حکمت 376 صبحی صالح
376-وَ قَالَ ( عليهالسلام )إِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ مَرِيءٌ وَ إِنَّ الْبَاطِلَ خَفِيفٌ وَبِيءٌ
حکمت 382 شرح ابن أبي الحديد ج 19
382: إِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ مَرِيءٌ وَ إِنَّ الْبَاطِلَ خَفِيفٌ وَبِيءٌ تقول مرؤ الطعام بالضم يمرؤ مراءة- فهو مريء على فعيل مثل خفيف و ثقيل- و قد جاء مرئ الطعام بالكسر- كما قالوا فقه الرجل و فقه- و وبيء البلد بالكسر يوبأ وباءة- فهو وبيء على فعيل أيضا- و يجوز فهو وبئ على فعل مثل حذر و أشر- . يقول ع الحق و إن كان ثقيلا- إلا أن عاقبته محمودة و مغبته صالحة- و الباطل و إن كان خفيفا- إلا أن عاقبته مذمومة و مغبته غير صالحة- فلا يحملن أحدكم حلاوة عاجل الباطل على فعله- فلا خير في لذة قليلة عاجلة- يتعقبها مضار عظيمة آجلة- و لا يصرفن أحدكم عن الحق ثقله- فإنه سيحمد عقبى ذلك- كما يحمد شارب الدواء المر شربه- فيما بعد إذا وجد لذة العافية
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (382)
انّ الحق ثقيل مرىء، و ان الباطل خفيف وبىء.
«همانا حق سنگين گوارا و باطل سبك ناگوارا- و بازاى- است.»
ابن ابى الحديد ضمن توضيح صرفى برخى از لغات اين سخن چنين مى گويد: مقصود على عليه السّلام اين است كه حق اگر چه سنگين است ولى فرجامش پسنديده است و سرانجامش مطلوب و باطل هر چند سبك است فرجامش ناپسند و سرانجامش نكوهيده است. هيچ يك از شما نبايد شيرينى باطل را بر كار خود بار كند كه در لذت اندك زودگذرى كه از پى آن زيانهاى گران آخرتى باشد خيرى نيست و هيچ يك از شما را سنگينى حق از آن باز ندارد كه تحمل آن فرجام پسنديده دارد، همان گونه كه بيمار چون لذت بهبود و سلامت را احساس كند، آشاميدن داروى تلخ را ستايش مى كند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى