حکمت 428 صبحی صالح
428-وَ قَالَ ( عليه السلام )فِي بَعْضِ الْأَعْيَادِ إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ
وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ
حکمت 437 شرح ابن أبي الحديد ج 20
437: وَ قَالَ ع فِي بَعْضِ الْأَعْيَادِ- إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ- وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا نَعْصِي اللَّهَ فِيهِ فَهُوَ يَوْمُ عِيدٍ المعنى ظاهر و قد نقله بعض المحدثين إلى الغزل فقال-
قالوا أتى العيد قلت أهلا
إن جاء بالوصل فهو عيد
من ظفرت بالمنى يداه
فكل أيامه سعود
و رأيت بعض الصوفية و قد سمع هذين البيتين من مغن حاذق- فطرب و صفق و أخذهما لمعنى عنده- . و قد قال بعض المحدثين في هذا المعنى أيضا-
قالوا أتى العيد و الأيام مشرقة
و أنت تبكي و كل الناس مسرور
فقلت إن واصل الأحباب كان لنا
عيدا و إلا فهذا اليوم عاشور
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (437)
و قال عليه السّلام فى بعض الاعياد: و انّما هو عيد لمن قبل الله صيامه، و شكر قيامه، و كل يوم لا تعصى الله فيه فهو يوم عيد.
«در يكى از اعياد- فطر- فرمود: همانا براى كسى عيد است كه خداوند روزه اش را بپذيرد و نماز او را سپاس دارد، و هر روز كه خدا را در آن نافرمانى نكنى آن روز عيد است.»
معنى اين سخن آشكار است، يكى از محدثان آن را به غزل چنين سروده است: گفتند عيد آمد، گفتم خوش آمد، اگر همراه وصل است عيد خواهد بود، هر كس دستهايش به آرزوها برسد همه روزهاى او فرخنده است.
يكى از صوفيه را ديدم كه چون اين دو بيت را از خواننده كار آزموده اى شنيد به طرب آمد و دست بر دست كوبيد و آن را به معنايى كه خود در نظر داشت گرفت.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى