حکمت 313 صبحی صالح
313-وَ قَالَ ( عليه السلام )وَ فِي الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُم
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثانية بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(302) و قال عليه السّلام: و في القرآن نبأ ما قبلكم، و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم.
المعنى
الظاهر أنّ غرضه عليه السّلام من هذا الكلام بيان أنّ القرآن كتاب كاف للمسلم فيما يحتاج إليه من المعارف و يتوق اليه نفسه من المعلوم، فانّ الانسان يريد أن يعرف نفسه من أين جاء و كيف تكون و كيف يعيش و إلى أين يصير و القرآن بيّن تطوّر الانسان من عالم المادّة و مبدء التراب إلى أن نفخ فيه الرّوح و انشائه خلقا آخر، و قرّر ما يحتاج إليه من الاداب و الأحكام في طول حياته إلى أن يموت و بيّن ما يعرض له بعده من البرزخ و القيامة و ما يؤول اليه أمره من الجنّة و النّار.
و يريد أن يعرف أحوال بنى جلدته و سائر ما بحضرته، ففي القرآن أخبار القرون الماضية و اخبار عن امور مستقبلة، و فيه أحكام و آداب فيما بين النّاس من شتّى وجوه الحياة و المعيشة.
الترجمة
فرمود: در قرآنست خبر آنچه پيش از شما بوده، و خبر آنچه پس از شما خواهد بود، و بيان حكم ميان شماها در زندگاني.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی