حکمت 342 صبحی صالح
342-وَ قَالَ ( عليهالسلام )الْغِنَى الْأَكْبَرُ الْيَأْسُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ
حکمت 340 شرح ابن أبي الحديد ج 19
340: الْغِنَى الْأَكْبَرُ الْيَأْسُ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ هذه الكلمة قد رويت مرفوعة- و قد تقدم القول في الطمع و ذمه- و اليأس و مدحه- . و
في الحديث المرفوع ازهد في الناس يحبك الله- و ازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس- . و من كلام بعضهم- ما أكلت طعام واحد إلا هنت عليه- . و كان يقال نعوذ بالله من طمع يدني إلى طبع- .
و قال الشاعر
أرحت روحي من عذاب الملاح
لليأس روح مثل روح النجاح
و قال بعض الأدباء- هذا المعنى الذي قد أطنب فيه الناس- ليس كما يزعمونه- لعمري إن لليأس راحة و لكن لا كراحة النجاح- و ما هو إلا كقول من قال لا أدري نصف العلم- فقيل له و لكنه النصف الذي لا ينفع- . و قال ابن الفضل
لا أمدح اليأس و لكنه
أروح للقلب من المطمع
أفلح من أبصر روض المنى
يرعى فلم يرع و لم يرتع
و مما يروى لعبد الله بن المبارك الزاهد-
قد أرحنا و استرحنا
من غدو و رواح
و اتصال بأمير
و وزير ذي سماح
بعفاف و كفاف
و قنوع و صلاح
و جعلنا اليأس مفتاحا
لأبواب النجاح
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (340)
الغنى الاكبر الياس عمّا فى ايدى الناس.
«توانگرى بزرگ، ياس و نوميدى از چيزهايى است كه در دست مردمان است.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى