حکمت 345 صبحی صالح
345-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مِنَ الْعِصْمَةِ تَعَذُّرُ الْمَعَاصِي
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(331) و قال عليه السّلام: من العصمة تعذر المعاصي.
المعنى
العصمة ملكة نفسانيّة تمنع عن وجود داعي المعصية لصاحبها، فلا يصدر منه العصيان و الخطأ، و إذا تعذّر المعصية على أحد كالأعمى الّذي تعذّر عليه النظر إلى المحرّمات فنال درجة من العصمة لأن لا يحصل في نفسه الدّاعى نحو ما تعذّر عليه من العمل، قال ابن ميثم: أي من أسباب العصمة، و ذلك أنّ الانسان يتعوّد بتركها حين لا يجدها حتّى يصير ذلك ملكة له، و هي المراد بالعصمة. أقول: و لا يخلو كلامه عن الاشكال.
الترجمة
فرمود: عدم تمكّن بر گناه، خود نوعى از عصمت است.
چه خوش سروده:
چگونه شكر اين نعمت گزارم كه دست مردم آزارى ندارم
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی