حکمت 322 صبحی صالح
322-وَ رُوِيَ أَنَّهُ ( عليه السلام )لَمَّا وَرَدَ الْكُوفَةَ قَادِماً مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ فَسَمِعَ بُكَاءَ النِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ وَ خَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ وَ كَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ ( عليه السلام )لَهُ أَ تَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ ( عليه السلام )رَاكِبٌ فَقَالَ ( عليه السلام )ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(311) و روى أنّه عليه السّلام لمّا ورد الكوفة قادما من صفين مرّ بالشباميّين فسمع بكاء النّساء على قتلى صفّين و خرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي و كان من وجوه قومه فقال عليه السّلام له: أ تغلبكم نساؤكم على ما أسمع أ لا تنهونهنّ عن هذا الرّنين و أقبل حرب يمشي معه و هو عليه السّلام راكب، فقال عليه السّلام له: ارجع فإنّ مشى مثلك مع مثلي فتنة للوالي و مذلّة للمؤمن.
اللغة
(شبام) بكسر الشين: حيّ من العرب (الرّنين): الصّوت.
الاعراب
قادما: حال عن فاعل ورد. ألا تنهونهنّ، للتحضيض و الترغيب.
المعنى
يستفاد من قوله عليه السّلام (ألا تنهونهنّ عن هذا الرّنين) حرمة الرّنين على الميّت مطلقا، أو إذا قتل في الجهاد لأنّه موجب لشماتة الأعداء، و لأنّ الشهادة سعادة يلزم شكرها، و الرّنين ينافي الشّكر.
و قوله (ارجع) إلخ- يدلّ على منتها المساواة في الاسلام و عدم ترفّع الوالي على الرعيّة حتّى بهذا المقدار من الوضعيّة.
الترجمة
روايت شده كه علي عليه السّلام چون از جبهه صفّين برگشت و بكوفه وارد شد بقبيله بني شبام گذر كرد و گريه زنان را شنيد كه بر كشته هاى صفين ناله مى كردند در اين هنگام حرب بن شرحبيل شبامى كه يكى از سران قبيله بود حضورش آمد حضرت باو فرمود: زنان شما با اين فرياد گريه كه من مى شنوم بر شما چيره شدند بايد آنها را از اين ناله ها بازداريد، حرب پياده در ركاب او مى رفت باو فرمود: برگرد پياده رفتن مثل تو در ركاب مثل من مايه فتنه و غرور والي مىشود، و سبب خواري و بىاعتباري مؤمن مىگردد.
علي چون ز صفين بكوفه رسيد
رنين و عويل زنان را شنيد
كه بر كشتهها گريه كردند زار
فرو هشته يكباره صبر و قرار
بگردى شبامي بگفتا چرا
زنان وانگيريد زين ماجرا
شبامى ره اندر ركابش گرفت
پياده بهمراه او راه رفت
بفرمود برگرد كاين كار تو
بواليت فتنه است و خوارى بتو
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی