google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
340-360 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدیدنهج البلاغه حکمت هاشرح ابن ابی الحدید 240تا480

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 355 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 349 صبحی صالح

349-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام )مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ
وَ مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللَّهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ
وَ مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ
وَ مَنْ كَابَدَ الْأُمُورَ عَطِبَ
وَ مَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ
وَ مَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ
وَ مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ وَ مَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَ مَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ
وَ مَنْ نَظَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ فَأَنْكَرَهَا ثُمَّ رَضِيَهَا لِنَفْسِهِ فَذَلِكَ الْأَحْمَقُ بِعَيْنِهِ وَ الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ
وَ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ
وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلَامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ

حکمت 355 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

355: مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ- وَ مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللَّهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ- وَ مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ- وَ مَنْ كَابَدَ الْأُمُورَ عَطِبَ- وَ مَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ- وَ مَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ- وَ مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ- وَ مَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ- وَ مَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ- وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ- وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ- وَ مَنْ نَظَرَ فِي عُيُوبِ غَيْرِهِ فَأَنْكَرَهَا- ثُمَّ رَضِيَهَا لِنَفْسِهِ فَذَلِكَ الْأَحْمَقُ بِعَيْنِهِ- وَ الْقَنَاعَةُ مَالٌ لَا يَنْفَدُ- وَ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ- رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ- وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلَامَهُ مِنْ عَمَلِهِ- قَلَّ كَلَامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ

كل هذه الفصول قد تقدم الكلام فيها- و هي عشرة أولها- من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره- كان يقال أصلح نفسك أولا ثم أصلح غيرك- .

و ثانيها من رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته- كان يقال الحزن على المنافع الدنيوية سم- ترياقه الرضا بالقضاء

و ثالثها من سل سيف البغي قتل به- كان يقال الباغي مصروع و إن كثر جنوده- .

و رابعها من كابد الأمور عطب- و من اقتحم اللجج غرق- مثل هذا قول القائل- من حارب الأيام أصبح رمحه قصدا و أصبح سيفه مفلولا- .

و خامسها من دخل مداخل السوء اتهم- هذا مثل قولهم من عرض نفسه للشبهات- فلا يلومن من أساء به الظن- .

و سادسها من كثر كلامه إلى قوله دخل النار- قد تقدم القول في المنطق الزائد و ما فيه من المحذور- و كان يقال قلما سلم مكثار أو أمن من عثار- .

و سابعها من نظر في عيوب غيره فأنكرها- ثم رضيها لنفسه فذاك هو الأحمق بعينه- و كان يقال أجهل الناس- من يرضى لنفسه بما يسخطه من غيره- .

و ثامنها القناعة مال لا ينفد- قد سبق القول في هذا و سيأتي أيضا- .

و تاسعها من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير- كان يقال إذا أحببت ألا تحسد أحدا- فأكثر ذكر الموت- و اعلم أنك و من تحسده- عن قليل من عديد الهلكى- .

و عاشرها من علم أن كلامه من عمله- قل كلامه إلا فيما يعنيه- لا ريب أن الكلام عمل من الأعمال- و فعل من الأفعال- فكما يستهجن من الإنسان- ألا يزال يحرك يده و إن كان عابثا- كذلك يستهجن ألا يزال يحرك لسانه- فيما هو عبث أو يجري مجرى العبث- .

و قال الشاعر

يخوض أناس في الكلام ليوجزوا
و للصمت في بعض الأحايين أوجز

إذا كنت عن أن تحسن الصمت عاجزا
فأنت عن الإبلاغ في القول أعجز

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (355)

من نظر فى عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره،
و من رضى برزق الله لم يحزن على ما فاته، و من سلّ سيف البغى قتل به،
و من كابد الامور عطب، و من اقتحم اللجج غرق، و من دخل مداخل السوء اتهم.
و من كثر كلامه كثر خطؤه، و من كثر خطوه قلّ حياوه، و من قل حياؤه قلّ ورعه،
و من قلّ ورعه مات قلبه، و من مات قلبه دخل النّار.
و من نظر فى عيوب غيره فانكرها ثمّ رضيها لنفسه فذلك الاحمق بعينه. و القناعة مال لا ينفد.
و من اكثر من ذكر الموت رضى من الدنيا باليسير.
و من علم ان كلامه من عمله قلّ كلامه الا فى ما يعنيه.

 «آن كس به عيب خويشتن نگريست از عيب غير خود سرگرم- كار خود- شد،
و آن كس كه به روزى خدا خرسند شد بر آنچه كه از دستش بشد، اندوهگين نگردد،
و آن كس كه شمشير ستم كشيد، با آن كشته شد،
و هر كس در كارها خويشتن را به رنج افكند، خود را هلاك ساخت،
و آن كس در موج دريا درآيد، غرق شد،
و هر كس به جايگاههاى بدى درآمد، متهم شد.
و هر كس گفتارش فزون شد، خطاهايش فزون گرديد،
و آن كس كه خطاهايش فزون شد، آزرمش كاسته شد،
و آن كس كه آزرمش كاسته شد، پارسايى او كاستى پذيرفت،
و آن كس كه پارسايى او كاستى يافت، دلش مرد،
و آن كس كه دلش مرد، به آتش دوزخ درافتاد.
و آن كس كه به عيبهاى مردم نگريست و آن را زشت شمرد و سپس همان عيبها را براى خود بپسنديد، او به ذات خود احمق است. قناعت مالى است كه به پايان نمى ‏رسد.
و آن كس كه ياد مرگ را بسيار كند، از دنيا به اندك راضى شود.
و آن كس كه دانست گفتارش از كردارش شمرده مى‏ شود، سخنش جز در آنچه كه به كارش آيد، اندك شود.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=