حکمت 296 صبحی صالح
296-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لِرَجُلٍ رَآهُ يَسْعَى عَلَى عَدُوٍّ لَهُ بِمَا فِيهِ إِضْرَارٌ بِنَفْسِهِ إِنَّمَا أَنْتَ كَالطَّاعِنِ نَفْسَهُ لِيَقْتُلَ رِدْفَهُ
حکمت 302 شرح ابن أبي الحديد ج 19
302: وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ رَآهُ يَسْعَى عَلَى عَدُوٍّ لَهُ- بِمَا فِيهِ إِضْرَارٌ بِنَفْسِهِ- إِنَّمَا أَنْتَ كَالطَّاعِنِ نَفْسَهُ لِيَقْتُلَ رِدْفَهُ هذا يختلف باختلاف حال الساعي- فإنه إن كان يضر نفسه أولا- ثم يضر عدوه تبعا لإضراره بنفسه- كان كما قال أمير المؤمنين ع- كالطاعن نفسه ليقتل ردفه- و الردف الرجل الذي ترتدفه خلفك- على فرس أو ناقة أو غيرهما- و فاعل ذلك يكون أسفه الخلق و أقلهم عقلا- لأنه يبدأ بقتل نفسه- و إن كان يضر عدوه أولا- يحصل في ضمن إضراره بعدوه إضراره بنفسه- فليس يكون مثال أمير المؤمنين ع منطبقا على ذلك- و لكن يكون كقولي في غزل من قصيدة لي-
إن ترم قلبي تصم نفسك إنه
لك موطن تأوي إليه و منزل
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (302)
و قال عليه السّلام لرجل رآه يسعى على عدو له بما فيه اضرار بنفسه: انما انت كالطا عن نفسه ليقتل ردفه.
«آن حضرت مردى را ديد كه براى زيان دشمن خود مى كوشيد ولى در كوششى كه زيانش به خودش مى رسيد، فرمود: تو همچون كسى هستى كه به خويش نيزه مى زند تا آن كس را كه پشت سرش سوار است، بكشد.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى