حکمت 436 صبحی صالح
436-وَ قَالَ ( عليه السلام )أَوْلَى النَّاسِ بِالْكَرَمِ مَنْ عُرِفَتْ بِهِ الْكِرَامُ
حکمت 445 شرح ابن أبي الحديد ج 20
445 وَ قَالَ ع: أَوْلَى النَّاسِ بِالْكَرَمِ مَنْ عَرَّقَتْ فِيهِ الْكِرَامُ أعرقت و عرقت في هذا الموضع بمعنى- أي ضربت عروقه في الكرم أي له سلف و آباء كرام-
و قال المبرد أنشدني أبو محلم السعدي-
إنا سألنا قومنا فخيارهم
من كان أفضلهم أبوه الأفضل
أعطى الذي أعطى أبوه قبله
و تبخلت أبناء من يتبخل
قال و أنشدني أيضا في المعنى
لطلحة بن خثيم حين تسأله
أندى و أكرم من فند بن هطال
و بيت طلحة في عز و مكرمة
و بيت فند إلى ربق و أحمال
أ لا فتى من بني ذبيان يحملني
و ليس يحملني إلا ابن حمال
فقلت طلحة أولى من عمدت له
و جئت أمشي إليه مشي مختال
مستيقنا أن حبلي سوف يعلقه
في رأس ذيالة أو رأس ذيال
و قال آخر
عند الملوك مضرة و منافع
و أرى البرامك لا تضر و تنفع
إن العروق إذا استسر بها الثرى
أثرى النبات بها و طاب المزرع
و إذا جهلت من امرئ أعراقه
و قديمه فانظر إلى ما يصنع
و قال آخر
إن السري إذا سرى فبنفسه
و ابن السري إذا سرى أسراهما
و قال البحتري
و أرى النجابة لا يكون تمامها
لنجيب قوم ليس بابن نجيب
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (445)
و قال عليه السّلام: اولى الناس بالكرم من عرّقت فيه الكرام.
«و فرمود: سزاوارترين مردم به كرم كسى است كه كريمان در او ريشه داشته باشند.»
باب افعال و تفعيل در مورد اين كلمه داراى يك معنى است يعنى كسى كه گذشتگان و نياكانش كريم باشند. مبرد مى گويد: ابو محلم سعدى براى من اين دو بيت را خواند: ما درباره قوم خود پرسيديم- از قوم خود حاجت خواستيم- برگزيدگان ايشان و افضل آنان كسى بود كه پدرش افضل بود، همان كسى بخشيد كه پدرش هم پيش از او بخشيده بود و حال آنكه پسران بخيلان بخل ورزيدند.
و بحترى سروده است: «مىبينيم كه نجابت در نجيب قومى كه نجيب زاده نيست تمام و كامل نيست.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى