google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
60-80 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 77 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)حکمت

حکمت 79 صبحی صالح

79-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَلَجْلَجُ فِي صَدْرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِي صَدْرِ الْمُؤْمِنِ

حکمت 77 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 18   

77: خُذِ الْحِكْمَةَ أَنَّى كَانَتْ-  فَإِنَّ الْحِكْمَةَ تَكُونُ فِي صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَتَلَجْلَجُ فِي صَدْرِهِ-  حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْكُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِي صَدْرِ الْمُؤْمِنِ: قَالَ الرَّضِيُّ رَحِمَهُ اللَّهِ تَعَالَى وَ قَدْ قَالَ عَلِيٌّ ع فِي مِثْلِ ذَلِكَ: الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ-  فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَ لَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ خطب الحجاج فقال إن الله أمرنا بطلب الآخرة-  و كفانا مئونة الدنيا-  فليتنا كفينا مئونة الآخرة و أمرنا بطلب الدنيا- . فسمعها الحسن فقال-  هذه ضالة المؤمن خرجت من قلب المنافق- . و كان سفيان الثوري يعجبه كلام أبي حمزة الخارجي-  و يقول ضالة المؤمن على لسان المنافق-  تقوى الله أكرم سريرة و أفضل ذخيرة-  منها ثقة الواثق و عليها مقة الوامق-  ليعمل كل امرئ في مكان نفسه و هو رخي اللبب-  طويل السبب-  ليعرف ممد يده و موضع قدمه-  و ليحذر الزلل و العلل المانعة من العمل-  رحم الله عبدا آثر التقوى-  و استشعر شعارها و اجتنى ثمارها-  باع دار البقاء بدار الآباد-  الدنيا كروضة يونق مرعاها و تعجب من رآها-  تمج عروقها الثرى و تنطف فروعها بالندى-  حتى إذا بلغ العشب إناه و انتهى الزبرج منتهاه-  ضعف العمود و ذوي العود-  و تولى من الزمان ما لا يعود-  فحتت الرياح الورق و فرقت ما كان اتسق-  فأصبحت هشيما و أمست رميما

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (77)

خذ الحكمة انّى كانت فانّ الحكمه تكون فى صدر المنافق فتلجلج فى صدره، حتى تخرج فتسكن الى صواحبها فى صدر المؤمن. قال الرضى رحمه الله تعالى: و قد قال على عليه السّلام فى مثل ذلك: الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة و لو من اهل النفاق. «حكمت را هر كجا باشد فراگير، كه حكمت گاه در سينه منافق است و همچنان در سينه‏ اش مى‏ جنبد تا بيرون آيد و در سينه مومن، كنار ديگر حكمتها آرام گيرد.» سيد رضى كه خداى متعال او را رحمت فرمايد مى ‏گويد: على عليه السّلام سخن ديگرى هم نظير اين فرموده است كه: «حكمت گمشده مؤمن است، حكمت را هر چند از منافقان فرا گير.» حجاج خطبه خواند و ضمن آن گفت: خداوند متعال ما را به طلب آخرت فرمان داده و زحمت و هزينه دنياى ما را كفايت كرده است، اى كاش زحمت آخرت ما كفايت مى‏شد و به طلب دنيا فرمان داده مى‏ شديم.

 

چون حسن بصرى اين سخن را شنيد، گفت: آرى گمشده مؤمن است كه از دل منافق برون آمده است. سفيان ثورى هم از سخنان ابو حمزه خارجى همين گونه ياد كرده و گفته است گمشده مؤمن است كه از دل منافق تراوش كرده است.

جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=