google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
360-380 حکمت شرح ابن میثمحکمت ها شرح ابن ميثمنهج البلاغه حکمت هاشرح ابن ميثم 240تا450

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 360 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن میثم)اقسام رزق

شرح ابن‏ ميثم

360- و قال عليه السّلام: الرِّزْقُ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ- وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ- فَلَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِكَ عَلَى هَمِّ يَوْمِكَ- كَفَاكَ كُلُّ يَوْمٍ عَلَى مَا فِيهِ- فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيُؤْتِيكَ فِي كُلِّ غَدٍ جَدِيدٍ مَا قَسَمَ لَكَ- وَ إِنْ لَمْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَمَا تَصْنَعُ بِالْهَمِّ فِيمَا لَيْسَ لَكَ- وَ لَمْ يَسْبِقْكَ‏لَنْ يَسْبِقَكَ إِلَى رِزْقِكَ طَالِبٌ- وَ لَنْ يَغْلِبَكَ عَلَيْهِ غَالِبٌ- وَ لَنْ يُبْطِئَ عَنْكَ مَا قَدْ قُدِّرَ لَكَ قال الرضى: و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم من هذا الباب، إلا أنه ههنا أوضح و أشرح، فلذلك كررناه على القاعدة المقررة فى أول الكتاب.

المعنى

و أقول: قد مضى تفسير أكثر هذا الكلام. و غرضه التنفير عن الاهتمام بالدنيا و الاشتغال بما يرجى منها عن ذكر اللّه و طاعته. و نهاه أن يحمل همّ السنة على همّ اليوم لئلّا يجتمع عليه أحزان متضاعفة يكفى واحد منها شغلا. و احتجّ لذلك بضميرين‏ صغرى الأوّل: قوله: فإن يكن السنة و تقديرها إنّ سنتك الّتي تهتمّ لها إمّا أن يكون من عمرك أو ليس، و تقدير الكبرى: و كلّما كان على هذين التقديرين فلا ينبغي الاهتمام به أمّا على التقدير الأوّل فإنّ اللّه يؤتيك في كلّ يوم منها ما قسّم لك لا محالة و ما لا بدّ منه لا يجوز الاهتمام به، و أمّا على التقدير الثاني فلأنّه ليس من العقل أن يهتمّ المرء بما ليس له. و صغرى الثاني: قوله: و لن يسبقك إلى قوله: قدّر لك. و تقديرها أنّ رزقك لن يسبقك إليه طالب، و تقدير الكبرى و كلّما كان كذلك فلا ينبغي أن يهتمّ به.

مطابق با حکمت 379 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

360- و قال عليه السّلام: الرِّزْقُ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ- وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ- فَلَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِكَ عَلَى هَمِّ يَوْمِكَ- كَفَاكَ كُلُّ يَوْمٍ عَلَى مَا فِيهِ- فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيُؤْتِيكَ فِي كُلِّ غَدٍ جَدِيدٍ مَا قَسَمَ لَكَ- وَ إِنْ لَمْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَمَا تَصْنَعُ بِالْهَمِّ فِيمَا لَيْسَ لَكَ- وَ لَمْ يَسْبِقْكَ‏لَنْ يَسْبِقَكَ إِلَى رِزْقِكَ طَالِبٌ- وَ لَنْ يَغْلِبَكَ عَلَيْهِ غَالِبٌ- وَ لَنْ يُبْطِئَ عَنْكَ مَا قَدْ قُدِّرَ لَكَ قال الرضى: و قد مضى هذا الكلام فيما تقدم من هذا الباب، إلا أنه ههنا أوضح و أشرح، فلذلك كررناه على القاعدة المقررة فى أول الكتاب.

المعنى

و أقول: قد مضى تفسير أكثر هذا الكلام. و غرضه التنفير عن الاهتمام بالدنيا و الاشتغال بما يرجى منها عن ذكر اللّه و طاعته. و نهاه أن يحمل همّ السنة على همّ اليوم لئلّا يجتمع عليه أحزان متضاعفة يكفى واحد منها شغلا. و احتجّ لذلك بضميرين‏
صغرى الأوّل: قوله: فإن يكن السنة و تقديرها إنّ سنتك الّتي تهتمّ لها إمّا أن يكون من عمرك أو ليس، و تقدير الكبرى: و كلّما كان على هذين التقديرين فلا ينبغي الاهتمام به أمّا على التقدير الأوّل فإنّ اللّه يؤتيك في كلّ يوم منها ما قسّم لك لا محالة و ما لا بدّ منه لا يجوز الاهتمام به، و أمّا على التقدير الثاني فلأنّه ليس من العقل أن يهتمّ المرء بما ليس له.

و صغرى الثاني: قوله: و لن يسبقك إلى قوله: قدّر لك. و تقديرها أنّ رزقك لن يسبقك إليه طالب، و تقدير الكبرى و كلّما كان كذلك فلا ينبغي أن يهتمّ به.

مطابق با حکمت 379 نسخه صبحی صالح

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ميثم

360- امام (ع) فرمود: الرِّزْقُ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ- وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ- فَلَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِكَ عَلَى هَمِّ يَوْمِكَ- كَفَاكَ كُلُّ يَوْمٍ عَلَى مَا فِيهِ- فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَيُؤْتِيكَ فِي كُلِّ غَدٍ جَدِيدٍ مَا قَسَمَ لَكَ- وَ إِنْ لَمْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ- فَمَا تَصْنَعُ بِالْهَمِّ فِيمَا لَيْسَ لَكَ- وَ لَنْ يَسْبِقَكَ إِلَى رِزْقِكَ طَالِبٌ- وَ لَنْ يَغْلِبَكَ عَلَيْهِ غَالِبٌ- وَ لَنْ يُبْطِئَ عَنْكَ مَا قَدْ قُدِّرَ لَكَ

ترجمه

«روزى دو نوع است: يكى آن روزيى كه تو در پى آنى و ديگر آن روزيى كه آن در پى توست و اگر تو به سوى او نروى او به سوى تو خواهد آمد. بنا بر اين غم‏ يك ساله‏ات را بر غم يك روزه‏ات ميفزا كه هر روزى براى تو روزى همان روز بس است، پس اگر سالى از عمر تو باشد، خداوند متعال در هر فردايى كه مى‏آيد روزى آن را به تو مى‏رساند، آن مقدار كه نصيب تو كرده است، و اگر آن سال از عمر تو نباشد، از چه رو غم چيزى را بخورى كه مربوط به تو نيست، و هرگز كسى جلوتر از تو به روزى تو نمى‏رسد، و كسى قبل از تو بر آن دست نمى‏يابد، و هرگز آنچه براى تو مقدّر شده دير نخواهد رسيد.»

شرح

سيد رضى مى‏گويد: اين سخن در باب مربوط به روزى مقدر قبلا گذشت، ولى چون در اينجا روشنتر و مشروح‏تر بود، طبق برنامه‏اى كه در آغاز كتاب مقرّر كرديم- دوباره آورديم.

تفسير بيشتر جملات اين گفتار قبلا گذشت، هدف امام (ع) بر حذر داشتن از دلبستگى زياد به دنيا و توجّه دادن به چيزهايى از ياد خدا و اطاعت امر اوست كه باعث اميدوارى است، امام (ع) از افزودن غم سالانه بر غم يك روزه منع كرده تا مبادا غمهايى چند بر دل آدمى نشيند در حالى كه يك غم انسان را بس است، براى اثبات مطلب به دو قياس مضمر استدلال كرده است كه صغراى اوّلى جمله: فان يكن السّنة… و تقدير آن چنين است: سالى كه تو غم آن را مى‏خورى يا از سالهاى عمر تو هست و يا نيست، و كبراى مقدّر آن نيز اين طور است: و هر چه از اين دو فرض باشد، سزاوار غم خوردن نيست، اما بنا به فرض اوّل، چون خداوند در هر روزى ناگزير روزى آن روز را مى ‏رساند، پس نبايد غم روزى را خورد، و امّا فرض دوّم، عاقلانه نيست كه انسان به چيزى دل ببندد كه مربوط به او نيست. و صغراى قياس دوّم، عبارت: «و لن يسبقك… قدّر لك» است، و تقدير آن چنين است: هيچ جوينده‏اى پيش از تو به روزى تو دست پيدا نمى‏كند، و كبراى مقدّر آن نيز مى‏ شود: و هر چيزى كه چنان باشد، سزاوار نيست كه انسان در غم آن باشد.

ترجمه‏ شرح‏ نهج‏ البلاغه(ابن‏ ميثم)، ج5 // قربانعلی  محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=