حکمت 321 صبحی صالح
321-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي
حکمت 327 شرح ابن أبي الحديد ج 19
327: وَ قَالَ ع لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ لَمْ يُوَافِقْ رَأْيَهُ- لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَ أَرَى فَإِذَا عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي الإمام أفضل من الرعية رأيا و تدبيرا- فالواجب على من يشير عليه بأمر فلا يقبل- أن يطيع و يسلم- و يعلم أن الإمام قد عرف من المصلحة ما لم يعرف- . و لقد أحسن الصابي في قوله في بعض رسائله- و لو لا فضل الرعاة على الرعايا- في بعد مطرح النظرة و استشفاف عيب العاقبة- لتساوت الأقدام و تقاربت الأفهام- و استغنى المأموم عن الإمام
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (327)
و قال عليه السّلام لعبد الله بن عباس رضى الله عنه و قد اشار اليه فى شىء لم يوافق رايه: لك ان تشير علىّ و رى، فاذا عصيتك فاطعنى.
«و آن حضرت به عبد الله بن عباس (ره) كه نظرى داده بود و با آن موافقت نفرموده بود، گفت: بر عهده توست كه به من نظر دهى و من بنگرم و چون با تو مخالفت كردم، بايد از من فرمان برى.»
امام از رعيت از لحاظ رأى و تدبير برتر است و بر كسى كه نظرى را بر او عرضه مى دارد و او نمى پذيرد، واجب است از او اطاعت كند و نظر امام را بپذيرد و بداند كهامام مصلحتى را مى شناسد و مى داند كه او نمى داند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى