حکمت 351 صبحی صالح
351-وَ قَالَ ( عليهالسلام )عِنْدَ تَنَاهِي الشِّدَّةِ تَكُونُ الْفَرْجَةُ وَ عِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ الْبَلَاءِ يَكُونُ الرَّخَاءُ
حکمت 357 شرح ابن أبي الحديد ج 19
357: عِنْدَ تَنَاهِي الشِّدَّةِ تَكُونُ الْفَرْجَةُ- وَ عِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ الْبَلَاءِ يَكُونُ الرَّخَاءُ كان يقال إذا اشتد المضيق اتسعت الطريق- و كان يقال توقعوا الفرج عند ارتتاج المخرج-
و قال الشاعر
إذا بلغ الحوادث منتهاها
فرج بعيدها الفرج المطلا
فكم كرب تولى إذ توالى
و كم خطب تجلى حين جلى
و في الأثر تضايقي تنفرجي- سيجعل الله بعد العسر يسرا- . و الفرجة بفتح الفاء التفصي من الهم-
قال الشاعر
ربما تجزع النفوس من الأمر
له فرجة كحل العقال
– فأما الفرجة بالضم ففرجة الحائط و ما أشبهه
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (357)
عند تناهى الشدة تكون الفرجة، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّخاء.
«نزديك به نهايت رسيدن سختى، گشايش خواهد بود و هنگام سخت به هم آمدن حلقه هاى بلا، آسايش خواهد بود.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى