شرح ابن ميثم
429- و قال عليه السّلام: أَلَا حُرٌّ يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا- إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا
المعنى
اللماظة:- بضمّ اللام- ما يبقى في الفم من الطعام. و لفظها مستعار للدنيا باعتبار قلّتها و حقارتها. و دعا إلى تركها ثمّ جذب عنها بضمير صغراه قوله: فإنّه. إلى قوله: الجنّة. و هو كقوله تعالى إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ«» و تقدير الكبرى: و كلّما كان ليس لأنفسكم ثمن إلّا هو فينبغى أن لا تبيعوها إلّا به.
مطابق با حکمت 456 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
429- امام (ع) فرمود: أَلَا حُرٌّ يَدَعُ هَذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا- إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا
لغت
لماظة، به ضم لام: باقى مانده غذا در دهان
ترجمه
«آيا از آزادگى نيست كه اين ته مانده غذاى دهان را به اهلش واگذاريد براى جانهاى شما بهايى جز بهشت نمى باشد پس آنها را جز به اين بها نفروشيد».
شرح
اين كلمه [لماظه] به اعتبار كم ارزشى و ناچيزى دنيا، استعاره از دنياست.
امام (ع) به ترك دنيا دعوت كرده و سپس به وسيله قياس مضمرى از آن جدا ساخته است كه صغراى قياس، عبارت: فانّه… است، و اين سخن نظير قول خداى تعالى است: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ«». و كبراى مقدر آن نيز چنين است: و هر چه اين طور باشد بهاى جان شما جز آن چيزى نيست بنا بر اين جان خود را به چيزى جز آن نفروشيد.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده