ الحقّ«» كان عيّن الدليل على نفسه و على الوهيته، و أنّ العالم ليس إلّا تجلّيه فى صور أعيانهم الثابتة التي يستحبل وجودها بدونه، و أنّه يتنوّع و يتصوّر بحسب حقائق هذه الأعيان و أحوالها، و هذا بعد العلم به منّا أنّه إله لنا.» قوله: «و بمحدث خلقه على أزليّته،» و دالّ است حادث بودن خلق او بر ازليت و قدم او. لوجوب انتهاء الحوادث إلى قديم و إلّا لزم التسلسل، كما بيّن فى موضعه.

«و باشتباههم على أن لا شبيه«» له. لا تشتمله«» المشاعر،»-  و هى الحواسّ-  و دالّ است به مشابه«» بودن خلايق به يكديگر بر آنكه او شبيهى ندارد، و شامل او نمى ‏شود حاسّه‏ ها.

«و لا تحجبه السّواتر» و حاجب او نمى ‏گردد سترها.و نبّه على دليل جميع ما ذكر من الاعتبارات الخمسة بقوله: «لافتراق الصّانع و المصنوع، و الحادّ و المحدود، و الرّبّ و المربوب،» يعنى از براى از يكديگر جدا شدن خالق از مخلوق، و شناساننده از شناخته شده، و پروردگار از پرورده شده.

قال الشارح: «و بيانه أنّ لكلّ من الصانع و المصنوع صفات يخصّه بها يفارق الآخر.و تقرير الحجّة أنّ المخلوقية و الحدوث و الاشتباه و الملموسية بالمشاعر و الحجب بالسواتر من الصفات المختصّة بالمصنوع و المحدود و المربوب، فيجب أن ينزّه الصانع الحادّ ربّ الكلّ عنه.» «الأحد لا بتأويل«» عدد،» احد است نه به معنى آنكه يكى از عدد است. يعنى او يك است، نه يكم تا او را دوم و سوم باشد. يعنى تعدّد در او نيست نه وجودى و نه نسبى، به آنكه واحدى از متعدّد باشد كه نسبت نصفيت و ثلثيت و ربعيت و غيرها با اعداد موجودات داشته باشد. زيرا كه موجود بيش [از] يك ذات نيست، و از تعدّد مرايا، تعدّد وجه ظاهر در آن لازم نمى‏آيد. قال فى موضع آخر:«» «واحد لا بعدد».

«الخالق لا بمعنى حركة و نصب،» خالق است و در خالقيت منزّه است ازحركات و متاعب.

«و السّميع لا بأداة،» شنوا است نه به آلت گوش.

«و البصير لا بتفريق آلة» بصير است و بينايى او نه به توزيع آلت ابصار است، يعنى شعاع بر مبصرات.

«و الشّاهد لا بمماسّة» حاضر است و حضور او با اشيا نه به مماسّه است.

«و البائن لا بتراخى مسافة،» جداست و مفارق از عالم و منزّه است از مباينه (: به معنى افتراق در مسافت).

«و الظّاهر بلا رؤية» ظاهر است و منزّه است در ظاهريت از رؤيت ابصار او را.

«و الباطن لا بلطافة» باطن است نه به معنى لطافت در مقدار.

«بان من الأشياء بالقهر لها و القدرة عليها، و بانت الأشياء منه بالخضوع له، و الرّجوع إليه.» مباين و جداست از اشيا به غلبه و قدرت بر او، و مباين است اشيا از او به فروتنى بازگشت به او. يعنى مباينه او با اشيا و مباينه اشيا با او بر وجهى است كه لايق به كمال اوست و نقص اشيا، همچنان كه گذشت در معنى قوله-  عليه الصلاة و السلام- : «غير كلّ شي‏ء لا بمزايلة» چه مغايرت و مباينت اعتبارى است و اتّحاد حقيقى.

دويى را نيست ره در حضرت تو
همه عالم تويى و قدرت تو

تويى معنى و بيرون تو اسم است‏
تويى گنج و همه عالم طلسم است‏

هست عالم ذرّه‏اى از قدرتش
باز ذرّه عالمى در حكمتش‏

«من وصفه فقد حدّه، و من حدّه فقد عدّه، و من عدّه فقد أبطل أزله، و من قال: «كيف» فقد استوصفه، و من قال «أين» فقد حيّزه. عالم إذ لا معلوم، و ربّ إذ لا مربوب،و قادر إذ لا مقدور.» يعنى آن كس كه وصف او كرد، پس بدرستى كه تحديد او كرد به تعيين آن وصف، و آن كس كه تحديد او كرد، پس بدرستى كه تعديد كرد به حدّ و محدود، و هر كس كه تعديد او كرد، پس بدرستى كه باطل كرد قدم او را، و آن كس كه گفت «كيف» در شأن او، بدرستى كه وصف كرد او را، و آن كس گفت «أين» پس بدرستى كه اثبات مكانى كرد او را. او عالم است پيش از آنكه معلومى باشد، و پروردگار است پيش از آنكه مربوبى باشد، و توانا است پيش از آنكه مقدورى باشد.

و قد مرّت الإشارة إلى هذه الصفات و تفاصيلها فى الخطبة الأولى.

منهاج ‏الولاية في‏ شرح ‏نهج‏ البلاغة، ج 1 عبدالباقی صوفی تبریزی ‏ (تحقیق وتصیحیح حبیب الله عظیمی) صفحه 359-363

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=