حکمت 10 صبحی صالح
10-وَ قَالَ ( عليه السلام )خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُم
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
(9) و قال عليه السّلام: خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم، و إن عشتم حنّوا إليكم.
اللغة
(خالطه) مخالطة و خلاطا: عاشره (حنّ) حنينا إليه: اشتاق- المنجد.
المعنى
هذا بيان جامع لأدب المعاشرة و الخلطة مع الناس، و المقصود أن تكون المخالطة ودّيّة و على قصد الاعانة للناس و جلب قلوبهم و التفاني في مصالحهم بحيث يحسّوا من فقده فقد محبّ و معين فيبكوا من فقده و فراقه، و إذا كان حيّا يشتاقون إلى لقائه.
الترجمة
با مردم چنان دوستانه معاشرت كنيد كه اگر مرديد بر شما بگريند، و اگر زنده باشيد بملاقاتتان مشتاق باشند
بمردم درآميز با مهر و يارى
كه بر مرده ات گريه آرند و زاري
و گر زنده ماني چه پروانه گردت
برآيند و سوزند از شرمساري
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی