حکمت 384 صبحی صالح
384-وَ قَالَ ( عليهالسلام )الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا مَعَ مَا تُعَايِنُ مِنْهَا جَهْلٌ وَ التَّقْصِيرُ فِي حُسْنِ الْعَمَلِ إِذَا وَثِقْتَ بِالثَّوَابِ عَلَيْهِ غَبْنٌ وَ الطُّمَأْنِينَةُ إِلَى كُلِّ أَحَدٍ قَبْلَ الِاخْتِبَارِ لَهُ عَجْزٌ
حکمت 390 شرح ابن أبي الحديد ج 19
390: الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا مَعَ مَا تُعَايِنَ مِنْهَا جَهْلٌ- وَ التَّقْصِيرُ فِي حُسْنِ الْعَمَلِ- إِذَا وَثِقْتَ بِالثَّوَابِ عَلَيْهِ غَبْنٌ- وَ الطُّمَأْنِينَةُ إِلَى كُلِّ أَحَدٍ قَبْلَ الِاخْتِبَارِ لَهُ عَجْزٌ قد تقدم الكلام في الدنيا- و حمق من يركن إليها مع معاينة غدرها- و قلة وفائها و نقضها عهودها و قتلها عشاقها- . و لا ريب أن الغبن و أعظم الغبن- هو التقصير في الطاعة مع يقين الثواب عليها- و أما الطمأنينة إلى من لم يعرف و لم يختبر فإنها عجز- كما قال ع يعني عجزا في العقل و الرأي- فإن الوثوق مع التجربة فيه ما فيه- فكيف قبل التجربة- . و قال الشاعر-
و كنت أرى أن التجارب عدة
فخانت ثقات الناس حين التجارب
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (390)
الركون الى الدنيا مع ما تعاين منها جهل، و التقصير فى حسن العمل اذا وثقت بالثواب عليه غبن، و الطمانينة الى كل احد قبل الاختبار له عجز.
«گرايش به دنيا با آنچه كه از آن مى بينى نادانى است و هرگاه به پاداش اعتماد دارى كوتاهى در كار نيك مايه زيان است، و اطمينان كردن به هر كس پيش از آزمودنش ناتوانى است- كار مردم ناتوان است.»
در مورد دنيا و حماقت كسى كه بدان گرايش مى يابد آن هم با ديدن مكر و بى وفايى و پيمان شكنى و عاشق كشى آن پيش از اين سخن گفته شد. شك نيست كه زيان بلكه بزرگترين زيان كوتاهى كردن در فرمانبردارى از خداوند است، آن هم با يقينى كه به پاداش باشد. اطمينان به كسى هم كه شناخته و آزموده نشده است. عجز و ناتوانى در عقل و انديشه است. اطمينان به مردم با تجربه و آزمون چنان است كه مى بينى تا چه رسد به نيازمودن و تجربه نكردن.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى