حکمت 428 صبحی صالح
428-وَ قَالَ ( عليه السلام )فِي بَعْضِ الْأَعْيَادِ إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة بعد أربعمائة من حكمه عليه السّلام
(407) و قال عليه السّلام في بعض الأعياد: إنّما هو عيد لمن قبل اللَّه صيامه، و شكر قيامه، و كلّ يوم لا يعصى اللَّه فيه فهو يوم عيد.
المعنى
العيد يوم موضوع لتزاور الأحباب و تبادل الأفراح و إقامة حفلات السرور و لبس الثياب الفاخرة و المظاهرة بالمفاخر و الماثر الشعبيّة، و قد جعل اللَّه يوم الفطر عيدا لاحتفال النّاس بالصلاة و الدّعاء و يوم الأضحى لاقامة الشعائر في المشاعر فقال عليه السّلام: مغزى الأعياد الاسلاميّة التقرّب إلى اللَّه تعالى فمن قبل صيامه و قيامه فقد فاز بالعيد و كان عيده سعيدا، و بهذا الاعتبار كلّ يوم لا يرتكب المؤمن معصية فهو عيد له و سعيد عليه.
الترجمة
در يكى از اعياد فرمود: همانا عيد است براى كسى كه روزهاش قبول و شب بيداريش مشكور باشد، و هر روز خداوند در آن معصيت نشود عيد است.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی