حکمت 469 صبحی صالح
469-وَ قَالَ ( عليه السلام )يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ
قال الرضي و هذا مثل قوله ( عليه السلام )هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَال
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و الاربعون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(445) و قال عليه السّلام: يهلك فيّ رجلان: محبّ مفرط، و باهت مفتر. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و هذا مثل قوله عليه السّلام: هلك فيّ رجلان [اثنان]: محبّ غال و مبغض قال.
اللغة
(أطرى) إطراء فلانا: أحسن الثناء عليه و بالغ في مدحه فكأنه جعله غضّا- المنجد- .
المعنى
الاطراء هو المبالغة في الثناء، و هي في حقّه القول بربوبيّته كما صدر عن الغالين، فانّ كلّ ثناء عليه دونه ليس مبالغة في مدحه، و الباهت المفترى من أنكر حقه اللّائق به و أقلّه إنكار وصايته عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله و إنكار امامته بعده فيشمل غير الشيعة، لأنّ كلّهم بهتوا في أمره و تاهوا في منزلته الّتي نصّ عليها النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله بقوله: «يا علي أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدي» و لا اشكال في أنّ كلّ هذه الفرق قد افترى عليه ما ليس من شأنه، و أضلّهم الخوارج الّذين افتروا عليه بالكفر.
الترجمة
فرمود: دو كس در باره من بهلاكت رسيدند: دوستى كه ستايش مرا از حد گزراند و مرا خدا خواند، و دشمنى كه در درك مقامم درماند و بمن ناروا گفت.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی