حکمت 439 صبحی صالح
439-وَ قَالَ ( عليه السلام )الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة عشرة بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(417) و قال عليه السّلام: الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن قال اللَّه سبحانه «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»- 23- الحديد» و من لم يأس على الماضي و لم يفرح بالاتي فقد أخذ الزّهد بطرفيه.
اللغة
(الأسى): الحزن.
المعنى
الزهد هو عدم الرغبة إلى شيء كما قال اللَّه تعالى: «وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ»- 20- يوسف» و دليل عدم الرغبة في الدّنيا عدم الحزن على ما فات منها و عدم الفرح بما يأتي منها، فيساوي عند الزاهد وجدان الدنيا و فقدانها، و هذا تعريض على من تظاهر بالزهد بترك العمل و لبس الخشن.
الترجمة
فرمود: تمام معنى زهد در دو كلمه از قرآن قرار دارد خداي سبحان فرمايد «تا اندوه نخورند بر آنچه از دست آنها رفته، و شاد نشوند بدانچه بدست آنها آيد 23- الحديد» و كسى كه بر گذشته اندوه نخورد و به آينده شاد نشود زهد را از دو سو بدست آورده.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی