حکمت 366 صبحی صالح
366-وَ قَالَ ( عليه السلام )الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ
حکمت 372 شرح ابن أبي الحديد ج 19
372: الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ- وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ- فَإِنْ أَجَابَ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ لا خير في علم بلا عمل- و العلم بغير العمل حجة على صاحبه- و كلام أمير المؤمنين ع يشعر- بأنه لا عالم إلا و هو عامل- و مراده بالعلم هاهنا العرفان- و لا ريب أن العارف لا بد أن يكون عاملا- . ثم استأنف فقال العلم يهتف بالعمل أي يناديه- و هذه اللفظة استعارة- . قال فإن أجابه و إلا ارتحل- أي إن كان الإنسان عالما بالأمور الدينية- ثم لم يعمل بها سلبه الله تعالى علمه- و لم يمت إلا و هو معدود في زمرة الجاهلين- و يمكن أن يفسر على أنه أراد بقوله- ارتحل ارتحلت ثمرته و نتيجته و هي الثواب- فإن الله تعالى لا يثيب المكلف- على علمه بالشرائع إذا لم يعمل بها- لأن إخلاله بالعمل- يحبط ما يستحقه من ثواب العلم- لو قدرنا أنه استحق على العلم ثوابا- و أتى به على الشرائط التي معها يستحق الثواب
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (372)
العلم مقرون بالعمل، فمن علم عمل، و العلم يهتف بالعمل فان اجاب و الا ارتحل عنه.
«علم بايد پيوسته به عمل باشد و هر كس دانست بايد عمل كند، علم عمل را فرا مى خواند اگر پاسخ داد- نفس به كمال خواهد رسيد- و گرنه روى از او بگرداند.»
در علم بدون عمل خيرى نيست و علم بدون عمل حجت بر عالم است و از سخن امير المؤمنين عليه السّلام چنين استنباط مىشود كه هيچ عالمى نيست مگر اينكه عمل كند و ظاهرا مقصود آن حضرت از علم عرفان است و شك نيست كه عارف بايد عامل باشد.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى