حکمت 352 صبحی صالح
352-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ لَا تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ
حکمت 358 شرح ابن أبي الحديد ج 19
358: وَ قَالَ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ- لَا تَجْعَلَنَّ أَكْثَرَ شُغُلِكَ بِأَهْلِكَ وَ وَلَدِكَ- فَإِنْ يَكُنْ أَهْلُكَ وَ وَلَدُكَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ- فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَوْلِيَاءَهُ- وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ- فَمَا هَمُّكَ وَ شُغُلُكَ بِأَعْدَاءِ اللَّهِ قد تقدم القول نحو هذا المعنى- و هو أمر بالتفويض و التوكل على الله تعالى- فيمن يخلفه الإنسان من ولده و أهله- فإن الله تعالى أعلم بالمصلحة- و أرأف بالإنسان من أبيه و أمه- ثم إن كان الولد في علم الله تعالى- وليا من أولياء الله سبحانه- فإن الله تعالى لا يضيعه قال سبحانه- وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ- و كل ولي لله فهو متوكل عليه لا محالة- و إن كان عدوا لله لم يجز الاهتمام له و الاعتناء بأمره- لأن أعداء الله تجب مقاطعتهم و يحرم توليهم- فعلى كل حال لا ينبغي للإنسان- أن يحفل بأهله و ولده بعد موته- . و اعلم أن هذا كلام العارفين الصديقين- لا كلام أهل هذه الطبقات التي نعرفها- فإن هذه الطبقات- تقصر أقدامهم عن الوصول إلى هذا المقام- . و يعجبني
قول الشاعر-
أيا جامع المال وفرته
لغيرك إذ لم تكن خالدا
فإن قلت أجمعه للبنين
فقد يسبق الولد الوالدا
و إن قلت أخشى صروف الزمان
فكن من تصاريفه واحدا
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (358)
و قال عليه السّلام لبعض اصحابه: لا تجعلنّ اكثر شغلك باهلك و ولدك، فان يكن اهلك و ولدك اولياء الله فانّ الله لا يضيع اولياءه، و ان يكونوا اعداء الله فما همك و شغلك باعداء الله.
و آن حضرت به يكى از ياران خود فرمود: «بيشترين گرفتارى و دربند بودن خود را براى زن و فرزندت قرار مده كه اگر زن و فرزندت از دوستان خدا باشند، خداوند دوستانش را ضايع نمى فرمايد و اگر دشمنان خدايند، غم و همت تو براى دشمنان خدا چيست»
در اين باره بيش از اين سخن گفته شد و اين سخن فرمان به تفويض كار به خدا و توكل بر او در مورد بازماندگان آدمى است و خداوند به مصلحت داناتر و به آدمى از پدر و مادرش مهربانتر است و اگر فرزند، دوستى از دوستان خدا باشد، خداوند متعال او را ضايع نمى گذارد كه خود فرموده است: «و من يتوكل على الله فهو حسبه»، «هر كس به خدا توكل كند خداوندش بسنده است.» و هر كس دوست خدا باشد، بى چون و چرا متوكل بر اوست، و اگر زن و فرزند ازدشمنان خدا باشند، اهتمام به كار و توجه به امور ايشان جايز نيست بلكه واجب است از دشمنان خدا منقطع شوند و دوست داشتن آنان حرام است. به هر حال براى آدمى سزاوار نيست كه براى پس از مرگ خود نگران و متوجه زن و فرزندش باشد.
و بدان كه اين سخن گفتار عارفان صديق است نه گفتار اين طبقاتى كه ما مى شناسيم، كه اين طبقات گامهايشان از رسيدن به چنين مقامى فرو مانده است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى