حکمت 334 صبحی صالح
334-وَ قَالَ ( عليه السلام )لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَ مَصِيرَهُ لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ غُرُورَهُ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثالثة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(323) و قال عليه السّلام: لو رأى العبد الأجل و مسيره [مصيره] لأبغض الأمل و غروره.
المعنى
يشير إلى أنّه لو كان مدّة العمر المقدّر في معرض معاينة البشر فينظر بعينه إلى نقصانه ساعة بعد ساعة و يوما بعد يوم، و يرى بعينه تحوّله من الحياة إلى الموت و من الحركة إلى السكون، و يرى معاملة أولاده و أصدقائه معه بعد انقضاء أجله و ربطه بماله و جاهه حينئذ لأثّر ذلك في أمله و غروره و استبدل بحبّها بغضا، و بالسعى ورائها تقلّصا و اعتزالا.
الترجمة
فرمود: اگر بنده اى بچشم خود عمر و سرانجامش را مى ديد، آرزو و غرور زندگيش را دشمن مى داشت.
گر كه ديدى بنده اى با چشم خود
عمر خويش و سوء حال مرگ خود
از غرور و آرزو بيزار شد
بهر مرگ خود بفكر كار شد
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی