شرح ابن ميثم
413- و قال عليه السّلام: الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ- لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ- وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي- فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ
المعنى
الأمران المذكوران في الآية غايتان من الزهد و الإعراض عن الدنيا في قوة خاصّة مركّبة تلزم الزهد، و نبّه عليها لتعريفه بها، و كنّى بقوله: فقد أخذ الزهد بطرفيه. عن استكمال حقيقة الزهد و كمالاتها حينئذ و ظاهر أنّ وجود الخاصّة المذكورة مستلزم للإعراض عن الدنيا و طيّباتها بالقلب و هو الزهد الحقيقىّ.
مطابق با حکمت 439 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
413- امام (ع) فرمود: الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الْمَاضِي وَ لَمْ يَفْرَحْ بِالْآتِي- فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ
ترجمه
«تمام پارسايى بين دو كلمه از قرآن است كه خداوند پاك مى فرمايد: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ«»، و كسى كه بر گذشته افسوس نخورد، و به آينده شاد نشد، پارسايى را از دو طرف دريافت كرده است.»
شرح
دو موردى كه در آيه ذكر شده است نتيجه پارسايى و اعراض از دنياست و به منزله خاصّه مركبّهاى است كه لازمه پارسايى است، و براى تعريف پارسايى بدانها اشاره كرده است. و عبارت فقد اخذ الزّهد بطرفيه (پارسايى را از دو طرف گرفته است) كنايه از كامل داشتن پارسايى و كمالات آن است در چنان حالتى، و بديهى است كه وجود چنان ويژگى باعث اعراض از دنيا و خوشيهاى آن از صميم قلب است و زهد واقعى هم همان است.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده