حکمت 337 صبحی صالح
337-وَ قَالَ ( عليه السلام )الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(325) الدّاعي بلا عمل كالرّامي بلا وتر.
المعنى
كلامه هذا يحتمل معنيين:
1- أنّ من دعا إلى اللَّه و لا يكون له عمل عند اللَّه لا يستجاب دعاؤه، قال في الشرح المعتزلي: من خلا من العمل فقد أخلّ بالواجبات، و من أخلّ بالواجبات فقد فسق و اللَّه تعالى لا يقبل دعاء الفاسق.
2- أنّ المقصود عدم حصول الأثر لدعوة داع على أمر لا يكون الداعي نفسه غير عامل به، كمن دعا إلى إقامة الصّلاة و هو لا يصلّي، أو دعا إلى ترك شرب الخمر و هو شاربها. و قال ابن ميثم: و نحوه قول الرّسول صلّى اللَّه عليه و آله: أحمق الناس من ترك العمل و تمنّى على اللَّه. و هو معنا ثالث بعيد عن ظاهر كلامه عليه السّلام.
الترجمة
خواننده بى كردار، چون تيرانداز بيزه است.
داعى كه خودش عمل ندارد چون رامى بى زه كمانست
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی