google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
280-300 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدیدنهج البلاغه حکمت هاشرح ابن ابی الحدید 240تا480

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 293 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)قدر

حکمت 287 صبحی صالح

287-وَ سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِ فَقَالَ طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ وَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ وَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوه‏

حکمت 293 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

293: وَ قَالَ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْقَدَرِ-  طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ-  ثُمَّ سُئِلَ ثَانِياً فَقَالَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ-  ثُمَّ سُئِلَ ثَالِثاً فَقَالَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوهُ قد جاء في الخبر المرفوع القدر سر الله في الأرض و روي سر الله في عباده-  و المراد نهي المستضعفين-  عن الخوض في إرادة الكائنات-  و في خلق أعمال العباد-  فإنه ربما أفضى بهم القول بالجبر-  لما في ذلك من الغموض-  و ذلك أن العامي إذا سمع قول القائل-  كيف يجوز أن يقع في عالمه ما يكرهه-  و كيف يجوز أن تغلب إرادة المخلوق إرادة الخالق- . و يقول أيضا إذا علم في القدم أن زيدا يكفر-  فكيف لزيد أن لا يكفر-  و هل يمكن أن يقع خلاف ما علمه الله تعالى في القدم-  اشتبه عليه الأمر و صار شبهة في نفسه-  و قوي في ظنه مذهب المجبرة-  فنهى ع هؤلاء عن الخوض في هذا النحو من البحث-  و لم ينه غيرهم من ذوي العقول الكاملة-  و الرياضة القوية و الملكة التامة-  و من له قدرة على حل الشبه-  و التفصي عن المشكلات- . فإن قلت فإنكم تقولون-  إن العامي و المستضعف يجب عليهما النظر-  قلت نعم إلا أنه لا بد لهما من موقف بعد أعمالها-  ما ينتهي إليه جهدهما من النظر-  بحيث يرشدهما إلى الصواب-  و النهي إنما هو لمن يستبد من ضعفاء العامة بنفسه-  في النظر و لا يبحث مع غيره ليرشده

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (293)

و قال عليه السّلام و قد سئل عن القدر: طريق مظلم فلا تسلكوه، ثمّ سئل ثانيا فقال: بحر عميق فلا تلجوه، ثمّ سئل ثالثا فقال: سرّ الله فلا تتكلّفوه.

«از آن حضرت درباره قدر پرسيدند، فرمود: راهى تاريك است، در آن گام منهيد. دوباره پرسيدند، فرمود: دريايى ژرف است، خود را در آن ميفكنيد. براى بار سوم پرسيدند، فرمود: راز خداوند است، خود را براى درك آن به زحمت ميندازيد.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=