حکمت 100 صبحی صالح
100-وَ قَالَ ( عليهالسلام )وَ مَدَحَهُ قَوْمٌ فِي وَجْهِهِ
فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي وَ أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و التسعون من حكمه عليه السّلام
(95) و مدحه قوم في وجهه فقال عليه السّلام: أللّهمّ إنّك أعلم بي من نفسي، و أنا أعلم بنفسي منهم، أللّهمّ اجعلنا خيرا ممّا يظنّون، و اغفر لنا ما لا يعلمون.
المعنى
كلامه عليه السّلام هذا إظهار كراهة عن مدحهم في وجهه و إعلام خضوع من شخصه لكسر سورة العجب الّذي يعرض غالبا لمن وقف هذا المقام لدى جمهور الأنام و تعليم للعموم تجاه هذا المدح المسموم و إن كان عليه السّلام معصوما من الذنوب و مبرّى من العيوب، على أنّ العارف في مقام يعدّ كلّ توجّه إلى غير الحق كذنب يستغفر منه و يتوب عنه.
الترجمة
مردمى روى در روى او را ستودند، فرمود: بار خدايا تو بمن از خودم داناترى و من بخود از اينان داناترم، بار خدايا مرا بهتر از آن كن كه پندارند، و بيامرز براى ماها آنچه را در نهانست و نمى دانند.
روبرو مدح علي را گفتند
در ستايش در معنى سفتند
گفت يا رب تو بمن داناتر
از خودم هستى و من خود بهتر
از همه عالم نفس خويشم
بهر خود حازم و دور انديشم
در گذر ز آنچه نمىدانندش
در نهانست و نپندارندش
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی