google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
420-440 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدیدنهج البلاغه حکمت هاشرح ابن ميثم 240تا450

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 425 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)مراتب استغفار

حکمت 417 صبحی صالح

417-وَ قَالَ ( عليه‏ السلام  )لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ

الِاسْتِغْفَارُ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ

أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى

وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً

وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ وَ

الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا

وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ‏الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ

وَ السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

حکمت 425 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 20

425: وَ قَالَ ع لِقَائِلٍ قَالَ بِحَضْرَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ-  ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ-  إِنَّ لِلِاسْتِغْفَارِ دَرَجَةَ الْعِلِّيِّينَ-  وَ هُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ-  أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى-  وَ الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً-  وَ الثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ-  حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ-  وَ الرَّابِعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ-  ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا-  وَ الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ-  فَتُذِيبَهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تُلْصِقَ الْجِلْدَ بِالْعَظْمِ-  وَ يَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ-  السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ-  كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ-  فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

قد روي أن الاستغفار درجة العليين- . فيكون على تقدير حذف مضاف-  أي أن درجة الاستغفار درجة العليين-  و على الرواية الأولى يكون على تقدير حذف مضاف-  أي أن لصاحب الاستغفار درجة العليين-  و هو هاهنا جمع على فعيل كضليل و خمير-  تقول هذا رجل علي أي كثير العلو-  و منه العلية للغرفة على إحدى اللغتين-  و لا يجوز أن يفسر بما فسر به الراوندي من قوله-  إنه اسم السماء السابعة-  و نحو قوله هو سدرة المنتهى-  و نحو قوله هو موضع تحت قائمة العرش اليمنى-  لأنه لو كان كذلك لكان‏ علما فلم تدخله اللام-  كما لا يقال الجهنم-  و كذلك أيضا لا يجوز تفسيره بما فسره الراوندي أيضا-  قال العليين جمع علي الأمكنة في السماء-  لأنه لو كان كذلك لم يجمع بالنون لأنها تختص بمن يعقل-  و تصلح أن تكون الوجوه الأولى تفسيرا لقوله تعالى-  كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ- . قوله نبت على السحت أي على الحرام-  يقال سحت بالتسكين و سحت بالضم-  و أسحت الرجل في تجارته-  أي اكتسب السحت

فصل في الاستغفار و التوبة

و ينبغي أن نذكر في هذا الموضوع-  كلاما مختصرا مما يقوله أصحابنا في التوبة-  فإن كلام أمير المؤمنين هو الأصل-  الذي أخذ منه أصحابنا مقالتهم-  و الذي يقولونه في التوبة-  فقد أتى على جوامعه ع في هذا الفصل على اختصاره- . قال أصحابنا-  الكلام في التوبة يقع من وجوه-  منها الكلام في ماهية التوبة-  و الكلام في إسقاطها الذم و العقاب-  و الكلام في أنه يجب علينا فعلها-  و الكلام في شرطها-  أما ماهية التوبة فهي الندم و العزم-  لأن التوبة هي الإنابة و الرجوع-  و ليس يمكن أن يرجع الإنسان-  عما فعله إلا بالندم عليه-  و العزم على ترك معاودته-  و ما يتوب الإنسان منه إما أن يكون فعلا قبيحا-  و إما أن يكون إخلالا بواجب-  فالتوبة من الفعل القبيح هي أن يندم عليه-  و يعزم ألا يعود إلى مثله-  و عزمه على ذلك هو كراهيته لفعله-  و التوبة من الإخلال بالواجب-  هي أن يندم على إخلاله بالواجب-و يعزم على أداء الواجب فيما بعد-  فأما القول في أن التوبة تسقط العذاب-  فعندنا أن العقل يقتضي قبح العقاب بعد التوبة-  و خالف أكثر المرجئة في ذلك من الإمامية و غيرهم-  و احتج أصحابنا بقبح عقوبة المسي‏ء إلينا-  بعد ندمه و اعتذاره و تنصله-  و العلم بصدقه و العلم بأنه عازم على ألا يعود- .

فأما القول في وجوب التوبة على العصاة-  فلا ريب أن الشرع يوجب ذلك-  فأما العقل فالقول فيه أنه لا يخلو المكلف-  إما أن يعلم أن معصيته كبيرة-  أو يعلم أنها صغيرة-  أو يجوز فيها كلا الأمرين-  فإن علم كونها كبيرة-  وجب عليه في العقول التوبة منها-  لأن التوبة مزيلة لضرر الكبيرة-  و إزالة المضار واجبة في العقول-  و إن جوز كونها كبيرة و جوز كونها صغيرة-  لزمه أيضا في العقل التوبة منها-  لأنه يأمن بالتوبة من مضرة مخوفة-  و فعل ما يؤمن من المضار المخوفة واجب-  و إن علم أن معصيته صغيرة-  و ذلك كمعاصي الأنبياء-  و كمن عصى ثم علم بإخبار نبي-  أن معصيته صغيرة محبطة-  فقد قال الشيخ أبو علي-  إن التوبة منها واجبة في العقول-  لأنه إن لم يتب كان مصرا و الإصرار قبيح- .

و قال الشيخ أبو هاشم-  لا تجب التوبة منها في العقل بالشرع-  لأن فيها مصلحة يعلمها الله تعالى-  قال إنه يجوز أن يخلو الإنسان-  من التوبة عن الذنب و من الإصرار عليه-  لأن الإصرار عليه هو العزم على معاودة مثله-  و التوبة منه أن يكره معاودة مثله-  مع الندم على ما مضى-  و يجوز أن يخلو الإنسان من العزم على الشي‏ء-  و من كراهته- . و مال شيخنا أبو الحسين رحمه الله-  إلى وجوب التوبة هاهنا عقلا-  لدليل غير دليل أبي علي رحمه الله- .

فأما القول في صفات التوبة و شروطها فإنها على ضربين-  أحدهما يعم كل توبة-  و الآخر يختلف بحسب اختلاف ما يتاب منه-  فالأول هو الندم و العزم على ترك المعاودة- . و أما الضرب الثاني-  فهو أن ما يتوب منه المكلف-  إما أن يكون فعلا أو إخلالا بواجب-  فإن كان فعلا قبيحا-  وجب عند الشيخ أبي هاشم رحمه الله أن يندم عليه-  لأنه فعل قبيح-  و أن يكره معاودة مثله لأنه قبيح-  و إن كان إخلالا بواجب وجب عليه عنده أن يندم عليه-  لأنه إخلال بواجب-  و أن يعزم على فعل مثل ما أخل به لأنه واجب-  فإن ندم خوف النار فقط-  أو شوقا إلى الجنة فقط-  أو لأن القبيح الذي فعله يضر ببدنه-  كانت توبته صحيحة-  و إن ندم على القبيح لقبحه و لخوف النار-  و كان لو انفرد قبحه ندم عليه-  فإن توبته تكون صحيحة-  و إن كان لو انفرد القبح لم يندم عليه-  فإنه لا تكون توبته صحيحة عنده-  و الخلاف فيه مع الشيخ أبي علي و غيره-  من الشيوخ رحمهم الله-  و إنما اختار أبو هاشم هذا القول-  لأن التوبة تجري مجرى الاعتذار بيننا-  و معلوم أن الواحد منا لو أساء إلى غيره-  ثم ندم على إساءته إليه و اعتذر منها-  خوفا من معاقبته له عليها-  أو من معاقبة السلطان حتى لو أمن العقوبة-  لما اعتذر و لا ندم-  بل كان يواصل الإساءة-  فإنه لا يسقط ذمه-  فكذلك التوبة خوف النار لا لقبح الفعل- .

 

و قد نقل قاضي القضاة هذا المذهب-  عن أمير المؤمنين ع و الحسن البصري-  و علي بن موسى الرضا و القاسم بن إبراهيم الزينبي- . قال أصحابنا و للتوبة شروط أخر-  تختلف بحسب اختلاف المعاصي-  و ذلك أن‏ما يتوب منه المكلف-  إما أن يكون فيه لآدمي حق-  أو لا حق فيه لآدمي-  فما ليس للآدمي فيه حق فنحو ترك الصلاة-  فإنه لا يجب فيه إلا الندم و العزم على ما قدمنا-  و ما لآدمي فيه حق على ضربين-  أحدهما أن يكون جناية عليه-  في نفسه أو أعضائه أو ماله أو دينه-  و الآخر ألا يكون جناية عليه في شي‏ء من ذلك-  فما كان جناية عليه-  في نفسه أو أعضائه أو ماله-  فالواجب فيه الندم و العزم-  و أن يشرع في تسليم بدل ما أتلف-  فإن لم يتمكن من ذلك لفقر أو غيره-  عزم على ذلك إذا تمكن منه-  فإن مات قبل التمكن لم يكن من أهل العقاب-  و إن جنى عليه في دينه-  بأن يكون قد أضله بشبهة استزله بها-  فالواجب عليه مع الندم العزم و الاجتهاد-  في حل شبهته من نفسه-  فإن لم يتمكن من الاجتماع به-  عزم على ذلك إذا تمكن-  فإن مات قبل التمكن-  أو تمكن منه و اجتهد في حل الشبهة-  فلم تنحل من نفس ذلك الضال-  فلا عقاب عليه لأنه قد استفرغ جهده-  فإن كانت المعصية غير جناية-  نحو أن يغتابه أو يسمع غيبته-  فإنه يلزمه الندم و العزم-  و لا يلزمه أن يستحله أو يعتذر إليه-  لأنه ليس يلزمه أرش لمن اغتابه فيستحله-  ليسقط عنه الأرش-  و لا غمه فيزيل غمه بالاعتذار-  و في ذكر الغيبة له ليستحله فيزيل غمه منها إدخال غم عليه-  فلم يجز ذلك-  فإن كان قد أسمع المغتاب غيبته فذلك جناية عليه-  لأنه قد أوصل إليه مضرة الغم-  فيلزمه إزالة ذلك بالاعتذار

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (425)

و قال عليه السّلام لقائل قال بحضرته استغفر الله: ثكلتك امك اتدرى ما الاستغفار ان للإستغفار درجة العليين، و هو اسم واقع على ستة معان: اوّلها الندم على ما مضى، و الثانى العزم على ترك العود اليه ابدا. و الثالث ان تؤدّى الى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله عز و جل املس ليس عليك تبعة. و الرابع ان تعمد الى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدى حقّها، والخامس ان تعمد الى اللحم الذى نبت على السحت فتذيبه بالاحزان حتى تلصق الجلد بالعظم، و ينشأ بينهما لحم جديد، السادس ان تذيق الجسم الم الطاعة كما اذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول استغفر الله.

«و آن حضرت به كسى كه در حضورش استغفر الله گفت، فرمود: مادر بر تو بگريد آيا مى‏ دانى استغفار چيست استغفار درجه بلندپايگان است و بر نامى اطلاق مى‏ شود كه شش معنى لازمه آن است، نخست پشيمانى بر آنچه گذشت، دوّم تصميم استوار كه هرگز به سوى آن برنگردد، سوم آنكه حقوق خلق را به آنان چنان بپردازى كه خداوند عز و جل را نرم و در حالى كه بر تو گناهى نيست ديدار كنى، چهارم آنكه آهنگ اداى هر فريضه كه بر تو بوده است و آن را تباه ساخته ‏اى كنى، پنجم آنكه قصد آن كنى كه گوشتى را كه از حرام روييده است با اندوه‏ ها چنان آب كنى كه پوست تو به استخوان چسبد و ميان پوست و استخوان گوشت نو برويد، ششم آنكه به جسم خويش درد طاعت را بچشانى همان‏گونه كه شيرينى معصيت را به آن چشانده‏اى، در اين هنگام مى‏توانى بگويى: استغفر الله.»

ابن ابى الحديد پس از توضيح درباره كلمه «عليين» كه در اين جا جمع علّى است يعنى مرد بلند مرتبه و رد سخن قطب راوندى كه آن را نام جايى زير پايه عرش دانسته است و كلمه «سحت» كه به معنى حرام است، بحثى درباره استغفار و توبه بر طبق عقيده معتزليان آورده است كه سرچشمه آن را همين گفتار امير المؤمنين عليه السّلام دانسته است و گفته است در اين سخن على عليه السّلام با همه اختصار تمام اصول توبه و استغفار گنجانيده شده است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=