حکمت 441 صبحی صالح
441-وَ قَالَ ( عليه السلام )الْوِلَايَاتُ مَضَامِيرُ الرِّجَالِ
حکمت 449 شرح ابن أبي الحديد ج 20
449 وَ قَالَ ع: الْوِلَايَاتُ مَضَامِيرُ الرِّجَالِ أي تعرف الرجال بها كما تعرف الخيل بالمضمار- و هو الموضع أو المدة التي تضمر فيها الخيل- فمن الولاة من يظهر منه أخلاق حميدة- و منهم من يظهر منه أخلاق ذميمة- و قال الشاعر-
سكرات خمس إذا مني المرء
بها صار عرضة للزمان
سكرة المال و الحداثة و العشق
و سكر الشراب و السلطان
و قال آخر
يا ابن وهب و المرء في دولة السلطان
أعمى ما دام يدعى أميرا
فإذا زالت الولاية عنه
و استوى بالرجال عاد بصيرا
و قال البحتري
و تاه سعيد أن أعير رئاسة
و قلد أمرا كان دون رجاله
و ضاق على حقي بعقب اتساعه
فأوسعته عذرا لضيق احتماله
فأدبر عني عند إقبال حظه
و غير حالي عنده حسن حاله
فليت أبا عثمان أمسك تيهه
كإمساكه عند الحقوق بماله
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (449)
الولايات مضامير الرجال.
«حكمرانيها ميدان مسابقه مردان است.»
يعنى همانگونه كه اسبها در ميدان مسابقه شناخته مى شوند، مردان هم در حكمرانيها شناخته مى شوند، از برخى حكمرانان اخلاق پسنديده آشكار مى شود و از برخى اخلاق نكوهيده. شاعر گفته است:
پنج مستى است كه چون مرد به آنها گرفتار آيد هدف دگرگونى روزگار مى شود، مستى مال و جوانى و عشق و باده و قدرت.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى