حکمت 383 صبحی صالح
383-وَ قَالَ ( عليهالسلام )احْذَرْ أَنْ يَرَاكَ اللَّهُ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ وَ يَفْقِدَكَ عِنْدَ طَاعَتِهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ وَ إِذَا قَوِيتَ فَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ إِذَا ضَعُفْتَ فَاضْعُفْ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ
حکمت 389 شرح ابن أبي الحديد ج 19
389: احْذَرْ أَنْ يَرَاكَ اللَّهُ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ- وَ يَفْقِدَكَ عِنْدَ طَاعَتِهِ- فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ- وَ إِذَا قَوِيتَ فَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ- وَ إِذَا ضَعُفْتَ فَاضْعُفْ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ من علم يقينا أن الله تعالى يراه عند معصيته- كان أجد الناس أن يجتنبها- كما إذا علمنا يقينا أن الملك يرى الواحد منا- و هو يراود جاريته عن نفسها- أو يحادث ولده ليفجر به- و لكن اليقين في البشر ضعيف جدا- أو أنهم أحمق الحيوان و أجهله و بحق أقول- إنهم إن اعتقدوا ذلك اعتقادا لا يخالطه الشك- ثم واقعوا المعصية- و عندهم عقيدة أخرى ثابتة- أن العقاب لاحق بمن عصى- فإن الإبل و البقر أقرب إلى الرشاد منهم- . و أقول إن الذي جرأ الناس على المعصية- الطمع في المغفرة و العفو العام- و قولهم الحلم و الكرم و الصفح- من أخلاق ذوي النباهة و الفضل من الناس- فكيف لا يكون من الباري سبحانه عفو عن الذنوب- . و ما أحسن قول شيخنا أبي علي رحمه الله- لو لا القول بالإرجاء لما عصي الله في الأرض
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (389)
احذر ان يراك الله عند معصيته، و يفقدك عند طاعته، فتكون من الخاسرين، فاذا قويت فاقو على طاعة الله، و اذا ضعفت فاضعف عن معصية الله.
«بپرهيز از اينكه خداوندت در معصيت خويش بيند و در فرمانبردارى خود نيابدت و از جمله زيانكاران باشى، اگر نيرومند شوى، بر طاعت خدا نيرومند باش و چون ناتوان شوى، ناتوانى خويش را در معصيت او به كار بند.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى