حکمت 451 صبحی صالح
451-وَ قَالَ ( عليه السلام )زُهْدُكَ فِي رَاغِبٍ فِيكَ نُقْصَانُ حَظٍّ وَ رَغْبَتُكَ فِي زَاهِدٍ فِيكَ ذُلُّ نَفْسٍ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
التاسعة و العشرون بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(429) و قال عليه السّلام: زهدك في راغب فيك نقصان حظّ، و رغبتك في زاهد فيك ذلّ نفس.
المعنى
الرغبة هى حقيقة إظهار الحاجة و التّقاضا، فاذا رغب القلب الى شيء مدّ اليد إليه و تحرّك اللّسان باظهار الحاجة لديه، فمن المروّة إجابة هذه الرّغبة و اغتنام هذه المحبّة فانّها توجب الصداقة و تحكيم الاخوّة، و النيل بالمقاصد من شتّى النواحي، فالزهد في الرّاغب إلى الشخص يوجب نقص الحظّ، كما أنّ الرغبة فيمن يزهد في الرّاغب إظهار حاجة لدى من يردّها، و هو ذلّ و هوان.
الترجمة
فرمود: كناره گيرى از كسى كه دل بتو دهد مايه كمبود حظ و بهره است و دلدادن تو بكسى كه از تو كناره گيرد خوارى نفس است.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی