حکمت 404 صبحی صالح
404-وَ قَالَ ( عليهالسلام )وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِمْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
إِنَّا لَا نَمْلِكُ مَعَ اللَّهِ شَيْئاً وَ لَا نَمْلِكُ إِلَّا مَا مَلَّكَنَا فَمَتَى مَلَّكَنَا مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنَّا كَلَّفَنَا وَ مَتَى أَخَذَهُ مِنَّا وَضَعَ تَكْلِيفَهُ عَنَّا
حکمت 412 شرح ابن أبي الحديد ج 20
412: قَالَ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِمْ- لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ- إِنَّا لَا نَمْلِكُ مَعَ اللَّهِ شَيْئاً وَ لَا نَمْلِكُ إِلَّا مَا مَلَّكَنَا- فَمَتَى مَلَّكَنَا مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنَّا كَلَّفَنَا- وَ مَتَى أَخَذَهُ مِنَّا وَضَعَ تَكْلِيفَهُ عَنَّا
معنى هذا الكلام- أنه ع جعل الحول عبارة عن الملكية و التصرف- و جعل القوة عبارة عن التكليف- كأنه يقول لا تملك و لا تصرف إلا بالله- و لا تكليف لأمر من الأمور إلا بالله- فنحن لا نملك مع الله شيئا أي لا نستقل بأن نملك شيئا- لأنه لو لا إقداره إيانا و خلقته لنا أحياء- لم نكن مالكين و لا متصرفين- فإذا ملكنا شيئا هو أملك به أي أقدر عليه منا- صرنا مالكين له كالمال مثلا حقيقة- و كالعقل و الجوارح و الأعضاء مجازا- و حينئذ يكون مكلفا لنا أمرا يتعلق بما ملكنا إياه- نحو أن يكلفنا الزكاة عند تمليكنا المال- و يكلفنا النظر عند تمليكنا العقل- و يكلفنا الجهاد و الصلاة و الحج و غير ذلك- عند تمليكنا الأعضاء و الجوارح- و متى أخذ منا المال وضع عنا تكليف الزكاة- و متى أخذ العقل سقط تكليف النظر- و متى أخذ الأعضاء و الجوارح- سقط تكليف الجهاد و ما يجري مجراه- . هذا هو تفسير قوله ع- فأما غيره فقد فسره بشيء آخر-
قال ابو عبد الله جعفر بن محمد ع فلا حول على الطاعة و لا قوة على ترك المعاصي إلا باللهو قال قوم و هم المجبرة- لا فعل من الأفعال إلا و هو صادر من الله- و ليس في اللفظ ما يدل ما ادعوا- و إنما فيه أنه لا اقتدار إلا بالله- و ليس يلزم من نفي الاقتدار إلا بالله صدق قولنا- لا فعل من الأفعال إلا و هو صادر عن الله- و الأولى في تفسير هذه اللفظة أن تحمل على ظاهرها- و ذلك أن الحول هو القوة و القوة هي الحول- كلاهما مترادفان- و لا ريب أن القدرة من الله تعالى- فهو الذي أقدر المؤمن على الإيمان و الكافر على الكفر- و لا يلزم من ذلك مخالفة القول بالعدل- لأن القدرة ليست موجبة- .
فإن قلت فأي فائدة في ذكر ذلك- و قد علم كل أحد أن الله تعالى خلق القدرة- في جميع الحيوانات- قلت المراد بذلك الرد على من أثبت صانعا غير الله- كالمجوس و الثنوية فإنهم قالوا بإلهين- أحدهما يخلق قدرة الخير و الآخر يخلق قدرة الشر
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (412)
قال عليه السّلام، و قد سئل عن معنى قولهم: لا حول و لا قوة الّا باللّه: انا لا نملك مع الله شيئا، و لا نملك الا ما ملكنا، فمتى ملكّنا، ما هو املك به منا كلفنا، و متى اخذه منا وضع تكليفه عنّا.
«از آن حضرت درباره معنى «لا حول و لا قوة الا باللّه» پرسيدند، فرمود: با وجود خداوند ما را بر چيزى اختيار نيست و چيزى نداريم جز آنچه او ما را مالك آن قرار داده است، پس چون ما را مالك چيزى فرمود كه خود به آن سزاوارتر از ماست، تكليف بر عهده ما گذاشت، و چون آن را از ما گرفت، تكليف خود را از ما برداشت.»
ابن ابى الحديد مى گويد: معنى اين سخن اين است كه آن حضرت «حول» را به معنى ملكيت و تصرف و «قوه» را به معنى تكليف گرفته است، گويى مى فرمايد هيچ تملك و تصرفى جز به عنايت خدا و هيچ تكليفى براى هيچ كارى بدون امر خدا نيست.
يعنى در قبال خداوند ما مالك چيزى نيستيم و استقلال نداريم كه چيزى داشته باشيم، زيرا اگر خداوند ما را نمى آفريد و زنده قرار نمىداد نه مالك چيزى بوديم و نه اختيار تصرف داشتيم. و هرگاه مالك چيزى هم مى شويم خداوند بر آن چيز از ما تواناتر و مالكتر است، و چون مالك مال مى شويم كه به حقيقت مالك آن هستيم يا داراى عقل و جوارح و اعضا مى شويم كه به صورت مجازى مالك آنهاييم، در اين هنگام خداوند در قبال آنچه مالك هستيم تكليفى براى ما تعيين فرموده است، نظير آنكه در مال تكليف زكات و در عقل تكليف دقت كردن و در داشتن امكانات و اعضا و جوارح امورى چون حج و نماز و جهاد و ديگر احكام را بر ما مقرر فرموده است. هرگاه مال را از ما مى گيرد، تكليف زكات را از ما برمى دارد و هرگاه عقل را از ما مى گيرد، تكليف دقت و انديشيدن از ما ساقط مى شود و به همين ترتيب هرگاه اعضا و جوارح را مى گيرد، تكليف جهاد ساقط مى شود.
اين تفسير سخن آن حضرت است، ديگران به گونه ديگر «لا حول و لا قوة الا بالله» را معنى كرده اند، ابو عبد الله جعفر بن محمد عليه السّلام فرموده است: هيچ نيرويى براى اطاعت و هيچ نيرويى براى ترك معصيتها جز به لطف خداوند نيست.
جبريان مى گويند: هيچ كارى از كارها نيست مگر اينكه از خداوند صادر مى شود و حال آنكه در الفاظ اين كلمه هيچ لفظى كه دليل ادعاى ايشان باشد وجود ندارد.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى