حکمت 363 صبحی صالح
363-وَ قَالَ ( عليه السلام )مِنَ الْخُرْقِ الْمُعَاجَلَةُ قَبْلَ الْإِمْكَانِ وَ الْأَنَاةُ بَعْدَ الْفُرْصَةِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثامنة و الاربعون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(348) و قال عليه السّلام: من الخرق المعاجلة قبل الإمكان و الأناة بعد الفرصة.
اللغة
(الخرق) بالتحريك: الدهش من الخوف أو الحياء- صحاح- و قد يفسّر بالحمق و قلّة العقل، و كأنّه تفسير بما يلازمه أو يستلزمه.
المعنى
العجلة و الاسراع إلى شيء قبل أوانه سفاهة كمن يتوقّع العنب في فصل الحصرم كما أنّ الاناة و التسامح في العمل يعد سنوح الفرصة و تحقّق الامكان سفاهة، فهما مذمومان و صاحبهما واضع الشيء في غير موضعه، و هو نقصان عقل التدبير و الادارة.
الترجمة
شتاب در چيزي پيش از امكان، مانند از دست دادن آن پس از فرصت، از كم خرديست.
مشتاب بكارى كه نباشد وقتش فرصت مده از دست بهنگام عمل
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی