حکمت 318 صبحی صالح
318-وَ قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ غَلَبْتَ الْأَقْرَانَ فَقَالَ ( عليه السلام )مَا لَقِيتُ رَجُلًا إِلَّا أَعَانَنِي عَلَى نَفْسِهِ
قال الرضي يومئ بذلك إلى تمكن هيبته في القلوب
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(307) و قيل له عليه السّلام: بأيّ شيء غلبت الأقران فقال عليه السّلام: ما لقيت رجلا [أحدا] إلّا أعانني على نفسه.
قال الرّضيّ رحمه اللَّه: يؤمى بذلك إلى تمكّن هيبته في القلوب.
اللغة
(القرن) ج: أقران: كفؤك، من يقاومك، نظيرك في الشجاعة أو العلم أو غيرها- المنجد- .
المعنى
قد ورد في بعض الروايات إعانة بعض الملائكة له في جهاده و دفاعه مع الكفّار و لعلّ الخوف الغالب على أقرانه أثر همس الملائكة في قلوبهم فيقع الرّوع عليهم و لا يقدرون على المقاومة معه عليه السّلام.
الترجمة
به آن حضرت گفته شد: با چه وسيله بر همنبردان خود چيره شدى در پاسخ فرمود: من با هيچ مردى و پيكار برنخوردم جز اين كه با دست خودش بمن كمك كرد تا او را از پاى در آوردم.
شد سؤال از علي كه چون چيره
بر دليران شدى و هم خيره
گفت: با هر يلي كه برخوردم
كمك از وى بسود خود بردم
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی