حکمت 61 صبحی صالح
61-وَ قَالَ ( عليهالسلام )الْمَرْأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَةُ اللَّسْبَةِ
حکمت 59 شرح ابن أبي الحديد ج 18
59: الْمَرْأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَةُ اللَّسْبَةِ اللسبة اللسعة لسبته العقرب بالفتح لسعته- و لسبت العسل بالكسر أي لعقته- . و قيل لسقراط أي السباع أجسر قال المرأة- . و نظر حكيم إلى امرأة مصلوبة على شجرة- فقال ليت كل شجرة تحمل مثل هذه الثمرة- . مرت بسقراط امرأة و هي تتشوف- فقالت يا شيخ ما أقبحك- فقال لو لا أنك من المرايا الصدئة- لغمني ما بان من قبح صورتي فيك- . و رأى بعضهم مؤدبا يعلم جارية الكتابة- فقال لا تزد الشر شرا- إنما تسقى سهما سما لترمي به يوما ما- . و رأى بعضهم جارية تحمل نارا- فقال نار على نار و الحامل شر من المحمول- . و تزوج بعضهم امرأة نحيفة فقيل له في ذلك- فقال اخترت من الشر أقله- . كتب فيلسوف على بابه- ما دخل هذا المنزل شر قط- فقال له بعضهم اكتب إلا المرأة- .
و رأى بعضهم امرأة غريقة في الماء- فقال زادت الكدر كدرا و الشر بالشر يهلك- . و في الحديث المرفوع استعيذوا بالله من شرار النساء- و كونوا من خيارهن على حذر- و في كلام الحكماء- أعص هواك و النساء و افعل ما شئت- . دعا بعضهم لصاحبه فقال أمات الله عدوك- فقال لو قلت زوج الله عدوك- لكان أبلغ في الانتقام- . و من الكنايات المشهورة عنهن سلاح إبليس- .
و في الحديث المرفوع أنهن ناقصات عقل و دين- . و قد تقدم من كلام أمير المؤمنين ع- في هذا الكتاب ما هو شرح و إيضاح لهذا المعنى- . و جاء في الحديث أيضا شاوروهن و خالفوهنو في الحديث أيضا النساء حبائل الشيطانو في الحديث أيضا ما تركت بعدي فتنة أضر من النساء على الرجالو في الحديث أيضا المرأة ضلع عوجاء إن داريتها استمتعت بها- و إن رمت تقويمها كسرتها
– و قال الشاعر في هذا المعنى-
هي الضلع العوجاء لست تقيمها
ألا إن تقويم الضلوع انكسارها
أ يجمعن ضعفا و اقتدارا على الفتى
أ ليس عجيبا ضعفها و اقتدارها
و من كلام بعض الحكماء- ليس ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة إلا بعد موتها- . و في الأمثال لا تحمدن أمة عام شرائها- و لا حرة عام بنائها- .
و من كلام عبد الله المأمون أنهن شر كلهن- و شر ما فيهن ألا غنى عنهن- . و قال بعض السلف- إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان- لأن الله تعالى ذكر الشيطان فقال- إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً- . و ذكر النساء فقال إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ- . و كان يقال من الفواقر امرأة سوء- إن حضرتها لسبتك و إن غبت عنها لم تأمنها- . و قال حكيم أضر الأشياء بالمال و النفس- و الدين و العقل و العرض شدة الإغرام بالنساء- و من أعظم ما يبتلى به المغرم بهن- أنه لا يقتصر على ما عنده منهن و لو كن ألفا- و يطمح إلى ما ليس له منهن- . و قال بعض الحكماء من يحصي مساوئ النساء- اجتمع فيهن نجاسة الحيض و الاستحاضة و دم النفاس- و نقص العقل و الدين- و ترك الصوم و الصلاة في كثير من أيام العمر- ليست عليهن جماعة و لا جمعة و لا يسلم عليهن- و لا يكون منهن إمام و لا قاض و لا أمير- و لا يسافرن إلا بولي- . و كان يقال ما نهيت امرأة عن أمر إلا أتته- . و في هذا المعنى يقول طفيل الغنوي-
إن النساء كأشجار نبتن معا
هن المرار و بعض المر مأكول
إن النساء متى ينهين عن خلق
فإنه واجب لا بد مفعول
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (59)
المرأة عقرب حلوة اللسبة. «زن كژدمى است شيرين گزنده.» به سقراط گفته شد كدام يك از درندگان گستاختر است گفت: زن.
حكيمى به زنى كه بر درختى به دار كشيده شده بود نگريست و گفت: اى كاش هر درختى چنين ميوه اى داشته باشد.
يكى از حكيمان معلمى را ديد كه به دوشيزهاى نوشتن مىآموزد، گفت: بر بدى، بدى ميفزاى، همانا تيرى را زهر آلود مىكنى كه روزى آن را خواهد زد.
يكى از حكيمان كنيزكى را ديد كه آتش با خود مى برد، گفت: آتش بر آتش و آن كس كه آن را مى برد بدتر است از چيزى كه مى برد.
يكى از حكيمان زنى لاغر را به همسرى گرفته بود، در آن باره از او پرسيدند گفت: از بدى و شر كمتر و كوچكترش را برگزيده ام.
فيلسوفى بر در خانه خود نوشته بود: هرگز شرى به اين خانه وارد نشده است.
يكى از يارانش گفت: بنويس «جز زن».
در حديث مرفوع آمده است «از زنان بد به خدا پناه بريد و از نيكان ايشان هم بر حذر باشيد.» «سلاح ابليس» از كنايه هاى مشهورى است كه در مورد زنان گفته شده است.
در حديث آمده است «زنان دامهاى شيطاناند» و «فتنه اى را زيان بخشتر از زنان براى مردان پس از مرگ خودم باقى نگذاشته ام.»
و هم در حديث آمده است كه زن دنده كژ است، اگر با او مدارا كنى از او بهرهمند مى شوى و اگر بخواهى آن را راست كنى، او را خواهى شكست.
در امثال آمده است هيچ كنيزى را در سالى كه او را خريده اى و هيچ زن آزاده اى را در سال نخست ازدواج با او ستايش مكن.
يكى از گذشتگان گفته است: مكر زنان از مكر شيطان بزرگتر است كه خداوند متعال ضمن ياد كردن از شيطان فرموده است «همانا كيد شيطان سست است.» و زنان را ياد كرده و فرموده است: «اين از مكر و كيد شماست كه كيد شما بزرگ است.» از سخنان عبد الله مأمون در باره زنان است كه آنان همگى بد هستند و بدترين چيزى كه در مورد ايشان است، اين است كه چارهاى از آنان نيست.
جلوه تاريخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديدجلد 7 //دكتر محمود مهدوى دامغانى