نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 389 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 409 صبحی صالح

409-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )الْقَلْبُ مُصْحَفُ الْبَصَرِ

 شرح میر حبیب الله خوئی ج21

التاسعة و الثمانون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام

(389) و قال عليه السّلام: القلب مصحف البصر.

المعنى

البصر آلة إدراك المحسوسات عن المشاهدة، و قد درس الحكماء هذه الالة المصنوعة العجيبة بيد القدرة الالهيّة بما فيها من الطبقات السبعة و الأجهزة المختلفة الصعبة، و لكن لم يصل العلم بعد إلى فهم أنّه كيف يقع الإدراك البصرى و ينطبع ما ينقش في عدسة العين في النفس فيقع الادراك و الحس، فقوله عليه السّلام (القلب مصحف البصر) يحتمل وجهين:

1-  أنّ القلب صحيفة ينتقش فيه ما يدرك بالبصر، فالادراك البصرى يقع بالقلب و البصر آلة له، فكأنّ البصر قلم يرسم المحسوسات في صحيفة القلب.

2-  أنّ القلب يؤثر في الادراك البصرى، فتارة يرى الحسن قبيحا، و اخرى يرى القبيح حسنا، كما حكى أنّ الناس يقولون للمجنون: إنّ ليلى لا تحظو من الحسن و الجمال ما تستحقّه هذا العشق و الوله، فيجيب: لا ترونها ببصري حتّى تدركوا جمالها الفائق.

الترجمة

فرمود: دل صحيفه ديده است.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.