حکمت 316 صبحی صالح
316-وَ قَالَ ( عليه السلام )أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ
قال الرضي و معنى ذلك أن المؤمنين يتبعونني و الفجار يتبعون المال كما تتبع النحل يعسوبها و هو رئيسها
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(305) و قال عليه السّلام: أنا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الفجّار. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و معنى ذلك أنّ المؤمنين يتّبعونني، و الفجّار يتّبعون المال كما تتبع النّحل يعسوبها، و هو رئيسها.
المعنى
(اليعسوب) ملكة النحل، و من عادة النحل التهافت عليها و اتّباعها أينما ترحل و تقيم كتهافت الفراش على الشموع، و هذا التشبيه أبلغ تعبير في المحبّة و الاطاعة و قد نرى تهافت الفجّار على الأموال و إكبابهم عليه في كلّ حال، و هذا حال المؤمنين مع أميرهم عليه السّلام.
الترجمة
فرمود: من سرور مطاع و محبوب مؤمنانم، و مال دنيا سرور و مطاع أهل فجور و نابكارانست.
منم سرور مؤمنان در جهان بود مال و زر سرور فاجران
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی