حکمت 391 صبحی صالح
391-وَ قَالَ ( عليهالسلام )ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُبَصِّرْكَ اللَّهُ عَوْرَاتِهَا وَ لَا تَغْفُلْ فَلَسْتَ بِمَغْفُولٍ عَنْكَ
حکمت 397 شرح ابن أبي الحديد ج 19
397: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُبَصِّرْكَ اللَّهُ عَوْرَاتِهَا- وَ لَا تَغْفُلْ فَلَسْتَ بِمَغْفُولٍ عَنْكَ أمره بالزهد في الدنيا- و جعل جزاء الشرط- تبصير الله تعالى له عورات الدنيا- و هذا حق لأن الراغب في الدنيا عاشق لها- و العاشق لا يرى عيب معشوقه كما قال القائل-
و عين الرضا عن كل عيب كليلة
و لكن عين السخط تبدي المساويا
فإذا زهد فيها فقد سخطها- و إذا سخطها أبصر عيوبها مشاهدة لا رواية- . ثم نهاه عن الغفلة و قال له- إنك غير مغفول عنك- فلا تغفل أنت عن نفسك- فإن أحق الناس و أولاهم ألا يغفل عن نفسه- من ليس بمغفول عنه- و من عليه رقيب شهيد يناقشه على الفتيل و النقير
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (397)
ازهد فى الدنيا يبصّرك الله عوراتها، و لا تغفل فلست بمغفول عنك.
«در دنيا زاهد و بى رغبت باش تا خداوند عيبهاى آن را به تو فرا نمايد و غافل مباش كه از تو غفلت نمى شود.»
جمله اوّل را شرط و جمله دوّم را جواب و جزاى شرط قرار داده است و اين سخنى بر حق است كه رغبت كننده به دنيا، عاشق آن است و عاشق، عيب معشوق خود را نمى بيند، آن چنان كه شاعر چنين سروده است: چشم رضا از هر عيبى چشم پوش است ولى چشم خشم نكوهيده ها را آشكار مى سازد.
و چون به دنيا بى رغبت شود، آن را خوش نمى دارد و در آن صورت به چشم خويش عيبهاى دنيا را مى بيند نه به طريق نقل ديگران.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى