حکمت 69 صبحی صالح
69-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِذَا لَمْ يَكُنْ مَا تُرِيدُ فَلَا تُبَلْ مَا كُنْتَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و الستون من حكمه عليه السّلام
(65) و قال عليه السّلام: إذا لم يكن ما تريد، فلا تبل ما [كيف] كنت.
اللغة
(بالى) مبالاة بالأمر: اهتمّ به و اكترث له- المنجد.
الاعراب
لا تبل ما كنت، خطاب نهي عن بالى يبالي، و القياس أن تكون فلا تبال بحذف لام الفعل جزما فقط و لكن حذف ألف المفاعلة على غير قياس كحذف النون من يك، و نقل الجزم إلى اللّام، و ما، اسمية نكرة منعوتة بقوله: كنت أي شيئا كنته، فهي مفعول لقوله لا تبل.
المعنى
هي كلمة تسلية لمن يسعى نحو مقصود و غرض بحسب شخصيته، و قلّما يخلو عنه أيّ إنسان، فكلّ أحد يقصد هدفا في حياته و يسعى للوصول إليه بحسب مقامه، و قلّما يصل الإنسان إلى ما يقصده و يريده، فانّ أكثر النّاس يقصدون هدفا لا يتهيّأ لهم أسبابه أو يقصّر همّتهم عن سلوك طريقه، فلا يكونون ما يريدون، فقال عليه السّلام: إذا لم تصل إلى هذا المقصد الّذي تريده لفقد الوسائل أو قصور الهمة أو وفور الموانع، فارض بما وصلت إليه من الأحوال، و لا تغتم بما فات منك من الامال.
الترجمة
چون آنچه خواستى نشدى، از آنچه هستى نگران مباش.
چون آنچه خواستي نشدت حاصل از تلاش رو شكر كن، مباد كه از بد بتر شود
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی