حکمت 430 صبحی صالح
430-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ مَالِهِ وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ
حکمت 439 شرح ابن أبي الحديد ج 20
439 وَ قَالَ ع: إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً- رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ آمَالِهِ- وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ- فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الآْخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ هذه صورة أكثر الناس- و ذلك لأن أكثرهم يكد بدنه و نفسه- في بلوغ الآمال الدنيوية- و القليل منهم من تساعد المقادير على إرادته- و إن ساعدته على شيء منها بقي في نفسه ما لا يبلغه- كما قيل
نروح و نغدو لحاجاتنا
و حاجة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته
و تبقى له حاجة ما بقي
فأكثرهم إذن يخرج من الدنيا بحسرته- و يقدم على الآخرة بتبعته- لأن تلك الآمال التي كانت الحركة و السعي فيها- ليست متعلقة بأمور الدين و الآخرة- لا جرم أنها تبعات و عقوبات- و نسأل الله عفوه
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (439)
و قال عليه السّلام: انّ اخسر الناس صفقة، و اخيبهم سعيا، رجل اخلق بدنه فى طلب ماله، و لم تساعده المقادير على ارادته، فخرج من الدنيا بحسرته، و قدم على الآخرة بتبعته.
و فرمود: «زيانكارترين مردم در معامله و بى بهره ترين ايشان از لحاظ كوشش كسى است كه در جستجوى مال خود تن خويش را فرسوده كرد و سرنوشتها او را به رسيدن به خواسته اش يارى نداد و با اندوه آن از دنيا بيرون شد و با گناه آن به آخرت در آمد.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى