حکمت 343 صبحی صالح
343-وَ قَالَ ( عليهالسلام )الْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَ السَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ وَ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ – وَ النَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ وَ مُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ – يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ الرِّضَى وَ السُّخْطُ وَ يَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً تَنْكَؤُهُ اللَّحْظَةُ وَ تَسْتَحِيلُهُ الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ
حکمت 349 شرح ابن أبي الحديد ج 19
349: الْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَ السَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ- وَ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ- وَ النَّاسُ مَنْقُوصُونَ مَدْخُولُونَ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ- سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ وَ مُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ- يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً- يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ الرِّضَا وَ السُّخْطُ- وَ يَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً تَنْكَؤُهُ اللَّحْظَةُ- وَ تَسْتَحِيلُهُ الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ السرائر هاهنا ما أسر في القلوب- من النيات و العقائد و غيرها- و ما يخفى من أعمال الجوارح أيضا- و بلاؤها تعرفها و تصفحها- و التمييز بين ما طاب منها و ما خبث- . و قال عمر بن عبد العزيز للأحوص لما قال-
ستبلى لها في مضمر القلب و الحشا
سريرة حب يوم تبلى السرائر
إنك يومئذ عنها لمشغول- . ذكر ع الناس فقال- قد عمهم النقص إلا المعصومين- ثم قال سائلهم يسأل تعنتا- و السؤال على هذا الوجه مذموم- و مجيبهم متكلف للجواب- و أفضلهم رأيا يكاد رضاه تارة و سخطه أخرى- يرده عن فضل رأيه- أي يتبعون الهوى- و يكاد أصلبهم عودا أي أشدهم احتمالا- . و تنكؤه اللحظة- نكأت القرحة إذا صدمتها بشيء فتقشرها- . قال و تستحيله الكلمة الواحدة- أي تحيله و تغيره عن مقتضى طبعه- يصفهم بسرعة التقلب و التلون- و أنهم مطيعون دواعي الشهوة و الغضب- و استفعل بمعنى فعل- قد جاء كثيرا استغلظ العسل أي غلظ
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (349)
الاقاويل محفوظة، و السرائر مبلوّه «كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ». و الناس منقوصون مدخولون الّا من عصم الله، سائلهم متعنت، مجيبهم متكلف، يكاد افضلهم رايا يرده عن فضل رأيه الرضا و السخط، و يكاد اصلبهم عودا تنكؤه اللّحظة، و تستحيله الكلمة الواحدة.
«گفتارها محفوظ است و نهفته ها آشكار «و هر نفسى در گرو چيزى است كه كسب كرده است». و مردم ناقص عقل و بيمارند جز آن كس كه خدايش نگهدار است، سؤال كننده ايشان مردم آزار و پاسخ دهنده آنان متكلف است، هر يك از ايشان را كه انديشه بهترى دارد، ممكن است خشنودى يا خشم او را از آن انديشه بهتر بازدارد، و ممكن است استوارترين ايشان به نگاهى درمانده و به سخنى دگرگون شود.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى