حکمت 326 صبحی صالح
326-وَ قَالَ ( عليه السلام )الْعُمُرُ الَّذِي أَعْذَرَ اللَّهُ فِيهِ إِلَى ابْنِ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(315) و قال عليه السّلام: العمر الّذي أعذر اللَّه فيه إلى ابن آدم ستّون سنة.
اللغة
(أعذر اللَّه فيه): أتاه بالعذر، سوّغ لابن آدم أن يعتذر.
المعنى
على ما في الشرح المعتزلي: يعنى أنّ ما قبل الستّين هي أيّام الصبا و الشبيبة و الكهولة، و قد يمكن أن يعذر الانسان فيه على اتّباع هوى النفس لغلبة الشّهوة و شره الحداثة، فاذا تجاوز السّتين دخل في سنّ الشيخوخة و ذهبت عنه غلواء شرته فلا عذر له في الجهل.
أقول: و الظاهر أنّ المراد شمول المغفرة للمعاصي دون السّتين، فاذا تجاوز عنه كان المؤاخذة أشدّ.
الترجمة
عمرى كه خداوند آدميزاده را در آن عذرپذير است تا شصت سال است.
عذر گنه خويش طلب كن ز خداوند تا شصت نشد عمر تو عذر تو پذيرد
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی